logo
دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال – DW – 2025/7/27

دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال – DW – 2025/7/27

DW٢٧-٠٧-٢٠٢٥
تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.
كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلةعن الواقع.
الدراسة، التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية ، نُشرت في مجلة ، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكيفي الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى "مؤشر الصحة الذهنية" مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية. وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل. فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.
الفتيات، وفق الدراسة، أكثر تأثرًا من الذكور. فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة "يعانين نفسيًا"، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.
هل يجعل الهاتف الذكي أبناءنا أغبياء ومرضى؟توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثياغاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحولوالتبغ. كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس. فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.
توجه نحو حظر متزايد للهواتف المحمولة في المدارس الألمانية
وفي ما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، تقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
ويختتم الخبراء بالدعوة إلى إعادة التفكير في "الطفولة الرقمية"، ووضع أطر واضحة لحماية الجيل القادم من مخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في مراحل النمو الحساسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم – DW – 2025/8/5
مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم – DW – 2025/8/5

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم – DW – 2025/8/5

حذر برنامج الأغذية العالمي من حدوث مجاعة بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور. ومنذ استعادة الجيش للخرطوم يكثف الدعم السريع هجماته على المدينة. وحذرت الأمم المتحدة من أن أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا "جلدا على عظم". حذرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (الخامس من أغسطس/آب 2025) من أن أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا "جلدا على عظم"، وأن آلاف العائلات العالقة فيبراثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب السودان. وحذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء من حدوث مجاعة في الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور السوداني. ففي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكا بحسب برنامج الأغذية العالمي. وفي هذه المدينة "الجميع يواجه محنة يومية للصمود"، بحسب إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها الذي كشف أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب. وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساسية. والفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أيّار/مايو 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وشهدت أسعار المواد الأساسية فيها ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلفان أكثر بـ460 % في الفاشر. والأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها. وقبل سنة، أُعلنت المجاعة في مخيمات النازحين حول الفاشر. وفي المدينة ذاتها، لم يصدر أي إعلان رسمي من هذا النوع في غياب بيانات موثوقة لكن الأمم المتحدة قدرت أن المجاعة ستنتشر فيها قبل مايو/أيار 2025. وبالرغم من "جهود بذلت طوال أشهر عدة، لم يتسنَّ لنا الاطلاع على تطور الوضع الفظيع في الفاشر ولم يكن في وسعنا إيصال إمدادات"، بحسب ما قال ممثّل اليونيسف في تصريحات للصحافيين في جنيف. ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال. ومنذ خسارة العاصمة الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة عليها في مارس/ آذار 2025، تكثف قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها، في مسعى إلى تعزيز قبضتها على المنطقة التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها. وفي ولاية الخرطوم "تشتد وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم"، بحسب ما قال شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان الذي يشهد "أسوأ أزمة إنسانية" حاليا في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة وحيث يعاني حوالى 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتسببت الحرب في السودان التي اندلعت في منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الحليف السابق للبرهان في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.

استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ – DW – 2025/8/5
استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ – DW – 2025/8/5

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ – DW – 2025/8/5

هل تعلم أنك تستنشق أكثر من 70 ألف جزيء بلاستيكي دقيق يوميًا داخل الأماكن المغلقة؟ بعضها صغير جدًا يصل إلى أعماق الرئتين، مما يثير مخاوف صحية متزايدة، والأرقام أكبر من المتوقع. يُعد البلاستيك من أبرز المشكلات البيئية في عصرنا، فهو يسبب انسدادًا في كل شيء، من مجاري المياه إلى مجرى الدم. وتدخل جزيئاته الدقيقة أجسامنا، ليس فقط عبر الطعام والشراب، بل أيضًا من خلال الهواء الذي نتنفسه. وفي دراسة لهم، قام علماء من جامعة تولوز في فرنسا بقياس كمية الغبار البلاستيكي التي نستطيع استنشاقها يوميًا. جمع الباحثون 16 عينة من هواء داخل الشقق والسيارات، ثم حللوها باستخدام تقنية خاصة تُسمى "مطيافية رامان" لمعرفة كمية الجسيمات البلاستيكية الصغيرة في الهواء. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ووجد العلماء أن كمية جزيئات البلاستيك التي نستقبلها عبر التنفس كبيرة جدًا. ففي هواء الشقق، يوجد حوالي 528 جزيء بلاستيك لكل متر مكعب، وفي السيارات يرتفع العدد إلى 2238 جزيء. أغلب هذه الجزيئات صغيرة جدًا بحيث يمكنها الوصول إلى أعماق الرئتين. ويقدر الباحثون أن كل شخص بالغ يستنشق نحو 71 ألف جزيء بلاستيك دقيق يوميًا في هذه الأماكن، وأكثر من 68 ألف منها صغيرة جدًا ، وفقًا لموقع Science Alerts. ويقول الباحثون إن تركيز جزيئات البلاستيك التي وجدوها أعلى بمئة مرة مما كان يُعتقد سابقًا. يقضي الناس حوالي 90% من وقتهم داخل أماكن مغلقة مثل المنازل وأماكن العمل والمتاجر ووسائل النقل، وخلال هذا الوقت يستنشقون جزيئات البلاستيك الدقيقة دون أن يشعروا. حتى الآن، لا يعرف العلماء بالضبط تأثير هذه الجزيئات على أجسامنا، لكنهم يخشون أن تكون مضرة، وربما تسبب أمراضًا مثل بعض أنواع السرطان، و مشاكل في الإنجاب وغيرها. وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS ONE، يستنشق الإنسان يوميًا حوالي 68 ألف جزيء بلاستيكي صغير الحجم (1-10 ميكرومتر)، وهو رقم أعلى بمئة مرة من التقديرات السابقة، مما يشير إلى أن تأثير هذه الجزيئات على الصحة قد يكون أكبر مما كنا نعتقد.

ماسحات حديثة تمهد لتخفيف قيود السوائل بمطارات أوروبا – DW – 2025/8/1
ماسحات حديثة تمهد لتخفيف قيود السوائل بمطارات أوروبا – DW – 2025/8/1

DW

timeمنذ 6 أيام

  • DW

ماسحات حديثة تمهد لتخفيف قيود السوائل بمطارات أوروبا – DW – 2025/8/1

الاتحاد الأوروبي يقر استخدام ماسحات ذكية شبيهة بتلك المستخدمة في التصوير الطبي، قادرة على اكتشاف المتفجرات السائلة بدقة، ما قد يتيح للركاب حمل سوائل تزيد سعتها عن 100 مليلتر في حقائب اليد. أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام الماسحات الضوئيةالقادرة على رصد المتفجرات السائلة بشكل موثوق، بحسب ما قالته متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، مما قد يمهّد الطريق أمام رفع القيود القائمة منذ فترة طويلة على السوائل التي يمكن أن تُؤخذ في حقائب اليد. وأكدت المتحدثة أن الماسحات الضوئية CT الجديدة، المماثلة لتلك المستخدمة في التصوير الطبي، يمكن أن تحدد بشكل موثوق التهديدات وتسمح نظريًا للركاب بحمل زجاجات مياه أكبر. وأضافت أن القرار حتى الآن متروك لكل مطار لاعتماد التقنية. غير أنه من المتوقع أن يستغرق التنفيذ وقتًا – خاصة في ألمانيا – بسبب قدم المعدات والعقبات التقنية. وقالت المتحدثة إنه في مطار فرانكفورت بألمانيا، تم تجهيز 40 من أصل نحو 190 ممرًا أمنيًا بالمعدات الجديدة، ويجري طلب 40 جهازًا إضافيًا. من المتوقع قريبًا نشر أجهزة أمنية متقدمة في مطارات الاتحاد الأوروبي تكتشف المتفجرات السائلة، مما يسمح للركاب بحمل زجاجات أكبر في حقائب اليد، حسب موقع NOTV Travel. ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن هذه الأجهزة قد تُطرح قريبًا لتسمح للمسافرين بحمل سوائل بأحجام أكبر في حقائب المقصورة. ويمثل هذا التغيير تحولًا كبيرًا في إجراءات الأمن بالمطارات، التي كانت سارية منذ نحو عقدين، بحسب ما أفاد موقع يورونيوز. ومع ذلك، لا يزال الركاب يواجهون الحد المفروض على السوائل البالغ100 مليلتر، نظرًا لعدم الوضوح بشأن أي من الماسحات الضوئية سيُستخدم لفحص أمتعتهم، وبعض الأجهزة الجديدة لم تُزود بعد بالبرمجيات المطلوبة. وحاليًا، لا يُسمح للركاب بحمل سوائل تزيد سعتها عن 100 مليلتر، ويجب وضع الحاويات داخل كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الغلق، لا يتجاوز حجمه الإجمالي لترًا واحدًا. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store