
التغليف الذكى أكثر أمانا لحفظ الأغذية
فى خطوة مهمة نحو تطبيق أحدث التقنيات فى مجال حفظ الأغذية، نظم مؤخرا المركز القومى للبحوث ندوة بالتعاون مع الجمعية المصرية للصناعات الغذائية والتغذية تحت عنوان «الاتجاهات الحديثة فى مواد التعبئة والتغليف فى مجال الصناعات الغذائية»، وذلك تحت رعاية رئيس المركز د. ممدوح معوض، وجاء على رأس المناقشات مفهوم «التغليف الذكي» كأحد أبرز التطورات التى تعيد تعريف معايير سلامة وجودة الغذاء.
وأوضحت د. هيام عباس، رئيسة الندوة والجمعية المصرية للصناعات الغذائية والتغذية، أن الندوة تناولت أحدث أساليب تغليف المنتجات الغذائية، والتى تعزز قدرتها على توفير منتجات آمنة وصحية للمستهلكين فى ظل التحديات المتزايدة للحفاظ على سلامة الغذاء وتقليل الفاقد، كما تم تناول تقنية «التغليف النشط» الذى يتفاعل بذكاء مع البيئة المحيطة بالمنتج الغذائي، ويستجيب للمحفزات المختلفة مثل تغير درجة الحموضة، والإنزيمات، والرطوبة، ودرجة الحرارة، والضوء، والفوسفات، وحتى للمحفزات المتعددة فى آن واحد، كما تم تناول التغليف القائم على «الهلام الهوائي» الذى يمتلك القدرة على الكشف عن تلف الأغذية والحفاظ على نضارتها لفترة أطول. وتؤكد د. هيام عباس الأهمية القصوى لهذه الأنظمة الذكية فى الاستجابة الديناميكية لظروف التخزين المختلفة وتسهيل إطلاق المواد الحافظة أو المضادة للميكروبات عند الحاجة، مما يسهم فى تعزيز سلامة وجودة الأغذية. من جانبه، أكد د. أحمد محمد سعيد، مقرر الندوة ورئيس قسم الصناعات الغذائية أن عملية تعبئة وتغليف المواد الغذائية لم تعد مجرد إجراء روتينى لتغليف المنتجات، بل هى «توازن بين الفن والعلم» لضمان وصول الغذاء إلى المستهلكين بأعلى معايير السلامة والجودة. وأشار د. سعيد إلى أن الدور الحيوى للتعبئة والتغليف يكمن فى منع التلوث، والحفاظ على الطعم والرائحة، وإطالة فترة الصلاحية، وتسهيل التخزين والتوزيع، بالإضافة إلى الخضوع للمعايير الصارمة للسلامة الغذائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 18 ساعات
- مصراوي
خطوات التغلب على توتر وقلق الامتحانات
قدمت الدكتورة نسمة محمد، باحث قسم الفارماكولوجي، معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكي، المركز القومى للبحوث دليل لموسم الامتحانات: كيف تتغلب على موسم الامتحانات صحياً ونفسياً؟. وأوضحت الباحثة، خلال الدليل المنشور بالمركز القومي للبحوث، أنه ومع اقتراب موسم الامتحانات، يعيش الطلاب وأسرهم في حالة من القلق والتوتر، إلا أن التفوق لا يُقاس بعدد ساعات المذاكرة فقط، بل يعتمد على التوازن بين العناية بالجسم والعقل فتغذي الذهن كما تغذي الجسد. وأضافت أنه تعد التغذية أحد الجوانب الأساسية في هذه الفترة، فالإفطار المتوازن الغني بالبروتينات كالبَيض، أو الألياف كالشوفان والفواكه، يُنشط المخ ويُعزز التركيز، بينما، الإفراط من المنبهات، السكريات، أو الوجبات السريعة يؤدي إلى تذبذب الطاقة الذهنية، وضعف التركيز والخمول الذهني، أما الوجبات الخفيفة الصحية كالمكسرات، الزبادي، والتمر، فتُساهم في توازن السكر في الدم، مما يُعزز التركيز ويحسّن المزاج. الأعراض الشائعة الناتجة عن التوتر وأشارت إلى أن الصداع من أبرز الأعراض الشائعة الناتجة عن التوتر، قلة النوم، الجلوس الخاطئ أو الجفاف، وهنا ينصح بشرب كميات كافية من الماء، وأخذ فترات من الراحة مع الجلوس بشكل صحيح أثناء المذاكرة. ولفتت أن النوم الكافي يوميًا ضروريا لتقوية الذاكرة وترسيخ المعلومات، أما على الجانب النفسي، فقد يصاحب رهبة الامتحان خفقان القلب، صعوبة التنفس، تشتت الذهن أو نوبات بكاء، حيث أنه ينصح بالتخطيط الجيد للمذاكرة إلى جانب أهمية الدعم العاطفي من الأسرة والأصدقاء لزيادة الثقة وتهدئة النفس ورفع المعنويات. وتابعت: أيضا، يوجد ارتباط وثيق بين التوتر ومشاكل الجهاز الهضمي كالقولون العصبي، لذلك ينصح بتجنب الأطعمة الثقيلة، وتناول مشروبات مهدئة كالشمر أو النعناع مع ممارسة نشاط بدني كالمشي لتفريغ التوتر. أدوية لتحسين التركيز أو تقليل القلق واستطردت: وفيما يخص تناول أدوية لتحسين التركيز أو تقليل القلق، فيجب عدم تناولها دون استشارة طبية، خاصة الأدوية المنشطة أو المهدئة، لأنها قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو التعود عليها. أما المكملات الغذائية، فيمكن استخدامها تحت إشراف طبى ومن الأفضل تحسين النمط اليومي للحصول على نتائج فعالة وآمنة. وذكرت أنه وفي النهاية، لا يجب أن تكون الامتحانات مرادفًا للضغط والقلق بل فرصة لتنظيم نمط الحياة، وتحقيق التوازن بين العقل والجسم من خلال التغذية الجيدة، والنوم الكافي، وإدارة التوتر بوعي، فالامتحان مرحلة، أما صحتك فهي كل الحياة.


مصر اليوم
منذ 21 ساعات
- مصر اليوم
ودّع مشروبات الطاقة.. بدائل طبيعية وآمنة لزيادة التركيز فى الامتحانات
الدكتورة داليا أسامة أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومى للبحوث قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز وبديلة لمشروبات الطاقة التى تتضمن عدد من المخاطر والأضرار، ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذى قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. وتابعت الدكتورة داليا أسامة بحسب نشرة طبية صادرة عن المركز القومى للبحوث، أن العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهى غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب فى منبه خفيف، يمكن تناول الشاى الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات فى القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هى المفتاح الأساسى للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر فى الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد فى تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدنى الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهنى، والمشى أو التمارين البسيطة تُسهم فى تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبنى نمط حياة صحى خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط فى تحسين الأداء، بل يحمى الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة فى تحقيق النجاح الحقيقي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


أخبارك
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارك
"مبادرة صحتك فى الامتحانات".. القومي للبحوث يقدم روشتة طبية لتعزيز المناعة والتركيز عند الطلاب
مع قدوم موسم امتحانات طلاب المدارس والجامعات ،أطلق المركز القومى للبحوث مبادرة طبية بعنوان " صحتك فى الامتحانات" تناولت عدد من النصائح الغذائية التى تساعد الطلاب على التركيز والتحصيل الدراسى ،وقدمت النشرة الطبية بعض النصائح الغذائية الهامة نحو تعزيز المناعة من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين :C يعتبر فيتامين C من مضادات الأكسدة القوية التي تدعم جهاز المناعة. تشمل المصادر الجيدة الحمضيات (البرتقال، الليمون، الجريب فروت)، الفراولة، الكيوي، الجوافة، الفلفل الأحمر والأخضر، البروكلي، والطماطم. وقالت الدكتورة إيناس صبري الصعيدي أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة المساعد بالمركز القومي للبحوث، :"تلعب التغذية دورًا حيويًا في تقوية المناعة وتعزيز التركيز لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات ،كما نصحت بضرورة الحصول على كمية كافية من فيتامين :Dيلعب فيتامين D دورًا هامًا في تنظيم وظائف المناعة. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس (بشكل معتدل وآمن)، الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل)، صفار البيض، والأطعمة المدعمة. قد يحتاج البعض إلى مكملات فيتامين D بعد استشارة الطبيب، وتناول الأطعمة الغنية بالزنك: الزنك ضروري لوظيفة الخلايا المناعية. تشمل المصادر الجيدة اللحوم الحمراء، الدواجن، البقوليات (العدس، الحمص)، المكسرات (الكاجو، اللوز)، والبذور (اليقطين، السمسم). وأوضحت النشرة الطبية ضرورة إدراج البروبيوتيك في النظام الغذائي: البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تعيش في الأمعاء وتساهم في صحة الجهاز الهضمي والمناعة ،توجد في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي (الذي يحتوي على بكتيريا حية ونشطة)، الكفير، والمخللات الطبيعية، موضحة أن استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الأخرى: بالإضافة إلى فيتامين C، هناك مضادات أكسدة أخرى مثل (فيتامين E الموجود في المكسرات والبذور والزيوت النباتية) والبيتا كاروتين (الموجود في الجزر والبطاطا الحلوة والخضروات الورقية الداكنة) التي تدعم المناعة. وأكدت النشرة الطبية ضرورة الحصول على كمية كافية من البروتين: البروتين ضروري لبناء وإصلاح الأنسجة وإنتاج الأجسام المضادة. تشمل المصادر الجيدة اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، الأسماك، البيض، البقوليات، ومنتجات الألبان. وفيما تعزيز التركيز والذاكرة، يجب تناول وجبة فطور صحية: وجبة الفطور تزود الدماغ بالطاقة اللازمة لبدء اليوم الدراسي وتحسين التركيز والذاكرة، ويجب أن تشمل وجبة الفطور الكربوهيدرات المعقدة (مثل الشوفان أو الخبز الأسمر)، البروتين (مثل البيض أو الزبادي)، والدهون الصحية (مثل المكسرات أو الأفوكادو)، وتضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية: تعتبر أوميغا 3 ضرورية لصحة الدماغ ووظائفه المعرفية، بما في ذلك التركيز والذاكرة. توجد في الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل، السردين)، بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز. وقالت الدراسة انه يجب تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تحمي مضادات الأكسدة خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يحسن وظائف الدماغ. تشمل المصادر الجيدة (الفواكه والخضروات الملونة، الشاي الأخضر، والشوكولاتة الداكنة باعتدال) ، كما أن الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة: تقلبات مستويات السكر في الدم يمكن أن تؤثر سلبًا على التركيز والطاقة. يجب تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية المصنعة والتركيز على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم هضمها ببطء وتوفر طاقة مستدامة. ونصحت الدراسة بالحصول على كمية كافية من الحديد: نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى التعب وضعف التركيز. تشمل المصادر الجيدة اللحوم الحمراء، الدواجن، البقوليات، والخضروات الورقية الداكنة. يجب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مع مصادر الحديد النباتية لتعزيز امتصاصه، وشرب كمية كافية من الماء: الجفاف يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ والتركيز. يجب شرب الماء بانتظام طوال اليوم. وأكدت أن يجب تناول وجبات منتظمة: يساعد تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبات خفيفة صحية بينها في الحفاظ على مستويات الطاقة والتركيز مستقرة ، مشددتا شددت على ضرورة تجنب الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة: غالبًا ما تكون هذه الأطعمة منخفضة في العناصر الغذائية الهامة وعالية في الدهون غير الصحية والسكر والملح، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على المناعة والتركيز. ونصحت بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد ضروري لتعزيز المناعة والذاكرة والتركيز ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام: النشاط البدني يحسن الدورة الدموية ويقلل من التوتر ويعزز وظائف الدماغ والمناعة ،محذرتا من ان الإجهاد المزمن يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويؤثر على التركيز فيجب البعد عن كل ما يجهد البدن. فيما قالت الدكتورة سلمى مدحت طلحة أخصائي بقسم الكيمياء الحيوية الطبية وحاصلة على الدبلومة الأوروبية في التغذية العلاجية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية المركز القومي للبحوث إن "العقل السليم في الجسم السليم"تُعَد فترة الامتحانات فترة صعبة على الطُّلاب ذهنياً ونفسياً؛ حيث يعانون في تلك الفترة من اضطراباتٍ في النوم، واضطراباتٍ في الشهية إمّا بزيادتها أو نُقصانها وزيادة التوتُّر والعصبية وكل ذلك يؤثر على التركيز والتحصيل الدراسي . ولنظام الحياة الصحي من تغذية سليمة وساعات نوم كافية، وممارسة الرياضة أثر كبير على ضبط كل تلك الاضطرابات. بالنسبة للنوم؛ فعلى الطالب أن ينام من ٧-٨ ساعات يومياً حتى يرتاح ذهنه ويكون قادراً على الفهم والحفظ والتحصيل. وأما عن الرياضة، فعلى الرغم من أنه يبدو من الصعب ممارسة الرياضة في فترة الامتحانات وما قبلها، إلا أنه من الضروري ممارسة ولو خمسة عشر دقيقة يومياً حتى يستعيد الطالب نشاطه وحيويته ويزيد هرمون السعادة الذي يعطيه الدافع والحافز للمذاكرة وعلى ذلك فإن تنظيم الوقت يساعد على إيجاد وقت للرياضة. ومن الممكن ممارسة الرياضة ليس فقط في الصالات الرياضية أو النوادي بل هناك بعض الڤيديوهات على اليوتيوب يمكن للطالب مشاهدتها ومتابعتها بنفس الحركات. وأهم ما في الموضوع هو التغذية السليمة؛ فهناك بعض الأطعمة التي تحتوي على عناصر مفيدة جداً للمخ والجسم، وتنقسم المواد الغذائية إلى قسمين؛ "مُغذيات رئيسية" وهي التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة وهي النشويات والبروتينات والدهون والماء؛ و"مُغذيات دقيقة" والتى يحتاجها الجسم بكميات أقل كالڤيتامينات والمعادن ،فيجب على الطالب أن يأكل أكل صحي متوازن حتى يحافظ على صحته الذهنية والبدنية والعضلية. وأوضحت أن البروتينات من المُغذيات الرئيسية والتي يجب تناولها بكميات كافية لبناء العضلات ولصحة الجهاز المناعي للجسم ولنمو صحي بشكلٍ عام ،والبروتين الحيواني المُتمثِّل في اللحوم والدواجن والأسماك هو الأعلى من حيث القيمة الغذائية ولكن نظراً لغلاء البروتين الحيواني، يمكن التنويع وتناول البروتين النباتي. أما بالنسبة للنشويات فعلى الطالب التركيز على النشويات المُعقَّدة كدقيق القمح الكامل والشوفان لاحتوائها على الألياف ولأنها تحافظ على مستوى السكر في الدم؛ ويجب عليه التقليل من الدقيق الأبيض والسكريات البسيطة الموجودة في الحلويات لتجنب ارتفاع سكر الدم واكتساب الكثير من الوزن. وإذا تكلمنا عن الدهون فأصح الدهون هي تلك الدهون الغير مُشبّعة الموجودة في زيت الزيتون والأسماك والتي تحافظ على صحة المُخ والجهاز العصبي. ولا يجب أن ننسى الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف والڤيتامينات والمعادن التي تُعد مهمة للجهاز المناعي وتحافظ على نسبة الهيموجلوبين في الدم ومهمة لصحة الجلد والشعر.