
نجل ترامب عن ترشحه للرئاسة: الطريق سيكون سهلاً
- ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترامب للرئاسة
ألمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أنه أو أحد أفراد عائلته قد يترشح للرئاسة عند انتهاء ولاية والده الثانية في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن «الطريق سيكون سهلاً» إذا قرر السير على خطى والده.
وقال ترامب الابن في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» نقلتها «العربية»: «السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي (للرئاسة الأميركية) سيكون سهلا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك».
كما أكد إريك، نائب الرئيس التنفيذي المشارك لمؤسسة ترامب، أن أفراداً آخرين من عائلته يمكنهم أيضا الترشح للرئاسة الأميركية.
وتابع أنه «غير مُعجب تماما بنصف السياسيين» الذين يراهم، وأنه قادر على أداء المهمة «بكفاءة عالية».
وكشف في المقابلة أن ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترامب للرئاسة، حيث أنفقوا نحو 500 مليون دولار للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات الزائفة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
واختتم قائلا: «في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنوفر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظا للغاية».
وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك (41 عاما) عن السياسة في أغلب الأحيان، مركزا على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
ترامب يضغط لإنجاز اتفاق غزة ووقف محاكمة نتنياهو
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام السياسي والقضائي في إسرائيل، واستخدم لهجة أكثر تهديداً في مطالبته الثانية بوقف محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، وإنجاز اتفاق غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وبعد رفض القضاء، الجمعة، طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة، بحجة أنه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع»، كتب ترامب، على منصة تروث سوشيال: «ننفق مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. ولن نتسامح مع مواصلتها لمحاكمة نتنياهو». وقال ترامب: «ما يفعلونه بحق بيبي نتنياهو في إسرائيل فظيع. إنه بطل حرب ورئيس وزراء قام بعمل رائع مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في القضاء على التهديد النووي الخطير في إيران. إنه يتفاوض حالياً على اتفاق مع حماس، يتضمن استعادة الرهائن، وهذه المهزلة القضائية ستعوق مفاوضات كل من إيران وحماس». وأضاف: «كيف يمكن أن يُجبر رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في المحكمة طوال اليوم، بلا سبب (سيجار، دمية باغز باني، إلخ)؟ إنها حملة سياسية شعواء، ومطاردة ساحرات مشابهة جداً لما أجبرت على تحمُّلها». وأعاد أول رئيس وزراء إسرائيلي بالسلطة يحاكم في 3 تهم جنائية منفصلة هي الرشوة والاحتيال وإساءة استغلال السلطة، نشر رسالة ترامب على منصة إكس، وكتب: «شكرا لك مجدداً @realDonaldTrump. معاً سنعيد عظمة الشرق الأوسط!». وبالنسبة لحرب غزة، دعا الرئيس الأميركي، أمس، إلى إحراز تقدّم في محادثات وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق يوقف القتال في الصراع المستمر منذ 20 شهراً، في الوقت الذي يبدو أن إسرائيل و«حماس» تقتربان من التوصل إلى اتفاق. وكتب ترامب، عبر منصته، «أنجزوا الاتفاق بشأن غزة. استعيدوا الرهائن!». وقال مسؤول إسرائيلي إنه يجري وضع خطط لزيارة نتنياهو إلى واشنطن خلال الأسابيع المقبلة، في إشارة إلى احتمال وجود تقدُّم نحو اتفاق جديد، توقّع ترامب التوصل إليه خلال أسبوعين. وقبل توجه كبير مستشاري نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لواشنطن لإجراء محادثات بشأن وقف النار، عقد المجلس الأمني المصغر اجتماعاً أمس في مقر القيادة الجنوبية، لبحث التقدم في حرب غزة واتصالات اتفاق الرهائن وقضية المساعدات. واتهم القيادي البارز في «حماس»، محمود مرداوي، أمس، نتنياهو بوضع «شروط تعجيزية» لإفشال أي اتفاق لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، موضحاً أنه يُصر على اختيار أسماء 10 أسرى فقط للإفراج عنهم، بدلاً من إطلاق سراح جميع الأحياء والأموات دفعةً واحدةً في صفقة شاملة. وأشار إلى أن نتنياهو «يعبث بأعصاب عائلات الإسرائيليين منذ شهور، ويستخف بمشاعرهم، ولا يريد صفقة، بل يضلل ويماطل ويُبقي الحرب رهينة حساباته». وفيما بدأ الوسيطان مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهوداً جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ 20 شهراً، قال مسؤول في «حماس» إن الحركة أبلغت الوسطاء باستعدادها لاستئناف المحادثات، للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب إسرائيل من القطاع وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، الذين يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. ومع استمرار القصف والنسف المتواصل للمنازل، أصدر جيش الاحتلال أمراً بإخلاء مناطق في شمال القطاع، خصوصاً جباليا ومعظم أحياء مدينة غزة، وطالب السكان بالتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي في خان يونس. وقال الجيش، الذي قتل 21 أمس: «قواتنا تعمل بقوة شديدة جداً في تلك المناطق، والأعمال العسكرية ستتصاعد وستشتد، وستمتد غرباً الى مركز المدينة». في غضون ذلك، أعلن جهاز الشاباك، أمس، نجاحه في تفكيك أكبر شبكة تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية منذ سنوات، مبيناً أنه اعتقل أكثر من 60 مشتبها بهم في مدينة الخليل، في عمليات يومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
خامنئي: ترامب يبالغ وضرباته لم تحقق شيئاً
في رد مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهمه بأنه كاذب بحديثه عن انتصار إيران في حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس، إن ترامب «بالغ في تهويله كالمعتاد في شرح ما حدث لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء، وإن هذا يدل على رغبة بإخفاء الحقيقة»، في إشارة إلى الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية. من ناحيته، جدد الرئيس الأميركي تأكيده أن «المقاتلات الأميركية دمرت المنشآت النووية الثلاث التي قصفتها»، وأن «طائرات إيران لا يمكنها التحليق من دون» إذن واشنطن. وأكد ترامب لـ «فوكس نيوز» إن «إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي»، مشيراً إلى أنه قد «يرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية». وغداة دعوة من أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لطهران إلى العمل من أجل ترميم علاقتها مع دول الخليج، بعد الاعتداء على قطر، الذي قالت إيران إنه استهدف قاعدة العديد التي تضم أميركيين، رداً على الهجوم الأميركي على ثلاث من منشآتها النووية، تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، ناقشا خلاله «الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار المنطقة»، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وذكرت «واس» أن الأمير خالد وموسوي «استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار». من ناحيتها، نقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن موسوي «تحذيره» خلال الاتصال من هشاشة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى عدم الثقة بالتزام إسرائيل بتعهداتها. وقال موسوي إن «الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني وأميركا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن جارية». وأوضح أن «هذين النظامين أثبتا مرة أخرى عدم التزامهما بأي قاعدة أو معيار دولي، كما ظهر ذلك بوضوح للعالم خلال العدوان المفروض الذي استمر 12 يوماً». وأضاف: «لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على العدوان بكل ما نملك من قوة، ونظراً لشكنا الكامل في التزام العدو بتعهداته، ومن بينها اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا على استعداد لتوجيه رد حاسم في حال تكرار أي عدوان». ووسط تقارير أميركية عن لقاء محتمل قريباً بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ومع استمرار الجدل حول حجم تضرر برنامج إيران النووي بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، رغم تمسك الرئيس ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع لسنوات. وجاء ذلك فيما لا تزال الكثير من المعلومات حول الحرب التي استمرت 12 يوماً تتكشف تباعاً، وقد أعلنت السلطة القضائية الإيرانية أن هجوم إسرائيل على سجن إيفين، الذي يؤوي المعارضين السياسيين شمال طهران، أثناء المواجهة مع تل أبيب، أدى إلى مقتل 71 شخصاً، من بينهم موظفو السجن ومجندون وسجناء وأفراد عائلاتهم. وفي حين تتواصل الاعتقالات، التي طالت أكثر من ألف و300 شخص على الأقل بتهمة التعامل مع إسرائيل خلال الهجوم، برزت أمس فتوى للمرجع الإيراني الشيعي الكبير، مكارم الشيرازي، يعتبر فيها أن «كل من يهدد القيادة والسلطة، سواء كان فرداً أو نظاماً، هو محارب لله ورسوله، ويستحق حد الحرابة». ووفق هذه الفتوى يستحق الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي القتل لتهديدهما باغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. في سياق متصل، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجهها الوزير عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونُشرت أمس. وقال عراقجي، في الرسالة، «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني، والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات».


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بولتون: ترامب يريد «نوبل» من ضربة إيران
وجّه مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن إستراتيجيته تجاه إيران، مشككاً في إمكانية تحقيق أي سلام حقيقي، وذلك خلال ظهوره في «بودكاست» تابع لصحيفة «فاينانشال تايمز». وأيد بولتون الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي، لكنه ألمح إلى أن لدوافع ترامب بُعداً شخصياً أكثر من كونه إستراتيجياً. وقال «أعتقد أنه يسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام. لقد اعتقد أنه سينالها من خلال الحرب الروسية - الأوكرانية، لكن ذلك لم يحدث... والآن يبدو أنه يرى فرصة أخرى هنا». تأتي هذه التصريحات في وقت تتحرك فيه شخصيات جمهورية لترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. وكان الرئيس الأميركي، أعرب عن امتعاضه من تجاهله في الجوائز الدولية رغم ما وصفه بجهوده في إحلال السلام في أوكرانيا ورواندا ومناطق أخرى. وبلهجة لا تخلو من السخرية، انتقد بولتون ما وصفه بـ«عبثية» أي خطة أميركية للسماح لإيران بالوصول إلى تمويل بقيمة 30 مليار دولار لدعم برنامج نووي مدني، كما ورد في تقارير إعلامية أميركية، بينها تقرير لقناة «سي إن إن». ورغم نفي ترامب لهذه التقارير، أضاف بولتون «هذا جنون... لا أرى أن مثل هذه الخطط ستُفضي إلى شيء، لأن التأكد من أن إيران لا تسعى لتطوير سلاح نووي يتطلب رقابة صارمة، وهو ما لن تقبله القيادة الإيرانية أبداً». وفي حين برّر ترامب الضربات الأخيرة بأنها «خطوة تكتيكية محدودة» لشلّ البنية التحتية النووية وفتح نافذة للتفاوض، عاد لاحقاً ليُهدد بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة إذا تصاعدت المخاوف في شأن البرنامج النووي. لكن بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران ومعارضته التاريخية للاتفاق النووي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، شكك بقدرة ترامب على التعامل مع النظام الإيراني، قائلاً «عندما تتعامل مع هذه الأيديولوجية، فالأمر لا يشبه صفقة عقارات في مانهاتن». وفي لهجة أكثر حدة، وصف النظام الإيراني بأنه «مجموعة من المتطرفين الدينيين من العصور الوسطى»، مؤكداً أن أي مفاوضات نووية مستقبلية ستكون «عديمة الجدوى».