logo
الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية جنوب البلاد

الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية جنوب البلاد

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
تمكّن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 70 عنصراً إرهابياً، في عملية عسكرية جرت في بلدة بريري بمحافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.
صوماليون نازحون بسبب الجفاف يتلقون توزيعات غذائية في مخيمات مؤقتة بمنطقة طبلة على مشارف مقديشو يوم 30 مارس 2017 (أ.ب)
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الثلاثاء، أن العناصر الإرهابية حاولت تفجير سيارتين مفخختين في مقرات للقوات المسلحة، إلا أنه تم التصدي لهم، إذ تمكنت القوات الصومالية من تدمير السيارتين بأمان قبل أن تقع أي أضرار.
وأوضحت الوكالة أن العملية العسكرية التي استمرت أربعة أيام حققت نجاحات ملحوظة، وقُتل على أثرها جنديان من قوات مكافحة الإرهاب، وأُصيب 12 آخرون بجروح طفيفة.
في غضون ذلك، سيطر مسلحون من «حركة الشباب» على بلدة محاس الاستراتيجية وسط الصومال، الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والميليشيات المحلية، حسبما أعلنت مصادر عسكرية.
وسيطرت عناصر الحركة المرتبطة بـ«القاعدة» على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريباً التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وذكرت الحركة في بيان، أنها سيطرت على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو والتي تعد مركزاً لوجيستياً استراتيجياً في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي الوطني سقوط محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة «انسحاب تكتيكي».
وأفاد قيادي محلي في الجيش يُدعى محمد ضاهر، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «حركة الشباب» نفّذت هجوماً بـ«السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح» في وقت مبكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن «عناصر الجيش الصومالي والميليشيات المحلية... قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحاباً تكتيكياً إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقاً خارج البلدة».
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الإفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس (آب) 2024.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تدخل تركي.. بونتلاند الصومالية تعتزم الإفراج عن سفينة "سي وورلد"
بعد تدخل تركي.. بونتلاند الصومالية تعتزم الإفراج عن سفينة "سي وورلد"

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

بعد تدخل تركي.. بونتلاند الصومالية تعتزم الإفراج عن سفينة "سي وورلد"

تعتزم ولاية بونتلاند الصومالية، الثلاثاء، تسليم سفينة "سي وورلد" المحملة بمعدات عسكرية، بعد تلقيها أدلة رسمية تثبت ملكية جميع الأصول الموجودة على متن السفينة لأنقرة، وذلك بعد أسبوعين من احتجازها، حسبما ذكرت "بلومبرغ". والتقى السفير التركي لدى الصومال ألبير أكتاش، مع رئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني، وقدم أدلة على أن الشحنة الموجودة على متن السفينة "سي وورلد" مملوكة لحكومة بلاده، حسبما ذكرت ولاية بونتلاند في بيان على صفحتها على فيسبوك. واحتجزت بونتلاند السفينة التي تحمل شحنة متجهة إلى منشأة تدريب عسكرية تركية في العاصمة مقديشو في 23 يوليو الماضي، قائلة إنها "تريد التأكد من هوية مالك الشحنة". وكانت بونتلاند، إحدى ولايات الصومال الفيدرالية الست، قد صادرت في الماضي أسلحة قبالة سواحلها، قائلة إنها كانت متجهة إلى جماعات إرهابية نشطة في المنطقة منذ عقدين. وكانت وزارة الإعلام في بونتلاند قد ذكرت في بيان أن "الحكومة تواصل تحقيقاتها بشأن السفينة، والملكية الشرعية لشحنتها لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي من يعمل على تهديد الأمن والاستقرار". بداية التعاون العسكري وبحسب مركز الأبحاث Atlantic Council فإن التعاون العسكري بين تركيا والصومال، بدأ في عام 2015 والذي يمثل صلب العلاقة بين البلدين. وفي عام 2017، أنشأت تركيا أول قاعدة عسكرية إفريقية لها، وهي معسكر توركسوم في مقديشو. وأفادت التقارير بأنها دربت ما يصل إلى 16 ألف جندي، كما أنها نفذت إلى جانب الولايات المتحدة، ضربات عبر طائرات بدون طيار ضد جماعة متطرفة في الصومال حوالي 19 ضربة مؤكدة منذ عام 2022. وفي أبريل 2023، باعت أنقرة طائرات بدون طيار من طراز بايراكتار TB2 إلى مقديشو كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، وهي صفقة اتهمت الأمم المتحدة أنقرة بانتهاك حظر الأسلحة. وتلعب تركيا أيضاً دوراً مهماً في تدريب وتسليح وحدات من الجيش الصومالي SNA في ظل مساعيها لمكافحة حركة "الشباب" المتطرفة في عامي 2021 و2022.

لماذا تراجع دعم واشنطن لمفاوضات الهدنة في غزة؟
لماذا تراجع دعم واشنطن لمفاوضات الهدنة في غزة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

لماذا تراجع دعم واشنطن لمفاوضات الهدنة في غزة؟

انسحاب أميركي معلن من مفاوضات الهدنة في قطاع غزة أواخر يوليو (تموز) لـ«تشاور» لم ينته بعدُ، وسط جمود في المحادثات، وحديث إعلام إسرائيلي عن «ضوء أخضر» من واشنطن لحكومة بنيامين نتنياهو لشن عملية عسكرية بغزة، و«احتلال القطاع». ذلك الابتعاد اللافت لواشنطن عن مسار المفاوضات، لا يعده عضو اللجنة الاستشارية للرئيس الأميركي، غبريال صوما، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بعيداً عن مسار الحل الذي يؤمن به ترمب، وسيسعى له مجدداً، متهما «حماس» بأنها سبب هذا التراجع المؤقت نحو خطط أخرى قد تكون منها العسكرية «بعد نفاد صبره». فيما يرى محلل سياسي فلسطيني تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن الابتعاد لا يحتاج لدليل وهو نتيجة انحياز واضح لإسرائيل في مخططاتها في ظل مواقف من «حماس» رافضة لأي اتفاق غير كامل ودون ضمانات، لافتاً إلى أن هذا المسار الأميركي الجديد لن يقود لصفقة شاملة أو اتفاق جزئي الفترة الحالية. وقبيل اجتماع لمجلس الوزراء المصغر بإسرائيل لبحث الخطوات التالية بالقطاع، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الثلاثاء، أن ترمب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «الضوء الأخضر» لتنفيذ عملية عسكرية عنيفة ضد «حماس». هذا الضوء الأخضر الذي لم تنفه أو تؤكده واشنطن، يأتي بعد أيام من انسحاب أميركا رفقة إسرائيل من مفاوضات تستضيفها الدوحة بشأن الهدنة في غزة، أواخر يوليو، والحديث عن خطط بديلة لإعادة الرهائن، مبتعدة عن مسارها السابق رفقة القاهرة والدوحة الذي نجح سابقاً في التوصل لهدنتين في ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويناير (كانون الثاني) 2025. وتلا ذلك هجوم ثلاثي من ترمب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونتنياهو على «حماس»، حيث عدّوها سبباً في تعطيل المفاوضات مع نفي الحركة الفلسطينية ذلك، قبل أن يعود الرئيس الأميركي مركزاً على ملف المساعدات. فلسطينيون يشيّعون جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس (أ.ف.ب) وقال ترمب الخميس الماضي إن «الوضع في غزة مروع» وتحدث عن مساعدات ستدفع بها واشنطن للقطاع دون حديث عن المفاوضات التي شهدت تأكيدات منه خلال شهر يوليو بأنها قريبة من اتفاق أو على وشك الوصول إليه. وأثناء ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه إلى غزة الجمعة لتفقد عملية تسليم المساعدات الغذائية، وخلال زيارته لإسرائيل أبلغ المبعوث الأميركي عائلات الرهائن، السبت، أنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعلياً، وإطلاق سراح كل الرهائن، قبل أن تسرب «يديعوت أحرونوت» دعم واشنطن لعملية عسكرية بالقطاع. وأكد نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية، الثلاثاء، أن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة «حماس» لتحرير جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن نتنياهو يميل إلى توسيع الهجوم على غزة والسيطرة على القطاع بأكمله. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني تعليقه على الاجتماع المرتقب بأن «المفاوضات، التي كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق، لم تُفضِ في النهاية إلى نتيجة، ولا تبدو الآن قريبة أو ممكنة»، عادّاً أن إسرائيل تدير ظهرها لجهودها المبذولة للتوصل إلى اتفاق. عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي دونالد ترمب، غبريال صوما، يعتقد أن ترمب يريد حل مشكلة غزة منذ كان مرشحاً، وبعد توليه المسؤولية كان يصر على حلها، وكان دائماً ما يؤيد قطر ومصر لحل هذا النزاع، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أنه أعطى ضوء أخضر لنتنياهو لعملية عسكرية في القطاع، خصوصاً وسياسة الرئيس الأميركي واضحة في وقف القتال. في المقابل، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن الضوء الأخضر الأميركي لا يحتاج إلى تأكيد أنه بات أمراً واقعاً منذ انسحاب واشنطن رفقة وفد نتنياهو من المفاوضات، مشيراً إلى أن التراجع الأميركي عن المحادثات يكشف عن توافق أميركي إسرائيلي عن مخططات بديلة، منها توسيع العملية العسكرية. ووسط ذلك التصعيد المحتمل وتراجع الدور الأميركي المباشر نحو المفاوضات، كرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، النداء إلى العالم والدول الأوروبية والرئيس الأميركي، بوقف الحرب في غزة، مؤكداً أن الفلسطينيين يواجهون «إبادة ممنهجة»، وشدّد على أن الدور المصري لم يتوقف ولن ينتهي إلا بوقف الحرب، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. والتأكيدات المصرية تأتي غداة طلب القيادي في «حركة حماس»، أسامة حمدان، في تصريحات متلفزة من مجلس الأمن الذي ينظر أزمة الرهائن في غزة الثلاثاء «إصدار قرارات واضحة وملزمة لإسرائيل بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة». وقال عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس» حسام بدران لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الثلاثاء: «الكرة في ملعب الاحتلال والجانب الأميركي. للأسف الجانب الأميركي يواصل دعم الاحتلال، وهذا فعلياً يؤخر إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف النار، وتبادل الأسرى». من جانبه، يرى صوما، أن ترمب قد يستجيب لدعوات وقف إطلاق النار ويدعم اتفاقاً قريباً، مستدركاً: «لكن يعتقد الرئيس الأميركي أن (حماس) لا تزال عائقاً أمام الوصول لهذا الاتفاق، ويبدو أن صبره نفد من مماطلتها في إطلاق سراح الرهائن، ولذلك يمكن أن يتخذ إجراءات ضدها ولو وصلت لتصعيد عسكري. ويعتقد الرقب أن رسائل الرئيس المصري بشأن وقف الحرب واضحة لترمب ولنتنياهو ولو صدرت بطريقة غير مباشرة، موضحاً أن مصر لا تزال تحاول إرجاع واشنطن لمسار المفاوضات، ووقف أي توجه نحو عمليات عسكرية جديدة. ونبّه إلى أن الخطط الأميركية المطروحة مع إسرائيل بشأن الصفقة الشاملة لن يكتب لها النجاح في ظل طرحها نزع سلاح المقاومة، وهذا شرط لن يجد صدى بأي حال من أي فلسطيني، مستبعداً التوصل لاتفاق جزئي في ظل الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل.

مالي تعلن تحرير أربعة مغاربة اختطفهم تنظيم داعش في بوركينا فاسو
مالي تعلن تحرير أربعة مغاربة اختطفهم تنظيم داعش في بوركينا فاسو

صحيفة سبق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة سبق

مالي تعلن تحرير أربعة مغاربة اختطفهم تنظيم داعش في بوركينا فاسو

أعلنت حكومة جمهورية مالي، تحرير أربعة سائقي شاحنات مغاربة كانوا قد اختُطفوا في يناير الماضي بشمال شرق بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر، من قبل جماعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش". وأكدت الحكومة في بلاغ رسمي بثته القناة الوطنية ونقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن السائقين الأربعة أُطلق سراحهم وهم سالمون. وجاء في البلاغ أن المختطفين كانوا محتجزين لدى ما يُعرف بـ"تنظيم داعش في ولاية الساحل"، وهو الفرع الإقليمي للتنظيم في منطقة الساحل، التي تشهد تصاعدًا في العمليات المسلحة والخطف منذ سنوات. وأوضحت السلطات أن عملية التحرير نُفّذت بنجاح بفضل تنسيق مباشر ومكثف بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب، التي باشرت التحريات منذ اللحظات الأولى للاختطاف. وأكدت الحكومة المالية أن هذه العملية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الأمني بين البلدين في مواجهة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، مشيدة بالاحترافية والعزم اللذين ميزا جهود الطرفين حتى إطلاق سراح المواطنين المغاربة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه وتيرة نشاط الجماعات المسلحة في مناطق التماس بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة وتحديات حماية المدنيين والعاملين في النقل والتجارة البرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store