
إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي
وأوضح، في منشور عبر "إكس" ردّاً على وزارة الخارجية الألمانية، أن "التشريع الجديد الصادر عن مجلس الشورى الإسلامي، والذي جاء نتيجة الهجمات غير القانونية التي تعرّضت لها المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ينصّ على أن يتمّ توجيه التعاون مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب تتعلّق بالأمن والسلامة الوطنية".
Fake news. Iran remains committed to the NPT and its Safeguards Agreement. In accordance with the new legislation by Majlis, sparked by the unlawful attacks against our nuclear facilities by Israel and the U.S., our cooperation with @iaeaorg will be channeled through Iran's… https://t.co/i1995s6Z6m
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 3, 2025
وأضاف أن "ما يُرسل فعلاً رسالة مدمّرة ويقوّض أيّ أفق لحلّ دبلوماسي، هو الدعم العلني الذي قدّمته الحكومة الألمانية للهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك منشآت خاضعة لضمانات الوكالة الدولية، واصفة ذلك بالعمل القذر نيابة عن الغرب".
وأشار إلى أن "ألمانيا لم تكتفِ بذلك، بل دعمت كذلك الهجوم الأميركي على منشآت نووية إيرانية، في خرق صارخ للقانون الدولي، ومعاهدة عدم الانتشار وميثاق الأمم المتحدة".
وتابع أن "الموقف الألماني من الاتفاق النووي بات مفضوحاً، بعد مطالبتها بما سمّته صفر تخصيب في إيران، في تراجع كامل عن التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة".
وختم: "الشعب الإيراني لم ينسَ بعد الدعم الألماني لنظام صدّام خلال حربه على إيران، وتوفير المواد اللازمة لصناعة الأسلحة الكيميائية، ولا تأييدها الأعمى للإبادة الجارية بحق الشعب الفلسطيني في غزة. لكن الدعم الألماني العلني لقصف الأراضي الإيرانية أجهز تماماً على أي وهم بوجود نية حسنة من قبل النظام الألماني تجاه إيران وشعبها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
وزير الدفاع الهولندي: نبحث في فرض عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الدفاع الهولندي، أن بلاده ستبحث في فرض عقوبات جديدة على روسيا لاستخدامها أسلحة كيميائية في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وذكرت الاستخبارات العسكرية الهولندية، أنّ روسيا تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيميائية للاستخدام في أوكرانيا. وفي وقت سابق كشفت السلطات العسكرية في كييف أن القوات الروسية أطلقت 539 طائرة بدون طيار و11 صاروخا على أوكرانيا خلال الليلة الماضية. وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر منصة إكس توقيع اتفاقية مع شركة أمريكية في مجال الطائرات المسيرة. وكتب زيلينسكي عبر منصة : بموجب اتفاق مع شركة أمريكية سنحصل على مئات الآلاف من المسيرات هذا العام. وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإنتاج المشترك للمسيرات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وقال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنه في الفترة الأخيرة زادت الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، كما قصفت المباني السكنية والمكاتب الإدارية. وأضاف أن الضربات الروسية لا يمكن وصفها إلا بالإرهابية، كما يطالب الرئيس الأوكراني بضغط ملموس على الجانب الروسي حتى تكف عن قصف المدنيين، كما أن روسيا ترى أن الأوروبيين والأمريكيين لا يفعلون شيئا ملموسا لحماية الشعب الأوكراني، كما يطالب الرئيس الأوكراني بالتصعيد الأكبر في مواجهة روسيا وأن يضغط الأغرب على الاقتصاد الروسي بحزمة عقوبات قوية لإرغام الروس للجلوس على طاولة المفاوضات.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مساعدات ملوثة بالدم.. الوجه الآخر لمؤسسة غزة الإنسانية
في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت 'مؤسسة غزة الإنسانية' كمشروع إغاثي جديد يثير جدلًا متصاعدًا حول خلفياته، أهدافه، وأساليبه في توزيع المساعدات. وبينما تسوق المؤسسة نفسها كبديل "فعال ومستقل" عن الأمم المتحدة، تتزايد الاتهامات لها بأنها مجرد واجهة لفرض الأمر الواقع عبر "المساعدات القسرية". دعم أمريكي.. وتنفيذ إسرائيلي تأسست المؤسسة في فبراير الماضي بدعم أمريكي مباشر، وبالشراكة مع شركة أمن خاصة تدعى "Safe Reach Solutions"، وبإشراف من الجيش الإسرائيلي. وتهدف ظاهريًا لتوزيع المساعدات على سكان غزة، إلا أن عملها يتركز في المناطق الجنوبية من القطاع، ما يعزز اتهامات باستخدامها كأداة ضغط لفرض النزوح الداخلي. وتعمل المؤسسة خارج أطر الأمم المتحدة، بل إن الأخيرة رفضت التعاون معها، إلى جانب منظمات حقوقية دولية مثل الصليب الأحمر، التي اعتبرت أن المؤسسة "تنتهك مبادئ الحياد والاستقلال". وعلى الأرض، لا تشبه عملية توزيع المساعدات ما يعرف بالاستجابة الإنسانية. فقد رصدت تقارير متعددة سقوط مئات الشهداء والجرحى عند مواقع توزيع المؤسسة، نتيجة إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، كان آخرها مقتل شخص وإصابة 48 آخرين في رفح. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من 650 مدني قضوا في حوادث مماثلة خلال يونيو وحده، معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال الذين تدافعوا على نقاط التوزيع المغلقة والمسيجة بأسلاك شائكة، وتحت إشراف عسكري مباشر. في تطور لافت، أعلن مدير المؤسسة السابق جيك وود استقالته، معلنًا فشلها في الالتزام بالمعايير الإنسانية. وتبعته شركة بوسطن للاستشارات، التي انسحبت من المشروع على خلفية نفس الاتهامات. وتفاقمت الفضيحة بعد أن قررت السلطات السويسرية حل الفرع الرسمي للمؤسسة في جنيف بسبب مخالفات قانونية وتنظيمية، من بينها عدم وجود مقر فعلي، ومجلس إدارة غير مكتمل، ما أثار تساؤلات حول شفافية المؤسسة وشرعيتها. تتعدى انتقادات المؤسسة الجوانب الإدارية إلى اتهامات خطيرة بانخراطها في استراتيجية "التطهير العرقي" غير المعلنة. وقد عبرت منظمات حقوقية مثل TRIAL International عن مخاوفها من أن تستخدم المؤسسة كغطاء لانتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل. رغم إعلان المؤسسة أنها وزعت أكثر من 50 مليون وجبة خلال شهري مايو ويونيو، إلا أن جهات مستقلة شككت في دقة هذه الأرقام، خصوصًا في ظل غياب أي رقابة أممية أو تقارير شفافة. وتعتبر مؤسسة "أنيرا" أن النموذج الذي تتبعه المؤسسة "يفشل في حماية المدنيين، وينتهك جوهر العمل الإنساني".


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
النفط يتراجع بفعل تهدئة نووية بين طهران وواشنطن وترقب لقرار إنتاجي من أوبك+
تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة، متأثرة بإشارات تهدئة في الملف النووي الإيراني، في ظل مؤشرات على أن تحالف أوبك+ يعتزم إقرار زيادة جديدة في الإنتاج خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع. وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بمقدار 22 سنتًا، أو بنسبة 0.32%، ليصل السعر إلى 68.58 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 04:45 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.18% إلى 66.88 دولارًا للبرميل. ويأتي هذا التراجع في سياق ضعف السيولة بالأسواق، تزامنًا مع عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. وبحسب تقرير لموقع أكسيوس الأميركي، تستعد واشنطن لعقد جولة جديدة من المحادثات مع طهران الأسبوع المقبل، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي. من جانبه، جدّد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، تأكيد التزام بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي، رغم إقرار قانون إيراني جديد يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي تعليقها على التطورات، قالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة Vanda Insights المتخصصة بتحليل أسواق الطاقة، إن 'الاستعداد الأميركي للعودة إلى المفاوضات النووية، إلى جانب تصريحات عراقجي، خفّضا بدرجة كبيرة احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة'. لكنها توقعت أن تبقى تفاعلات الأسواق محدودة حتى الأسبوع المقبل، مع استئناف التداولات بشكل طبيعي بعد العطلة، وتزامنًا مع الاجتماع الحاسم لتحالف أوبك+ يوم الأحد، والذي يُرجح أن يسفر عن رفع هدف الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس. وأكدت وكالة رويترز، نقلًا عن أربعة مندوبين من داخل أوبك+، أن التكتل النفطي يتجه لإقرار هذه الزيادة الإنتاجية، في إطار مساعيه لاستعادة توازنه في سوق الطاقة العالمية. على صعيد متصل، عادت الضبابية التجارية إلى المشهد، مع اقتراب انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي حددتها إدارة ترامب لتعليق زيادات جمركية مرتقبة. ووفق ما أعلنه الرئيس الأميركي، فإن إدارته ستبدأ اليوم إرسال خطابات رسمية إلى 10 دول، تتضمن نسب تعريفات جديدة تراوح بين 20% و30%، في خطوة تمثل تراجعًا عن مسار الاتفاقات الثنائية التي تم التعهد بها سابقًا. وتنتهي المهلة الجمركية في 9 يوليو الجاري، في وقت لم تتوصّل فيه بعض الاقتصادات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، إلى اتفاقات تجارية نهائية مع واشنطن.