
بعد تدخل تركي.. بونتلاند الصومالية تعتزم الإفراج عن سفينة "سي وورلد"
والتقى السفير التركي لدى الصومال ألبير أكتاش، مع رئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني، وقدم أدلة على أن الشحنة الموجودة على متن السفينة "سي وورلد" مملوكة لحكومة بلاده، حسبما ذكرت ولاية بونتلاند في بيان على صفحتها على فيسبوك.
واحتجزت بونتلاند السفينة التي تحمل شحنة متجهة إلى منشأة تدريب عسكرية تركية في العاصمة مقديشو في 23 يوليو الماضي، قائلة إنها "تريد التأكد من هوية مالك الشحنة".
وكانت بونتلاند، إحدى ولايات الصومال الفيدرالية الست، قد صادرت في الماضي أسلحة قبالة سواحلها، قائلة إنها كانت متجهة إلى جماعات إرهابية نشطة في المنطقة منذ عقدين.
وكانت وزارة الإعلام في بونتلاند قد ذكرت في بيان أن "الحكومة تواصل تحقيقاتها بشأن السفينة، والملكية الشرعية لشحنتها لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي من يعمل على تهديد الأمن والاستقرار".
بداية التعاون العسكري
وبحسب مركز الأبحاث Atlantic Council فإن التعاون العسكري بين تركيا والصومال، بدأ في عام 2015 والذي يمثل صلب العلاقة بين البلدين.
وفي عام 2017، أنشأت تركيا أول قاعدة عسكرية إفريقية لها، وهي معسكر توركسوم في مقديشو.
وأفادت التقارير بأنها دربت ما يصل إلى 16 ألف جندي، كما أنها نفذت إلى جانب الولايات المتحدة، ضربات عبر طائرات بدون طيار ضد جماعة متطرفة في الصومال حوالي 19 ضربة مؤكدة منذ عام 2022.
وفي أبريل 2023، باعت أنقرة طائرات بدون طيار من طراز بايراكتار TB2 إلى مقديشو كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، وهي صفقة اتهمت الأمم المتحدة أنقرة بانتهاك حظر الأسلحة.
وتلعب تركيا أيضاً دوراً مهماً في تدريب وتسليح وحدات من الجيش الصومالي SNA في ظل مساعيها لمكافحة حركة "الشباب" المتطرفة في عامي 2021 و2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
جيش الصومال وقوات حفظ السلام يستعيدان مدينة استراتيجية من حركة الشباب
استعاد الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الدولية "السيطرة الكاملة" على مدينة بريري ذات الموقع الاستراتيجي والتي كانت سيطرت عليها حركة الشباب، وذلك بعد معارك استمرت لأكثر من أسبوع، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الجمعة. سيطرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، مما أدى إلى خسارة الحكومة لجميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023. في مارس (آذار) سيطرت حركة الشباب على المدينة التي كانت تضم قاعدة عملانية مهمة للجيش الصومالي، بدون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمرت جسرا أساسيا لخطوط الإمداد العسكري. ومطلع أغسطس (آب)، شنّت بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال "هجوما كبيرا" لاستعادة مدينة بريري في منطقة شبيلي السفلى. والجمعة أعلنت وزارة الدفاع الصومالية أن قوات الجيش وبالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في عملية الاتحاد الإفريقي في الصومال (أوصوم ) استعادت "السيطرة الكاملة" على المدينة. وجاء في بيان للوزارة أن استعادة السيطرة على بريري جاءت "بعد أسبوع من المعارك ال"بريري"مستمرة". وفق الوزارة، قُتل خلال العملية "أكثر من 100 من عناصر تنظيم الشباب". ولم يشر البيان إلى إصابات في صفوف "أوصوم". وقالت الوزارة: "تواصل القوات الأمنية عمليات تمشيط في المدينة والمناطق المحيطة بها، وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر". ينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الإفريقي ورغم ذلك لا يزال المسلحون من حركة الشباب يشنون هجمات. وفي نهاية يونيو (حزيران) قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18مارس ( آذار)، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل (نيسان).


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة قرب نيروبي
لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران اليوم إثر تحطم طائرة خفيفة قرب العاصمة الكينية نيروبي. وأكدت وسائل إعلام كينية تحطم طائرة خفيفة تابعة لشركة الإسعاف الجوي في مقاطعة كيامبو، بعد إقلاعها من مطار ويلسون في العاصمة نيروبي، في طريقها إلى هرجيسا بالصومال قبل تحطمها. وأفادت بأن أسباب تحطم الطائرة لا تزال مجهولة، في الوقت الذي فتحت فيه السلطات تحقيقاً لمعرفة الأسباب. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
شركة استشارية أميركية أعدّت نموذجاً لنقل سكان غزة إلى الصومال
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية بأن «مجموعة بوسطن الاستشارية»، وهي شركة استشارية مقرها الولايات المتحدة، أعدّت نموذجاً لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الصومال و«أرض الصومال». ووفقاً للتقرير، طوّر مستشارو «مجموعة بوسطن الاستشارية» النموذج لمجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين كانوا يطورون خططاً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب مع «حماس». تضمن النموذج عرضاً تقديمياً توقع أن 25 في المائة من سكان غزة سيرغبون في مغادرة القطاع، وأن الأغلبية لن ترغب في العودة. مبان مدمرة في قطاع غزة في صورة التقطتها طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني أثناء إسقاط مساعدات إنسانية للفلسطينيين يوم 7 أغسطس 2025 (أ.ب) وصرّح مصدر مطلع لصحيفة «التايمز» البريطانية: «بقبول سكان غزة الذين ينتقلون مؤقتاً وطواعية، ستحصل الدولة على دفعة سكانية ستعود بفائدة اقتصادية كبيرة». وأضاف: «لكن اختيار الدول في النموذج لم يكن بناءً على نقاشات محددة، بل كان الهدف فهم القضايا الاقتصادية المتعلقة بالخيارات التي طرحها الرئيس (دونالد) ترمب». ساهمت «مجموعة بوسطن الاستشارية» في إنشاء «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تُدير مواقع توزيع المساعدات في القطاع. طرح ترمب في وقت سابق من هذا العام خططاً لنقل سكان غزة إلى دول ثالثة، في الوقت الذي كان يُطوَّر فيه القطاع ليصبح «ريفييرا الشرق الأوسط»، على حد وصف ترمب. ورغم عدم إحراز أي تقدم واضح في هذه الخطط، فإنها حظيت بدعم بعض الوزراء الإسرائيليين، وقوبلَت بإدانة شديدة من العالم العربي والدول الغربية.