
لقاء بوتين وترامب.. ما تريده أوكرانيا وما تخشاه
ويعتقد المراقبون أن الموضوع تأجّل، بانتظار نتائج اللقاء المباشر بين الجانبين نهاية الأسبوع المقبل، والذي يأتي كأبرز مخرجات الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ، إلى موسكو قبل يومين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن الاجتماع المرتقب بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا، وذلك في إطار مساعي الحل الدبلوماسي للحرب في أوكرانيا.
بعد زيارة ويتكوف، انهمك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ، بمهاتفة قادة الاتحاد الأوروبي من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا وغيرها خلال الخميس الماضي. ودارت المحادثات حول تحقيق 3 أهداف رئيسية تشغل بلاده:
وقف إطلاق النار وأعمال "القتل".
وعقد "اجتماع على مستوى القادة".
الوصول إلى "حل عادل وأمن مستدام".
لهذا الغرض، تنشد أوكرانيا موطأ قدم لأوروبا في أي لقاءات أو مفاوضات قريبة، لأن "أوكرانيا جزء من أوروبا"، كما يقول، ودول الاتحاد الأوروبي أبرز الداعمين لبلاده.
لكن للهواجس الأوكرانية الأوروبية بُعد آخر، فكلاهما يخشى تقلبا جديدا في موقف الرئيس ترامب، يعيد القضية إلى خانة محاولات إقناعه بعدم مصداقية الروس.
يقول إيفان ستوباك، الخبير العسكري في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، والمستشار السابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني إن "الاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين مقلق للغاية. ترامب شخصية غير موثوقة في النهاية، ولهذا نُصر على مشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يمكنهم الدفاع عن مصالح أوكرانيا والقارة".
إعلان
ودلل ستوباك في حديث للجزيرة نت، على وجهة نظره بمثال "بوتين قادر على إقناع ترامب بما يريد كما تبين. في 2018 عقدا اجتماعا في هيلسينكي استمر ساعتين. ورغم أن ترامب "ثرثار" بطبعه، إلا أن بوتين استحوذ على 90% من الحديث آنذاك. ترمب كان يستمع بصمت، وهذا كان صادما للأميركيين".
ويرى ستوباك أن "بوتين خفف حدة القصف على أوكرانيا مؤخرا، فهو يطلق ما بين 100-200 مسيّرة بدلا من 500 يوميا، وقد يستمر هذا حتى اللقاء الموعود، كمؤشر يريد من ورائه إقناع ترامب بأنه يريد السلام فعلا".
ولهذا يرى ستوباك أن "ترامب قد يصدق بوتين، وقد يتراجع عن نية فرض عقوبات أو دعم كييف، إن لم يكن اللقاء بصيغة أعمّ تمنع ذلك، كأن يشارك فيه زيلينسكي أو قادة أوروبيون كبار".
انقسام
وحتى ذلك الحين، ينقسم أصحاب الرأي بين متفائل وبين متشائم، ويترقب الشارع الأوكراني ما تخبئه الأيام القادمة من مستجدات؛ فأمرهم ليس بيدهم وحدهم، حتى وإن قالوا غير ذلك.
ومن وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي، أوليكساندر بالي، فإن موسكو خضعت لضغوط واشنطن قبل أن تبدأ، واليوم هي التي تبادر بالحديث عن وقف إطلاق النار ونهاية الحرب بناء على "عروض مقبولة" قدمها المبعوث ويتكوف.
وأضاف في حديث للجزيرة نت "في النهاية، أراد بوتين بحربه أن يدخل التاريخ الروسي كمعيد للأمجاد، لا أن يخلد فيه كسبب انهيار على مختلف مستويات الدولة"، على حد قوله.
لكن الدبلوماسي السابق، رومان بيزسميرتني، يقول للجزيرة نت "أرى في موقف بوتين تكتيكا قديما جديدا لكسب الوقت. وأعتقد أن الحرب أعقد من أن تحل خلال لقاء واحد، حتى ولو كان على مستوى بوتين وترامب".
وأضاف أن لقاء بوتين مع زيلينسكي قريبا أمر مستبعد، وهذا اللقاء وحده الذي سيحدد ما إذا كانت الحرب ستستمر أم لا".
لكن مسؤولون أوكرانيون يخشون من أن تكون نهاية الحرب في تجميدها لا وقفها، ويرون أن في ذلك مصلحة روسية قبل أية مصلحة أوكرانية.
ويقول النائب البرلماني عن حزب "التضامن الأوروبي"، أوليكسي هونتشارينكو "يلمح الروس ويلمح رئيس بيلاروسيا، أوليكساندر لوكاشينكو، إلى هدنة في الأجواء، بمعنى أن يتوقف القصف البعيد المتبادل، لكن القصف واحد من وسائل حربهم الرئيسية، والجبهات ثانيها".
وتابع موضحا "مثل هذه الهدنة تعني تجميد الحرب بنسبة 50%، دون أن يتغير شيء لصالح الهدوء على جبهات القتال وقريبا منها".
وفي ذات السياق، يرى الخبير العسكري ستوباك أن "ظاهر مثل هذه الهدن نبيل، وباطنه خطير، فهو يعني ضمان سلامة لوجيستيات الروس، وقدرتهم على حشد المزيد من الآليات والقوات لشن هجمات برية أقوى وأوسع".
ويقول "أوكرانيا تريد وقفا شاملا لإطلاق النار، على خلفيته توضع كل الملفات الشائكة على طاولة التفاوض الصريح، في إطار لا يتجاوز ما ينص عليه القانون الدولي والدستور الأوكراني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ما يجب أن نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين؟
يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا سعيا لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022. وسعى ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية للتوصل إلى اتفاق سلام من خلال جولات محادثات واتصالات هاتفية وزيارات دبلوماسية، غير أن كل جهوده فشلت، بعدما أكد خلال الحملة الانتخابية أن بإمكانه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة. في ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن القمة المقبلة. متى وأين؟ أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال" الجمعة أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/آب في ولاية آلاسكا في أقصى شمال الولايات المتحدة، وهو ما أكده الكرملين لاحقا. وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل. وقال ترامب الخميس "إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل"، متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لماذا ألاسكا؟ وصف مستشار الكرملين يوري أوشاكوف اختيار ولاية ألاسكا التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة عام 1867، بأنه "منطقي تماما"، على ما أوردت وكالات الأنباء الروسية الجمعة. فرأس الولاية الغربي لا يبعد كثيرا عن أقصى شرق روسيا، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ. وقال أوشاكوف في بيان على تلغرام "ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتين تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة". كذلك أعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية مضيفا "تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي". ويبقى عدد البلدان التي يمكن لبوتين زيارتها محدودا بفعل مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية والتي تلزم الدول الأعضاء باعتقاله في حال دخوله أراضيها. هل يشارك زيلينسكي؟ لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة، لكنه حذر الجمعة من أن أي قرار يتخذ من دون بلاده "لن يحقق شيئا". إعلان وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام. واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني. وقال بوتين للصحفيين الخميس "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف". وقال المفاوضون الروس خلال محادثات جرت في اسطنبول في حزيران/يونيو، إن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي يمكن أن يعقد فقط في المرحلة الأخيرة من المفاوضات بعدما يتوافق الطرفان على شروط السلام. متى عقد آخر لقاء بين الرئيسين؟ يعود آخر لقاء بين ترامب وبوتين إلى العام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان أثناء ولاية ترامب الأولى، غير أنهما أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني. وقبل ذلك، عقد بوتين قمة مع ترامب عام 2018 في هلسنكي، أثار خلالها الرئيس الأميركي استياء إذ اتخذ موقفا مؤيدا لبوتين ضد وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن تقارير خلصت إلى تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية دعما لترامب. قبلها التقى بوتين عام 2015 باراك اوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. بالرغم من المساعي الدبلوماسية الحثيثة وجولات المحادثات الكثيرة، لا تبدو روسيا وأوكرانيا أقرب للتوصل إلى توافق يضع حدا للحرب. ورفض بوتين دعوات أميركية وأوكرانية وأوروبية لوقف إطلاق نار فوري. وطالبت روسيا أوكرانيا خلال محادثات في يونيو /حزيران بالتخلي عن أربع مناطق تحتلها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها (دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون) وعن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، كما طالبت بتعهد من كييف بأن تكون دولة محايدة وتتخلى عن إمدادات الأسلحة الغربية وعن تطلعاتها بالانضمام إلى الحلف الأطلسي. من جانبها، تطالب كييف بوقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات الروسية، كما تطالب بضمانات أمنية غربية ومن ضمنها نشر قوة أوروبية لحفظ السلام، وهو ما تعارضه موسكو بشكل قاطع. وأكد زيلينسكي الجمعة أن الأوكرانيين "لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل"، مع إقرار بلاده بأنها ستسعى لاستعادة الأراضي المحتلة من خلال الدبلوماسية وليس المواجهة العسكرية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أكسيوس: قطر وأميركا تعدان مقترحا جديدا بشأن وقف حرب غزة
ذكر موقع أكسيوس الأميركي، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال أسبوعين. وأشار الموقع إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيلتقي، اليوم السبت، في إسبانيا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث خطة لإنهاء الحرب بغزة وإطلاق المحتجزين. ونقل الموقع الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، "إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تعارض العمل على التوصل إلى خطة نهائية مع الولايات المتحدة، ولكن حماس لن تقبلها"، وفقا لتعبيره. وأشار إلى أن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب "هائلة"، وأكد أن الحديث عن اتفاق شامل الآن "بلا جدوى". وقال المسؤول الإسرائيلي، إن الخطة التي وافق عليها مجلس الأمن المصغر (الكابينت) أمس لاحتلال غزة "لن تنفذ فورا"، وأشار إلى عدم تحديد جدول زمني لبدء تنفيذ الخطة "ما يتيح وقتا للتوصل إلى حل دبلوماسي". وأكد المسؤول أن "نتنياهو ترك الباب مواربا لوقف العملية في غزة إذا استؤنف التفاوض للتوصل إلى اتفاق". وفجر الجمعة، أقر الكابينت الإسرائيلي خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة بتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية. ووفق معطيات الأمم المتحدة ، فإن 87% من مساحة القطاع صارت فعلا اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية". وعلى مدار 22 شهرا من حرب الإبادة الجماعية على غزة، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة. وفي هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، حيث شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أسرى، قبل أن تتنصل إسرائيل من الاتفاق الأخير، وتستأنف حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
صحيفة أميركية تدعو لانسحاب لوس أنجلوس من أولمبياد 2028 بسبب انخراط ترامب
بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتسمية نفسه رئيسا لفريق عمل البيت الأبيض لأولمبياد لوس أنجلوس، دعت صحيفة أميركية إلى انسحاب المدينة من الألعاب الأولمبية بسبب انخراط ترامب، فيما دافع عنه الرئيس الفعلي للجنة المنظمة لأولمبياد 2028. ودافع كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 عن تصريحات ترامب، وقال لرويترز، الجمعة، "إن تسمية الرئيس نفسه رئيسا لفريق العمل أمر فريد من نوعه، لكنني أعتقد أن ذلك يعكس أهمية هذا الحدث للرئيس والحكومة الاتحادية، وهو ما يؤكد دعمهم والتزامهم بتقديم هذه الألعاب معنا". وأشار واسرمان إلى أن نائب الرئيس آنذاك آل جور ترأس فريق عمل البيت الأبيض لدورة ألعاب أتلانتا 1996، وقال "هذا ليس أمرا جديدا.. هذا هو العمل المعتاد". وقال الرئيس الجمهوري ترامب الأسبوع الماضي إنه سيقود فريق العمل كي يقدم لأكبر مدينة بولاية كاليفورنيا، معقل الحزب الديمقراطي المعارض، دورة أولمبية "آمنة وسلسة وناجحة تاريخيا". ودعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في افتتاحيتها يوم الخميس، إلى انسحاب المدينة من الألعاب الأولمبية بسبب انخراط ترامب، مشيرة إلى حملة الترحيل الخاطفة التي شنتها الإدارة الأميركية في المنطقة. كان واسرمان في واشنطن أثناء توقيع ترامب يوم الثلاثاء على الأمر التنفيذي بتشكيل فريق العمل الذي يهدف للمساعدة في التنسيق الأمني والنقل، وتسهيل التأشيرات وغيرها من المسائل المتعلقة بألعاب 2028. وقال واسرمان "هذه الإدارة وكل فرق الحكومة الاتحادية منخرطة حقا وداعمة ومتجاوبة باستمرار". وأضاف "هذا كل ما يمكن أن نحتاجه فيما نحاول القيام به". وقال إن المنظمين، الذين يعملون مع 36 وكالة اتحادية، يحتاجون إلى جهد اتحادي موحد بدلا من المشاركة "كل على حدة". ولم يبتعد ترامب عن وهج الأضواء الرياضية خلال فترة ولايته الثانية. إعلان وشكل الرئيس الأميركي في مايو/أيار فريق عمل رئاسيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأصبح ترامب في فبراير/شباط أول رئيس حالي يحضر مباراة السوبر بول (نهائي دوري كرة القدم الأميركية)، وكان في الملعب بنيوجيرسي للاحتفال بفوز تشلسي بكأس العالم للأندية الشهر الماضي مخالفا البروتوكول.