logo
ويتكوف يعلن انسحاب الوفد الأميركي من مفاوضات الدوحة حول غزة ويتحدث عن "خيارات أخرى"

ويتكوف يعلن انسحاب الوفد الأميركي من مفاوضات الدوحة حول غزة ويتحدث عن "خيارات أخرى"

العربي الجديد٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أعلن المبعوث الأميركي
ستيف ويتكوف
، اليوم الخميس، أن واشنطن حذت حذو إسرائيل في سحب مفاوضيها من المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالعاصمة القطرية الدوحة، متهماً حركة حماس بعدم التصرف "بحسن نية". وقال ويتكوف في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس الذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفاً: "في حين بذل الوسطاء جهوداً كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية".
وأشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة. من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية". ولم يتضح ما "الخيارات البديلة" التي تفكر فيها الولايات المتحدة. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري. وفي مؤتمر صحافي الخميس، امتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيغوت عن تقديم تفاصيل حول "الخيارات البديلة" التي تفكر فيها الولايات المتحدة.
وعندما جرى الضغط عليه لتوضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل المحادثات وكيف، لم يقدم بيغوت أي توضيح، وقال: "هذا موقف ديناميكي للغاية". وأكد أن التزام الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار "لم يكن موضع شك أبداً،" و"لكن التزام حماس هو ما كان موضع تساؤل". بدوره،
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن على حركة حماس ألا تنظر إلى استعداد الدولة العبرية للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة على أنه "ضعف".
وقال نتنياهو في خطاب: "نعمل على التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائننا، لكن إذا فسرت حماس استعدادنا للتوصل إلى اتفاق بأنه ضعف أو فرصة لفرض شروط استسلام من شأنها أن تُعرض دولة إسرائيل للخطر، فهي ترتكب خطأ فادحاً"، على حد زعمه. ويأتي الموقف الأميركي في سياق مشابه تقريباً للموقف الإسرائيلي، بعدما أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنه تقررت إعادة فريق التفاوض الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة متذرعاً بردّ حماس على مقترح الهدنة. وقد تأتي هذه الخطوة في إطار استمرار دولة الاحتلال بالمراوغة ولممارسة مزيد من الضغط على الحركة، بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين، في وقت سابق اليوم، بأنه لا تزال هناك فجوات، وإن كان ردّ حماس بنظرهم أفضل من الرد السابق.
وجاء في بيان صادر عن ديوان نتنياهو: "في ضوء الرد الذي قدّمته حماس صباح اليوم، تقررت إعادة فريق التفاوض لمواصلة المشاورات في إسرائيل. نحن نُقدّر جهود الوسيطين، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف لتحقيق اختراق في المحادثات". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مصدر مطّلع على المفاوضات، لم تسمّه، قوله إنّ "المحادثات لم تنهر. الأمر يتعلق بخطوة منسقة بين جميع الأطراف. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عادت البعثة لمواصلة التشاور. الزخم لا يزال إيجابياً".
وفي السياق أيضاً، قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إنّ رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً لإحراز تقدم، غير أنه أضاف أن إسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات.
أخبار
التحديثات الحية
نتنياهو يطلب عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة للتشاور بعد رد حماس
بدورها، أفادت القناة 12 العبرية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع ومصدر مطّلع على التفاصيل، لم تسمّهما، بأنه في الرد الذي سلّمته حماس للوسطاء الليلة الماضية (بين الأربعاء والخميس)، طالبت بالإفراج عن مئتي أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى ألفي معتقل فلسطيني اعتقلتهم قوات الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مقابل إطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء.
في المقابل، قال مصدر في حركة حماس لوكالة رويترز إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن إسرائيل تماطل. وأضاف المصدر أنّ رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار الأحدث تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوماً. وأوضح أنه لم تكن هناك مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين على الرغم من كونه أولوية، مشيراً إلى أنّ الحركة اقترحت آلية جديدة للتبادل. وبيّن أنّ رد حماس يتضمن خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفض دور "مؤسسة غزة الإنسانية" مع العودة إلى البروتوكول المتفق عليه في 19 يناير/ كانون الثاني للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.
أخبار
التحديثات الحية
قيادي فلسطيني: الرد على مقترح الهدنة في غزة لاقى استحسان الوسطاء
وفجر اليوم الخميس، أعلنت حماس تسليم الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وكشف مصدران، أحدهما مصري مطّلع على جهود الوساطة والآخر من حركة حماس، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، أن الحركة طلبت في ردّها إدخال تعديلات على بندَي مواقع انتشار جيش الاحتلال خلال فترة الهدنة، وآلية إدخال المساعدات وتوزيعها، مع التشديد على استبعاد "مؤسسة غزة الإنسانية" من هذه المهمة لصالح هيئات الأمم المتحدة. وتضمن الرد اشتراط الحركة وضع بند يقضي بفتح معبر رفح البري بين غزة ومصر في الاتجاهين عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة.
وكشف المصدر المصري أن الجانب الأميركي شدد على التزامه بضمان استمرار المفاوضات في حال تجاوز مدة الـ60 يوماً من دون التوصل إلى اتفاق نهائي، قائلاً: "الآن الكرة في ملعب الجانب الإسرائيلي حيث ينتظر الوسطاء رده بشأن بندي المساعدات وخرائط إعادة الانتشار"، ولفت المصدر المصري إلى أنه في حال كان الرد بالموافقة، فسيكون قد تم التوصل إلى إطار الاتفاق التفاوضي وتدخل الهدنة حيز التنفيذ.
(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ
تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ

العربي الجديد

timeمنذ 6 دقائق

  • العربي الجديد

تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ

في معرض رده على سؤال، أمس الأول الثلاثاء، عما إذا كان يعتزم دعم احتلال إسرائيل قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "هذا يعود لإسرائيل أن تقرر بشأنه"، وفي اليوم التالي ذهب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى أبعد من ذلك. ففي رده على السؤال نفسه خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، كرر ما قاله ترامب، مضيفا ما مفاده أن إسرائيل هي الأدرى بما "تحتاجه لأمنها". وبذلك بدا رئيس الدبلوماسية الأميركية الذي قلما أدلى بدلوه في ملف غزة وكأنه يسطّر قاعدة استثنائية في القانون الدولي تجيز لإسرائيل احتلال الأرض المجاورة لها إذا ارتأت أن "حاجتها الأمنية" تستدعي ذلك. منح إسرائيل هذا الضوء الأخضر الفاقع مع تبسيط المسألة باعتبارها مجرد "تصريح" ينبغي "الاستفسار من إسرائيل" عن مقاصده، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، عزّز الانطباع بأن الموضوع جرى التوافق حوله خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي إلى إسرائيل وغزة وبعد دفن مشروع وقف إطلاق النار. قد يكون التلويح باحتلال القطاع محاولة ضغط على حركة حماس لحملها على "حلحلة" موضوع المحتجزين الإسرائيليين. كما لا يستبعد محللون ألا يكون في ذلك "أكثر من هروب إلى الأمام" بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما لم تنجح حرب الإبادة على غزة في تحقيق أغراضها الأساسية. كما أنه ربما يكون قد لجأ إلى خيار الاحتلال سبيلاً لمواصلة الحرب استرضاءً للجناح اليميني المتطرف في حكومته وبما يضمن عدم سقوطها، وبالتالي بقاءه في منصبه. لكن هناك تفسيرات تتقاطع عند الاعتقاد بأن هذه النقلة النوعية والخطيرة "لم تهبط من فراغ"، بل جاءت في سياق تراكمات تحكّمت بها حكومة نتنياهو لتبلغ هذا المآل. ومن أبرز تلك التراكمات ما جاء به ترامب في بداية رئاسته الثانية، عندما اقترح في 25 يناير/ كانون الثاني تهجير الفلسطينيين من غزة، وصرّح أكثر من مرة عن رغبته في "امتلاك غزة" وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وذلك تحت مزاعم إعادة إعمارها. يومذاك سارع نتنياهو إلى التقاط الفكرة والعمل على مراكمة ظروف ترجمتها من خلال سد الطرق أمام البدائل وبالتحديد مفاوضات وقف إطلاق النار، التي لم يخف ويتكوف بأنها "صارت من الماضي"، نزولاً عند رغبة نتنياهو وفق ما بدا. إدارة ترامب لا تعارض هذا التوجه من حيث المبدأ، لكنها تخشى متاعب وأكلاف "اليوم التالي"، وهذا ما يفسر كلامها عن ترك القرار لإسرائيل في الموضوع. فقد ذكرت معلومات، ومنها إسرائيلية، أن كلفة الاحتلال تقدّر "بعشرة مليارات دولار بالإضافة إلى تجديد البنية التحتية". للخلاص من هذه الأعباء ومتاعبها، عاد تسليط الأضواء على معزوفة "التهجير"، تارة بالترغيب في "حياة مريحة وآمنة"، وتارة بوعد أهل القطاع "بالرحيل الطوعي"، كما بدأ يتردد في الأيام الأخيرة. إسرائيل لا بد أنها تراهن على ثلاثي الدمار وحرب التجويع والقتل المنظم وصفةً للدفع باتجاه التهجير. الإدارة تتحدث عن عزمها على "زيادة المعونات الإنسانية ومراكز توزيعها" في غزة، لكن الواقع على الأرض يكذب ذلك. والمعروف أن إسرائيل هي التي تتحكم بدخول الكميات وتوزيعها عبر ما تُسمى " مؤسسة غزة الإنسانية " المرتبطة بها والمدعومة منها والتي لم تصدر توصية عن ويتكوف بكف يدها عن عملية التوزيع، رغم المآخذ العديدة على دورها. تحليلات التحديثات الحية زيارة ويتكوف إلى غزة: بروباغندا إعلامية لمعالجة بالمسكّنات على العكس، بعض المعنيين في الإدارة أشادوا بجهودها، بعكس الإجماع في صفوف المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة على إدانة دورها "المتواطئ مع القوات الإسرائيلية" لإثارة فوضى والتجويع، وبالتالي استهداف منتظري المساعدات الذين سقط من بينهم منذ 27 يونيو/ حزيران الفائت أكثر من ألف شهيد عند مراكز التوزيع. نتنياهو يتحدث عن احتلال كامل القطاع مدخلاً لضمه. فهو يعلم أن إدارة ترامب التي وافقت على ضم إسرائيل القدس والجولان المحتلين، لن تتردد في الاعتراف بضمها القطاع الذي تطمح للاستثمار فيه باعتباره منتجعاً كانت أول من طرح وروّج لفكرته.

اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره "سيطرة عسكرية كاملة" على قطاع غزة
اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره "سيطرة عسكرية كاملة" على قطاع غزة

BBC عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • BBC عربية

اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره "سيطرة عسكرية كاملة" على قطاع غزة

يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، (الكابينت)، في وقت لاحق من اليوم الخميس، وسط تقارير تفيد بتوجه حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار "سيطرة عسكرية كاملة" على قطاع غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يصادق الكابينت على خطة عسكرية، تقضي بالسيطرة العسكرية على كامل مساحة قطاع غزة. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أعد خلال الأيام الأخيرة عدة سيناريوهات تنفيذية، رغم معارضة رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، للفكرة من حيث المبدأ. وكانت تقارير قد أفادت بوجود خلافات بين زامير ونتنياهو بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة، حيث اعتبر زامير الأمر بمثابة "مصيدة عسكرية". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى تنفيذ أي قرارات حكومية بشأن غزة، وذلك في ضوء الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري بشأن الخطة. وأكد كاتس "حق وواجب رئيس الأركان أن يعبر عن موقفه في المنابر المختلفة ... لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب". ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين، أن نتنياهو عازم على المضي قدما في التصعيد وتوسيع العملية العسكرية لتشمل مناطق مكتظة يُعتقد بوجود الرهائن فيها، مثل مدينة غزة ومخيمات اللاجئين. وقال نتنياهو إنه يجب على إسرائيل "إتمام هزيمة حركة حماس" لضمان إطلاق سراح الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وفي يوم الأربعاء، أصدر الجيش الإسرائيلي نداءً جديداً لإخلاء أجزاء من مدينة غزة شمالاً وخان يونس جنوباً، حيث صرّح متحدث باسمه بأن القوات البرية تستعد "لتوسيع نطاق العمليات القتالية". "عرقلة العمليات الإنسانية في غزة" قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيراً للغاية. جاء ذلك في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، الخميس، بعد أن اطلعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، على وضع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل الشهر الماضي بشأن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف المسؤول أن هناك بعض التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوريد الوقود، وإعادة فتح بعض الطرق، وارتفاعاً في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً، وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية. ومع ذلك، أضاف المسؤول الأوروبي أن "عوامل معيقة كبيرة لا تزال تُقوّض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى غزة، وأبرزها عدم وجود بيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع". "وفيات بسبب الجوع" وتتزايد الانتقادات الدولية إزاء معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، جراء نقص الماء والطعام والوقود، حيث تحذر الأمم المتحدة من انتشار سوء التغذية وخطر المجاعة واسعة النطاق. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم"، محذرة من أن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو. وأضافت الأونروا، في بيان نشر على حسابها بمنصة (إكس)، أن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب المتفاقمة في غزة، حيث "يتضور السكان جوعا، ويقتلون أثناء بحثهم عن الطعام"، داعية إلى "قرار سياسي بفتح المعابر بدون شروط، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم الإنساني". وأحصت المستشفيات في غزة "5 حالات وفاة" نتيجة للمجاعة وسوء التغذية، خلال 24 ساعة حتى صباح الأربعاء، ليرتفع عدد الوفيات إلى "193 بينهم 96 طفلاً جراء سوء التغذية والمجاعة"، بحسب بيان وزارة الصحة في غزة. وكان أكثر من عشرين فلسطينيا قد قتلوا، الأربعاء، وأصيب عشرات آخرون إثر انقلاب شاحنات مساعدات عليهم، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في قطاع غزة، بينما قتل 25 آخرون على الأقل بينهم عدد من الأطفال والنساء، وأصيب عشرات أخرون بنيران الجيش الإسرائيلي وغاراته في اليوم ذاته.

صحيفة طلابية بجامعة ستانفورد تقاضي إدارة ترامب بسبب حرية التعبير
صحيفة طلابية بجامعة ستانفورد تقاضي إدارة ترامب بسبب حرية التعبير

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

صحيفة طلابية بجامعة ستانفورد تقاضي إدارة ترامب بسبب حرية التعبير

رفعت صحيفة طلابية في جامعة ستانفورد دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، يوم الأربعاء، متهمةً إياها بانتهاك حقوق الطلاب الأجانب في حرية التعبير، من خلال تهديدهم بالترحيل بسبب كتابتهم مقالات تُعدّ "معادية للولايات المتحدة أو معادية لإسرائيل". وأشارت صحيفة "ستانفورد ديلي" (The Stanford Daily) وطالبان لم تُكشف هويتاهما، في الدعوى المقدّمة أمام محكمة فيدرالية في ولاية كاليفورنيا، إلى أنّ الطلاب الأجانب في الجامعة الواقعة في مدينة بالو ألتو (Palo Alto) بولاية كاليفورنيا امتنعوا عن كتابة مقالات تتناول الصراع في الشرق الأوسط، خشية تعرّضهم للاعتقال أو الاحتجاز أو الترحيل. وجاء في نص الدعوى: "هذا الخوف يتعارض مع الحرية الأميركية... يقف التعديل الأول لدستورنا حصناً في وجه الحكومة التي تنتهك حقاً لا يمكن انتزاعه في التفكير والتعبير عن الرأي". ولم يصدر أي تعليق بعد من المتحدثين باسم البيت الأبيض، رغم طلب التعليق. طلاب وشباب التحديثات الحية متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون مكتب رئيس جامعة ستانفورد الأميركية من جانبه، صرّح متحدّث باسم جامعة ستانفورد بأن الصحيفة الطلابية تُعدّ منظمة مستقلة، وأن الجامعة ليست طرفاً في القضية. وبحسب الدعوى، فإنّ إدارة ترامب حاولت ترحيل طلاب أبدوا آراء داعمة للفلسطينيين، ووصفتهم بأنهم "معادون للسامية" و"متعاطفون مع متطرفين"، معتبرةً أن وجودهم في البلاد يتعارض مع السياسة الخارجية الأميركية. وقد أصدر بعض القضاة أوامر بالإفراج عن طلاب اعتقلتهم الإدارة واحتجزتهم من دون توجيه أي اتهام رسمي لهم. وأشارت صحيفة "ستانفورد ديلي" أن هذه السياسة دفعت كُتّابها الأجانب إلى ممارسة الرقابة الذاتية، خوفاً من أن يتحوّلوا إلى أهداف محتملة. وأوضحت الصحيفة أنّ تهديدات الإدارة منعت هؤلاء الطلاب من "الانخراط في ممارسات التعبير التي يكفلها القانون، مثل حضور الاحتجاجات، أو استخدام شعارات معينة، أو التعبير العلني عن آرائهم الحقيقية بشأن السياسة الخارجية الأميركية وإسرائيل وفلسطين". وطالبت الصحيفة المحكمة بإصدار حكم يؤكّد أن الدستور الأميركي يمنع الحكومة من ترحيل الأجانب على خلفية ممارستهم لحقّهم في حرية التعبير. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store