logo
العراق: 50 طائرة حربية إسرائيلية انتهكت مجالنا الجوي

العراق: 50 طائرة حربية إسرائيلية انتهكت مجالنا الجوي

العربيةمنذ 7 ساعات

أعلن مندوب العراق لدى الأمم المتحدة أن 50 طائرة حربية إسرائيلية انتهكت المجال الجوي العراقي قبيل اجتماع للأمم المتحدة، بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران، اليوم الجمعة.
وقال عباس كاظم عبيد الفتلاوي، القائم بأعمال بعثة العراق لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن "هذه الخروقات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
العراق نووي إيران العراق يقدم شكوى لمجلس الأمن لاستخدام إسرائيل أجواءه في ضرب إيران
كما أضاف: "نرفض انتهاك إسرائيل لأجوائنا"، مردفاً أن العراق لن يقبل بأن يكون "ساحة لتصفية الحسابات".
فيما شدد قائلاً: "نحذر من جر المنطقة إلى صراع إقليمي".
"دعم حق إيران في الدفاع عن نفسها"
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أكد يوم الاثنين، تضامن بلاده مع إيران، داعياً لوقف "العدوان" الإسرائيلي ومنع اتساع نطاق الحرب.
كما شدد السوداني خلال استقباله عدداً من رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الآسيوية والأميركيتين العاملة في العراق، وسفيري أستراليا وتركيا، على رفض أي خرق للسيادة العراقية، وهو ما تجسد بتقديم شكوى رسمية للهيئات الدولية والأممية.
كذلك لفت إلى أن إسرائيل "تسعى إلى توسيع رقعة الحرب بالمنطقة من أجل رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط"، مؤكداً "حق إيران في الدفاع عن نفسها وفق قوانين الأمم المتحدة".
منذ 13 يونيو
يذكر أنه منذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلاً عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بينهما على الإطلاق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تل أبيب تحذر «حزب الله»: صبرنا نفد
تل أبيب تحذر «حزب الله»: صبرنا نفد

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

تل أبيب تحذر «حزب الله»: صبرنا نفد

حذرت إسرائيل «حزب الله» اللبناني من مغبة المشاركة في الصراع مع إيران، مهددة بضرب «من يهددونها»، وذلك بعدما صرح أمين عام الحزب نعيم قاسم في بيان، الخميس، بأن الحزب «سيتصرف بما يراه مناسباً». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن صبر إسرائيل نفد مع «الإرهابيين» الذين يهددونها. ورفضت القوى السياسية اللبنانية اصطفاف الحزب مع إيران، ودعت إلى حياد لبنان في ظل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وشددت على أن قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها، وهو موقف أكدته الحكومة التي بحثت الشق الأمني والسياسي خلال اجتماعها مساء أمس، وأعادت التشديد على مضمون البيان الوزاري، وخطاب القسم للرئيس جوزيف عون. إلى ذلك، كثّفت إسرائيل من وتيرة ملاحقة عناصر «حزب الله» في جنوب لبنان خلال الساعات الـ48 الأخيرة، على إيقاع الحرب الإسرائيلية - الإيرانية. وأسفرت 5 استهدافات عن مقتل 5 أشخاص، في حين شنت مساءً غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع جبلية وأودية في جنوب لبنان.

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور
مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

في عمق جبل قرب مدينة قم المقدسة شمال طهران، تختبئ واحدة من أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً وسرية في الشرق الأوسط، وهو مفاعل "فوردو" لتخصيب الوقود، والذي صُمم خصيصاً لتحمّل الهجمات العسكرية، وليكون بمثابة معقل استراتيجي في قلب المشروع النووي الإيراني المثير للجدل. ومنذ الكشف عنه عام 2009، أصبح "فوردو" رمزاً وأصلاً تقنياً مهماً في طموحات طهران النووية. 9 سنوات من السرية بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة طيّ الكتمان حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي. وتقع منشأة "فوردو" قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 32 كيلومتراً جنوب مدينة قم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز المفاعل هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما. وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها. مهام مفاعل "فوردو" الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُمّم المفاعل ليضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُني على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد. وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب في المفاعل، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة. وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية. اهتمام بلا هجمات وعلى الرغم من أنه لم يتعرض في السابق لهجمات كتلك التي استهدفت "نطنز"، إلا أن مفاعل "فوردو" كان مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، ووجّه الكشف المفاجئ عن وجود المنشأة ضربة لمصداقية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزاد من فجوة الثقة. وأبلغت الوكالة عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي. وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، وتوبيخ من مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير. ويُعد مفاعل "فوردو" لغزاً استخباراتياً مزعجاً للغرب، في ضوء قدرته على مواصلة الأنشطة تحت الأرض دون رقابة دائمة. التحصين ومخاطر العمل العسكري ويتمتع مفاعل "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير. ويقع المفاعل على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أميركا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شنّ هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية

رحبت دولة فلسطين بالرسالة التي وجّهها وزراء خارجية كل من بلجيكا، وفنلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، بتاريخ 16 يونيو الجاري إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، التي تطالب الاتحاد بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وثمّنت وزارة الخارجية الفلسطينية التزام الدول التسع بتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعم آليات المساءلة والمحاسبة. وأشارت إلى أن دعوة الوزراء إلى اتخاذ إجراءات عملية ملموسة لضمان امتثال الاتحاد الأوروبي للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو الماضي، تمثل خطوة مهمة نحو المساءلة واحترام سيادة القانون، وأن تأكيد الوزراء لضرورة الالتزام بعدم الاعتراف أو تقديم المساعدة أو الدعم الذي من شأنه الإسهام في تعزيز الاحتلال، واستمرار الوجود الإسرائيلي غير القانوني وغير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب ودعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولة مستقلة ذات سيادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store