logo
ريفيان تخفض هدف التسليم وترفع توقعات تكاليف الرسوم الجمركية 2025

ريفيان تخفض هدف التسليم وترفع توقعات تكاليف الرسوم الجمركية 2025

صحيفة الخليج٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تجاوزت شركة ريفيان أوتوموتيف، الثلاثاء، توقعات وول ستريت للربع الأول وأكدت أهداف أرباحها لعام 2025، لكنها عدلت بشكل سلبي أهدافها لعام 2025 لكلٍ من تسليم المركبات والإنفاق الرأسمالي؛ وسط الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت التوجيهات الجديدة للشركة تسليم ما بين 40 ألف و46 ألف وحدة، بانخفاض عن نطاق يتراوح بين 46 ألف و51 ألف وحدة، ونفقات رأسمالية تتراوح بين 1.8 مليار دولار و1.9 مليار دولار، ارتفاعاً من التوجيهات السابقة التي تراوحت بين 1.6 مليار دولار و1.7 مليار دولار.
وقالت شركة تصنيع المركبات «الكهربائية بالكامل»، إنها ليست بمنأى عن تأثيرات التجارة العالمية والبيئة الاقتصادية على الرغم من أنها تنتج جميع شاحناتها وسياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات في الولايات المتحدة في مصنع في إلينوي.
وقالت كلير ماكدونو، المديرة المالية لشركة ريفيان: إن من المتوقع أن تتكبد الشركة «بضعة آلاف من الدولارات» في نفقات إضافية لكل مركبة نتيجة للرسوم الجمركية، والتي تتضمن رسوماً بنسبة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة التي لا تتوافق مع اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأكدت مرة أخرى خططها لتحقيق «ربح إجمالي إيجابي متواضع» هذا العام، فضلاً عن خسائر تتراوح بين 1.7 مليار دولار و1.9 مليار دولار على أساس معدل «قبل الفوائد والضرائب» بعد أن تجاوزت نتائج الربع الأول توقعات وول ستريت.
وخسر السهم 41 سنتاً مقابل خسارة متوقعة قدرها 76 سنتاً.
وبلغت الإيرادات 1.24 مليار دولار مقابل 1.01 مليار دولار متوقعة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة صناعة السيارات حققت ربعها الثاني على التوالي من الأرباح الإجمالية خلال الربع الأول، ما أدى إلى الحصول على مبلغ متوقع قدره مليار دولار من مجموعة فولكس فاجن كجزء من استثمارها في ريفيان بعد تشكيل مشروعهما المشترك.
وحققت ريفيان ربحاً إجمالياً، يشمل الإنتاج والمبيعات دون احتساب النفقات الأخرى، قدره 206 ملايين دولار خلال الربع الأول، مقارنةً بـ 170 مليون دولار خلال الربع الرابع من السنة المالية الماضية.
وقالت، إنها اختتمت الربع الأول بسيولة قدرها 8.5 مليار دولار، بما في ذلك 7.2 مليار دولار نقداً وما يعادله من نقد واستثمارات قصيرة الأجل.
وساعدت زيادة مبيعات الاعتمادات التنظيمية للسيارات بمقدار 157 مليون دولار، أو ما يقرب من نصف الـ300 مليون دولار المتوقعة للعام بأكمله، فضلاً عن زيادة إيرادات البرمجيات والخدمات بمقدار 318 مليون دولار مقارنة بـ88 مليون دولار في العام السابق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برفض التأشيرة.. واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب حجبوا منشورات أمريكيين
برفض التأشيرة.. واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب حجبوا منشورات أمريكيين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

برفض التأشيرة.. واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب حجبوا منشورات أمريكيين

واشنطن - أ ف ب أعلنت واشنطن، الأربعاء، فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين أجانب يقومون بـ«حجب» منشورات أمريكيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وندد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تعرض لانتقادات لسحبه تأشيرات دخول ناشطين ينتقدون إسرائيل، بـ«أعمال رقابة فاضحة» في الخارج ضد شركات تكنولوجيا أمريكية. ولم يذكر أسماء محددة، لكنه استهدف الأسبوع الماضي القاضي ألكسندر دي مورايس، العضو في المحكمة العليا البرازيلية والذي تصدى لإيلون ماسك من خلال حجب شبكته «إكس» مؤقتاً في البرازيل عام 2024. وقال روبيو، إن الولايات المتحدة ستباشر فرض قيود على تأشيرات الدخول لأجانب مسؤولين عن فرض «رقابة على حرية التعبير المحمية في الولايات المتحدة». وأكد في بيان، أنه «من غير المقبول أن يصدر مسؤولون أجانب، أو يهددوا بإصدار مذكرات توقيف بحق أمريكيين، أو مقيمين في الولايات المتحدة، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على منصات أمريكية، فيما هم موجودون جسدياً على الأراضي الأمريكية». وتابع: «لن نتسامح مع التعديات على السيادة الأمريكية، خاصة عندما تقوّض مثل هذه التعديات ممارسة حقنا الجوهري في حرية التعبير». وأعلن روبيو إلغاء تأشيرات الدخول لآلاف الأشخاص ولا سيما طلاب شاركوا في الاحتجاجات على الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة. كما اتهمت إدارة دونالد ترامب الحليفين الألماني والبريطاني بفرض قيود على إمكان الوصول إلى بعض الخطابات التي وصفها البلدان بأنها خطابات كراهية.

كلية «تتر للأعمال» تفتح أبواباً جديدة بتمويل طلاب «هارفارد»
كلية «تتر للأعمال» تفتح أبواباً جديدة بتمويل طلاب «هارفارد»

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

كلية «تتر للأعمال» تفتح أبواباً جديدة بتمويل طلاب «هارفارد»

علقت إدارة ترامب مؤخراً، قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين ضمن برنامج الطلاب والزوار (SEVP)، ما جعل الوضع القانوني لآلاف الطلاب من كل أنحاء العالم غير واضح. استجابة للوضع، أعلنت كلية تتر للأعمال عن مبادرة رائدة لحماية مستقبل هؤلاء الطلاب، حيث ستقدم الكلية منحاً دراسية كاملة بقيمة 200,000 دولار، وسوف تتيح قبولاً سريعاً لطلاب جامعة هارفارد الحاملين لتأشيرة F-1، والذين طالتهم التغييرات التي أجرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) على اعتماد برنامج الطلاب والزوار (SEVP) الخاص بهارفارد. ستسرع هذه المبادرة من قبول الطلاب المؤهلين للالتحاق بدفعة جامعة تتر للعام 2025، والتي ستبدأ في أغسطس 2025، حيث يمكنهم الالتحاق إما ببرنامج البكالوريوس في الإدارة والتكنولوجيا، أو بالبرنامج الجديد في العلوم والذكاء الاصطناعي، وتبلغ تكلفة كلا البرنامجين حوالي 200,000 دولار. تهدف هذه المبادرة التي تعد جزءاً من صندوق المنح الدراسية العالمي البالغ قيمته 10 ملايين دولار الخاص بكلية تتر، إلى دعم رواد الأعمال الشباب والطلاب من كافة أرجاء العالم. وبالنظر إلى العدد الكبير من الطلاب الدوليين في مجتمع هارفارد، أظهرت كلية تتر استعدادها لدعم الطلاب المتأثرين بقرار إدارة ترامب، وضمان استمرارية تلقيهم تعليماً مدعوماً وذا مستوى عالمي ومتميز بقدر كبير من السلاسة. وقال براثام ميتال، مؤسس كلية تتر للأعمال: "فكرة توقف المسار الأكاديمي لأي طالب متفوق بشكل مفاجئ بسبب ظروف خارجة عن إرادته أمر غير مقبول على الإطلاق، ومن ثم فإننا لا نقدم لهذه العقول الاستثنائية داخل هارفارد تعليماً مجانياً فحسب، بل نوفر لهم منصة قوية للانطلاق نحو ريادة الأعمال والقيادة العالمية من أجل عالم أفضل. وسوف نزودهم في كليتنا بالأدوات وسنوفر لهم الأجواء والتجارب العالمية لتسخير إمكاناتهم الهائلة وتوجيهها نحو إحداث تأثير إيجابي دون الشعور بعبء القلق بشأن التأشيرات. الجدير بالذكر أن برامج البكالوريوس في كلية تتر تتميز بالواقعية والتنوع، حيث يدرس الطلاب ويبنون مشاريع تجارية في سبع دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، الهند، سنغافورة، إيطاليا، غانا، البرازيل، والإمارات العربية المتحدة، على مدار أربع سنوات ويقام كل فصل دراسي في منطقة جغرافية مختلفة، مما يدمج التعلم الأكاديمي مع بناء المشاريع العملية. كما تتاح للطلاب فرصة الدراسة في مؤسسات شريكة مثل الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)، والمعهد الهندي للتكنولوجيا (IIT)، وجامعة كورنيل في الولايات المتحدة، بتوجيهات من أعضاء هيئة تدريس مرموقين من جامعات مثل هارفارد، MIT، INSEAD، وكورنيل، بالإضافة إلى رواد أعمال من شركات مثل ناسا، سوفت بنك، وإستي لودر. حققت الدفعة الأولى من طلاب كلية تتر نجاحاً لافتاً بعد إكمال فصلين دراسيين في دبي والهند. ففي دبي أطلق الطلاب مشاريع دروب شيبينغ (Dropshipping) والتي حققت إيرادات تجاوزت 138,000 دولار بهامش ربح متوسط لامس 38% في أقل من ستة أشهر، أما في الهند، فحققت شركاتهم الناشئة في مجال البيع المباشر للمستهلك (D2C) إيرادات تجاوزت 184,000 دولار بهامش ربح لامس 30.6%، مع دخول عدة مشاريع الآن في جولات تمويل مبكرة. كما حظيت النماذج العملية لكلية تتر باهتمام كبير، حيث تلقت دفعة 2025 أكثر من 150,000 طلب للالتحاق بنحو 100 مقعد فقط، مع زيادة سنوية بنسبة تقترب من الـ 50%، ما يجعلها واحدة من أكثر برامج البكالوريوس في إدارة الأعمال انتقائية على مستوى العالم.

أفريقيا.. تصنيف يكشف عن أفضل 20 دولة في الحوكمة والابتكار
أفريقيا.. تصنيف يكشف عن أفضل 20 دولة في الحوكمة والابتكار

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

أفريقيا.. تصنيف يكشف عن أفضل 20 دولة في الحوكمة والابتكار

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 07:31 م بتوقيت أبوظبي تشهد القارة الأفريقية في السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة تعكس طموح العديد من دولها في التقدّم والتميّز على أكثر من صعيد، وبعيدا عن الصورة النمطية التي تُختزل غالبا في الأزمات والتحديات، يظهر واقع جديد تؤكده الأرقام والتقارير. في هذا السياق، نشرت مجلة "جون أفريك" تصنيفًا يسلّط الضوء على أكثر 20 دولة أفريقية أداءً في مجالات حيوية: الحوكمة، الابتكار، والنفوذ، وهو تصنيف يكشف عن دول قطعت أشواطًا كبيرة في تطوير قدراتها، وجعلت من الاستقرار والإبداع والتموقع الإقليمي أدوات للنجاح، في وقتٍ يتغيّر فيه ميزان القوى داخل القارة السمراء. جنوب أفريقيا في الصدارة بلا مفاجأة، تتصدّر جنوب أفريقيا التصنيف، وتوضح مجلة "جون أفريك"، أنه هذا البلد يتمتع بهالة استثنائية. فلا نظير لدبلوماسيتها على مستوى القارة، وانتماؤها إلى مجموعة بريكس، ومجموعة العشرين – التي تترأسها هذا العام – يمنحها موقعًا قياديًا. كما أنها، وبفارق كبير، تظل القوة الصناعية الأولى في أفريقيا، لا سيما في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية مثل صناعة السيارات أو الكيمياء. كما يستند اقتصادها إلى ثروات باطن الأرض (كالذهب، والبلاتين، والفحم، وغيرها). وتملك بنية تحتية من الطراز العالمي، ما يجعلها وجهة مفضّلة للمستثمرين. أما المجال الوحيد الذي تؤدي أقل من نحو 10 بلدان أفريقية أخرى، فهو الحوكمة. مصر والمغرب على منصة التتويج تتابع مجلة "جون أفريك" تصنيفها لأكثر 20 دولة أفريقية أداءً، فتقول: تأتي مصر والمغرب ليكملا منصة التتويج. فهذان البلدان في شمال أفريقيا يتقاربان إلى حد كبير في النتائج. فالنمو الاقتصادي بمصر يستند إلى قطاع البناء، في حين لا تزال قناة السويس مصدرًا مهمًا للدخل والنفوذ. أما المغرب، فقد أصبح مركزًا تجاريًا ولوجستيًا وماليًا، خصوصًا بفضل ميناء طنجة، أحد أكبر الموانئ في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط. أما بقية التصنيف، من المرتبة الرابعة إلى التاسعة، فتأتي أولًا بوتسوانا وكينيا، ثم وبفوارق طفيفة جدًا، موريشيوس وإثيوبيا وتنزانيا ونيجيريا. وأخيرًا، يحتل ثلاثي فرنكوفوني المراتب التالية: المركز العاشر ساحل العاج، المركز الثاني عشر تونس، والمركز الثالث عشر السنغال". ساحل العاج.. وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي تُعدّ ساحل العاج الدولة الفرنكوفونية الأفضل تصنيفًا في غرب أفريقيا ضمن هذا الترتيب، وليس من قبيل المصادفة أن الولايات المتحدة قد أعلنت مؤخرًا عن استثمارات قياسية في هذا البلد. وتوضح مجلة "لوموند أفريك" أن "الاستثمارات تتركز أساسًا في الصناعات النفطية والتعدينية، بقيمة إجمالية تقارب 7 مليارات دولار. وتشمل المشاريع الأبرز بناء مصفاة نفطية جديدة واستغلال كتلتين نفطيتين بحريتين. وهي مشاريع تتماشى تمامًا مع شعار "احفر عزيزي احفر" الذي يروّج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يلقى ترحيبًا من قبل ساحل العاج. فأبيدجان تسعى، في الواقع، إلى تنويع اقتصادها، الذي كان تاريخيًا قائمًا على الزراعة، عبر تطوير صناعاتها الاستخراجية والتعدينية. وفي الواقع، تختصر "لوموند أفريك" الوضع قائلة: في ساحل العاج، تنفذ الولايات المتحدة في عهد ترامب عقيدتها الجديدة: "التجارة، لا المساعدات"، وذلك من خلال "خطاب يروّج للنمو الاقتصادي متحررًا من أي ضغط دبلوماسي، وهو ما يُقابل بترحيب حار من السلطات الإيفوارية. ونقلت عن دبلوماسي في أبيدجان "السياسة الأمريكية الجديدة في ساحل العاج، التي لم تعد تدافع عن حقوق المثليين، ولا تطرح أسئلة حول السياسة الداخلية، والتي أوقفت تمويل الانتخابات، تلقى صدى معينًا لدى القادة"، وتقدّر "لوموند أفريك" أن هذا التوجه "قد يلقى استحسانًا لدى شريحة من الشباب في إفريقيا الفرنكوفونية، حيث تُرفَع السيادة كشعار جديد". رئيس جديد مرتقب للبنك الأفريقي للتنمية وفي الشأن الاقتصادي أيضًا، تطرح من جهتها مجلة "لوبوان أفريك" سؤالًا محوريًا: من سيخلف النيجيري أكينوومي أديسينا؟" إذ إن رئيس البنك الأفريقي للتنمية (BAD) شارف على نهاية ولايته الثانية، ومن المقرر الإعلان عن اسم خلفه يوم غدٍ. يتنافس 5 مرشحين على قيادة أقوى مؤسسة مالية تنموية في القارة، وذلك في ظرف يشهد انسحابًا تدريجيًا لبعض الشركاء الغربيين على الصعيد المالي. وتشير "لوبوان أفريك" إلى أن "جميع المرشحين يتفقون على هدف مشترك: تعبئة المزيد من رؤوس الأموال من القطاع الخاص". إلا أن الرئيس الجديد سيُطلب منه على الأرجح أن يوجّه نظره نحو الشرق، خاصة بعد أن أعلنت إدارة ترامب، مطلع شهر مايو/أيار، عن سحب مساهمتها البالغة 555 مليون دولار من صندوق التنمية الأفريقي التابع للبنك. وتعد هذه الضربة لمصدر التمويل التفضيلي للمؤسسة تأكيدًا على أن الإدارة الجديدة للبنك ستكون مطالبة بإيجاد مصادر تمويل بديلة لتأمين استمرارية مهامها التنموية. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE4NSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store