logo
"العملية الأخيرة".. تفاصيل أخطر مراحل حرب غزة

"العملية الأخيرة".. تفاصيل أخطر مراحل حرب غزة

معا الاخباريةمنذ 3 أيام

تل أبيب- معا- قال الكولونيل احتياط في الجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، إن إسرائيل تستعد لما أطلق عليها "العملية الأخيرة" في قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، مع حركة حماس.
وأكد أن ذلك سيحدث "على خلفية فشل المحاولات الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال، واستعادة المختطفين من غزة".
وكشف إلعاد، في حديث لقناة "i24 news" العبرية، عن خطورة المرحلة المقبلة من الحرب في غزة قائلا إنها "ستشهد تصعيدا غير مسبوق".
وأضاف: "إذا لم تسمع إسرائيل جوابا واضحا من حماس، قريبا جدا، من الممكن أن نكون على أبواب تنفيذ عملية كبيرة جدا في غزة، وستكون العملية الأخيرة في القطاع".
وأكد إلعاد أنه "من الواضح أن هذه الهجمات تهدف للضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين، وإذا لم تلتزم حماس بالإفراج عنهم سنشهد هجوما واسعا أكثر قوة مما سبق في أي تصعيد على غزة".
وشدد على أن "إسرائيل تصر على مطلبين على حماس تنفيذهما، الأول نزع السلاح، والثاني ترك السلطة ومغادرة القطاع، وهو ما رفضته حماس تماما".
ونقلت القناة أيضا عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن "الجيش الاسرائيلي يسيطر، حاليا، على نحو 35-40% من قطاع غزة، ومن المخطط زيادة السيطرة الإسرائيلية من خلال الاستيلاء على مناطق إضافية".
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الغارات الجوية التي تصاعدت منذ الإفراج عن عيدان ألكسندر تزيد الضغط على حماس بالتوازي مع محادثات التفاوض".
وذكرت أن "التقديرات تشير إلى أنه كلما كانت الغارات أكثر قوة وإيلاما، زادت احتمالات إبداء حماس مرونة في مواقفها خلال المحادثات في الدوحة".
وأضافت أنه "وفقا لمسؤولين مطلعين، فإن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حاول كسر الجمود في مفاوضات الدوحة من خلال صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة شهر إلى شهر ونصف، لكن حتى الآن، لا يوجد اتفاق على ذلك، وحماس لا تزال تصرّ على وقف دائم للحرب".
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن "ويتكوف استسلم وترك لإسرائيل اتخاذ القرارات".
وقال أحد المصادر إنه "لا يوجد تقدم في المحادثات، ولا يوجد تفاؤل. حماس ليست مستعدة للصفقة الكبرى، وبحسب التصورات الحالية، ستتحرك إسرائيل خلال أيام. قد يحدث تغيير في اللحظة الأخيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسرائيل: المفاوضات معقدة والجيش يستعد لتكثيف النيران خلال الساعات القادمة
اسرائيل: المفاوضات معقدة والجيش يستعد لتكثيف النيران خلال الساعات القادمة

معا الاخبارية

timeمنذ 31 دقائق

  • معا الاخبارية

اسرائيل: المفاوضات معقدة والجيش يستعد لتكثيف النيران خلال الساعات القادمة

بيت لحم معا- أكدت المؤسسة العسكرية في اسرائيل أن هناك صعوبات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار ، وبحسب موقع واللا العبري فإن الامور عادت إلى نقاط البداية دون أي تنازلات من الأطراف . وأفاد مصدر عسكري للموقع الاستخباراتي "حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب بضمانات دولية. المفاوضات معقدة للغاية". وبحسب تعليمات رئيس أركان جيش الاحتلال فإن خطة إطلاق النار للقيادة الجنوبية ستزداد خلال الـ24 ساعة المقبلة، وستتجسد في ضربات جوية وبريّة، وربما من البحر. ويأتي ذلك بالتوازي مع خطط هجومية خاصة ينفذها مركز إطفاء القيادة الجنوبية ووحدة إطفاء فرقة غزة (وحدة مكافحة الحرائق الخاصة)، والتي تم تصميمها ليس فقط لإزالة التهديدات الفورية ولكن أيضًا لضرب أهداف بناءً على طلب القيادة العليا. وأضاف المصدر الأمني الكبير أن "النيران ستشتد خلال الأيام المقبلة، وسينفذ الجيش عمليات إضافية لم يشهدها قطاع غزة حتى الآن. وقدرت مصادر عسكرية صباح اليوم أن عدد السكان الذين بدأوا بالنزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه تجاوز بالفعل 400 ألف فلسطيني. وبالإضافة إلى ذلك، انضم إليهم في الساعات الأخيرة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين بدأوا بالفرار من خان يونس تحسبا لنية جيش الاحتلال التوغل في المدينة،ط. وبحسب مصادر عسكرية في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، فإن العمليات في الأيام المقبلة ستحاول ممارسة ضغوط شديدة للغاية على حماس بهدف تحسين موقف إسرائيل التفاوضي. وأضاف مصدر أمني رفيع المستوى أن "أكثر ما يضغط على قيادة حماس هو الاغتيالات المستهدفة وتهجير السكان. من وجهة نظرهم، هذه نكبة جديدة. هناك خوف من ألا تعود لهم الأرض".

نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب
نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب

بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقبل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحث جميع القادة الأوروبيين على أن يحذوا حذوها. وأضاف أن الحرب يمكن أن تنتهي إذا تم إطلاق سراح المحتجزين وألقت حركة حماس سلاحها وتم نفي قادتها وعزل غزة على حد قوله.

فلسطين ... وسرديات مختلفة...!
فلسطين ... وسرديات مختلفة...!

قدس نت

timeمنذ 12 ساعات

  • قدس نت

فلسطين ... وسرديات مختلفة...!

بقلم: أكرم عطا الله بقلم أكرم عطالله : النقاش السياسي في لحظة أخلاقية فادحة يصبح غير أخلاقي بالنسبة لمن يدفعون الثمن بلا مقابل وطني أو في لحظات النزيف الدامي، هكذا بدا الأمر في هذه الإبادة التي تعرضت لها غزة التي تموت بأنين خافت أمام وجهات نظر فلسطينية خارجها غارقة في ترف النظريات التاريخية ومقارناتها، دون حساب لعواطف البشر ودموعهم وأرواح كانت لها أحلام وأرواح ومستقبل وذاكرة وعائلات تمزقت بالنزوح حيناً وبالموت أحياناً، أما الجوع الذي لا يتوقف عن أكل البشر فهو خارج الحسابات. هكذا بدت الأمور في هذه الحرب التي كشفت حجم تباين الفلسطينيين حيث لكل مكان سرديته الخاصة التي تزداد تباعداً، ولم يعد الفلسطيني موحداً حول ذاكرة واحدة كما العقود الأخيرة ولن يكون بعد هذه الحرب وبسبب نتائجها، صحيح أنه كانت هناك مؤشرات ووقائع لهذا التشتّت لكن الحرب على غزة كشفت أصعب مما كان متوقعاً، فقد أصبحت لغزة سرديتها الخاصة منذ عام ونصف العام، سردية الضحية التي ما كان يجب أن تندفع بهذا الجنون، هكذا يقيّم الغزيون فعل السابع من أكتوبر بعد أن فقدوا مدنهم وبيوتهم وذكرياتهم وتركوا خلفهم أبناءهم تحت الأنقاض، وتعرضوا لمجاعة شديدة الصعوبة ولخذلان أشد وطأة من كل شيء من الأخ والصديق والرفيق ليجدوا أنفسهم عرايا وحدهم تحت سماء التاريخ. في الداخل الفلسطيني، ظهرت سردية وسطية تقترب إلى حد ما من سردية غزة، فهي تدرك حجم الوحشية الإسرائيلية وتدرك أكثر أصول اللعبة وطبيعة المعادلة لمعرفتها بالعقل الإسرائيلي بحكم التعايش اليومي، وتدرك أن التعبير عن رأيها للحدث سيدفعها لواحدة من أكبر الخسارات وهي تقف في وضع استثنائي إذ تنتمي لشعب وتعيش في ظل سلطة تحتل هذا الشعب لتفضل الصمت حتى لا تستفز وحش القوانين ضدها وتجد نفسها خارج المكان، كما استفزت غزة وحش السلاح لتجد نفسها ومجتمعها على حافة المكان. وقد وجدت الضفة الغربية سرديتها المشتقة من واقع رفضها للاحتلال وتسعى للانتقام منه بأي شكل لتجد في السابع من أكتوبر ما يدغدغ لحظة عاطفية تجسدها عربدة المستوطنين وحواجز الجيش وحرق الزيتون وعنصرية الطرق وتمدد المستوطنة، دون أن تدقق كثيراً بمأساة غزة التي ستمتد لعقود أو تغرق في تفاصيل عاطفية يومية بل كان حكماً سياسياً لم ينتبه لأزمته الأخلاقية حين لا يتحمل وطأة الحدث. أما الخارج الأكثر بعداً عن الحدث والمتحرر من ضغط الاحتلال يرى فيه بطولة تجسدت في لحظة ما، ما يكفي أو يستحق سحق مدينة بمواطنيها وتاريخها مستدعياً من تجارب التاريخ والتضحيات البعيدة ما يسند سرديته بالشعار الكبير والتساؤلات على نمط: كل الشعوب دفعت أثمان التحرير أو هل تتوقعون حرية بلا ثمن؟ وغيرها من التساؤلات التي لا تستوي مع الانفصال عن المكان وشراكة الثمن، بل ترى أن الثمن الذي تدفعه غزة هو ثمن طبيعي لا يتعلق الأمر هنا بقراءة التاريخ بقدر ما يتعلق بتوزع الجغرافيا وعدالة الثمن. قبل عقود، حصل ما يشبه ذلك في النكبة الفلسطينية حين توزع الشعب الفلسطيني تحت أكثر من نظام حكم. ففي غزة، أصبح تحت الإدارة المصرية وفي الضفة تحت الإدارة الأردنية وفي الداخل وجد نفسه تحت حكم من طرد شعبه يتعرض لعملية أسرلة واختلفت المناهج الدراسية وفي الشتات أكثر كان الأمر متباعدا فنشأ تعدد الروايات، إلى أن جاءت منظمة التحرير في ستينيات القرن الماضي لتعيد صناعة رواية موحدة جسدت أهم ما حدث للفلسطينيين بعد النكبة وقد أدى احتلال اسرائيل لباقي فلسطين بعد النكسة إلى إعادة التواصل بين التجمعات الثلاثة ليكون ذلك مقدمة للانتفاضة الموحدة. إلى أن جاءت حركة حماس من رحم حركة الإخوان المسلمين وظلت خارج منظمة التحرير لتصنع لها سرديتها الخاصة الموازية. ومع انقلاب العام 2007 كان للفصل بين غزة والضفة دور في صناعة روايتين وثقافتين ومجتمعين ورؤيتين، إلى أن جاء السابع من أكتوبر وتداعياته التي أحدثت الشرخ الأكبر في الروايات الفلسطينية والأحداث. لذا لم يعد النقاش سهلاً بين فلسطينييْن أحدهما من غزة جائع خائف فقد نصف أسرته ولم يتمكن من دفنهم مع فلسطيني في العواصم يشعر بوخز البعد عن المكان ويعيش لحظة فخر السابع من أكتوبر ويكتفي بها دون أن يكون جزءا من التداعيات والأكلاف وليس مستعداً للنظر بالإستراتيجيات القائمة والقادمة إذا ما كان الفعل ونتائجه سيؤديان إلى الطريق الوحيد أم سيغلقان كل الطرق، هذا ليس مهماً. الخشية أن تنتهي هذه الحرب بتمزيق الشعب الفلسطيني لروايته التي حاول أن تكون موحدة على امتداد عقود مضت. فالنجاحات عادة تغطي على كل الأسئلة فيما الفشل يفتح على الكثير من الأسئلة. وهذه المرة غزة وحدها ترى الكارثة فيما بقية الفلسطينيين في العالم لا يشاركونها ذلك لذا أسئلة غزة نابعة من فشل فادح بدل أن يحرر أرضاً استدعى اسرائيل لاحتلال غزة، وأما بقية من فلسطين ترى البطولة التي تستحق مهما كلف الثمن. وما بين الكارثة والبطولة يتحول الفلسطينيون إلى شعوب وقبائل لا ليتعارفوا بل ليتعاركوا، هذه هي الحقيقة لكن الأهم أن فائض الترف السياسي في لحظة أخلاقية فادحة ينبغي أن يكون مشوبا بالحذر فقد يبدو أنه لا أخلاقي. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store