
نتنياهو: "سنحرر جميع المحتجزين من غزة وسنستأصل حماس من جذورها"
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية: "انتهينا من عهد حماستان في غزة"، في إشارة إلى إنهاء سيطرة الحركة على القطاع.
وتأتي تصريحات نتنياهو وسط تصعيد العمليات العسكرية في غزة، وتزايد الضغوط الداخلية والدولية بشأن وقف إطلاق النار في القطاع وإعادة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، في وقت تتواصل فيه المعارك والقصف منذ أكثر من ثمانية أشهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 36 دقائق
- جهينة نيوز
رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين
تاريخ النشر : 2025-07-02 - 09:13 pm الصفدي يلتقي في لندن رئيسيْ مجلسيْ العموم واللوردات البريطانيين الصفدي ورئيسا العموم واللوردات في بريطانيا: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل الدولتين. أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، ورئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، عمق العلاقات الأردنية البريطانية، وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الصفدي في لندن، بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس، وأعضاء الوفد الأردني الذي يضم النواب: رئيس اللجنة القانونية مصطفى العماوي، ورئيس كتلة إرادة والوسط الإسلامي خميس عطية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية دينا البشير، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري. وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة. وتحدث الصفدي في لقاءاته عن مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجَّه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب. وأضاف أننا نتطلع لتعزيز العلاقات الأردنية البريطانية وتمتينها، والبناء على إرث وفير من الشراكة والصداقة بين البلدين، على المستويات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الجانبين شهدت فاعلية واضحة خلال السنتين الأخيرتين، عبر استضافة وفود برلمانية متبادلة. وأكد أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف البرلمانية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، مشدداً على أن ممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل ستجرُّ المنطقة إلى الفوضى. وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وتناول الصفدي أعباء اللجوء التي تحمَّلها الأردن، والأخطار على الحدود الشمالية، خلال السنوات الماضية، بمواجهة محاولات تهريب المخدرات والسلاح، مؤكداً أن المملكة، اليوم، تدعم، بكل الجهود، أمن ووحدة واستقرار سوريا. من جهته، أكد رئيس مجلس العموم البريطاني أهمية تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات، وأن تنعكس العلاقة العميقة بين الأسرتيّن الملكيتيّن على شكل العلاقة بين الحكومات والبرلمان، بما يعزز التعاون الاقتصادي، والتعليمي، والصحي، وتبادل الخبرات. وشدد على دعم حل الدولتين، مؤكداً أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتم إلا بحل للقضية الفلسطينية، وتحقيق الشعب الفلسطيني لآماله، وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، والخطوات المتصاعدة في الضفة الغربية. وقال هويل إن أنظار العالم يجب أن تبقى ماثلة على المآسي في غزة، ونتمنى أن يتم التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار قريباً، وأن يؤدي ذلك إلى سلام شامل. كما أقام رئيس مجلس العموم حفل استقبال رسمي على شرف الصفدي والوفد المرافق في قصر ويستمنستر، بحضور عدد من اللوردات والنواب والمسؤولين البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، في الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم. وقال رئيس مجلس العموم خلال الحفل: "إنه لأمر رائع أن أراكم هنا، في هذه الزيارة المهمة، والتي آمل أن تُعمّق العلاقات القوية القائمة بالفعل بين مجلسي البرلمان البريطاني ومجلس النواب الأردني، وإنه لأمر رائع أن أرحب بكم مرة أخرى في لندن، بعد زيارتكم هنا في العام 2023، وزيارتي إلى بلدكم الجميل العام الماضي". وتابع بالقول: آمل أن يُعزز اجتماع، اليوم، تفاعلاتنا بشكل أكبر، خاصة في هذه المرحلة الحرجة مع تصاعد التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط، ويشرفني جدًا استضافتكم في هذا الاستقبال اليوم، خاصة بعد الدفء الذي ميّز اللقاء الذي عقدتُه، سابقًا، مع جلالة الملك، وخلال تلك الزيارة، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في جميع القطاعات. وأضاف رئيس مجلس العموم: "المملكة المتحدة تدعم بشكل كامل التحديث السياسي في الأردن، وعلى وجه الخصوص طموحكم لتمكين الأحزاب السياسية في البرلمان، ونحن ممتنون للدور الحاسم الذي يلعبه الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني في تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة أيضًا لإنهاء الصراع، مع بقاء حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة والسلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، ولهذا السبب من المهم جدًا أن تحافظ الحكومات والبرلمانات على استمرار الحوار بين جميع الأطراف". ورد الصفدي على الكلمة الترحيبية بالقول: من دواعي السرور أن أحظى بهذا التكريم مرتين، بين أصدقاء تربطنا معهم جذور من التاريخ العميق، وأود التعبير عن بالغ التقدير والامتنان، للصديق العزيز رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هول، على ما يُبديه من حكمة، ورؤية سياسية عميقة، وما يكرّسه من جهد صادق، في توطيد جسور التعاون المشترك. وتابع الصفدي: أقول بإيمان عميق، إن العلاقات الأردنية البريطانية، لا نرى فقط معها روابط دبلوماسية ومصالح مشتركة، بل نرى امتداداً لصداقة تاريخية، ومواقف إنسانية نبيلة، لطالما جمعتنا في أحلك الظروف وأكثرها دقة، عبر علاقة رائعة بين العائلتين الملكيتين، وعبر حكومة وبرلمان البلدين، ونثمن عالياً الدور البريطاني في دعم الأردن، ونتطلع إلى توسيع آفاق التعاون، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، حيث نشهد معاً الألم الذي يعصف في غزة، ونذير الحروب المتصاعدة في الشرق الأوسط، ولا يسعنا إلا أن نرفع الصوت ونقول: كفى حرباً، كفى موتاً، كفى تدميراً لأحلام الأطفال، وكرامة الإنسان. وقال الصفدي: إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى السلام العادل والشامل، ودعم حقوق الإنسان، وحق الشعوب في الحياة والكرامة، كذلك فإن مواقف بريطانيا، دوماً، كانت مؤثرة في القرار الدولي، ولديكم تاريخ طويل من الحكمة، التي يمكن أن تسهم، اليوم، في الدفع بمسارات تسوية شاملة، نوقف معها الحروب، ونمضي نحو مستقبل مشرق للأجيال، ومعاً، أردنيين وبريطانيين، يمكننا أن نكون صوت العقل، ورسالة الأمل، في عالمٍ بات بأمسِ الحاجة إلى من يضع الإنسانية أولاً. من جهته، قال رئيس مجلس اللوردات البريطاني إننا ندرك التحديات التي يمر بها الأردن، ونثمن عالياً الدور المهم والكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال إن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين. وأكد أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وأن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مبينا أن سبيل أمن المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 36 دقائق
- جهينة نيوز
أي أهداف تقف خلف تموضع الفرقة 96 مقابل حدودنا؟
تاريخ النشر : 2025-07-02 - 11:53 pm حاتم النعيمات أكملت إسرائيل نشر الفرقة 96 من جيش الاحتلال في منطقة غور الأردن على الجانب الآخر للحدود مع فلسطين المحتلة، وسبق ورافق ذلك ممارسات سياسية وإعلامية إسرائيلية لتهويل الوضع الأمني على الحدود مع الأردن، وتحاول الحكومة الإسرائيلية الإيحاء أن نشر هذه الفرقة هدفه مواجهة "خطر إيراني" محتمل من الجهة الشرقية. إسرائيل كيان بلا حدود مرسّمة فعليًا، وما يحدث بمحاذاة حدودنا هو مجرد "مناورة' لتبرير مشروع ضم الضفة الغربية، إذ لا يختلف اثنان على أن الهدف من نشر هذه القوات هو أولًا، إقناع الجزء المعارض لفكرة الضم من الرأي العام الإسرائيلي، وثانيًا، تعزيز صورة إسرائيل أمام حلفائها الغربيين ككيان مجبر على فتح عدة جبهات لاستجداء الدعم من قبل الدول الغربية وبالأخص الولايات المتحدة. الإسناد الإعلامي الداخلي لهذا التحرّك واضح في العديد من الروايات التي تُنشر في الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية، وجوهر هذا الإسناد مكشوف، وهو السعي لتصوير الأردن كدولة ضعيفة يمكن اختراقها من قبل إيران، التي تعرّفها تل أبيب كأكبر مهدد لها، بالتالي، فإن تحشيد هذه القوة العسكرية والشروع بناء الجدار على طول الحدود مع الأردن، يأتيان – كما يدّعي الإعلام الإسرائيلي – تحت عنوان الصراع مع إيران، وليس تحت أي عنوانٍ آخر. هذه الروايات ليست سوى بروباغندا فاشلة لن تؤتي أُكلها، لأن العالم "العاقل' يعلم جيدًا أن الأردن دولة راسخة، لديها جيش "خبير' ومتمكن، لم يحدث له أن هادن أو تراخى أمام أي خطر، ولعل ما تجاوزه الأردن من تحديات وأخطار على مدار 104 سنوات ليس سوى دليل قاطع على امتلاكه لقدرات عسكرية وشعبية وسياسية ودبلوماسية هائلة لا يمكن هزيمتها بأي شكل من الأشكال. مواقع مثل (إسرائيل هيوم)، ووكالة (Jewish News Syndicate - JNS) الإخبارية، وموقع (Israel National News) أفادت بأن الفرقة التي تم نشرها ليست ذات طابع قتالي صريح، فهي وحدة احتياطية مشاة خفيفة متخصصة، تأسست مؤخرًا لتلبية احتياجات "أمنية استراتيجية' على الحدود الشرقية لإسرائيل، وتتألف من جنود احتياط تتراوح أعمارهم بين (38–58 عامًا)، جُلّهم من المتطوعين المحليين الذين يحتفظون بأسلحتهم ومعداتهم في منازلهم، بالتالي فالتهويل واضح ومكشوف. وقد يقول قائل إن القوة الإسرائيلية العسكرية قد ازدادت بعيد السابع من أكتوبر، وهذا صحيح، لكن القوة العسكرية الأردنية تطورت أيضًا بشكل ملحوظ، والعوامل الاستراتيجية والجغرافية و'التاريخية' والتركيبية الاجتماعية لا تزال حاضرة في ذهنية المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. بالتأكيد يوجد هناك في إسرائيل من يراجع التاريخ ويتدبّر الجغرافيا ويقرأ التطور العسكري الأردني وسُمك الطبقة الدفاعية الأردنية المرتبطة بتركيبة المجتمع القبلي، فلدينا عشرات المعارك التي انتصر فيها جيشنا منذ 1948، وآخرها معركة الكرامة الخالدة، التي كانت خاتمة المواجهات المباشرة، إذ تكبّد من خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، واستعاد فيها جيشنا وضعه الطبيعي بعد أن تحمّل غياب الإسناد الجوي للتحالف العربي (الغطاء الجوي) بداية حرب 1967. لست بصدد التقليل من أهمية وجود هذه الفرقة على الجهة المقابلة لحدودنا الغربية، فنحن اليوم أمام إسرائيل جديدة تعيش نشوة "الانتصار' على عدة جبهات، ومن يراقب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، سواءً العسكريين أو المدنيين، فإنه سيلاحظ إعادة وتكرار عبارة "نحن نحارب على عدة جبهات'، لذلك فالمقصود أيضًا من نشر هذه الفرقة هو إشعار الولايات المتحدة والغرب بأن هناك خطرًا قادمًا من الشرق. الواقع أن هناك ضغطًا داخل الضفة الغربية المحتلة على الفلسطينيين؛ حواجز، وحجز لأموال المقاصة عن السلطة الوطنية الفلسطينية، والعديد من الإجراءات التي تمارسها إسرائيل ضد أصحاب الأرض، وهذا دليل آخر على أن فرضية "أمن الحدود' مع الأردن التي تسوّقها إسرائيل هدفها التعمية على الهدف الأساسي، وهو ضم الضفة الغربية؛ فتكنولوجيا الرقابة الحدودية الموجودة لدى إسرائيل كافية لرصد أي حركة على الحدود، ولا داعي عملي فعلي لنشر فرقة كاملة. ضم غور الأردن وشمال البحر الميت من الجهة الفلسطينية يعني إتمام نصف مشروع ضم الضفة الغربية، فمساحة هذه المنطقة تُقدّر بـ 2400 كلم² من مساحة الضفة الغربية المقدرة بـ 5800 كلم²، وذلك ببساطة لأن لهذا الضم أهدافًا على الصعيد الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي. استراتيجيًا، فإن هذا الوجود على الحدود مع الأردن يمكن أن يتحول إلى مصدر لتبرير استبعاد حل الدولتين، حيث يُراد من ذلك الوصول إلى فصل جغرافي يضمن كفّ يد الأردن عن أي تدخل فيما يحدث في الضفة. أما اقتصاديًا، فإن هذه الإجراءات تعني السيطرة على أراضٍ زراعية غير مستغلة تقريبًا، ومصادر مائية، واستثمارات استيطانية في الزراعة والسياحة، وهذا بدوره سيضعف أيضًا أي أمل لفكرة الدولة الفلسطينية القابلة للبقاء. ولا بد هنا من التعريج على البواطن السياسية والقانونية لهذه التحركات، فضم الأغوار وشمال البحر الميت يعني فرض الأمر الواقع عبر إعلان المنطقة كمنطقة عسكرية (المنطقة ج)، بالتالي تقييد تنقل الفلسطينيين، والقضاء على اتفاقية أوسلو. الموقف الأردني واضح وصلب، ويتمثل في رفض الضم والتهجير بشكل قطعي، وقد عبّر جلالة الملك عبد الله الثاني عن هذا الموقف باللاءات الثلاث ولعدة مرات؛ فلا للتهجير، ولا للتوطين، ولا للوطن البديل. هذه اللاءات الملكية قادمة من ثقة عميقة بحرفية وقدرات القوات المسلحة الأردنية، ومن متانة علاقة الأردنيين مع وطنهم وقيادتهم الهاشمية؛ أي أن حديث جلالته حمل في طياته الكثير من الحسم والحزم المرتكز إلى نظرة شاملة وعميقة للواقع الميداني والشعبي. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 36 دقائق
- جهينة نيوز
الصفدي يبحث مع نظيرته الفلسطينية سبل وقف العدوان على غزة وتعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر : 2025-07-02 - 09:46 pm أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا مع وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية د. فارسين شاهين، بحثا خلاله سبل وقف العدوان على غزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وهنّأ الصفدي شاهين على مسؤولياتها الجديدة، وأكّد استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتنسيق المشترك إزاء التطورات في المنطقة. وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، والتوصل لاتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان. وشدّد الصفدي وشاهين على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تنذر بتفجر الأوضاع ومزيد من التوتر. وجدّد الصفدي التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هي السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة تابعو جهينة نيوز على