
ترامب في مقابلة مسجلة: اجتماع ثان لحل النزاع في أوكرانيا قد يُعقد قريبًا إذا نجحت المحادثات مع روسيا
أ ش أ
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من المحتمل عقد اجتماع ثانٍ لحل النزاع في أوكرانيا في وقت قريب إذا أسفرت المحادثات التي ستُجرى الليلة بين الولايات المتحدة وروسيا عن نتائج إيجابية.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، تم تسجيلها أثناء تواجد الرئيس على متن طائرة "إير فورس وان" أثناء توجهها إلى مدينة أنكوريج في ألاسكا.
وأضاف ترامب: "سنلتقي مجددًا إذا سارت الأمور بشكل جيد، وسيكون هذا قريبًا جدًا."
وفيما يخص تطلعاته من هذه المحادثات، أكد ترامب أنه "لن يكون سعيدًا" إذا انتهت المحادثات "دون التوصل إلى شكل من أشكال الهدنة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 20 دقائق
- مصراوي
تظاهرات أمريكية ضد خطط الجمهوريين لإعادة تقسيم الدوائر
(د ب أ) خرج الآلاف في تظاهرات بالولايات المتحدة، أمس السبت، احتجاجا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد دعوة منظمين إلى احتجاجات في نحو 300 مدينة تحت شعار "قاوموا استيلاء ترامب". وشهدت مدينة أوستن بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة أحد أكبر التجمعات، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بمشاركة نحو خمسة آلاف متظاهر، يعارضون بشكل رئيسي خطة الجمهوريين لإعادة رسم الخرائط الانتخابية. وترتبط هذه الاحتجاجات بتوازن القوى في الكونجرس الأمريكي، الذي يتألف من مجلسي النواب والشيوخ. ويحظى الحزب الجمهوري حاليا بأغلبية ضئيلة في كلا المجلسين. وقبل انتخابات الكونجرس المقررة في عام 2026، يعتزم الجمهوريون إعادة رسم عدة دوائر انتخابية في تكساس لصالحهم، مما قد يؤثر على السيطرة على مجلس النواب. وتعرف هذه الممارسة، باسم "جيريمانديرينج" (التلاعب بالدوائر الانتخابية)، وقد استخدمها كلا الحزبين تاريخيا لتحقيق مكاسب انتخابية بشكل منهجي. وكانت الاحتجاجات ضد ترامب أوسع نطاقا بكثير، مقارنة بفترة ولايته الأولى، بحسب إحصاءات تحالف الحشود بجامعة هارفارد. وفي منتصف يونيو الماضي، جذبت مظاهرات "لا للملوك" (No Kings) مشاركة عدة ملايين عبر أنحاء البلاد، مما جعلها واحدة من أكبر الاحتجاجات الجماهيرية في تاريخ الولايات المتحدة.

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
بوتين وترامب على طاولة إعادة رسم العالم
فى صباح شِبه قطبى؛ حيث تلتقى روسيا وأمريكا على حافة مضيق بيرينغ، عقدت فى 15 أغسطس 2025 قمة غير عادية بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين على أرض أمريكية فى قاعدة إلمندورف- ريتشاردسون بمدينة أنكوراج، ألاسكا. لقاء يأتى فى توقيت بالغ الدلالة، بعد أسابيع من تصعيد لفظى متبادل بدا- فى عيون كثيرين- ك«مسرحية هزلية» لرفع سقف التوقعات والتشدد، قبل أن يفتح الباب لاتفاقات محتملة على الطاولة ذاتها: أوكرانيا أولاً، ثم أمن أوروبا، ثم معايير النظام الدولى فى اليوم التالى للقمة. هذا مشهد يعيد ألاسكا إلى صدارة الجغرافيا السياسية؛ الولاية التى كانت يومًا أرضًا روسية قبل أن يتم بيعها لواشنطن عام 1867، وصارت لاحقًا عقدة رادار وذاكرة حرب باردة. لماذا ألاسكا الآن؟لقاء ترامب وبوتين الذى يُعتبر الأول منذ عام 2019، واختيرت ولاية ألاسكا تحديدًا لتكون مقر انعقاد هذه القمة المرتقبة العالمية، ليس بمحض الصدفة، اختيار ألاسكا له رمزية تاريخية؛ إنه اختيار جغرافى- استراتيجى يذكر بأن موسكو وواشنطن «جارتان» تفصل بينهما أميال قليلة فى الشمال الأقصى. وقد أكد الكرملين، عبر المستشار يورى أوشاكوف، موعد ومكان القمة؛ مبرزًا منطق «الجوار» لتفسير المكان. بالنسبة للبيت الأبيض، الموقع قاعدة عسكرية طالما استخدمت لمراقبة النشاط الروسى فى المحيط الهادئ والقطب الشمالى، وبالنسبة لموسكو؛ هو مكان حيادى داخل الولايات المتحدة، ولاية بعيدة كانت فى الماضى تحت يد الإمبراطورية الروسية مما يتيح صورة «الند للند». أوكرانيا أولاً… وبلا زيلينسكىتتقدم حرب أوكرانيا جدول الأعمال فى هذه القمة: وقف إطلاق النار، ترتيبات أمنية، ومعادلات السيادة والانسحاب. المثير أن القمة ستنعقد من دون حضور الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، فى إشارة إلى نمط «التفاهمات الكبرى» فوق رؤوس الأطراف، وإن وعد الأوروبيون والأوكرانيون بإحاطات لاحقة. هذا الاستبعاد يفاقم الشكوك فى كييف والعواصم الأوروبية حول طبيعة «السلام» المطروح، وهل هو تسوية على حساب الأراضى الأوكرانية أم هندسة أمنية أوسع تقايض مكاسب روسيا بضمانات طويلة المدى؟«تبادل الأراضى»… الفكرة الأكثر إثارة للجدلقبل القمة بأيام، قال ترامب صراحة إن «أوكرانيا وروسيا ستحتاجان إلى تبادل بعض الأراضى» من أجل السلام؛ طرح قوبل بقلق أوروبى عميق؛ لأنه يفتح باب تطبيع تغيير الحدود بالقوة ويغرى تكرار النموذج فى نزاعات أخرى. كما تداولت تقارير صحافية أن حزمة الإغراءات قد تشمل تخفيف عقوبات على قطاعات روسية و«أصولاً اقتصادية» إلى معادن نادرة فى مناطق محتلة من أوكرانيا، وهى تسريبات لم تؤكدها واشنطن رسميًا لكنها تكفى لرفع حرارة الجدل. جوهر الاعتراض الأوروبى: أى تسوية تكسب موسكو أرضًا ستتحول إلى سلفة نزاع جديد على حدود الناتو. يوضح الخبير الأمريكى Seth G. Jones من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، أن «الاتفاقات النابعة من السلام نادرًا ما تنهى الحرب حقًا» وأن معظم الحروب تسدد باتفاقات جزئية أو جمود سياسى. ساعة الصفر ومسار اليومحتى صباح 14 أغسطس، رجحت وكالات أمريكية وروسية أن اللقاء سيبدأ قرابة 11:30 صباحًا بتوقيت أنكوراج داخل القاعدة العسكرية، مع لقاء ثنائى مغلق ثم موسع للوفود، فمؤتمر صحافى مشترك. ووفق حاكم ألاسكا مايك دانليفى، يتوقع جلسة تمتد «ساعات لا أيامًا» لتحديد أطر اللقاءات التالية. ورغم الجدل الداخلى الأمريكى حول استضافة بوتين على قاعدة عسكرية؛ فإن توطين القمة هناك يعكس رغبة البيت الأبيض فى سيطرة أمنية كاملة على المشهد. بين الخوف الأوروبى وحلم وقف النارفى بروكسل وبرلين ووارسو، يقرأ أى اتفاق يقوم على «تبادُل الأرض» بوصفه ثغرة استراتيجية قد تشجع موسكو- أو غيرها- على اختبار خطوط حمراء إضافية. ومع ذلك؛ فإن وقف النار- إن تحقق- سيمنح الاقتصادات الأوروبية نافذة تنفس فى ملفات الطاقة والتضخم وسلاسل الإمداد، ويتيح للناتو إعادة تموضعٍ بعيدًا عن استنزاف الذخائر. لذلك تميل العواصم إلى معادلة براجماتية: «سلام منقوص أفضل من حرب مفتوحة» بشرط ضمانات صلبة، ومكتوب صغير يمنع تكرار السيناريو. هذا المزاج الحذر تعكسه التغطيات الأوروبية والأمريكية التى تؤكد أن أفضل المخرجات المتاحة حاليًا هو إطار مبادئ لا «اتفاق نهائى». أهداف موسكو..وأهداف ترامبموسكو تدخل القمة وهى تطلب:1. اعترافًا عمليًا- ولو بحكم الأمر الواقع- بواقع السيطرة على الأرض شرقًا وجنوبًا..2. كبحث لمسار توسع الناتو تجاه أوكرانيا..3. ومكاسب اقتصادية عبر تخفيف عقوبات محددة.أمّا ترامب؛ فيسعى إلى صورة «مهندس السلام» قبيل استحقاقات داخلية وعواصف سياسية، وإلى اتفاق يخفض الكلفة الأمريكية فى أوكرانيا من دون أن يظهر تنازلاً استراتيجيًا، مع إبقاء العقوبات كعصا، و«حوافز موارد وتجارة» كجزرة. الملفات خارج أوكرانياعلى الهامش المباشر للحرب، تبرز ملفات أخرى يتطرق لها بوتين وترامب، أهمها: سلامة المحطات النووية الأوكرانية، أمن البحر الأسود وممرات الحبوب، الفضاء السيبرانى، و«قواعد اشتباك» بين القوات الأمريكية والروسية فى مسارح ثالثة (القطب الشمالى، سوريا). ألاسكا- بوصفها عقدة دفاعية- تجعل المسرح القطبى حاضرًا: سباق كابلات وأقمار صناعية وممرات بحرية ذائبة. لذلك ستسعى واشنطن لإدخال آليات خفض التصعيد (Hotlines موسعة، وإشعارات مناورات)، فيما تضغط موسكو لربطها بتخفيفات انتقائية للعقوبات. «المسرحية».. تمويهًا لاتفاقات مُعَدة سلفًاالإيحاء بوجود «اتفاقات مسبقة» يسبق القمة ليس جديدًا فى دبلوماسية القوى الكبرى؛ ف«صناعة الضجيج» قبل الجلوس تنتج مساحة مناورة داخلية لكلا الطرفين. لكن لا أدلة علنية قاطعة حتى الآن على تفاهمات مكتملة بين موسكو وواشنطن؛ الموجود هو تسريبات متعارضة: من جهة طرح «تبادُل أراضٍ» وإغراءات اقتصادية، ومن جهة أخرى تحليلات تحذر من «رمزية بلا نتائج». كرنفال التسريبات ذاته يستخدم أداة تفاوض: يرفع سقف الطموح ويختبر ردود أفعال كييف وبروكسل وحلفاء موسكو. السيناريوهات المتوقعة1. هدنة مشروطة قابلة للتمديد: إعلان مبادئ لوقف النار خلال أسابيع، يتضمن تجميد خطوط التماس تحت رقابة دولية، وممرات إنسانية آمنة، مقابل تعليق انتقائى لعقوبات محددة وقابلة للعودة التلقائية عند الخرق. المكسب: تهدئة أوروبية فورية، واستراحة تعبئة لروسيا، وانخفاض كلفة الدعم الأمريكى. الخطر: تثبيت أمر واقع حدودى يصعب فكه لاحقًا. 2. صفقة «الأرض مقابل الضمانات»: تفاهم سياسى يترجم لاحقًا فى مفاوضات تقنية على تبادل محدود للأراضى/السيطرة مع حياد مقنن لأوكرانيا وتأجيل عضويتها فى الناتو، وربما ترتيبات «رقابة مدنية» على مناطق احتلال من دون اعتراف قانونى بتغيير الحدود. المكسب: إنهاء العمليات الواسعة. الثمن: سابقة حدودية و«سلام بارد» هش. 3. فشل منظم مع استمرار القنوات: بيان عام عن «تقدم فى أجواء صريحة»، يتبعه تفويض لوزيرىّ الخارجية أو مستشارين أمنيين لاستكمال تفاصيل خلال 60-90 يومًا. هذا السيناريو مرجح إذا تصادمت خطوط ترامب الحمراء (صورة إنجاز سريع) مع خطوط بوتين (تثبيت مكاسب ميدانية). المكسب: تجميد ناعم وخفض مخاطر سوء التقدير. الخطر: استمرار الاستنزاف على الجبهة الأوكرانية. 4. انفجار مسار القمة: تصريح حاد بعد لقاء ثنائى مغلق يعيد الجميع إلى مربع التصعيد؛ احتمال ضعيف لكنه قائم إذا فسرت عروض «التبادل» كإهانة سياسية لأحد الطرفين. عندها، ستلجأ أوروبا إلى مزيد من الردع، وتسرع كييف طلباتها من الذخائر الدقيقة. اليوم التالى: أى عالم تبشر به ألاسكا؟أوروبا: إذا تم التوافق على وقف النار، ستلتقط اقتصاداتها أنفاسًا، لكن عليها أن تعيد تعريف الردع وتحصين الشرق الأوروبى سياسيًا قبل عسكريًا. وإذا خرجت القمة بتنازلات حدودية، فستواجه بروكسل امتحان الشرعية: كيف تدافع عن مبدأ عدم تغيير الحدود بالقوة وهى تقر بصيغة «التبادل»؟ لهذا؛ ستكون صياغة «الملحقات القانونية» أهم من العناوين الرئيسية الصادرة من القمة.واشنطن: نجاح ترامب فى إنتاج مسار تفاوضى سيعيد ترتيب أولويات الإنفاق والاهتمام نحو آسيا والاقتصاد الداخلى، لكنه سيبقى عبء الضمانات قائمًا؛ ف«سلام ترامب» إن وُلد، يحتاج إلى رعاية يومية حتى لا يتحول إلى هدنة هشة. موسكو: أى مكسب ملموس- اقتصادى أو ميدانى- سيصرف داخليًا كدليل على صواب «المدرسة الواقعية»، لكنه سيلزم الكرملين بضبط الاشتباك فى مسارح أخرى (القطب الشمالى، الفضاء السيبرانى) حتى لا تستدعى العقوبات النائمة من جديد. أوكرانيا: ستظل صوت القضية مَهما غابت عن الطاولة؛ فقبول كييف أو رفضها سيكون المحدد الشرعى لأى اتفاق قابل للحياة. الأوروبيون يدركون أن سلامًا بلا كييف لن يعيش طويلاً. وأخيرًا؛ قمّة ألاسكا ليست مشهدًا جانبيًا.. هى منصة لاختبار ما إذا كان يمكن للنظام الدولى القائم أن ينهى حربًا أوروبية عبر صفقة واقعية تحفظ ماء وجوه القوى الكبرى وتبقى مبادئ القانون الدولى على قيد الحياة؛ أو أن يتحول اللقاء إلى صورة تذكارية تعكس شفق الشمال ولا تبدده. فى الحالتين، سيستيقظ العالم بعد القمة على سؤال واحد: أى حدود يمكن أن تعيش طويلاً فى عصر تعاد فيه كتابة الخرائط بلا حروب عالمية… حتى الآن؟


24 القاهرة
منذ 23 دقائق
- 24 القاهرة
العثور على وثائق أمريكية سرية تتعلق بلقاء بوتين وترامب داخل فندق في ألاسكا
كشفت تقارير إعلامية عن حادث أمني مثير للقلق، تمثل في العثور على وثائق تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، تحمل معلومات حساسة وسرية، داخل طابعة عامة في أحد فنادق ولاية ألاسكا. العثور على وثائق أمريكية سرية تتعلق بلقاء بوتين وترامب داخل فندق في ألاسكا وبحسب قناة CNBC عربية، تم العثور على الأوراق داخل طابعة بفندق كابتن كوك في مدينة أنكوراغ، والتي تبعد حوالي 20 دقيقة بالسيارة عن قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية، حيث جرى اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب. من الوثائق الأمريكية السرية من الوثائق الأمريكية السرية من الوثائق الأمريكية السرية من الوثائق الأمريكية السرية بوتين بعد قمة ألاسكا: نرغب في تسوية سلمية لأزمة أوكرانيا.. والمحادثة مع ترامب كانت صادقة إيقاف الحرب أو زيادة حدة الوضع.. ما هي أهم مخرجات قمة ترامب وبوتين؟ وأفاد التقرير أن الوثائق المسربة تضمنت جدولًا زمنيًا للاجتماعات، وأرقام هواتف لعدد من الموظفين الحكوميين، بالإضافة إلى قائمة طعام غداء ومعلومات تنظيمية أخرى ذات طبيعة أمنية. ووفقًا للتقرير، أثار الحادث تساؤلات حول مدى الالتزام بإجراءات حماية المعلومات الحساسة داخل المؤسسات الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالأحداث واللقاءات ذات الطابع الأمني والسياسي الرفيع. ومن جانبها، لم تُصدر وزارة الخارجية الأمريكية تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الحادث.