
يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من سوريا خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الانسحاب من سوريا، والذي سيبدأ خلال شهرين.
ووفق الصحيفة فإن إسرائيل لا تزال تضغط على واشنطن لتأجيل هذا الانسحاب من سوريا.
وتخشى إسرائيل بحسب الصحيفة من سيطرة تركيا في حال انسحاب الولايات المتحدة، على المزيد من الأصول الاستراتيجية في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء الماضي، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.
وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الفصائل في سوريا الذي تمكن من الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.
وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.
وصرّحت وزارة الدفاع التركية سابقا بأن أنقرة طالبت تل أبيب بوقف "الهجمات الاستفزازية التي تمس وحدة الأراضي السورية"، مطالبة إسرائيل بالتخلي عن سياساتها التوسعية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عرض الأسبوع الماضي التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 18 دقائق
- البلاد البحرينية
الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟
في خطوة لافتة، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، لا سيما في مجال الطاقة النووية المدنية. وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن. وتُعرف "قائمة الدول المارقة" بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى دول تُتهم بدعم الإرهاب الدولي، أو بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بانتهاك حقوق الإنسان، أو بتهديد الأمن الإقليمي والدولي. ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ"دولة راعية للإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة. ويُميز التصنيف الرسمي "للدول الراعية للإرهاب" عن مفهوم "الدول المارقة"، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
ترامب: الحرس الوطني قام بعمل رائع بلوس أنجلوس.. ومن الآن لا أقنعة بالاحتجاجات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن الحرس الوطني قام بعمل رائع في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاضطرابات، مشدداً بالقول إنه "اعتبارا من الآن لن يسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات". وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "عملٌ رائعٌ قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات. لدينا حاكمٌ غير كفء وعمدةٌ غير كفء، وكالعادة (انظروا فقط إلى كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن إلى كارثة بطء إصدار التصاريح الفيدرالية!) عجزا عن القيام بالمهمة". وأضاف ترامب: "لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها محرضون ومثيرو شغب مدفوعو الأجر في كثير من الأحيان. كما أنه من الآن فصاعدًا، لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكرًا جزيلًا للحرس الوطني على عملهم الرائع!". وفي وقت سابق من صباح الأحد، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء". ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً على "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات". وكان الرئيس الأميركي حذر قبلها من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وقبل ساعة تقريبا من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا، نيوسوم، وهو ديمقراطي، عن معارضته هذه الخطوة. وكتب على منصة "إكس": "هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات"، مضيفا: "نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة ولا توجد حاليا أي احتياجات لم تتم تلبيتها". وامتدت المواجهات بين سلطات الهجرة الأميركية ومتظاهرين إلى يومها الثاني، السبت، حيث امتلأ الهواء بالغاز المسيل للدموع والدخان في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، وتعهد كبار مسؤولي إدارة الرئيس ترامب بمحاكمة أي شخص يعيق تطبيق القانون. ووقف أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات، بينما يسجل البعض الآخر الأحداث بهواتفهم الذكية. وتصاعد الدخان بسبب احتراق شجيرات ومخلفات في الشارع، وركل المتظاهرون مركبة تابعة لحرس الحدود. وتم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة. ونشرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى "مثيري الشغب في لوس أنجلوس" محذرة من أن التدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يجري التسامح معه. وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجلوس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأميركي وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد. ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، إن النشاط يهدف إلى "زرع الرعب" في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وفي بيان يوم السبت، وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة. وقال ليونز في بيان: "لقد انحازت رئيسة البلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين".


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
ترامب يأمر بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني بعد مواجهات عنيفة مع المحتجين في كاليفورنيا
تحولت عملية تفتيش روتينية لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن المحلية. وأدت الاشتباكات إلى قرار السلطات الأمريكية بنشر نحو 2000 عنصر من الحرس الوطني في المدينة لاحتواء الاحتجاجات. وتظهر لقطات مصورة عناصر الأمن وهم داخل سياراتهم التي تعرضت للقذف بالحجارة أثناء محاولتهم مغادرة موقع الاحتجاج في منطقة باراماونت بولاية كاليفورنيا. كما احتج المتظاهرون على تواجد القوات الأمنية، وراحوا يرددون شعارات مناهضة لها، إلى جانب مطالبتهم بحقوق المحتجين. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أغلق المحتجون أحد الطرق الرئيسية باستخدام عربات التسوق والحجارة، مما أوقف حركة المرور تماما. وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أن تحولت عملية تفتيش قامت بها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) للبحث عن مهاجرين غير شرعيين في وسط لوس أنجلوس إلى مواجهات مع المتظاهرين. تهديدات وردود فعل رسمية من جهته، صرح توماس هومان، المسؤول عن قضايا أمن الحدود في إدارة ترامب، لقناة "فوكس نيوز" قائلا: "الليلة سننشر الحرس الوطني، وسنواصل أداء عملنا. لديكم الحق في الاحتجاج بموجب التعديل الدستوري الأول، لكن إذا هاجمتم الضباط أو دمرتم الممتلكات، فستواجهون المساءلة القانونية." كما أكد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وقع على مذكرة رسمية تقضي بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "وقع الرئيس ترامب على مذكرة بنشر 2000 فرد من الحرس الوطني لمواجهة الفوضى التي تم السماح بانتشارها." توتر متصاعد بين ترامب وكاليفورنيا تُعد كاليفورنيا معقلًا تقليديًا للحزب الديمقراطي، وقد وجه ترامب انتقادات متكررة لسياساتها. ففي الشهر الماضي، هدد بخفض التمويل الفيدرالي المخصص للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا في المنافسات الرياضية. كما ألغت إدارته مشاريع للوقاية من الفيضانات بقيمة 126.4 مليون دولار كانت مخصصة لكاليفورنيا، إلى جانب انتقادها لإجراءات السلطات المحلية في مكافحة حرائق الغابات. وردا على ذلك، هدد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أمس السبت بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية إذا قامت إدارة ترامب بتخفيض التمويل بشكل كبير.