logo
تغير المناخ يرفع خطر إصابة النساء بالسرطان في العالم العربي – DW – 2025/6/3

تغير المناخ يرفع خطر إصابة النساء بالسرطان في العالم العربي – DW – 2025/6/3

DW٠٣-٠٦-٢٠٢٥
مع تفاقم أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة في العالم العربي، يحذّر العلماء من أن صحة النساء أصبحت في دائرة الخطر، إذ تشير دراسات حديثة إلى ارتباط مباشر بين الحرارة الشديدة وزيادة معدلات الإصابة بسرطانات قاتلة.
في تحذير علمي جديد يعكس حجم الخطر الذي يشكّلهتغير المناخ على صحة النساء، كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتبط بشكل مباشر بزيادة في معدلات الإصابة والوفاة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء، وهي سرطان الثدي،والمبيض، والرحم، وعنق الرحم.
وتحذر الأمم المتحدة من ارتفاعات قياسية فيدرجات الحرارة، ما يعزز المخاوف بشأن التأثيرات الصحية المتزايدة لتغير المناخ في المنطقة.
ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان
فيدراسة، نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن بابليك هيلث" (Frontiers in Public Health) وأعدّها باحثون من الجامعة الأمريكية في القاهرة، تناولت بيانات من 17 دولة عربية وإسلامية بين عامي 1998 و2019، أظهرت أن كل ارتفاع بمقدار درجة مئوية واحدة في الحرارة يقابله ازدياد يتراوح بين 173 و280 حالة إصابة جديدة، إلى جانب ارتفاع في الوفيات يتراوح بين 171 و332 وفاة لكل مائة ألف امرأة، مع تسجيل أعلى المعدلات في حالات سرطان المبيض.
وأكد الباحثون أن هذه الزيادات لا يمكن تفسيرها بتحسّن أدوات التشخيص أو بارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يُرجّح وجود علاقة سببية بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان.
سرطان الثدي: الاخطار والعوامل الوراثية
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطرية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "مع ارتفاع درجات الحرارة،تزداد أيضًا وفيات السرطان بين النساء، ولا سيما في حالتي سرطان المبيض والثدي. التأثيرات تبدو طفيفة من حيث النسبة، لكنها بالغة الخطورة من حيث حجمها التراكمي".
درجات الحرارة وزيادة تركيز الملوثات المسرطِنة في الهواء
كما أشار الدكتور سونغسو تشون، المشارك في الدراسة، إلى أن النساء يُعانين من هشاشة أكبر تجاه تأثيرات التغير المناخي، ولا سيّما خلال فترات الحمل. وأوضح أن النساء المهمَّشات تحديدًا يواجهن مخاطر مضاعفة بسبب ضعف إمكانية الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج، مما يُفاقم احتمال الوفاة.
ولم تُسجَّل الزيادة في جميع الدول المشاركة، إذ اقتصر الارتفاع الأكبر في معدلات الإصابة والوفاة على ست دول، من بينها قطر والسعودية والأردن، ما يُشير إلى وجود عوامل بيئية ومحلية إضافية، مثل تلوث الهواء أو ضعف البنية التحتية الصحية.
كما أشار الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون مرتبطًا بزيادة تركيز الملوثات المسرطِنة في الهواء، إضافةً إلى تأثيره السلبي على البنية التحتية الصحية وتعطيل إمكانية الوصول إلى العلاج.
ودعوا إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الفحص المبكر للكشف عن السرطان، مؤكدين أنه في حال عدم التحرك الآن، سيستمر العبء المرتبط بالسرطان في التفاقم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مدينة غامضة تحت البحر يرجح أن عمرها أقدم من الأهرامات – DW – 2025/8/1
اكتشاف مدينة غامضة تحت البحر يرجح أن عمرها أقدم من الأهرامات – DW – 2025/8/1

DW

timeمنذ 15 ساعات

  • DW

اكتشاف مدينة غامضة تحت البحر يرجح أن عمرها أقدم من الأهرامات – DW – 2025/8/1

يعتقد فريق من المستكشفين أنهم عثروا على مدينة قديمة غارقة تحت الماء بالقرب من منطقة شبه جزيرة "جواناهاكابيبيس" في كوبا، ويُرجّح أن عمرها أقدم بكثير من الأهرامات المصرية. هذا الاكتشاف الغامض، تم تجاهله لمدة 25 عامًا! في عام 2001، أعلنت المهندسة البحرية بولينا زيليتسكي وزوجها بول وينزويج، اللذان كانا يعملان في شركة خاصة بالبحوث البحرية، أنهما عثرا على هياكل حجرية غريبة تحت البحر قرب سواحل كوبا، على عمق يزيد عن 600 متر. وأظهرت عمليات مسح السونار للمنطقة وجود أشكال تشبه الأهرامات والمباني الدائرية، مما قد يشير إلى بقايا مدينة قديمة غارقة في البحر الكاريبي. قالت زيليتسكي بعد الاكتشاف: "إنه بناء مذهل، ويبدو وكأنه كان في يوم من الأيام مدينة كبيرة يعيش فيها الكثير من الناس" وفقًا لموقع Daily Mail. ويرى الباحثون أن عمر هذه المدينة الغامضة قد يتجاوز 6000 عام، أي أقدم بكثير من الأهرامات المصرية، مما قد يغيّر فهمنا لتاريخ تطور الحضارات البشرية. لكن بعد هذا الاكتشاف، برز لغز جديد، إذ لم يقترب أحد من الموقع مرة أخرى لأكثر من 20 عامًا. ويعود توقف البحث جزئيًا إلى شكوك عدد من العلماء، الذين قالوا إن المدينة لو كانت حقيقية، فقد استغرق الأمر نحو50 ألف سنة لغرقها حتى هذا العمق. كما اعتقد بعض الخبراء أن هذه "الهياكل" ربما تكون تكوينات صخرية طبيعية، مشيرين إلى أن مدينة بهذا الحجم والشكل يصعب أن تبقى محفوظة بهذه الصورة حتى لو غرقت بسبب زلزال كبير. ومع ذلك، كان الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالدي فينينت، من متحف التاريخ الطبيعي في كوبا، من بين المشككين، حيث قال إن هذه الهياكل قد تكون تكوينات صخرية طبيعية و ليست من صنع الإنسان. وقالت زيليتسكي في مقابلة مع قناة BBC عام 2001: "من الخطأ أن نستنتج أي شيء قبل أن نحصل على أدلة واضحة". لكن للأسف، لم يتم جمع أي أدلة إضافية، ولم تُرسل أي بعثة جديدة إلى المنطقة قرب شبه جزيرة "جواناهاكابيبيس" في كوبا. ومنذ ذلك الحين، لا يزال كثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون عن سبب توقف البحث، ويرى بعضهم أن احتمال وجود مدينة أقدم من الحضارة المصرية قد يكون السبب وراء التعتيم على القضية! To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video في عام 2002، قال إيتورالدي إن الهياكل تحت الماء عميقة جدً ا، وأضاف أنه لو كانت هذه حقًا مدينة غارقة، فقد استغرق الأمر حوالي 50 ألف سنة حتى تصل إلى هذا العمق، وهذا قد يغير فهمنا لتطور الإنسان. ويعتقد العلماء اليوم أن الإنسان الحديث كان قبل 50 ألف سنة يعيش كصياد وجامع طعام، ولم يكن يبني مدنًا أو مبانٍ كبيرة. وقال إيتورالدي لصحيفة واشنطن بوست: "هذا شيء غريب جدًا، لم نرَ مثله من قبل، ولا نعرف تفسيرًا واضحًا له". كما عبر مايكل فوغت، الخبير في الآثار تحت الماء، عن شكوكه في أن هذه الهياكل من صنع الإنسان. ونشر موقع The Sun أن توقف البحث جاء بسبب مشاكل في التمويل ، بالإضافة إلى الرقابة الشديدة التي تفرضها كوبا على البعثات الاستكشافية الأجنبية. وقالت عالمة المحيطات الأمريكية سيلفيا إيرل إن رحلة غوص كانت مقررة عام 2002، لكنها أُلغيت. وأكد فاينزويج أن الهياكل التي ظهرت في صور السونار لا يمكن تفسيرها جيولوجيًا، مشيرًا إلى وجود تنظيم واضح وتناسق كبير وتكرار في الأشكال. ويشبه هذا اللغز لغزًا آخر تحت الماء يُعرف باسم نصب يوناغوني التذكاري قرب سواحل اليابان، والذي اكتُشف في الثمانينيات. يقع هذا التكوين الحجري على عمق حوالي 90 قدمًا تحت الماء، وله درجات وساحات بزوايا حادة تبدو وكأنها من صنع الإنسان.

"أسوأ سيناريو مجاعة" يتكشف بغزة وإسرائيل تقر بوجود وضع "صعب" – DW – 2025/7/29
"أسوأ سيناريو مجاعة" يتكشف بغزة وإسرائيل تقر بوجود وضع "صعب" – DW – 2025/7/29

DW

timeمنذ 3 أيام

  • DW

"أسوأ سيناريو مجاعة" يتكشف بغزة وإسرائيل تقر بوجود وضع "صعب" – DW – 2025/7/29

فيما حذر مرصد عالمي للجوع من "أسوأ سيناريو مجاعة" يتكشف في قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكي ترامب إنّ هناك مؤشرات على "مجاعة حقيقية" في القطاع. وإسرائيل تقر بوجود وضع "صعب" مبدية استعدادها لضمان تدفق المساعدات إلى غزة. قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء (29 يوليو/ تموز 2025) إن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة" وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع". والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هو مرصد عالمي للجوع وعبارة عن مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان. ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير". ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية". ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة. وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متأخرة عن الواقع". وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنّ هناك مؤشرات على "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة الذي ينهش الجوع سكّانه، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة ستنشئ في القطاع الفلسطيني مراكز لتوزيع الغذاء. وقال ترامب أمس الاثنين إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات. وفي إشارة إلى لقطات لأطفال في غزة شاهدها على التلفاز، قال الرئيس الأمريكي "إنها مجاعة حقيقية"، وتابع "لا يمكن محاكاة ذلك (...) "كثر من الناس يموتون من الجوع". وأضاف ترامب خلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا "نريد إطعام الأطفال ... أعني، بعض هؤلاء الأطفال". وأضاف "سننشئ مراكز لتوزيع الطعام يمكن للناس الدخول إليها بحريّة من دون قيود. لن نبني أسيجة". وقال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا". وأضاف ترامب "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال أول أمس الأحد "لا توجد مجاعة في غزة"، وهو تصريح أعاد نشره على موقع إكس أمس الاثنين. لكن نتنياهو وصف الوضع في غزة الاثنين بأنه "صعب"، مؤكدا أن إسرائيل تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "ستواصل إسرائيل العمل مع الوكالات الدولية وكذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية لضمان تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وأعلنت إسرائيل عن إجراءات عدة قبل يومين، منها وقف يومي للقتال في ثلاث مناطق في غزة لأغراض إنسانية، وممرات آمنة جديدة لقوافل المساعدات، وعمليات إنزال جوي. وجاء القرار في أعقاب انهيار محادثات وقف إطلاق النار يوم الجمعة. وبحسب إسرائيل فقد وزّعت الأمم المتحدة ومنظمات دولية مساعدات في القطاع أمس الاثنين بعد سماحها بدخول 120 شاحنةمن مصر لأول مرة منذ شهور. واليوم قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن أكثر من 5000 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الشهرين الماضيين.، مشيرا إلى أن الوضع في غزة "صعب"، لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع. تحرير: ع.ج.م

دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال – DW – 2025/7/27
دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال – DW – 2025/7/27

DW

timeمنذ 6 أيام

  • DW

دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال – DW – 2025/7/27

تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ. كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلةعن الواقع. الدراسة، التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية ، نُشرت في مجلة ، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكيفي الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى "مؤشر الصحة الذهنية" مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية. وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل. فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13. الفتيات، وفق الدراسة، أكثر تأثرًا من الذكور. فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة "يعانين نفسيًا"، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية. هل يجعل الهاتف الذكي أبناءنا أغبياء ومرضى؟توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثياغاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحولوالتبغ. كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين. تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس. فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية. توجه نحو حظر متزايد للهواتف المحمولة في المدارس الألمانية وفي ما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، تقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت. ويختتم الخبراء بالدعوة إلى إعادة التفكير في "الطفولة الرقمية"، ووضع أطر واضحة لحماية الجيل القادم من مخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في مراحل النمو الحساسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store