
سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 6 يوليو 2025.. الليرة مستقرة
كشف مؤشر مديري المشتريات (BLOM PMI)، عن استمرار التراجع في أداء القطاع الخاص اللبناني خلال شهر يونيو/ حزيران 2025، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالأشهر السابقة، وسط مخاوف متنامية من التدهور المستقبلي للنشاط التجاري.
ووفقًا للمؤشر، ارتفعت القراءة إلى 49.2 نقطة في يونيو/ حزيران مقابل 48.9 نقطة في مايو/ آيار، ما يشير إلى تحسن طفيف لا يرقى لتجاوز عتبة الـ50 نقطة التي تفصل بين الانكماش والنمو.
وأكد الدكتور فادي عسيران، المدير العام لبنك لبنان والمهجر للأعمال، أن هذا الارتفاع الطفيف "يعكس استمرار تراجع النشاط التجاري في القطاع الخاص اللبناني للشهر الرابع على التوالي".
وأوضح عسيران أن تصاعد التوترات الإقليمية، لاسيما الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل، أثّر سلبًا على ثقة المستهلكين وأدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وإلغاء عدد كبير من الطلبيات الجديدة، مما كبَّل أداء الشركات وأضعف نشاطها الاقتصادي.
كما أشار إلى أن الضغوط التضخمية تزايدت خلال الشهر، حيث ارتفعت أسعار الشراء التي تتكبدها الشركات اللبنانية بأسرع وتيرة منذ ثمانية أشهر، ما دفع العديد منها إلى تحميل العملاء تلك الزيادات في شكل ارتفاعات في الأسعار.
لكن المقلق بحسب التقرير، هو التدهور الكبير في مؤشر التوقعات المستقبلية، إذ أبدت أكثر من نصف الشركات المشاركة (53%) نظرة سلبية تجاه مستقبل الأعمال خلال العام المقبل، وهو ما وصفه عسيران بأنه "مؤشر مقلق على عمق الأزمة وغياب الأفق الواضح للتعافي الاقتصادي".
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
واصلت الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء الاستقرار، لتراوح بين 89600 و89700 ليرة للدولار الواحد.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة
استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنانالمركزي
aXA6IDY0LjEzNy41Ni4zIA==
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
سباق عالمي لاقتناء الذهب.. وكازاخستان تتصدر مشهد الشراء
واصلت البنوك المركزية فى العالم زيادة احتياطاتها من الذهب، وفي مايو/أيار الماضي، زادت هذه الاحتياطيات بمقدار 20 طنًا. ورغم أن هذا الرقم أعلى من الـ16 طنًا التي تم شراؤها في أبريل/نيسان إلا أن وتيرة شراء الذهب تباطأت مقارنةً بالأشهر السابقة. ووفقاً لتقرير لمجلس الذهب العالمي، برزت كازاخستان كأكبر مشترٍ للذهب في مايو/أيار، حيث أضاف البنك الوطني 7 أطنان إلى احتياطياته. ومنذ بداية العام، اشترت كازاخستان 15 طنًا، ليصل إجمالي احتياطياتها من الذهب إلى 299 طنًا. وجاء البنك المركزي التركي في المرتبة الثانية بشراء 6 أطنان خلال مايو/أيار، ليصل إجمالي مشترياته هذا العام إلى 15 طنًا أيضًا. كما أضاف البنك الوطني البولندي (NBP) 6 أطنان من الذهب خلال الشهر نفسه. وعلى الرغم من تساويه مع تركيا من حيث حجم الشراء الشهري، إلا أن بولندا أصبحت أكبر مشترٍ للذهب في العالم منذ بداية 2025، بإجمالي يقارب 67 طنًا، في إطار استراتيجية لتعزيز الأمان المالي وتنويع الاحتياطيات. ومن بين المشترين الآخرين في أواخر الربيع، أضاف كل من بنك الشعب الصيني والبنك الوطني التشيكي 2 طن من الذهب. بينما اشترت بنوك قرغيزستان وكمبوديا والفلبين وغانا طنًا واحدًا لكل منها، ما يشير إلى اهتمام واسع بالذهب بين الاقتصادات الناشئة. الدول المصدّرة على صعيد المبيعات، تصدرت سنغافورة قائمة الدول المصدّرة للذهب في مايو/أيار، حيث باعت 5 أطنان. كما باع كل من البنك المركزي الأوزبكي والبوندسبنك الألماني طنًا واحدًا. وتواصل أوزبكستان تصدر قائمة أكبر بائعي الذهب في العالم خلال 2025، إذ بلغت صادراتها من الذهب ما يقارب 27 طنًا منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو/حزيران، بقيمة تقديرية بلغت 6.6 مليار دولار. ويمثل ذلك نحو 43.8% من إجمالي إيرادات الصادرات في البلاد خلال تلك الفترة، كما يشكل زيادة بنسبة 56.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وبحسب البيانات الصادرة في 1 يوليو/تموز، بلغ حجم احتياطي الذهب لدى أوزبكستان 355.5 طنًا، بانخفاض عن 382.5 طنًا في بداية العام. وتُقدّر قيمة هذه الاحتياطيات بحوالي 37.6 مليار دولار. وتأتي سنغافورة في المرتبة الثانية من حيث حجم مبيعات الذهب منذ بداية العام، بإجمالي 10 أطنان. الذهب كأصل استراتيجي وتتزايد أهمية الذهب كأصل استراتيجي لدى البنوك المركزية. إذ يُنظر إليه بشكل متزايد كوسيلة لتنوع الاحتياطيات ودرع ضد المخاطر المالية والجيوسياسية. وتعكس هذه التحركات رغبة العديد من الدول في تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي، في ظل حالة عدم الاستقرار العالمية. وقد سلّط مجلس الذهب العالمي الضوء على هذا التوجه في تقريره لعام 2025، حيث أظهر الاستطلاع أن 95% من البنوك المركزية تتوقع استمرار ارتفاع الاحتياطيات العالمية من الذهب، مقارنةً بـ81% في عام 2024. كما أعرب 43% من المشاركين عن نيتهم في زيادة احتياطياتهم من الذهب خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ29% فقط في العام الماضي. وتقود البنوك المركزية في الأسواق الناشئة هذا الاتجاه، نظرًا لدور الذهب كمصدر أمان في فترات التضخم والأزمات. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط في تعزيز مكانة الذهب كأصل آمن. وقد شهدت السنوات الثلاث الماضية زيادة ملحوظة في مشتريات الذهب من قبل البنوك المركزية، حيث تجاوزت سنويًا حاجز 1000 طن، وهو ما يزيد عن ضعف المتوسط السنوي خلال العقد الماضي، الذي كان يتراوح بين 400 و500 طن. وفي نظرة مستقبلية، يتوقع 76% من المشاركين في الاستطلاع ارتفاع حصة الذهب ضمن الاحتياطيات الرسمية خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بـ69% في عام 2024. كما يتوقع 73% من البنوك المركزية تراجع حصة الدولار الأمريكي ضمن الاحتياطيات، مما يشير إلى تحوّل في سياسات إدارة الاحتياطيات العالمية. aXA6IDgyLjI3LjIxMC4xMzQg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
انطلاق فعاليات «قمة بريكس 2025» في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل
تم تحديثه الأحد 2025/7/6 06:10 م بتوقيت أبوظبي انطلقت فعاليات أعمال القمة الـ17 لمجموعة «بريكس» اليوم الأحد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل وتستمر على مدار يومي 6 و7 يوليو/تموز الجاري. والتقط رؤساء دول وحكومات دول مجموعة بريكس صورة عائلية. ويناقش القادة والمسؤولون خلال قمة «بريكس» لعام 2025 في البرازيل، ملفات اقتصادية وسياسية، بينها تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتوسيع استخدام العملات المحلية، والتكامل في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة. وتشهد القمة حضوراً موسعاً من الدول الشريكة، مما يضفي طابعاً خاصاً على الحدث. وتأمل البرازيل في أن تؤكد أنها القوة الدبلوماسية الناشئة في الجنوب العالمي، إذ ترغب في استغلال القمة لدعم موضوع إصلاح شامل للحوكمة العالمية. وفي حديثه مؤخراً في معهد التنمية الخارجية، قال وزير الخارجية البرازيلي السابق والسفير الحالي في لندن، أنطونيو باتريوتا، إن سياسة دونالد ترامب الخارجية "أمريكا أولاً" ستنقل النظام العالمي بعيداً عن الولايات المتحدة كقوة عظمى، نحو عالم متعدد الأقطاب، تتوزع فيه القوة بشكل أكثر توازناً. وأضاف باتريوتا: "إن الولايات المتحدة، من خلال سياساتها، بما في ذلك التعريفات الجمركية والسيادة، تُسرّع الانتقال إلى التعددية القطبية بطرق مختلفة"، مرجحاً أن تتطور تحالفات جديدة من شأنها أن تتحدى التوزيع الحالي للقوة. ومن المتوقع أن يناقش قادة بريكس خلال اجتماعهم اليوم الأحد في البرازيل، الرسوم الجمركية العشوائية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ إن بعض التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب استهدفت أعضاء بريكس -حتى أن ترامب هدد بفرض تعريفات بنسبة 100% أو 150% إذا حاولت الكتلة إطلاق عملة مشتركة أو تقويض مكانة الدولار بوصفه الاحتياطي الرئيسي العالمي. aXA6IDIzLjI2LjYzLjc5IA== جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
رسالة «مهمة» من قادة بريكس بشأن الرسوم الجمركية «العشوائية»
تم تحديثه الأحد 2025/7/6 04:11 م بتوقيت أبوظبي يتوقع أن يناقش قادة بريكس خلال اجتماعهم اليوم الأحد في البرازيل، الرسوم الجمركية العشوائية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتنطلق اليوم في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل أعمال قمة بريكس السنوية التي تستمر يومين، وهو أول اجتماع للكتلة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. إذ إن بعض التعريفات الجمركية العقابية التي فرضتها إدارة ترامب استهدفت أعضاء بريكس — حتى أن ترامب هدد بفرض تعريفات بنسبة 100% أو 150% إذا حاولت الكتلة إطلاق عملة مشتركة أو تقويض مكانة الدولار بوصفه الاحتياطي الرئيسي العالمي. وأوضح تقرير نشره موقع "آي تي في بهرات" الهندي أنه من المتوقع أن يناقش قادة مجموعة بريكس، خلال اجتماعهم في ريو دي جانيرو اليوم الأحد، الرسوم الجمركية "العشوائية" التي فرضتها واشنطن. وقد عبّرت دول المجموعة عن "قلق بالغ" إزاء الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الواردات، وفق مسودة بيان القمة. ورغم أن المسودة لا تذكر الولايات المتحدة أو ترامب بالاسم، إلا أنها تمثل رسالة سياسية واضحة موجهة إلى واشنطن من جانب 11 دولة ناشئة. وجاء في النص: "نعرب عن قلقنا الشديد من تصاعد الإجراءات الأحادية، الجمركية وغير الجمركية، التي تشوه التجارة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية". كما حذّر من أن هذه الإجراءات "تهدد بتقليص التجارة العالمية" و"تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية العالمية". الأنظار إلى بريكس مع تآكل النظام الدولي المتعدد الأطراف واقتراب انتهاء مهلة التجميد التي فرضتها إدارة ترامب على الرسوم الجمركية العالمية في 9 يوليو/تموز، تتعرض التجارة العالمية والأمن والحوكمة لمزيد من التحديات وعدم اليقين. وقال تقرير نشره موقع التليفزيون الصيني إنه في هذا السياق، تتجه الأنظار إلى قمة البريكس السابعة عشرة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لمعرفة الاستراتيجية التي ستتبناها هذه الكتلة البارزة في الجنوب العالمي للحد من التوترات وتحقيق نظام دولي عادل ومتوازن. ومن المتوقع أن تضع القمة خططًا لتقليل الحواجز التجارية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وتوسيع التجارة بين دول البريكس، وتعميق التكامل الاقتصادي. والبريكس، التي باتت تضم 11 دولة عضواً، تمثل حوالي 48.5٪ من سكان العالم، و39٪ من الناتج المحلي الإجمالي (بحسب تعادل القوة الشرائية)، و24٪ من التجارة الدولية. كما تضم 10 دول شريكة، مما يجعلها تكتلاً عالميًا مؤثرًا يمتلك ثقلًا ديموغرافيًا واقتصاديًا كبيرًا يمكّنه من إحداث توازن في الاقتصاد العالمي. وتسعى البريكس إلى إصلاح المؤسسات الدولية القائمة بدلًا من تقويضها، وتعزيز التعددية القائمة على احترام سيادة الدول، ورفض الحمائية، وتشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة، في ظل التغيرات المتسارعة في السياسة الأمريكية. رؤيتها لإصلاح النظام العالمي، وتعزيز السلام، وتقليص الفقر وعدم المساواة، باتت تجد صدى حتى في أوساط المفكرين الغربيين. وترى كثير من دول الجنوب العالمي أن النظام الدولي الحالي لا يخدم مصالحها، كما تجلّى ذلك في أزمة احتكار لقاحات كوفيد-19 من قِبل الدول الغنية، والصراعات في أوكرانيا وغزة، مما زاد من المطالب بإرساء العدالة في النظام العالمي. توسيع التجارة وتعتبر بعض الدول الانضمام إلى البريكس خطوة استراتيجية لتوسيع التعاون مع الدول النامية الأخرى وتسريع التنمية والبنية التحتية والطاقة، رغم التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100%. وقد تخطت التجارة البينية بين دول البريكس تريليون دولار، بينما يُتوقع أن يبلغ معدل نمو التكتل 3.4% في 2025، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 2.8%. كما موّل بنك التنمية الجديد التابع للبريكس أكثر من 120 مشروعًا بقيمة 39 مليار دولار في مجالات رئيسية كالبنية التحتية والنقل والطاقة النظيفة. وتمتلك دول البريكس بعد توسعها نحو 42% من إنتاج الغذاء العالمي، و33% من الأراضي الزراعية، و39% من الموارد المائية، وأكثر من 40% من إنتاج النفط. هذه الموارد جعلت منها قوة اقتصادية وتكنولوجية متكاملة. وتشمل المبادرات المهمة للبريكس "ترتيب الاحتياطي الطارئ" لدعم الدول في أزمات ميزان المدفوعات، و"استراتيجية الشراكة الاقتصادية 2030" التي تركز على تسهيل التجارة وربطها بالاستدامة، و"شراكة الثورة الصناعية الجديدة" التي تعزز الابتكار والتعاون التكنولوجي. وبحسب التقرير، فإن الصين تمثل عنصرًا محوريًا في التكتل؛ حيث ارتفعت تجارتها مع باقي دول البريكس بنسبة 5.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، لتصل إلى 648 مليار دولار. كما تُعد الشريك التجاري الأكبر ومصدرًا رئيسيًا للاستثمار، وتدعم مبادرة الحزام والطريق جهود التكامل بين أعضاء البريكس. ورغم الانتقادات التي توجه للبريكس بأنها تسعى لتقويض المؤسسات التي يهيمن عليها الغرب، فإن هدفها المعلن هو إصلاحها وزيادة تمثيل الجنوب العالمي في الحوكمة الدولية، وإشراك الدول المهمّشة في صناعة القرار. وفي ظل تصاعد الأزمات الأمنية وتعقيد الأوضاع الجيوسياسية، تؤكد دول البريكس التزامها بمبدأ عدم التدخل، واحترام القانون الدولي، واعتماد الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات. وإذا نجحت دول البريكس في تجاوز خلافاتها وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فإنها ستكون قادرة على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، وتقديم بديل مستقر ومتعدد الأطراف في عالم مضطرب. وفي ظل فشل بعض القوى الكبرى في استيعاب المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، يمكن لقادة البريكس أن يسهموا في حماية اقتصاداتهم من النزعات التجارية المتطرفة والمساهمة في بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتوازنًا. aXA6IDE4NS40OC41My40OCA= جزيرة ام اند امز MX