logo
«طعام فاسد» يعفي نتنياهو مؤقتا من الرد على اتهامات «الفساد»

«طعام فاسد» يعفي نتنياهو مؤقتا من الرد على اتهامات «الفساد»

تم تحديثه الأحد 2025/7/20 05:21 م بتوقيت أبوظبي
أمر أطباء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخلوده إلى الراحة 3 أيام ما يعفيه مؤقتا من المثول أمام جلسة محاكمته.
وبحسب بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "يعاني (..) نتنياهو من التهاب معوي نتيجة تناوله طعاما فاسدا سيلزمه منزله لمدة 3 أيام.
وقال المكتب: "بعد أن شعر بوعكة خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص في منزله على يد البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى هداسا عين كارم، وتبيّن أنه يعاني من التهاب في الأمعاء نتيجة تناول طعام فاسد".
وأضاف: "بعد فحوصات إضافية، تم تصنيف حالة رئيس الوزراء بالجيدة، وهو يتلقى حاليًا علاجًا طبيًا بسوائل عن طريق الوريد، وذلك بسبب الجفاف الذي رافق المرض".
وتابع: "بحسب تعليمات أطبائه، سيخلد رئيس الوزراء للراحة في منزله خلال الأيام الثلاثة القادمة، وسيدير من هناك شؤون الدولة".
ونتنياهو تغيب عن جلسة الحكومة الإسرائيلية، ما أثار تساؤلات عن سبب غيابه.
وكان من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجّهة إليه.
وبذلك، فإن نتنياهو لن يمثل أمام المحكمة غدًا ولا يوم الأربعاء، في جلستين كانتا مقررتين قبل خروج المحاكم الإسرائيلية في إجازة لمدة 3 أشهر نهاية الأسبوع.
ولوحظ أن نتنياهو حرص على محاولة التغيب عن المحكمة لأسباب مختلفة، بما فيها السفر أو الانشغالات الأمنية أو الحروب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا إلى إلغاء محاكمة نتنياهو، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل.
وقالت المراسلة القضائية لصحيفة "هآرتس" ياعيل فريدسون على منصة "إكس": "إعلان نتنياهو عن إصابته بوعكة صحية بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب المضاد".
وأضافت: "يتعيّن على القضاة تحديد جلسات إضافية خلال العطلة القضائية، نظرًا للظروف الاستثنائية المتعلقة بإلغائه المتكرر للجلسات، بدءًا من الأسبوع المقبل".
وتابعت: "بصراحة، لا يوجد سبب لعدم جدولة ذلك يومي الخميس والجمعة".
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذه الاتهامات.
aXA6IDIzLjI3LjY4LjEwOSA=
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي للوقاية من الغرق 2025.. خطر صامت يهدد حياة الآلاف سنويًا
اليوم العالمي للوقاية من الغرق 2025.. خطر صامت يهدد حياة الآلاف سنويًا

العين الإخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للوقاية من الغرق 2025.. خطر صامت يهدد حياة الآلاف سنويًا

في 25 يوليو/ تموز من كل عام، تحيي دول العالم "اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، في مناسبة سنوية أقرتها الأمم المتحدة عام 2021 للتنبيه إلى هذا الخطر الصامت الذي يودي بحياة مئات الآلاف، ويعد من بين أبرز أسباب الوفيات المفاجئة، لا سيما في صفوف الأطفال الغرق.. مأساة مستمرة في المناطق الفقيرة تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 236 ألف شخص يلقون حتفهم سنويًا بسبب الغرق، ما يجعله أحد الأسباب العشرة الأولى للوفاة بين الفئات العمرية من عام إلى 24 عامًا. وتحدث أكثر من 90% من هذه الحوادث في المناطق الفقيرة والريفية، قرب المسطحات المائية مثل الأنهار والبحيرات، أو حتى داخل المنازل في أحواض المياه والآبار المكشوفة، خصوصًا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. تهديد غير مرئي يكشف الفجوات الصحية وتُسلط هذه الظاهرة الضوء على فجوات كبيرة في أنظمة الحماية المجتمعية، حيث يمثل الغرق تحديًا صحيًا غير مرئي، يصيب المجتمعات الأكثر هشاشة، في ظل ضعف البنية التحتية وقلة برامج التوعية والتدريب على السباحة والإنقاذ، ما يزيد من حجم الكارثة. بحسب منظمة الصحة العالمية، تسجل منطقتا غرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا أكثر من نصف حالات الوفاة بسبب الغرق حول العالم. وتُظهر الإحصاءات أن معدلات الغرق في إقليم غرب المحيط الهادئ وحده تفوق نظيراتها في دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة بما يصل إلى 30 ضعفًا، مما يعكس حجم التحدي في هذه المناطق. تشير البيانات إلى أن الذكور والأطفال، خاصة أولئك الذين يعيشون بالقرب من مصادر المياه أو في مجتمعات تفتقر لوسائل الأمان، هم الأكثر عرضة للغرق، نتيجة غياب الرقابة الأسرية أو ضعف قدرات الإنقاذ المحلي، بالإضافة إلى ندرة برامج تعليم السباحة في المدارس. وفي منطقة شرق المتوسط، سُجلت قرابة 35 ألف حالة وفاة غرقًا في عام 2021 وحده، أي ما يمثل نحو 12% من إجمالي ضحايا الغرق عالميًا. وتُعد هذه المنطقة الثانية عالميًا من حيث أعلى معدلات الوفاة، مع بروز شريحة الأطفال بين 5 و14 عامًا باعتبارها الأكثر تضررًا، إذ تمثل ما يقرب من ربع وفيات الغرق في الإقليم. أما الفئة العمرية الأكثر هشاشة، فهي الأطفال دون سن الرابعة، الذين يواجهون أعلى معدلات الوفاة غرقًا في منطقة شرق المتوسط مقارنة بأي منطقة أخرى في العالم. وتؤكد هذه المعطيات الحاجة الملحة لتبني استراتيجيات وطنية واضحة، تُعزز من إجراءات السلامة، وتوفر برامج تثقيفية وتعليمية فعالة، وتضمن رقابة صارمة حول مصادر المياه، للحد من هذا الخطر الصامت الذي لا يزال يحصد الأرواح بلا ضجيج. aXA6IDE5OC40Ni4xODAuNTUg جزيرة ام اند امز US

ردود فعل دولية بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
ردود فعل دولية بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ردود فعل دولية بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين ردود فعل متباينة حادة على الساحة الدولية. إذ عبر قادة إسرائيل عن رفضهم الشديد للخطوة واعتبروها تهديداً وجودياً ومكافأة للإرهاب، بينما وصفت واشنطن القرار بأنه «متهور» ويخدم دعاية حماس. في المقابل، لاقى الإعلان ترحيبا فلسطينيا وعربيا ودعما من إسبانيا، فيما ظل الموقف الأوروبي منقسما مع تعبير ألمانيا عن رفضها للاعتراف في الوقت الراهن. وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية: من جهته، أبدى نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ الخميس ترحيبه بإعلان الرئيس الفرنسي، معتبرا أن «هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعمها حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة». ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديدا وجوديا للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتانياهو في بيان إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماما ما تحوّلت إليه غزة»، لافتا إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل». بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقا منه حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعما مباشرا للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعا إضافيا» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطير المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنّ الولايات المتّحدة ترفض بالكامل ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عن اعتزام باريس الاعتراف قريبا بدولة فلسطين، محذّرا من أنّ هذا «القرار المتهوّر» يُعيق الجهود الرامية لتحقيق السلام. وكتب روبيو في منشور على منصة إكس أنّ «هذا القرار المتهوّر لا يخدم سوى دعاية حماس ويُعيق عملية السلام. إنه صفعة على وجه ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر»، اليوم الذي شنّت فيه الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أشعل فتيل حرب ما زالت مستمرة حتى اليوم في قطاع غزة. إسبانيا رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الخميس بإعلان فرنسا أنها ستنضم إلى إسبانيا في الاعتراف بدولة فلسطين، قائلا إن هذه الخطوة من شأنها أن 'تحمي' حلّ قيام دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب. وجاء في منشور على منصة إكس لسانشيز الذي يُعتبر معارضا بشدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة 'معا، يتعيّن علينا حماية ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو تدميره. حلّ الدولتين هو الحل الوحيد'. ألمانيا ورغم هذا الزخم من الترحيب، يبقى الموقف الأوروبي منقسماً، إذ ترى ألمانيا أن الاعتراف في الوقت الحالي سيشكل «إشارة سيئة». المملكة العربية السعودية رحّبت السعودية بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، معتبرة أنّ هذا «القرار التاريخي» يؤكد «حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة». وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة إكس «ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة»، مشيدة بـ«هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وجدّدت السعودية «دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق». رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرة هذا القرار «خطوة في الاتجاه الصحيح». وأضافت الوزارة في بيان أنّ المملكة «تثمّن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة هامة للتصدّي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني». وأكّد البيان أنّ قرار ماكرون هو «خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويستضيف مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك يومي 28 و29 تمّوز/يوليو مؤتمرا دوليا برئاسة مشتركة فرنسية-سعودية لبحث مستقبل الدولة الفلسطينية. وفي بيانها، نوّهت وزارة الخارجية الأردنية إلى أهمية هذا المؤتمر في «حشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة». ومساء الخميس، أعلن ماكرون أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، في قرار سارعت إسرائيل للتنديد به واصفة إياه بأنه «يكافئ الإرهاب». حماس من جانبها، ثمنت حركة حماس قرار ماكرون، واعتبرته «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم» و«تطوراً سياسياً يعكس تنامي الاقتناع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية»، ودعت بقية الدول، خاصة الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

تنديد إسرائيلي واسع باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تنديد إسرائيلي واسع باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تنديد إسرائيلي واسع باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر. تهديد وجودي ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديداً وجودياً للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتنياهو في بيان: إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماماً ما تحوّلت إليه غزة»، لافتاً إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل». تنديد إسرائيلي واسع بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقاً منه حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعماً مباشراً للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله: إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطر المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقرّ الأربعاء نصّاً غير ملزم يحثّ الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وبالتالي ضمّها، وهو مطلب راسخ لليمين المتطرف. ولم تنحصر الانتقادات لقرار ماكرون بالائتلاف الحاكم بل تعدّته إلى معسكر المعارضة. وفي منشور على إكس، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي من المتوقّع أن يترشّح ضدّ نتنياهو في انتخابات 2026، أنّ قرار الرئيس الفرنسي دليل «انهيار أخلاقي» و«سيُرمى في مزبلة التاريخ». بدوره، كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي، في منشور على إكس أنّ «الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمنزلة مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي ارتكبت أبشع مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست». هجوم شخصي مباشر على ماكرون وفي هجوم شخصي مباشر على ماكرون، أعاد عميخاي شيكلي، الوزير الإسرائيلي لشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على منصة إكس تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيداً عنها بذراعيها. وأرفق الوزير المقطع المصوّر بعبارة خاطب فيها مباشرة سيّد الإليزيه بقوله: «أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store