logo
فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟

فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟

بلاديمنذ 16 ساعات
فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟
عبدالقادر كتــرة
أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق بشأن تهديدات بالقتل صدرت من حاخام ضد رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقد هاجم الحاخام 'ديفيد دانيال كوهين' في مقطع فيديو قرار الرئيس الاعتراف بدولة فلسطين، حسب مقال صادر عن جريدة 'ويست فرانس' نُشر يوم الجمعة 8 غشت 2025.
وتم فتح التحقيق بعد إبلاغ وزير الداخلية بتصريحات تهديدية للحاخام الإسرائيلي 'ديفيد دانيال كوهين' ضد الرئيس ماكرون في فيديو منشور على 'يوتيوب'.
وأكدت النيابة العامة في باريس، نقلاً عن وكالة فرانس برس، أن التحقيق فُتح بناءً على إخطار من وزير الداخلية الفرنسية السناتور 'برونو ريتايو' ومنصة 'فاروس' الإلكترونية لمكافحة الجرائم الرقمية، وتم تكليف باحثي الشرطة القضائية في باريس به.
في الفيديو الذي مدته 37 دقيقة بعنوان 'صلاة موسى رابينو – نهاية فرنسا وإيران'، هاجم الحاخام ، المقيم في إسرائيل ، قرار ماكرون المزمع في شتنبر بالاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً إياه بأنه 'تعبير عن معاداة السامية العميقة (…) وإعلان حرب على الله'.
ويضيف بالفرنسية: 'على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يُعدّ نعشه. سيريه الله ما يعنيه أن يكون وقحاً ويتحدى إرادته بأن تُمنح هذه الأرض لشعب إسرائيل'.
وأدان الحاخام الأكبر لفرنسا 'هايم كورسيا' التصريحات بشدة، مؤكداً في بيان جاء فيه: 'هذه الأقوال بغيضة ولا تُحتمل (…) لم يمارس كوهين أي وظيفة حاخامية في فرنسا، ولم يتخرج من المدرسة الحاخامية الفرنسية'.
كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تقديم شكوى قضائية، واصفة التهديدات بأنها 'غير مقبولة'، مستخدمة آلية 'فاروس' والمادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية.
والتهديد بقتل رئيس الدولة جريمة يعاقب عليها القانون الفرنسي بالسجن حتى '30 عاماً' (المادة 621-4 من القانون الجنائي).
كما أن توظيف منصة 'فاروس' (التابعة لوزارة الداخلية) يُظهر آلية مواجهة خطاب الكراهية الرقمي في فرنسا.
وهاجم 'كوهين' أيضاً الفلسطينيين وصفهم بـ'البدو العابرين' في غزة، قائلاً: 'أنصحهم بحزم أن يستعجلوا بحزماتهم ويغادروا، لأنهم لن يبقوا في هذه الأرض بأي حال'.
من جهة أخرى، إذا ثبُتت الجريمة، قد تُصدر فرنسا مذكرة توقيف دولية بحق 'كوهين' عبر الإنتربول، ويُحاكم في فرنسا غيابياً إذا رفضت إسرائيل تسليمه (نظراً لجنسيته الإسرائيلية).
كما أن الحادث قد يُعقّد الموقف الفرنسي كوسيط محايد، خاصة مع تصريحات كوهين التي تُسقط شرعية الوجود الفلسطيني.
لكن السؤال المطروح في هذه النازلة: لو كان مكان الحاخام اليهودي، إمام مسجد وهاجم رئيس الدولة بل ربما وزيرها بل نائبا برلمانيا بل مواطنا عاديا، هل سيفتح تحقيق أم سيعتقل مباشرة، ويوصف بجميع نعوت الإرهاب والإجرام والوحشية، وسيقوم الإعلام الفرنسي بل الأوروبي بل الدولي ولن يقعد، جتى يقتص من جسده قبل محاكمته و'يلتهمه' ويلتهم أسرته وعائلته وقبيلته و..و..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟
فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟

بلادي

timeمنذ 16 ساعات

  • بلادي

فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟

فرنسا: فتح تحقيق بعد تهديدات من حاخام ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: وماذا لو كان الأمر يتعلق بإمام مسلم؟ هل يفتح تحقيق أو يعتقل مباشرة ؟ عبدالقادر كتــرة أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق بشأن تهديدات بالقتل صدرت من حاخام ضد رئيس الجمهورية الفرنسية. وقد هاجم الحاخام 'ديفيد دانيال كوهين' في مقطع فيديو قرار الرئيس الاعتراف بدولة فلسطين، حسب مقال صادر عن جريدة 'ويست فرانس' نُشر يوم الجمعة 8 غشت 2025. وتم فتح التحقيق بعد إبلاغ وزير الداخلية بتصريحات تهديدية للحاخام الإسرائيلي 'ديفيد دانيال كوهين' ضد الرئيس ماكرون في فيديو منشور على 'يوتيوب'. وأكدت النيابة العامة في باريس، نقلاً عن وكالة فرانس برس، أن التحقيق فُتح بناءً على إخطار من وزير الداخلية الفرنسية السناتور 'برونو ريتايو' ومنصة 'فاروس' الإلكترونية لمكافحة الجرائم الرقمية، وتم تكليف باحثي الشرطة القضائية في باريس به. في الفيديو الذي مدته 37 دقيقة بعنوان 'صلاة موسى رابينو – نهاية فرنسا وإيران'، هاجم الحاخام ، المقيم في إسرائيل ، قرار ماكرون المزمع في شتنبر بالاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً إياه بأنه 'تعبير عن معاداة السامية العميقة (…) وإعلان حرب على الله'. ويضيف بالفرنسية: 'على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يُعدّ نعشه. سيريه الله ما يعنيه أن يكون وقحاً ويتحدى إرادته بأن تُمنح هذه الأرض لشعب إسرائيل'. وأدان الحاخام الأكبر لفرنسا 'هايم كورسيا' التصريحات بشدة، مؤكداً في بيان جاء فيه: 'هذه الأقوال بغيضة ولا تُحتمل (…) لم يمارس كوهين أي وظيفة حاخامية في فرنسا، ولم يتخرج من المدرسة الحاخامية الفرنسية'. كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تقديم شكوى قضائية، واصفة التهديدات بأنها 'غير مقبولة'، مستخدمة آلية 'فاروس' والمادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية. والتهديد بقتل رئيس الدولة جريمة يعاقب عليها القانون الفرنسي بالسجن حتى '30 عاماً' (المادة 621-4 من القانون الجنائي). كما أن توظيف منصة 'فاروس' (التابعة لوزارة الداخلية) يُظهر آلية مواجهة خطاب الكراهية الرقمي في فرنسا. وهاجم 'كوهين' أيضاً الفلسطينيين وصفهم بـ'البدو العابرين' في غزة، قائلاً: 'أنصحهم بحزم أن يستعجلوا بحزماتهم ويغادروا، لأنهم لن يبقوا في هذه الأرض بأي حال'. من جهة أخرى، إذا ثبُتت الجريمة، قد تُصدر فرنسا مذكرة توقيف دولية بحق 'كوهين' عبر الإنتربول، ويُحاكم في فرنسا غيابياً إذا رفضت إسرائيل تسليمه (نظراً لجنسيته الإسرائيلية). كما أن الحادث قد يُعقّد الموقف الفرنسي كوسيط محايد، خاصة مع تصريحات كوهين التي تُسقط شرعية الوجود الفلسطيني. لكن السؤال المطروح في هذه النازلة: لو كان مكان الحاخام اليهودي، إمام مسجد وهاجم رئيس الدولة بل ربما وزيرها بل نائبا برلمانيا بل مواطنا عاديا، هل سيفتح تحقيق أم سيعتقل مباشرة، ويوصف بجميع نعوت الإرهاب والإجرام والوحشية، وسيقوم الإعلام الفرنسي بل الأوروبي بل الدولي ولن يقعد، جتى يقتص من جسده قبل محاكمته و'يلتهمه' ويلتهم أسرته وعائلته وقبيلته و..و..

Tunisie Telegraph الرئيس النمساوي يلغي مشاركته في مؤتمر المناخ بسبب أسعار الفنادق
Tunisie Telegraph الرئيس النمساوي يلغي مشاركته في مؤتمر المناخ بسبب أسعار الفنادق

تونس تليغراف

timeمنذ 17 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph الرئيس النمساوي يلغي مشاركته في مؤتمر المناخ بسبب أسعار الفنادق

أعلن ألكسندر فان دير بيلين أنه لن يحضر مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل يوم الخميس 7 أوت، بسبب 'الارتفاع الاستثنائي' في أسعار الفنادق. وصرح الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين لوكالة فرانس برس يوم الخميس 7 أوت بأنه لن يحضر مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل في نوفمبر، وخاصةً بسبب 'التكاليف الباهظة هذا العام'. وقال في بيان عقب تضخم التكاليف في مدينة بيليم الأمازونية: 'لا يمكن تغطية هذه التكاليف اللوجستية ضمن الإطار المالي الصارم للرئاسة'. تطبق النمسا حاليًا سياسة تقشف تؤثر على جميع مؤسساتها بسبب عجز عام يعتبره الاتحاد الأوروبي، الذي تُعد النمسا عضوًا فيه، مفرطًا. تكلفة الليالي الفندقية تتجاوز 1000 يورو وأضاف ألكسندر فان دير بيلين: 'يتطلب ضبط أوضاعنا المالية تخفيضات مالية وانضباطًا مشتركًا'، مؤكدًا على أهمية مؤتمر الأطراف، ومتمنيًا للبرازيل 'كل النجاح الممكن'. في أوائل جويلية ، صرّح بأنه 'متردد في الذهاب' إلى بيليم، مازحًا بأنه قد يُنتقد 'لضرورة النوم في الخارج' 'إذا كانت البنية التحتية غير كافية'. في الأسبوع الماضي، استبعدت الدولة المضيفة تغيير مكان انعقاد المؤتمر بعد أن أعرب المشاركون عن استيائهم من تكاليف الإقامة. يبلغ عدد سكان بيليم 1.3 مليون نسمة، وقد تتجاوز أسعار الفنادق 1000 دولار أمريكي لليلة الواحدة، وقد ندد مؤتمر الأطراف الثلاثين بـ'التجاوزات' في هذا القطاع. لكن رئيس المؤتمر، أندريه كوريا دو لاغو، صرّح بأن 'من يرفع صوته هم الدول التي تنتمي إلى مجموعات جزر صغيرة، أو أقل نموًا نسبيًا، أو الدول الأفريقية'. على الرغم من عجزها المالي، تُعد النمسا من أغنى دول العالم، وهذه الدولة الأوروبية التي يبلغ عدد سكانها 9.2 مليون نسمة هي من الدول القليلة التي انتخبت زعيمًا من حزب الخضر. من المقرر عقد اجتماع جديد لمنظمي مؤتمر الأطراف يوم الاثنين لمواصلة الحوار حول قضايا مثل الإقامة. تتوقع البرازيل استضافة حوالي 50 ألف شخص في القمة، وتقول إنها خصصت أماكن إقامة لـ 53 ألف شخص في بيليم. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر وسيسبقه اجتماع لقادة الدول يومي 6 و7 نوفمبر.

Tunisie Telegraph الحاخام ديفيد دانييل كوهين يوجه للرئيس الفرنسي تهديدا مباشرا بالقتل
Tunisie Telegraph الحاخام ديفيد دانييل كوهين يوجه للرئيس الفرنسي تهديدا مباشرا بالقتل

تونس تليغراف

timeمنذ 21 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph الحاخام ديفيد دانييل كوهين يوجه للرئيس الفرنسي تهديدا مباشرا بالقتل

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس الجمعة 8 أوت 2025، عن فتح إجراء قضائي ضد الحاخام ديفيد دانييل كوهين، على خلفية تصريحات خطيرة وجّه خلالها تهديدًا مباشرًا بالقتل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، وتمنّى انهيار فرنسا. وكان كوهين قد نشر في 3 أوت الجاري مقطع فيديو على منصة 'يوتيوب' قال فيه إن 'على الرئيس الفرنسي أن يُعد تابوته'، مشبّهًا إياه بالإمبراطور الروماني طيتوس الذي دمّر القدس. كما تضمّنت تصريحاته دعوات تطهيرية ضد الفلسطينيين، واصفًا إياهم بـ'الضيوف العابرين' الذين يجب أن يرحلوا عاجلًا أو آجلًا.'Ce président français, il faut qu'il le sache. Il a tout intérêt à préparer son cercueil وزارة الداخلية الفرنسية أكدت أنّها أحالت الملف إلى القضاء عبر منصة 'فاروس'، فيما أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق رسمي بتهمة 'تهديد حياة رئيس الجمهورية'، وكلّفت الشرطة القضائية بمتابعته. من جهته، أدان الحاخام الأكبر في فرنسا، حاييم كورسيا، هذه التصريحات واعتبرها 'بشعة وغير مقبولة'، مبيّنًا أن كوهين لا يشغل أي منصب ديني رسمي في البلاد ولم يتخرّج من المعهد الحاخامي الفرنسي. هذه القضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبرت اختبارًا لمدى صرامة السلطات الفرنسية في مواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store