logo
الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة

الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة

الجزيرةمنذ يوم واحد
شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثماني شهيدين قتلهما مستوطنون ضربا حتى الموت في بلدة المزرعة الشرقية شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وكان الشهيدان سيف مصلط ومحمد الشلبي قد شاركا يوم الجمعة الماضي مع أهالي بلدة سنجل القريبة من بلدتهما في صد هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد ردد المشاركون في جنازة الشهيدين اللذين ولدا في نفس اليوم واستشهدا في ذات التاريخ هتافات تطالب برص الصفوف للوقوف في وجه المستوطنين ومطالبة دول العالم بالتدخل للجم إسرائيل وإجبارها على وقف هجمات المستوطنين الذين يواصلون إقامة بؤر استيطانية لتحويلها ل مستوطنات تفصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها.
وكانت عائلة الشهيد سيف الدين -الذي يحمل الجنسية الأميركية- قد قالت إن نجلها "تعرض لضرب مبرح حتى الموت في أرضنا التي حاول مستوطنون سرقتها".
وأوضحت أن المستوطنين حاصروا ابنهم سيف الدين لأكثر من 3 ساعات بينما حاول المسعفون الوصول إليه.
ودعت عائلته الخارجية الأميركية إلى إجراء تحقيق في مقتله، وقالت في بيان إن سيف البالغ من العمر 20 عاما كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية مطلع يونيو/حزيران "لقضاء بعض الوقت مع أقربائه".
وأضافت "نطالب الخارجية الأميركية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الذين قتلوا سيف على جرائمهم".
ورد المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول إن "الخارجية ليس لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين بالخارج"، مشيرا إلى "توجيه الأسئلة المتعلقة بأي تحقيق إلى حكومة إسرائيل".
يذكر أن 28 فلسطينيا استشهدوا في هجمات للمستوطنين الذين يحميهم جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتب إسرائيلي: غزة أصبحت حقل تجارب لأوهام تل أبيب الفاشلة
كاتب إسرائيلي: غزة أصبحت حقل تجارب لأوهام تل أبيب الفاشلة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

كاتب إسرائيلي: غزة أصبحت حقل تجارب لأوهام تل أبيب الفاشلة

انتقد الكاتب الإسرائيلي مايكل ميلشتين ما وصفه بـ"الفانتازيات الإسرائيلية المتكررة" في قطاع غزة ، محذرا من أن القطاع بات ساحة لتجارب أمنية وسياسية محكومة بالفشل، تُعاد وتُكرّر دون مراجعة حقيقية أو تعلم من الأخطاء السابقة. واعتبر ميلشتين، في مقال نشره موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن ما تسميه الحكومة الإسرائيلية "المدينة الإنسانية" المزمع إنشاؤها بين خان يونس ورفح، ليس سوى نسخة جديدة من مشاريع فاشلة سابقة، مثل تسليح جماعات محلية بديلة عن حركة حماس أو خلق جيوب آمنة داخل القطاع. وأضاف أنها كلها مشاريع قامت جميعها على فرضية مضللة مضمونها أن بالإمكان تغيير وعي الفلسطينيين بالقوة والضغوط الاقتصادية. وأشار إلى أن هذه الأفكار تتكرر رغم إخفاقها، كما حدث مع " خطة الجنرالات" التي أُطلقت قبيل هدنة شمال غزة، لكنها انهارت سريعا رغم الزخم العسكري المصاحب لها. ويرى الكاتب أن هذا النهج لا يختلف عن "كارثة السابع من أكتوبر"، حيث اعتقدت إسرائيل أن الأيديولوجيا يمكن هزيمتها بالخبز. وانتقد ميلشتين بشدة تجاهل صناع القرار في تل أبيب الدروس المستفادة من تجارب سابقة، مثل دعم "روابط القرى" في الضفة الغربية، أو التحالفات الفاشلة في لبنان، لافتا إلى أن اعتماد نماذج أميركية لتغيير الواقع بالقوة والمال -كما حدث في العراق وأفغانستان- أثبت فشله، ويعاد اليوم تطبيقه في غزة. كما حذر من ازدواجية الخطاب داخل إسرائيل، حيث تدعو بعض الأطراف إلى تسوية جزئية، في حين تسعى أطراف أخرى إلى احتلال كامل القطاع بدوافع دينية لا علاقة لها بالمنطق الأمني، مما يعمق المأزق الإستراتيجي.

وجه آخر للحرب.. إسرائيل تصنع جيلا من الأميين في غزة
وجه آخر للحرب.. إسرائيل تصنع جيلا من الأميين في غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وجه آخر للحرب.. إسرائيل تصنع جيلا من الأميين في غزة

لم يعد كثير من الأطفال في قطاع غزة يجارون سنوات التعليم التي يفترض أن يكونوا فيها بعدما حرمتهم آلة الحرب الإسرائيلية من الدراسة لمدة عامين كاملين، ولم يعد بعضهم يجيد القراءة ولا الكتابة، وهم الذين يفترض بهم أن يكونوا في الصف الثالث الابتدائي. ففي الوقت الذي يذهب فيه أطفال العالم إلى مدارسهم صباح كل يوم، يذهب الأطفال في غزة للبحث عن طعام أو شراب أو شيء يشعلون به النار بعد نفاد الوقود، في حين تطاردهم طائرات الاحتلال في كل مكان. ووفقا لعدد من الأمهات، فإن أطفالا يفترض أن يكونوا في الصف الثالث الابتدائي لم يتلقوا تعليم الصفين الأول والثاني، ومن ثم فإنهم لا يعرفون القراءة والكتابة ولا حتى حروف الهجاء. فقد دمرت إسرائيل مرافق التعليم كافة في القطاع وقتلت خلال حربها المتسمرة منذ نحو عامين غالبية الطلاب، وحتى مراكز التعليم التي يحاول من خلالها السكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه ليست بعيدة عن القصف. أجيال من الأميين تقول الأمهات إن الحروب السابقة -التي اندلعت قبل 7 عقود- أخرجت أجيالا من الأميين الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وإن الحرب الحالية تفعل الشيء نفسه بأجيال جديدة. وتحاول الأمهات تعليم أولادهن الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، لكن الوضع في القطاع لا يسمح حتى بهذه الأمور اليسيرة، فأصوات القصف وهدير الطائرات والمسيرات لا يمنحهم أي شعور بالأمن. والأقسى من ذلك أن الجوع المستمر والبحث الذي لا يتوقف عن أي طعام أو شراب لا يترك لأحد وقتا للبحث عن التعليم في زمن الحرب. وحتى لو توقفت الحرب وعادت الدراسة، فإن آلاف الأطفال فقدوا عامين دراسيين كاملين وسيضطرون لإعادتهما من جديد، كما تقول الأمهات. ويعاني طلبة غزة من عدم توفر المستلزمات الدراسية من الحقائب والدفاتر والأقلام وما إلى ذلك، إضافة إلى انقطاع الكهرباء، مما يحول دون تمكنهم من متابعة دروسهم أولا بأول. محاولات إنقاذ التعليم كما فقد أغلب الطلبة والمعلمين أجهزتهم الإلكترونية، ويعيشون في خيام داخل أماكن نزوح تفتقر لأدنى مقومات الحياة ولأبسط معايير الخصوصية والاستقرار، علاوة على قضاء الطلبة جل وقتهم في البحث عن مياه الشرب والطعام وجمع الحطب، وغيرها من التفاصيل اللازمة لاستمرار حياتهم. وللحفاظ على ما تبقى من العملية التعليمية، أخذت مجموعة من المعلمين زمام المبادرة لتقديم يد العون للطلبة الذين فاتهم العام الدراسي للسنة الثانية على التوالي، وتقديم الحد الأدنى من الخدمة التعليمية، عبر مجموعات افتراضية للطلبة على منصات التواصل الاجتماعي. وإلى جانب هذه المجموعات، أنشأ بعض المعلمين فصولا دراسية في الخيام ومراكز الإيواء، يتم فيها نصب لوحات خشبية صغيرة بهدف تقديم الدروس للنازحين. وفي تصريح سابق للجزيرة نت، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة خالد أبو ندى أن الاحتلال تعمد تدمير نحو 90% من مرافق الوزارة ومبانيها، وحرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم. واستشهد نحو 13 ألف طالب وطالبة و800 معلم وموظف تربوي في سلك التعليم، فضلا عن 150 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا، حسب أبو ندى.

استشهاد فلسطيني والمستوطنون يصعّدون من اعتداءاتهم بالضفة
استشهاد فلسطيني والمستوطنون يصعّدون من اعتداءاتهم بالضفة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

استشهاد فلسطيني والمستوطنون يصعّدون من اعتداءاتهم بالضفة

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية بدعوى محاولته تنفيذ هجوم قرب إحدى المستوطنات. ومن جانب آخر، يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، وقد ترافق ذلك مع استمرار عمليات هدم منازل الفلسطينيين. فقد زعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه تم رصد "مخرب مسلح قرب (مستوطنة) ماعوز تسفي" وتم إطلاق النار عليه "وتصفيته، ولم تقع إصابات بين الجنود". ومن ناحية أخرى، قالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية إن مقاوما مسلحا ببندقية "كارلو" خاض اشتباكا مع جنود إسرائيليين بمحيط مستوطنة معوز تسفي قرب مستوطنة مافو دوتان (جنوب غرب مدينة جنين) ثم قتله جيش الاحتلال. ومستوطنتا ماعوز تسفي ومافو دوتان متجاورتان، وتقعان جنوب غرب محافظة جنين (شمال الضفة المحتلة). وفي سياق متصل، أصيب مسن فلسطيني جراء الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المستوطنين جنوبي الضفة المحتلة. كما هاجمت مجموعة من المستوطنين عبد المهدي مطور (60 عاما) في قرية المنيا (جنوب شرق بيت لحم) واعتدوا عليه بالضرب بالعصي والحجارة مما أدى لإصابته بكسر بالفك واليد. وتشهد هذه القرية سلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين، حيث أقاموا بؤرة استيطانية قرب منازل الفلسطينيين، كما اقتلعوا مئات أشتال الزيتون من أراضيها. تزامن ذلك مع استمرار قوات الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة المحتلة. فقد أمرت سلطات الاحتلال عائلتين بإخلاء منزليهما في حي وادي قدوم ببلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى) تمهيدا لهدمهما قسرا، تنفيذا لقرار صادر عن السلطات الإسرائيلية. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد أمهلت قوات الاحتلال العائلتين حتى نهاية الأسبوع لهدم المنزلين ذاتيا، وإلا ستقوم آليات بلدية الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات باهظة عليهما. ويأتي ذلك ضمن سياسة إسرائيل بتفريغ سلواد من سكانها الفلسطينيين، لصالح مشاريع استيطانية تسيطر على البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. وفي طولكرم ، تواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والتجريف في مخيم المدينة و مخيم نور شمس. حيث استهدفت جرافات الاحتلال المزيد من المباني السكنية في مخيم طولكرم ، وذلك ضمن المخطط الجديد الذي يشمل هدم 104 مبان تضم نحو 400 منزل، في استكمال لسلسلة الهدم التي طالت خلال الأيام الماضية عدة حارات بالمخيم تحديدا المربعة وأبو الفول والشهداء. ومن جانب آخر، حرق جنود الاحتلال منازل في جبل النصر في مخيم نور شمس. وقد أدت إجراءات جيش الاحتلال إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، وتضرر 2573 منزلا جزئيا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق خالية من الحياة، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة. كما شن المستوطنون -الذين يحظون بحماية جيش الاحتلال- هجمات على الفلسطينيين، ونصبوا خياما على أراضي المواطنين تمهيدا للاستيلاء عليها. فقد نصب مستوطنون خياما واقتلعوا مئات أشتال الزيتون، في أراضي قرية المنيا (جنوب شرق بيت لحم). كما صعد المستوطنون من استفزازاتهم تجاه الفلسطينيين بمنطقة عين الحلوة، أحد التجمعات السكانية المهددة بالتهجير القسري بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام إسرائيلية قرب خيام ومساكن المواطنين في المنطقة. وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة اقتحامات شبه يومية لمجموعات المستوطنين المدججين بالسلاح، والذين ينفذون اعتداءات متكررة تهدف لترهيب السكان ودفعهم إلى الرحيل. وقد أقام المستوطنون منذ بداية العام الجاري 23 بؤرة استيطانية على أراضي الفلسطينيين، كما قاموا بنحو 2153 اعتداء على الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store