
ماسحات حديثة تمهد لتخفيف قيود السوائل بمطارات أوروبا – DW – 2025/8/1
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام الماسحات الضوئيةالقادرة على رصد المتفجرات السائلة بشكل موثوق، بحسب ما قالته متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، مما قد يمهّد الطريق أمام رفع القيود القائمة منذ فترة طويلة على السوائل التي يمكن أن تُؤخذ في حقائب اليد.
وأكدت المتحدثة أن الماسحات الضوئية CT الجديدة، المماثلة لتلك المستخدمة في التصوير الطبي، يمكن أن تحدد بشكل موثوق التهديدات وتسمح نظريًا للركاب بحمل زجاجات مياه أكبر. وأضافت أن القرار حتى الآن متروك لكل مطار لاعتماد التقنية.
غير أنه من المتوقع أن يستغرق التنفيذ وقتًا – خاصة في ألمانيا – بسبب قدم المعدات والعقبات التقنية. وقالت المتحدثة إنه في مطار فرانكفورت بألمانيا، تم تجهيز 40 من أصل نحو 190 ممرًا أمنيًا بالمعدات الجديدة، ويجري طلب 40 جهازًا إضافيًا.
من المتوقع قريبًا نشر أجهزة أمنية متقدمة في مطارات الاتحاد الأوروبي تكتشف المتفجرات السائلة، مما يسمح للركاب بحمل زجاجات أكبر في حقائب اليد، حسب موقع NOTV Travel.
ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن هذه الأجهزة قد تُطرح قريبًا لتسمح للمسافرين بحمل سوائل بأحجام أكبر في حقائب المقصورة. ويمثل هذا التغيير تحولًا كبيرًا في إجراءات الأمن بالمطارات، التي كانت سارية منذ نحو عقدين، بحسب ما أفاد موقع يورونيوز.
ومع ذلك، لا يزال الركاب يواجهون الحد المفروض على السوائل البالغ100 مليلتر، نظرًا لعدم الوضوح بشأن أي من الماسحات الضوئية سيُستخدم لفحص أمتعتهم، وبعض الأجهزة الجديدة لم تُزود بعد بالبرمجيات المطلوبة.
وحاليًا، لا يُسمح للركاب بحمل سوائل تزيد سعتها عن 100 مليلتر، ويجب وضع الحاويات داخل كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الغلق، لا يتجاوز حجمه الإجمالي لترًا واحدًا.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- DW
ماسحات حديثة تمهد لتخفيف قيود السوائل بمطارات أوروبا – DW – 2025/8/1
الاتحاد الأوروبي يقر استخدام ماسحات ذكية شبيهة بتلك المستخدمة في التصوير الطبي، قادرة على اكتشاف المتفجرات السائلة بدقة، ما قد يتيح للركاب حمل سوائل تزيد سعتها عن 100 مليلتر في حقائب اليد. أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام الماسحات الضوئيةالقادرة على رصد المتفجرات السائلة بشكل موثوق، بحسب ما قالته متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، مما قد يمهّد الطريق أمام رفع القيود القائمة منذ فترة طويلة على السوائل التي يمكن أن تُؤخذ في حقائب اليد. وأكدت المتحدثة أن الماسحات الضوئية CT الجديدة، المماثلة لتلك المستخدمة في التصوير الطبي، يمكن أن تحدد بشكل موثوق التهديدات وتسمح نظريًا للركاب بحمل زجاجات مياه أكبر. وأضافت أن القرار حتى الآن متروك لكل مطار لاعتماد التقنية. غير أنه من المتوقع أن يستغرق التنفيذ وقتًا – خاصة في ألمانيا – بسبب قدم المعدات والعقبات التقنية. وقالت المتحدثة إنه في مطار فرانكفورت بألمانيا، تم تجهيز 40 من أصل نحو 190 ممرًا أمنيًا بالمعدات الجديدة، ويجري طلب 40 جهازًا إضافيًا. من المتوقع قريبًا نشر أجهزة أمنية متقدمة في مطارات الاتحاد الأوروبي تكتشف المتفجرات السائلة، مما يسمح للركاب بحمل زجاجات أكبر في حقائب اليد، حسب موقع NOTV Travel. ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن هذه الأجهزة قد تُطرح قريبًا لتسمح للمسافرين بحمل سوائل بأحجام أكبر في حقائب المقصورة. ويمثل هذا التغيير تحولًا كبيرًا في إجراءات الأمن بالمطارات، التي كانت سارية منذ نحو عقدين، بحسب ما أفاد موقع يورونيوز. ومع ذلك، لا يزال الركاب يواجهون الحد المفروض على السوائل البالغ100 مليلتر، نظرًا لعدم الوضوح بشأن أي من الماسحات الضوئية سيُستخدم لفحص أمتعتهم، وبعض الأجهزة الجديدة لم تُزود بعد بالبرمجيات المطلوبة. وحاليًا، لا يُسمح للركاب بحمل سوائل تزيد سعتها عن 100 مليلتر، ويجب وضع الحاويات داخل كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الغلق، لا يتجاوز حجمه الإجمالي لترًا واحدًا. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video


DW
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- DW
دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال – DW – 2025/7/27
تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ. كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلةعن الواقع. الدراسة، التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية ، نُشرت في مجلة ، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكيفي الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى "مؤشر الصحة الذهنية" مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية. وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل. فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13. الفتيات، وفق الدراسة، أكثر تأثرًا من الذكور. فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة "يعانين نفسيًا"، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية. هل يجعل الهاتف الذكي أبناءنا أغبياء ومرضى؟توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثياغاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحولوالتبغ. كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين. تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس. فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية. توجه نحو حظر متزايد للهواتف المحمولة في المدارس الألمانية وفي ما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، تقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت. ويختتم الخبراء بالدعوة إلى إعادة التفكير في "الطفولة الرقمية"، ووضع أطر واضحة لحماية الجيل القادم من مخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في مراحل النمو الحساسة.


DW
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- DW
"حزب ميرتس" لطلاب الطب الأجانب: العمل هنا أو دفع ثمن الدراسة – DW – 2025/6/12
لمكافحة نقص الأطباء يريد حزب المستشار فريدريش ميرتس أن يعمل خريجو الطب الأجانب في ألمانيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات وفي الريف تحديدا، وإلا فسيتوجب عليهم دفع رسوم تعليمهم لو عادوا إلى بلدانهم الأصلية مباشرة بعد التخرج. قال سيب مولر، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف الحزب المسيحي الديمقراطي (حزب المستشار ميرتس) والحزب المسيحي الاجتماعي، لصحيفة بيلد في عددها الصادر اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2025): "من يدرس هنا يجب أن يمارس المهنة في المناطق الريفية لمدة لا تقل عن خمس سنوات. ومن لا يرغب في ذلك، فعليه سداد تكاليف هذا التعليم المتميز". ويعد التعليم العالي، بما في ذلك دراسة الطب، مجانيا إلى حد كبير في ألمانيا، سواء للطلاب الألمان أو الأجانب. الدراسة في ألمانيا مجانية لحد ما وقالت صحيفة بيلد في موقعها الالكتروني اليوم الخميس إنه بينما تفرض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى رسومًا تصل إلى 16,000 يورو سنويًا، فإن الدراسة في ألمانيا مجانية إلى حد كبير. وتابعت أن ولاية بادن-فورتمبيرغ وحدها تفرض الآن رسومًا سنوية قدرها 3,000 يورو. وتسمح ولاية بافاريا لجامعاتها بفرض رسومها الخاصة. وأوضحت بيلد أن تكاليف المقاعد الدراسية باهظة على دافعي الضرائب وقالت: "يبلغ متوسط تكلفة المقعد الجامعي حوالي 11,000 يورو سنويًا. أما بالنسبة لدراسة الطب، فتتجاوز التكلفة 31,000 يورو. رسوم الدراسة خارج الاتحاد الأوروبي باهظة يذكر أنه في الولايات المتحدة، يدفع الطلاب، سواء المحليون أو الأجانب، ما يقارب 60 ألف دولار سنويا، وتزيد التكلفة عند إضافة السكن والكتب. وفي المملكة المتحدة، تتراوح الرسوم السنوية للطلاب الدوليين ما بين 43 ألفا و700 جنيه إسترليني (59 ألفا و232 دولارا) في كلية الطب بجامعة كارديف في ويلز، إلى 67 ألفا و194 جنيها إسترلينيا في كلية الطب بجامعة كامبريدغ، وذلك بحسب موقع "يو كي سي إيه تي" المختص بالاختبارات الجامعية في بريطانيا. دراسة: أفضل 10 جامعات ألمانية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video "يجب جذبهم للعمل في ألمانيا" ومن جهته، أكد تينو زورغه (حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، وزير الدولة في وزارة الصحة الاتحادية، على ضرورة وقف هجرة الأدمغة من طلاب الطب الأجانب بعد تخرجهم. وقال للصحيفة: "يجب أن يكون هدفنا هو الاحتفاظ بهؤلاء المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً. يجب أن نجذب هؤلاء المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً للعمل في ألمانيا بدلاً من مجرد مشاهدة هجرة الأدمغة". وأضاف زورغه أن كل مقعد دراسي في كلية الطب له تكاليف باهظة. "الولايات هي من تنظم موضوع الرسوم" ونقل موقع "بفالتس إكسبريس" عن وكالة الأنباء الألمانية "د ت س" (dts) أن فلوريان مولر، المتحدث باسم سياسة البحث في الكتلة البرلمانية لحزبي الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي (البافاري)، قال إنه ينبغي على الولايات الألمانية تنظيم سداد الرسوم الدراسية بنفسها. وأضاف مولر: "الولايات تقرر بنفسها ما إذا كانت ستفرض رسومًا دراسية، ومقدار تلك الرسوم". ومع ذلك، كان مولر واضحًا: "علينا بذل المزيد من الجهود لضمان عمل المواهب الدولية في ألمانيا بعد التخرج. هناك بالتأكيد مجال للتحسين في هذا المجال". تحرير: خ.س