logo
الضرائب: لا نية لـ«زيادة القيمة المضافة» أو رفع الإعفاء عن بعض السلع الأساسية‎

الضرائب: لا نية لـ«زيادة القيمة المضافة» أو رفع الإعفاء عن بعض السلع الأساسية‎

جريدة المالمنذ 9 ساعات

أكدت مصلحة الضرائب المصرية، التزامها الكامل بتعزيز استقرار السياسة الضريبية بهدف دعم جهود الدولة الجادة نحو جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي، مع التأكيد على مراعاة مصالح الممولين وحماية الفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل.
وفي هذا السياق، نفت مصلحة الضرائب المصرية في بيان اليوم بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول وجود أي نية لزيادة السعر العام لضريبة القيمة المضافة أو إلغاء الإعفاءات المقررة للسلع الغذائية الأساسية، وشددت على أنه لا يوجد أي مساس بهذه السلع الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأوضحت مصلحة الضرائب، أنها تتبنى خطوات واضحة ومدروسة لتعزيز الثقة والشفافية مع مجتمع الأعمال، وذلك من خلال تطبيق حزمة من التسهيلات الضريبية المتنوعة التي تهدف إلى تحقيق أقصى درجات الاستقرار الضريبي وتقديم مزايا حقيقية للممولين، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع انضمام المزيد من الاستثمارات إلى الاقتصاد الرسمى.
كما أكدت المصلحة على أن دعم الاقتصاد الوطني يمثل أولوية قصوى للدولة، والتي ترتكز بشكل أساسي على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتوفير شبكة حماية اجتماعية قوية ، ويتجلى هذا الالتزام في ثبات السياسة الضريبية الحالية وعدم وجود أي توجه لفرض زيادات جديدة في أسعار الضرائب، سواء على صعيد ضريبة الدخل أو السعر العام لضريبة القيمة المضافة.
وجددت مصلحة الضرائب دعوتها لكافة وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة قبل نشر أو تداول أي معلومات تتعلق بالسياسات الضريبية، وذلك حفاظًا على استقرار بيئة الاستثمار وطمأنة المواطنين والرأي العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عضو بحزب النهضة الفرنسى: موقف باريس يعكس تحولا إنسانيا أوروبيا تجاه فلسطين
عضو بحزب النهضة الفرنسى: موقف باريس يعكس تحولا إنسانيا أوروبيا تجاه فلسطين

اليوم السابع

timeمنذ 36 دقائق

  • اليوم السابع

عضو بحزب النهضة الفرنسى: موقف باريس يعكس تحولا إنسانيا أوروبيا تجاه فلسطين

قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًّا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي. وأضافت خليفة في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهة هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك. وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة. وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».

يسرية لوزا ساويرس بين أبرز رواد العطاء بقائمة TIME100 Philanthropy لعام 2025
يسرية لوزا ساويرس بين أبرز رواد العطاء بقائمة TIME100 Philanthropy لعام 2025

اليوم السابع

timeمنذ 40 دقائق

  • اليوم السابع

يسرية لوزا ساويرس بين أبرز رواد العطاء بقائمة TIME100 Philanthropy لعام 2025

أعلنت TIME عن اختيار السيدة يسرية لوزا ساويرس ضمن أول قائمة تصدرها المجلة لتكريم رواد العمل الخيري – TIME100 Philanthropy لعام 2025، والتي تكرّم أكثر 100 شخصية تأثيراً في مجال العمل الخيري على مستوى العالم، وتحتفي هذه القائمة بالأفراد الذين كرّسوا مواردهم وأفكارهم وأوقاتهم لإحداث تغيير ملموس ومستدام في حياة الآخرين، ودفع العمل الإنساني نحو مستقبل أكثر عدالة وشمولًا. وذلك بصفتها رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وأحد مؤسسيها، جاء اختيار السيدة يسرية لوزا- ساويرس ضمن قائمة TIME100 Philanthropy إلى جانب عدد من أبرز القادة العالميين في مجال التنمية، تقديرًا لمسيرتها الممتدة في دعم الفئات الأكثر تهميشًا في مصر. فمنذ تأسيس المؤسسة عام 2001 بدعم من العائلة، كرّست جهودها لتحسين حياة آلاف المصريين من خلال برامج نوعية في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، والاستجابة السريعة للأزمات، مع تبنّي المؤسسة نهجًا قائمًا على الأدلة والممارسات العلمية، يرتكز على قرارات مدروسة واستثمارات استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل للموارد وتعزز فاعلية الأثر المجتمعي المستدام. تؤمن السيدة ساويرس بأن التغيير الحقيقي يبدأ من العمل المشترك مع المجتمعات المحلية، وهو ما جسّدته المؤسسة من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، أدّت إلى إطلاق مبادرات تنموية مستدامة تركت أثرًا ملموسًا في المجتمعات الأكثر احتياجًا. بدأت رحلة يسرية لوزا ساويرس في العمل الخيري والتنموي عام 1979، عندما اختارت أن تكرّس جهودها لدعم أحد أكثر المجتمعات هشاشة في القاهرة، "حي الزبّالين"، وهو مجتمع اعتمد منذ أربعينيات القرن الماضي على جمع وإعادة تدوير النفايات كمصدر رزق غير رسمي. ومنذ ذلك الحين، واصلت السيدة ساويرس التزامها العميق تجاه القضايا التنموية التي تمس حياة الناس، إيمانًا منها بأن التنمية الحقيقية لا تُبنى إلا من القاعدة المجتمعية. وفي تعليقها على هذا الاختيار، قالت السيدة يسرية لوزا ساويرس: "يشرفني أن أكون ضمن قائمة TIME100 Philanthropy لهذا العام، لكن هذا التقدير لا يعكس إنجازًا فرديًا، بل يُجسّد حصاد سنوات من العمل المشترك والجهود الجماعية التي بذلها الكثير من الزملاء والشركاء وكل من آمن برسالة التغيير المجتمعي. ما تحقق كان ثمرة لتعاون صادق بين شركاء يؤمنون بأن التنمية ليست مشروعًا عابرًا، بل التزام أخلاقي وإنساني طويل الأمد، يتطلب الصبر، والعلم، والعمل المتواصل. يمثل هذا التقدير مسئولية مضاعفة، ودافعًا للاستمرار، لا من منطلق الواجب فحسب، بل من منطلق الإيمان بأن لكل فرد في هذا الوطن الحق في فرص متكافئة لحياة كريمة. وسأظل أؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدى والأبقى، وأن بناء مجتمع منصف لا يتم إلا من خلال شراكات فاعلة، وسياسات رشيدة، وإرادة جماعية لا تعرف اليأس". وأضافت: "هذا التكريم لا يُمثلني وحدي، بل هو تكريم لمصر، واعتراف بقيمة العمل التنموي القائم على الإيمان الصادق بالقضية، والتكامل بين جميع الشركاء". جدير بالذكر أن السيدة يسرية هي المصرية الوحيدة التي ورد اسمها في هذه القائمة العالمية المرموقة، إلى جانب شخصيات بارزة مثل أوبرا وينفري، وموكيش ونيتا امباني ووارن بافت، ومليندا غيتس، وعبد العزيز الغرير ومايكل بلومبرج وبيتر سينجر وماكنزي سكوت، بالإضافة إلى أفراد من العائلة الملكية البريطانية، الأمير وليام والأميرة كاثرين.

منير غبور يطرح على رئيس الوزراء مشروعًا لاستغلال سياحي لمسار العائلة المقدسة‎
منير غبور يطرح على رئيس الوزراء مشروعًا لاستغلال سياحي لمسار العائلة المقدسة‎

جريدة المال

timeمنذ 40 دقائق

  • جريدة المال

منير غبور يطرح على رئيس الوزراء مشروعًا لاستغلال سياحي لمسار العائلة المقدسة‎

استعرض، مساء اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مقترحًا للاستغلال الأمثل سياحيًّا لمسار العائلة المقدسة، في لقاءٍ عقده، اليوم، بحضور المستثمر السياحي، منير غبور، وعدد من المستثمرين. وخلال اللقاء، عرض منير غبور المحددات الرئيسية لمشروع مقترح للاستفادة بنحو أمثل من المقوّمات الواعدة التي تقترن بمسار العائلة المقدسة في تنشيط الحركة السياحية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يقوم على رؤية للتطوير الشامل للمناطق التي تضم عددًا كبيرًا من الأديرة والكنائس، من خلال إقامة عدة فنادق تخدم السياح الذين سيزورون هذه المباني الدينية، بما يحقق هدف خلق تجربة روحانية فريدة للزائرين للتعرف على المسار المقدس بنقاطه المختلفة، مع ربط ذلك بالآثار والمقاصد السياحية المصرية المهمة. وأكد المستثمر السياحي منير غبور أن هذا المشروع الواعد سيحظى بتمويل ذاتي، وأنه تم تأسيس شركة برأسمال 5 مليارات جنيه ستبدأ التجهيز لهذا المشروع. من جانبه، أشاد رئيس الوزراء بأهداف المشروع المقترح، التي تتلاقى مع خطط الدولة لتحقيق التنمية السياحية المنشودة، مؤكدًا استعداد الدولة لتوفير الدعم الكامل لتنفيذ هذا المشروع، بعد تقديم دراسة كاملة، وخطة توفير التمويل، ومخطط عام للمشروعات التي سيتضمنها في المجال السياحي والخدمي بما يعزز تجربة الزائرين لمسار العائلة المقدسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store