logo
انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران

انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات

ومن المتوقع أن يقدم كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف، ووزيري الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، الإفادة السرية لأعضاء مجلس الشيوخ، التي كان من المقرر لها في الأصل الثلاثاء.
وقال أعضاء جمهوريون لدى مغادرتهم بعد الإفادة، إنه من الواضح أن البرنامج النووي الإيراني"تراجع بشكل كبير"، بينما أعرب بعض الديمقراطيين عن شكوكهم بشأن مدى حجم الأضرار.
وأوضح السيناتور الجمهوري توم كوتون من ولاية أركنساس قائلا: "أعتقد، بدون الحاجة إلى أي معلومات سرية، أنه من المقبول القول إننا، إلى جانب أصدقائنا في إسرائيل، وجهنا ضربة قوية للبرنامج النووي الإيراني".
بينما قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي من ولاية كونيتيكت، بعد خروجه من الإفادة، إنه: "لا تزال هناك قدرات كبيرة باقية".
وجاءت هذه الجلسة في وقت كان به أعضاء مجلس الشيوخ يدرسون دعمهم لقرار يؤكد ضرورة أن يحصل ترامب على تفويض من الكونغرس قبل الشروع في شن أي عمل عسكري إضافي ضد إيران، ومن الممكن إجراء التصويت على هذا القرار قريبا.
وقال ديمقراطيون وبعض الجمهوريين، إن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته عندما لم يسع للحصول على مشورة الكونغرس ، كما أنهم يرغبون أيضا في معرفة المزيد عن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها ترامب عند إعطائه الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات.
وفي وقت سابق أفاد تقرير استخباراتي أولي أميركي أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وهو ما يتناقض مع تصريحات ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وضع المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان على التقرير.
وأثار التقرير ضجة وموجة غضب في الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذبه أبرز المسؤولين في البلدين.
وقال هيغسيث خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون)، الخميس: "سواء أردتم تسميته تدميرا أو دحرا أو محوا، اختاروا ما شئتم من الكلمات. لقد كانت هذه ضربة ناجحة بالمقاييس التاريخية".
ترامب بأن المنشآت "دمرت بالكامل وبشكل تام".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم إعلان ترامب.. نفي أميركي وإيراني لـ"موعد المحادثات نووية
رغم إعلان ترامب.. نفي أميركي وإيراني لـ"موعد المحادثات نووية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

رغم إعلان ترامب.. نفي أميركي وإيراني لـ"موعد المحادثات نووية

ففي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لاهاي، الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن محادثات جديدة مع طهران "الأسبوع المقبل". لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قالت، الخميس، إن واشنطن لا تزال "على تواصل وثيق" مع إيران ووسطائها، رغم عدم وجود محادثات مجدولة. كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الحكومي، إن الدبلوماسية مستمرة والاتصالات تتم عبر قنوات مختلفة. وتابع عراقجي: "لكن فيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة ، نحن نقوم حاليا بتقييم ما هو الأفضل لمصالحنا الوطنية". لكنه أضاف أنه لم يتم تقديم أي التزامات بشأن استئناف المحادثات. وألغيت جولة سادسة مقررة من المحادثات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان يوم 15 يونيو الجاري، بعد أن شنت إسرائيل ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين. ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأميركية مواقع نووية إيرانية رئيسية نهاية الأسبوع الماضي. وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار "كبيرة" للبنية التحتية النووية الإيرانية. ويدور نقاش حاد في واشنطن حول الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، من جراء القنابل الأميركية. وقال ترامب إن الضربات تسببت في "تدمير كامل"، وهاجم تقييما استخباراتيا مبكرا للبنتاغون وجد أن الهجمات قد تكون قد أخرت برنامج إيران النووي بضعة أشهر فقط. كما نفى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث التقييم بشدة، قائلا للصحفيين، الخميس، إن الضربات "دمرت القدرات النووية الإيرانية".

دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"
دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"

وفي ختام رحلتها إلى أميركا الوسطى ، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت مع غواتيمالا وهندوراس اتفاقات، لتقديم ملاذ محتمل للأشخاص من دول أخرى الذين قد يسعون للجوء إلى الولايات المتحدة. وتوسع الاتفاقيات جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتزويد الحكومة بالمرونة في إعادة المهاجرين ليس فقط إلى بلدانهم، لكن أيضا إلى بلدان ثالثة، في الوقت الذي تحاول فيه تكثيف عمليات الترحيل. ووصفت نويم ذلك بأنه "وسيلة لتقديم خيارات لطالبي اللجوء بخلاف القدوم إلى الولايات المتحدة". وقالت إن الاتفاقات كانت قيد الإعداد منذ أشهر، مع ممارسة الحكومة الأميركية ضغوطا على هندوراس وغواتيمالا لإتمامها. وتابعت نويم: "هندوراس والآن غواتيمالا بعد اليوم ستكونان دولتين تستقبلان هؤلاء الأفراد وتمنحهم وضع اللاجئ أيضا". وأضافت: "لم نعتقد أبدا أن الولايات المتحدة يجب أن تكون الخيار الوحيد، وأن الضمان للاجئ هو أن يذهب إلى مكان آمن ومحمي من أي تهديد يواجهه في بلده. لا يجب أن يكون بالضرورة الولايات المتحدة". لكن حكومتا البلدين أنكرتا توقيع اتفاقيات دولة ثالثة آمنة، عند سؤالهما بعد تصريحات نويم. وقال مكتب الاتصالات الرئاسي في غواتيمالا إن الحكومة لم توقع اتفاقية دولة ثالثة آمنة، ولا أي اتفاقية تتعلق بالهجرة خلال زيارة نويم. وأكد مجددا أن غواتيمالا ستستقبل أفرادا من أميركا الوسطى ترسلهم الولايات المتحدة، كمحطة مؤقتة في طريق العودة إلى بلادهم. كما نفى مدير الهجرة في هندوراس ويلسون باز توقيع مثل هذا الاتفاق، ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية على الفور على طلب للتعليق. وقالت نويم، الخميس، إن "هذا اتفاق صعب سياسيا على حكومتيهما".

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"
"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

وأصبح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب محل اهتمام العالم، بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة لـ3 منشآت نووية إيرانية أيام. وبينما تشير تقارير إلى أن طهران نقلت هذه الكمية إلى مكان آمن قبل تعرض منشآتها النووية لضربات أميركية، تقول واشنطن إنها لم تتلق أي معلومات تفيد أن إيران فعلت ذلك. وقالت مسؤولون أميركيون لـ"نيويورك تايمز"، إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز ، حيث يُعتقد أن كميات من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة، تضررت بفعل الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية، لكنها لم تدمر بالكامل. وأضافت الصحيفة وفقا لمصادرها: "نتيجة لذلك لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية حتى الآن إلى استنتاج حاسم بشأن كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها". والخميس قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ، إنه لم ترد إليه أي معلومات تفيد أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "تم محوه". وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة "تروث سوشال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ"رويترز"، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو. وجاءت تعليقات هيغسيث، التي نفى فيها ذلك، في مؤتمر صحفي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني ، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرب من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية يشير إلى أن الهجمات ربما أعادت إيران إلى الوراء بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تعليقات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف ، قائلا إن المعلومات تظهر أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة من جراء الضربات الأميركية وأن إعادة بنائه ستستغرق سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store