logo
أفريقيا.. تصنيف يكشف عن أفضل 20 دولة في الحوكمة والابتكار

أفريقيا.. تصنيف يكشف عن أفضل 20 دولة في الحوكمة والابتكار

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 07:31 م بتوقيت أبوظبي
تشهد القارة الأفريقية في السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة تعكس طموح العديد من دولها في التقدّم والتميّز على أكثر من صعيد، وبعيدا عن الصورة النمطية التي تُختزل غالبا في الأزمات والتحديات، يظهر واقع جديد تؤكده الأرقام والتقارير.
في هذا السياق، نشرت مجلة "جون أفريك" تصنيفًا يسلّط الضوء على أكثر 20 دولة أفريقية أداءً في مجالات حيوية: الحوكمة، الابتكار، والنفوذ، وهو تصنيف يكشف عن دول قطعت أشواطًا كبيرة في تطوير قدراتها، وجعلت من الاستقرار والإبداع والتموقع الإقليمي أدوات للنجاح، في وقتٍ يتغيّر فيه ميزان القوى داخل القارة السمراء.
جنوب أفريقيا في الصدارة
بلا مفاجأة، تتصدّر جنوب أفريقيا التصنيف، وتوضح مجلة "جون أفريك"، أنه هذا البلد يتمتع بهالة استثنائية. فلا نظير لدبلوماسيتها على مستوى القارة، وانتماؤها إلى مجموعة بريكس، ومجموعة العشرين – التي تترأسها هذا العام – يمنحها موقعًا قياديًا.
كما أنها، وبفارق كبير، تظل القوة الصناعية الأولى في أفريقيا، لا سيما في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية مثل صناعة السيارات أو الكيمياء. كما يستند اقتصادها إلى ثروات باطن الأرض (كالذهب، والبلاتين، والفحم، وغيرها). وتملك بنية تحتية من الطراز العالمي، ما يجعلها وجهة مفضّلة للمستثمرين. أما المجال الوحيد الذي تؤدي أقل من نحو 10 بلدان أفريقية أخرى، فهو الحوكمة.
مصر والمغرب على منصة التتويج
تتابع مجلة "جون أفريك" تصنيفها لأكثر 20 دولة أفريقية أداءً، فتقول: تأتي مصر والمغرب ليكملا منصة التتويج. فهذان البلدان في شمال أفريقيا يتقاربان إلى حد كبير في النتائج. فالنمو الاقتصادي بمصر يستند إلى قطاع البناء، في حين لا تزال قناة السويس مصدرًا مهمًا للدخل والنفوذ.
أما المغرب، فقد أصبح مركزًا تجاريًا ولوجستيًا وماليًا، خصوصًا بفضل ميناء طنجة، أحد أكبر الموانئ في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط. أما بقية التصنيف، من المرتبة الرابعة إلى التاسعة، فتأتي أولًا بوتسوانا وكينيا، ثم وبفوارق طفيفة جدًا، موريشيوس وإثيوبيا وتنزانيا ونيجيريا. وأخيرًا، يحتل ثلاثي فرنكوفوني المراتب التالية: المركز العاشر ساحل العاج، المركز الثاني عشر تونس، والمركز الثالث عشر السنغال".
ساحل العاج.. وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي
تُعدّ ساحل العاج الدولة الفرنكوفونية الأفضل تصنيفًا في غرب أفريقيا ضمن هذا الترتيب، وليس من قبيل المصادفة أن الولايات المتحدة قد أعلنت مؤخرًا عن استثمارات قياسية في هذا البلد. وتوضح مجلة "لوموند أفريك" أن "الاستثمارات تتركز أساسًا في الصناعات النفطية والتعدينية، بقيمة إجمالية تقارب 7 مليارات دولار.
وتشمل المشاريع الأبرز بناء مصفاة نفطية جديدة واستغلال كتلتين نفطيتين بحريتين. وهي مشاريع تتماشى تمامًا مع شعار "احفر عزيزي احفر" الذي يروّج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يلقى ترحيبًا من قبل ساحل العاج. فأبيدجان تسعى، في الواقع، إلى تنويع اقتصادها، الذي كان تاريخيًا قائمًا على الزراعة، عبر تطوير صناعاتها الاستخراجية والتعدينية.
وفي الواقع، تختصر "لوموند أفريك" الوضع قائلة: في ساحل العاج، تنفذ الولايات المتحدة في عهد ترامب عقيدتها الجديدة: "التجارة، لا المساعدات"، وذلك من خلال "خطاب يروّج للنمو الاقتصادي متحررًا من أي ضغط دبلوماسي، وهو ما يُقابل بترحيب حار من السلطات الإيفوارية.
ونقلت عن دبلوماسي في أبيدجان "السياسة الأمريكية الجديدة في ساحل العاج، التي لم تعد تدافع عن حقوق المثليين، ولا تطرح أسئلة حول السياسة الداخلية، والتي أوقفت تمويل الانتخابات، تلقى صدى معينًا لدى القادة"، وتقدّر "لوموند أفريك" أن هذا التوجه "قد يلقى استحسانًا لدى شريحة من الشباب في إفريقيا الفرنكوفونية، حيث تُرفَع السيادة كشعار جديد".
رئيس جديد مرتقب للبنك الأفريقي للتنمية
وفي الشأن الاقتصادي أيضًا، تطرح من جهتها مجلة "لوبوان أفريك" سؤالًا محوريًا: من سيخلف النيجيري أكينوومي أديسينا؟" إذ إن رئيس البنك الأفريقي للتنمية (BAD) شارف على نهاية ولايته الثانية، ومن المقرر الإعلان عن اسم خلفه يوم غدٍ.
يتنافس 5 مرشحين على قيادة أقوى مؤسسة مالية تنموية في القارة، وذلك في ظرف يشهد انسحابًا تدريجيًا لبعض الشركاء الغربيين على الصعيد المالي. وتشير "لوبوان أفريك" إلى أن "جميع المرشحين يتفقون على هدف مشترك: تعبئة المزيد من رؤوس الأموال من القطاع الخاص".
إلا أن الرئيس الجديد سيُطلب منه على الأرجح أن يوجّه نظره نحو الشرق، خاصة بعد أن أعلنت إدارة ترامب، مطلع شهر مايو/أيار، عن سحب مساهمتها البالغة 555 مليون دولار من صندوق التنمية الأفريقي التابع للبنك. وتعد هذه الضربة لمصدر التمويل التفضيلي للمؤسسة تأكيدًا على أن الإدارة الجديدة للبنك ستكون مطالبة بإيجاد مصادر تمويل بديلة لتأمين استمرارية مهامها التنموية.
aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE4NSA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو في انتظار رد كييف على مقترح محادثات إسطنبول
موسكو في انتظار رد كييف على مقترح محادثات إسطنبول

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

موسكو في انتظار رد كييف على مقترح محادثات إسطنبول

«على حد علمي، لم نحصل على رد بعد.. نحن بحاجة لانتظار رد من الجانب الأوكراني»، واصفاً مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات، بأنه غير بنّاء. وأضاف بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يخطط حالياً لإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب. وقال الرئيس التركي للصحافيين المرافقين له، لدى عودته من زيارة لأذربيجان: «نحن على تواصل مع روسيا وأوكرانيا، نقول لهما إنه لا ينبغي إغلاق الباب ما دام مفتوحاً.. خلال كل من لقاءاتنا، نذكر محاورينا بأنه يجب عدم تفويت هذه الفرصة»، معتبراً أن إطفاء هذا الحريق الكبير في المنطقة، هو واجب إنساني. وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 90 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وأوريل وكورسك الروسية، مشيراً إلى أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي، ووحدات الحرب الإلكترونية، وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. وأضافت الإدارة الإقليمية أن مباني سكنية قد تضررت، مشيرة إلى وقوع أضرار في أماكن أخرى، كما لحقت أضرار بالبنية التحتية. وقالت السلطات إن 3 مدنيين آخرين أصيبوا في هجمات بطائرات مسيرة على منطقة دنيبروبتروفسك الصناعية الأوكرانية. كما أفاد رئيس بلدية موسكو، بأن وحدات الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية، كانت تستهدف المدينة. وكتب سيرجي سوبيانين عبر تلغرام، أن إحدى الطائرات المسيرة أصابت مسكناً على طريق رئيس في جنوبي المدينة، لكنها لم تسفر عن خسائر بشرية أو أضرار جسيمة.

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان غزة
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان غزة

وقال البيان المرفق بخريطة: "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد و الشجاعية الدرج والزيتون، تواصل المنظمات الإرهابية نشاطها التخريبي في المنطقة لذلك سوف يوسع جيش الدفاع نشاطه الهجومي في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية". وتابع البيان: "من هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة". وختم: "تم تحذير هذه المناطق عدة مرات. من أجل سلامتكم عليكم إخلاؤها فورا غربا". وكانت وسائل إعلام فلسطينية قالت غارات إسرائيلية استهدفت جباليا البلد ، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق متفرقة شمالي القطاع، في يوم دام جديد قتل خلاله عشرات الفلسطينيين. وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المدمر، توازيا مع مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار قدمته واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للصحفيين: "أستطيع أن أؤكد أن المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف والرئيس (دونالد ترامب) قدما اقتراحا لوقف إطلاق النار إلى حماس، وقد أيدته إسرائيل ودعمته". وأبدى مسؤولون في حركة حماس ردا فاترا على مسودة الاقتراح التي وافقت عليها إسرائيل، لكنهم قالوا إنهم يرغبون في دراسة الاقتراح بمزيد من التعمق قبل تقديم رد رسمي. وقال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "الرد الصهيوني يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن هذا الرد "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة". ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية". وأسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ بداية الحرب عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وأدت إلى تدمير القطاع وأجبرت معظم سكانه على النزوح عدة مرات.

«بتر عصيب» في الأمم المتحدة بـ«منشار ماسك»
«بتر عصيب» في الأمم المتحدة بـ«منشار ماسك»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«بتر عصيب» في الأمم المتحدة بـ«منشار ماسك»

رغم استقالته من منصبه كمستشار حكومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلا أن إجراءات الملياردير إيلون ماسك، ارتد صداها بالأمم المتحدة. وتستعد الأمانة العامة للأمم المتحدة لخفض ميزانيتها البالغة 3.7 مليار دولار بنسبة 20 بالمئة وإلغاء نحو 6900 وظيفة، حسبما ورد في مذكرة داخلية اطلعت عليها "رويترز". وتأتي التوجيهات، في خضم أزمة مالية ناجمة جزئيا عن تغير في سياسات الولايات المتحدة، التي تقدم سنويا ما يقرب من ربع تمويل المنظمة العالمية. أمريكا مدينة وبالإضافة إلى تخفيضات المساعدات الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب والتي أضعفت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فإن واشنطن مدينة، بنحو 1.5 مليار دولار، عبارة عن متأخرات وميزانية السنة المالية الحالية. ولم يشر معد المذكرة، وهو مراقب الأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان، إلى تقاعس الولايات المتحدة عن الدفع. وأشار إلى أن "هذه التخفيضات جزء من مراجعة أُطلقت في مارس/آذار الماضي". وقال راماناثان "هذا جهد طموح لضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تحقيق هدفها في دعم تعددية الأطراف في القرن الحادي والعشرين، والحد من المعاناة الإنسانية، وبناء حياة ومستقبل أفضل للجميع". وأضاف "أعتمد على تعاونكم في هذا الجهد الجماعي (الذي ينبغي) الالتزام الصارم بجداوله الزمنية". وستدخل التخفيضات حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، مع بداية دورة الميزانية القادمة. أوقات عصيبة وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال إفادات عامة لدبلوماسيي الأمم المتحدة هذا الشه،ر إنه يدرس إجراء إصلاح شامل من شأنه دمج إدارات رئيسية ونقل موظفين حول العالم. وأضاف أن الأمم المتحدة ربما تدمج بعض الوكالات وتقلص أخرى وتنقل موظفين إلى مدن أقل تكلفة وتقلل من الازدواجية وتقضي على البيروقراطية الزائدة. وكان غوتيريش قال في وقت سابق من مايو/أيار الجاري "هذه أوقات عصيبة، لكنها أيضا أوقات فرص والتزامات عميقة. لا شك أن هناك قرارات صعبة وغير مريحة تنتظرنا". تفاقم الأزمة وفاقم من الأزمة المالية للمنظمة الدولية إلى جانب عدم سداد الولايات المتحدة مساهماتها، تأخر الصين المتكرر هي الأخرى عن سداد التزاماتها، علما بأن الدولتين تساهمان بأكثر من 40 بالمئة من تمويل الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سحبت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات من الأموال التقديرية الإضافية، مما أدى إلى وقف مفاجئ لعشرات البرامج الإنسانية وهو ما قال مسؤولو الأمم المتحدة إنه سيؤدي لفقدان الكثير من الأرواح. دور ماسك وكان الملياردير الأمريكي وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك دعم دعوات انسحاب أمريكا من الأمم المتحدة، واتخذ إجراءات تم بموجبها تقليص تمويل المنظمة. وأعلن ماسك استقالته من منصبه كمستشار حكومي خاص، في خطوة وضعت حدًا لأكثر التجارب الحكومية إثارة للجدل في إدارة ترامب. وقاد ماسك طوال أشهر هيئة حكومية أُنشئت خصيصًا له، حملت اسم «هيئة الكفاءة الحكومية» أو «DOGE»، وكان هدفها المعلن خفض الإنفاق الفيدرالي وإعادة هيكلة البيروقراطية الأمريكية. وقال ماسك في منشور مقتضب عبر منصته "إكس": "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإنفاق المُبذر". تعيين ماسك في منصب حكومي غير انتخابي جاء تتويجًا لعلاقة شخصية متصاعدة بينه وبين ترامب، تحوّلت خلال العام الماضي إلى شراكة سياسية علنية، حيث أسند إليه ترامب مهمة قيادة هيئة جديدة أُنشئت بقرار رئاسي، مهمتها تقليص الهدر و"رقمنة الدولة"، كما عبّر ترامب حينها. مردود التقشف وبخلاف المجالس الاستشارية التقليدية، مُنح ماسك صلاحيات تنفيذية شبه كاملة، بما في ذلك الإشراف المباشر على فرق مراجعة داخل وزارات مثل الدفاع والطاقة، كما أنشأ وحدات تدقيق داخل وزارة الخزانة. زعم ماسك وفريقه أنهم استطاعوا – خلال أشهر فقط – توفير نحو 175 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب عبر إجراءات تقشفية وإعادة هيكلة العقود الحكومية. غير أن مصادر في مكتب الموازنة بالكونغرس شككت في دقة هذه الأرقام، مشيرة إلى أن الكثير من "الوفورات" كانت محاسبيّة وليست فعلية، وجاءت نتيجة تأجيل مشاريع لا إلغائها، أو وقف التوظيف مؤقتًا لا تقليصه جذريًا. aXA6IDE1NC41NS45NC4yIA== جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store