
زيارة إلى مدينة تروجير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
يعود تاريخ تروجير إلى عام 380 قبل الميلاد، وقد سكنها اليونانيون والرومان والمجريون والبندقيون، ويمكنكم العثور على بوتقةٍ ثقافيةٍ وعمارةٍ وتراثيةٍ في كل ركنٍ من أركان المدينة القديمة. في الواقع، أُعلنت المدينة القديمة موقعاً للتراث العالمي لليونسكو عام 1997، ولم تغفل الحداثة مدينة تروجير، حيث تضم أجزاؤها الحديثة مطاعم رائعة، ومتاجر سوبر ماركت زاخرة بالبضائع، ومركزاً للياقة البدنية، وسهولة الوصول إلى شواطئ خلابة، ساعدت مشاريع الترميم التي نُفذت في السنوات الأخيرة على إحياء المعالم التاريخية العديدة، ولا سيما عمارة تروجير الرومانية وعصر النهضة الرائعة، والتي يقع معظمها داخل أسوار المدينة التي تعود إلى القرن الخامس عشر، وعلى بُعد خطوات قليلة من هذه الشوارع المتشابكة التي تعود إلى العصور الوسطى، يقع ممشى جميل على الواجهة البحرية، من هنا، يسهل أيضاً استكشاف جزر أرخبيل دالماتيا ورؤية الكهف الأزرق الشهير، في رحلة يومية بالقارب السريع من تروجير، تعرّفوا إلى المزيد حول هذه المغامرات وغيرها من خلال القائمة الآتية لأفضل الأنشطة التي يمكنكم القيام بها في تروجير.
التنزه على طول ممشى الواجهة البحرية التاريخي
ممشى تروجير ساحرٌ حقاً، ويستحق الأمر المشي السريع إلى الجزيرة للاستمتاع بواحدة من أفضل الإطلالات على الممشى. على طول الواجهة البحرية، توجد ممرات واسعة مُحاطة بأشجار النخيل، وإطلالات خلابة على الواجهة البحرية، وبائعون نصبوا طاولات لبيع كل شيء من التحف إلى اللوحات، ستتمكن أيضاً من المشي مباشرةً إلى بعض أهم المواقع والمعالم السياحية الأخرى في تروجير مباشرةً من الممشى.
تصطف المطاعم التي تقدم الطعام في الهواء الطلق على جانبي هذا المكان، وهو أفضل مكان في تروجير لمشاهدة الناس، كما ستتمكن من رؤية اليخوت وهي تتأرجح برفق في الماء على الجانب الآخر. لا تنسَ زيارة الواجهة البحرية في المساء، حيث يتألق الكورنيش بالأضواء، ويقدّم فنانو الشوارع عروضاً ترفيهيةً رائعة.
الاسترخاء على شواطئ تروجير
يشتهر ساحل دالماتيا بمياهه الزرقاء الهادئة، المثالية للسباحة ، وشواطئه الحصوية، على الرغم من عدم وجود شواطئ في مركز مدينة تروجير، إلا أن هناك العديد من الشواطئ الجميلة على بُعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام أو بالسيارة، يقع شاطئ ميدينا في قرية سيغيت دونجي، وهي قرية تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن تروجير، إنه شاطئ حصوي جميل، قد يزدحم في الصيف، ولكنه يبقى ممتعاً، أسهل الشواطئ للوصول من مدينة تروجير القديمة تقع عبر الجسر في جزيرة تشيوفو، تزخر هذه الوجهة الصيفية الرائعة بالبلدات الساحلية الصغيرة، ويمكن الوصول إليها عبر طريق دائري وطريق يمتد فوق الجبل إلى الجانب الآخر، ستمر على طول الطريق، عبر مدينة تلو الأخرى، ولكل منها شواطئها البيضاء الحصوية الخاصة، أكبر شاطئ في تشيوفو هو شاطئ أوكروج غورني، وهو بلا شك الشاطئ الأكثر شعبية في الجزيرة بفضل قربه من تروجير، واحتوائه على عدد كبير من المطاعم المطلة على الشاطئ، ومكاتب الجولات السياحية، ومواقف السيارات الواسعة، بالإضافة إلى ذلك، يضم الشاطئ منتزهاً عائماً للمغامرات، وسبع مناطق شاطئية مختلفة للاسترخاء، أما شاطئ كافا، الواقع بالقرب من بلدة أوكروج دونجي، ذو الحصى البيضاء يمتاز بمياه فيروزية خلابة، ومرسى صغير، وأحواض زهور برية خلابة.
استكشاف قصر سيبيكو
يقع قصر سيبيكو في ساحة المدينة مقابل المدخل الرئيسي لكاتدرائية تروجير، وكان منزل عائلة سيبيكو، إحدى أبرز عائلات المنطقة خلال القرن الخامس عشر، هذا القصر العتيق الرائع، الذي بناه المهندسان المعماريان الشهيران فيرينتيناك وأليسي، وهو في الحقيقة قصران متصلان، يتميز بعدد من الميزات الفريدة والبارزة، بما في ذلك نافذة منحوتة على الطراز القوطي الفينيسيّ من تصميم أليسي نفسه، عند اقترابك من المدخل الرئيسي، ابحث عن تمثال خشبي منحوت صغير، أُخذ من مقدمة سفينة تركية بعد معركة حاسمة في منتصف القرن الخامس عشر هُزمت فيها تركيا.
رحلة إلى الكهف الأزرق وهفار
من أفضل الرحلات اليومية من تروجير زيارة جزيرة هفار والكهف الأزرق، إذا لم يكن لديك متسع من الوقت لاستكشاف أرخبيل دالماتيا، فإن الجولة المنظمة تُعدّ طريقة رائعة لتجربة هذه الوجهات الخلابة، تُتيح لك العديد من الجولات من تروجير زيارة جزيرة بيشيفو ومدينة كوميزا الساحلية، واستكشاف الكهف الأزرق الرائع وخليج ستينيفا، والسباحة في المياه الصافية قبالة جزيرتي فيس وباكليني، والتعرف إلى العمارة القديمة لجزيرة هفار.
زيارة مدينة مارينا
على بُعد 20 كيلومتراً فقط غرب تروجير، تقع مدينة مارينا الساحلية الساحرة، وهي مجتمع خلاب يُهيمن عليه برج ضخم حُوِّل إلى فندق كاستيل، يتميز هذا المنتجع الساحلي الصغير على ساحل دالماتيا بشاطئه الرملي الجميل والحصوي، إلى جانب هندسة معمارية مميزة في كنيستين: كنيسة القديس لوقا القوطية وكنيسة القديس يوحنا القوطية التي تعود إلى عصر النهضة، شُيِّدت كلتاهما في القرن الخامس عشر وما زالتا تُصانان من قِبَل العائلة نفسها، تُعدّ مارينا رحلة يومية ممتعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 11 ساعات
- سفاري نت
بالصور .. رحلة سياحية إلى مدينة تروجير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
سفاري نت – متابعات تتمتع مدينة تروجير الجميلة بموقع مميز على طول ساحل دالماتيا، وتبعد حوالي 30 ساعة عن مطار سبليت، وتتميز بإطلالات خلابة على البحر الأدرياتيكي، ومدينة قديمة تعود إلى القرن الخامس عشر، وسهولة الوصول إلى العديد من جزر دالماتيا. يعود تاريخ تروجير إلى عام 380 قبل الميلاد، وقد سكنها اليونانيون والرومان والمجريون والبندقيون، ويمكنكم العثور على بوتقةٍ ثقافيةٍ وعمارةٍ وتراثيةٍ في كل ركنٍ من أركان المدينة القديمة. في الواقع، أُعلنت المدينة القديمة موقعاً للتراث العالمي لليونسكو عام 1997، ولم تغفل الحداثة مدينة تروجير، حيث تضم أجزاؤها الحديثة مطاعم رائعة، ومتاجر سوبر ماركت زاخرة بالبضائع، ومركزاً للياقة البدنية، وسهولة الوصول إلى شواطئ خلابة، ساعدت مشاريع الترميم التي نُفذت في السنوات الأخيرة على إحياء المعالم التاريخية العديدة، ولا سيما عمارة تروجير الرومانية وعصر النهضة الرائعة، والتي يقع معظمها داخل أسوار المدينة التي تعود إلى القرن الخامس عشر، وعلى بُعد خطوات قليلة من هذه الشوارع المتشابكة التي تعود إلى العصور الوسطى، يقع ممشى جميل على الواجهة البحرية، من هنا، يسهل أيضاً استكشاف جزر أرخبيل دالماتيا ورؤية الكهف الأزرق الشهير، في رحلة يومية بالقارب السريع من تروجير، تعرّفوا إلى المزيد حول هذه المغامرات وغيرها من خلال القائمة الآتية لأفضل الأنشطة التي يمكنكم القيام بها في تروجير نقلا عن موقع سيدتي نت. التنزه على طول ممشى الواجهة البحرية التاريخي ممشى تروجير ساحرٌ حقاً، ويستحق الأمر المشي السريع إلى الجزيرة للاستمتاع بواحدة من أفضل الإطلالات على الممشى. على طول الواجهة البحرية، توجد ممرات واسعة مُحاطة بأشجار النخيل، وإطلالات خلابة على الواجهة البحرية، وبائعون نصبوا طاولات لبيع كل شيء من التحف إلى اللوحات، ستتمكن أيضاً من المشي مباشرةً إلى بعض أهم المواقع والمعالم السياحية الأخرى في تروجير مباشرةً من الممشى. تصطف المطاعم التي تقدم الطعام في الهواء الطلق على جانبي هذا المكان، وهو أفضل مكان في تروجير لمشاهدة الناس، كما ستتمكن من رؤية اليخوت وهي تتأرجح برفق في الماء على الجانب الآخر. لا تنسَ زيارة الواجهة البحرية في المساء، حيث يتألق الكورنيش بالأضواء، ويقدّم فنانو الشوارع عروضاً ترفيهيةً رائعة. الاسترخاء على شواطئ تروجير يشتهر ساحل دالماتيا بمياهه الزرقاء الهادئة، المثالية للسباحة، وشواطئه الحصوية، على الرغم من عدم وجود شواطئ في مركز مدينة تروجير، إلا أن هناك العديد من الشواطئ الجميلة على بُعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام أو بالسيارة، يقع شاطئ ميدينا في قرية سيغيت دونجي، وهي قرية تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن تروجير، إنه شاطئ حصوي جميل، قد يزدحم في الصيف، ولكنه يبقى ممتعاً، أسهل الشواطئ للوصول من مدينة تروجير القديمة تقع عبر الجسر في جزيرة تشيوفو، تزخر هذه الوجهة الصيفية الرائعة بالبلدات الساحلية الصغيرة، ويمكن الوصول إليها عبر طريق دائري وطريق يمتد فوق الجبل إلى الجانب الآخر، ستمر على طول الطريق، عبر مدينة تلو الأخرى، ولكل منها شواطئها البيضاء الحصوية الخاصة، أكبر شاطئ في تشيوفو هو شاطئ أوكروج غورني، وهو بلا شك الشاطئ الأكثر شعبية في الجزيرة بفضل قربه من تروجير، واحتوائه على عدد كبير من المطاعم المطلة على الشاطئ، ومكاتب الجولات السياحية، ومواقف السيارات الواسعة، بالإضافة إلى ذلك، يضم الشاطئ منتزهاً عائماً للمغامرات، وسبع مناطق شاطئية مختلفة للاسترخاء، أما شاطئ كافا، الواقع بالقرب من بلدة أوكروج دونجي، ذو الحصى البيضاء يمتاز بمياه فيروزية خلابة، ومرسى صغير، وأحواض زهور برية خلابة. استكشاف قصر سيبيكو يقع قصر سيبيكو في ساحة المدينة مقابل المدخل الرئيسي لكاتدرائية تروجير، وكان منزل عائلة سيبيكو، إحدى أبرز عائلات المنطقة خلال القرن الخامس عشر، هذا القصر العتيق الرائع، الذي بناه المهندسان المعماريان الشهيران فيرينتيناك وأليسي، وهو في الحقيقة قصران متصلان، يتميز بعدد من الميزات الفريدة والبارزة، بما في ذلك نافذة منحوتة على الطراز القوطي الفينيسيّ من تصميم أليسي نفسه، عند اقترابك من المدخل الرئيسي، ابحث عن تمثال خشبي منحوت صغير، أُخذ من مقدمة سفينة تركية بعد معركة حاسمة في منتصف القرن الخامس عشر هُزمت فيها تركيا. رحلة إلى الكهف الأزرق وهفار من أفضل الرحلات اليومية من تروجير زيارة جزيرة هفار والكهف الأزرق، إذا لم يكن لديك متسع من الوقت لاستكشاف أرخبيل دالماتيا، فإن الجولة المنظمة تُعدّ طريقة رائعة لتجربة هذه الوجهات الخلابة، تُتيح لك العديد من الجولات من تروجير زيارة جزيرة بيشيفو ومدينة كوميزا الساحلية، واستكشاف الكهف الأزرق الرائع وخليج ستينيفا، والسباحة في المياه الصافية قبالة جزيرتي فيس وباكليني، والتعرف إلى العمارة القديمة لجزيرة هفار. على بُعد 20 كيلومتراً فقط غرب تروجير، تقع مدينة مارينا الساحلية الساحرة، وهي مجتمع خلاب يُهيمن عليه برج ضخم حُوِّل إلى فندق كاستيل، يتميز هذا المنتجع الساحلي الصغير على ساحل دالماتيا بشاطئه الرملي الجميل والحصوي، إلى جانب هندسة معمارية مميزة في كنيستين: كنيسة القديس لوقا القوطية وكنيسة القديس يوحنا القوطية التي تعود إلى عصر النهضة، شُيِّدت كلتاهما في القرن الخامس عشر وما زالتا تُصانان من قِبَل العائلة نفسها، تُعدّ مارينا رحلة يومية ممتعة.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
السفر في يوليو.. 10 وجهات جامعة بين سحر الطبيعة وروعة الثقافة
يقع أكثر من نصف الكرة الأرضية في النصف الشمالي. ولذلك، يُعتبر شهر يوليو، شهراً صيفياً، مع أنه يُمثل فصل الشتاء في النصف الجنوبي. ومع تحول الربيع إلى صيف في قارات مثل أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وارتفاع درجات الحرارة؛ يُصبح شهر يوليو مثالياً للسفر. تُعتبر أماكن مثل إسبانيا وسويسرا وإندونيسيا رائعة في هذا الوقت، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة. بينما تُقدم دول في أفريقيا، مثل كينيا وتنزانيا، بعضاً من أفضل تجارب مشاهدة الحياة البرية ورحلات السفاري. في السطور الآتية، أفضل 10 وجهات سياحية يُمكن زيارتها في يوليو 2025. إندونيسيا مناخ إندونيسيا استوائي بامتياز، دافئ على مدار السنة، بمتوسط درجة حرارة نحو 28 درجة مئوية. سافري إلى إندونيسيا في يوليو، واسترخي على الشاطئ، بجوار أشجار جوز الهند الوارفة، متأملة البحر اللازوردي بأمواج هادئة. جزيرة بالي غنية بالشواطئ والبحيرات والعديد من الجزر النائية ذات المناظر الخلابة. استقلي عبّارة لمغامرة شيّقة بين الجزر، أو اصعدي الدرج المؤدي إلى معبد ليمبويانغ، والتقطي أجمل الصور التذكارية. إلى جانب حقول الأرز، تزهو الفنادق، وبيوت الفقاعات. الإقامة في مثل هذه البيوت تُتيح لكِ رؤية السماء المرصعة بالنجوم في الخارج، والاندماج مع الطبيعة، وهذه التجربة ستُضفي لمسةً مميزة على زيارتك في يوليو. البوسنة والهرسك ربما لم تكوني قد فكرتِ في وجهة سفر من قبل، لكن البوسنة والهرسك تزخر بالمعالم السياحية، وهي من أرخص الدول الأوروبية للسفر. تتمتع هذه الدولة، الواقعة في قلب البلقان، بتاريخ عريق ومناظر طبيعية خلابة. العاصمة، سراييفو، مكان ستحبين استكشافه، ويعود الفضل في ذلك، إلى حد كبير، إلى مزيجها الثقافي المتنوع. ومن المدن الأخرى المثيرة للاهتمام موستار ، ويايتشي، وبوتشيتلج، وتريبينيي، وبانيا لوكا، وترافنيك. أما بالنسبة للطبيعة، فلا تفوّتي زيارة أماكن مثل شلالات كرافيتشي، ومتنزه أونا الوطني، ومتنزه سوتييسكا الوطني. ولا تنسي زيارة بلاغاي، حيث يتعانق سحر الطبيعة مع إبداع الإنسان؛ ليخلقا مشهداً يأسر القلوب. كينيا يُعد شهر يوليو موسم هجرة الحيوانات البرية المذهلة، حيث يوجد 1.4 مليون طائر أبو قرن، و500 ألف غزال، و200 ألف حمار وحشي، والعديد من الحيوانات الأخرى في شرق إفريقيا، والتي تتغذى على أوراق الشجر. ستكون رحلتكِ في يوليو تجربة سفاري لا تُنسى؛ حيث يمكنك مشاهدة عظمة وسحر عالم الحياة البرية في كينيا. تُعد محمية ماساي مارا الطبيعية، التي تضم نحو 95 نوعاً من الثدييات و450 نوعاً من الطيور، الموطن الأكثر كثافة للثدييات البرية الكبيرة على وجه الأرض. ومن ناحية أخرى، يجذب جبل كينيا، الواقع في وسط المنطقة -بتركيبته الجيولوجية الفريدة، حيث تتعايش البراكين والجبال المغطاة بالثلوج- عدداً كبيراً من السياح للتنزه في وديانِه وقممه. يمكنكِ الذهاب إلى أعماق الغابات الخصبة؛ لمقابلة بعض الأنواع الجبلية، أو إلى القمة، حيث يمكنك التقاط قمة الثلج الجميلة المخفية عادة في الدخان. بيرو يوليو هو موسم البرودة والجفاف في بيرو. ما إن تطأ قدماكِ هذا البلد؛ حتى تبدأ مغامرة شيقة؛ من استكشاف الأدغال إلى ركوب الأمواج في المحيط، ومن رحلات البراكين إلى سباقات الخيل في المراعي، يتيح لكِ السفر إلى بيرو، في يوليو، الاستفادة الكاملة من كل ما تقدمه الطبيعة من روعة. إذا كنتِ من هواة التاريخ؛ فإن ماتشو بيتشو ستكون بلا شك أحد أفضل خياراتك. هذه القلعة الجبلية، المعروفة أيضاً باسم مدينة الإنكا المفقودة، والمختبئة بين السحب والضباب، بمعابدها وشرفاتها، لا تزال تحتفظ بعظمتها القديمة. يمكنك ركوب القطار عبر الوادي، والصعود إلى بوابة الشمس؛ لمشاهدة غروب الشمس المذهل. سيجد عشاق المشي لمسافات طويلة أيضاً العديد من المسارات للتواصل مع الطبيعة. الدنمارك تعدّ زيارة الدنمارك في شهر يوليو تجربة لا مثيل لها. يمكنكِ الاستمتاع بمشاهدة قلاع عصر النهضة على الشواطئ الرملية الطويلة أو على ضفاف البحيرة، أو الاستمتاع بالمأكولات الدنماركية في مقهى على ضوء الشموع. تشتهر فايلي بجبالها المكسوة بالخضرة، ومضايقها الخلابة، ومينائها النابض بالحياة، ومراكزها التجارية المزدحمة، وشوارعها المخصصة للمشاة، وطواحين الهواء الشهيرة. كوبنهاغن هي عاصمة الدنمارك، وتُعرف أيضاً باسم مدينة الدراجات. يستمتع السكان المحليون بركوب الدراجات عند التسوق من البقالة، أو الذهاب إلى العمل، أو حتى لحضور الحفلات. كرواتيا شهر يوليو مثالي للسفر إلى كرواتيا. سواء كنتِ من عشاق التاريخ والثقافة، أو من عشاق الطبيعة، أو الطعام، ستجدين في كرواتيا مكاناً يأسركِ. تنمو الأزهار والأشجار بكثرة، والمناظر الطبيعية ساحرة حول المتنزهات الوطنية؛ مثل ريفييرا البحر الأدرياتيكي، وبحيرات بليتفيتش، وجزيرة بريوني. كما تضم المدينة العديد من المتاحف ومواقع التراث العالمي، منها قصر دقلديانوس، وهو تحفة فنية رائعة. يكمن جمال دوبروفنيك في رقيّها؛ بأسوارها التي تعود إلى العصور الوسطى، والتي تحمي الكنائس والقصور من مختلف العصور. عند التجول حول الأسوار، ستتمتعين بإطلالة رائعة على أسطح المدينة القديمة المصنوعة من الطين والبحر. يوفر تل سرا، الواقع خلف المدينة مباشرة، إطلالة بانورامية على المدينة بأكملها والبحر الأدرياتيكي. يُعد ركوب التلفريك أو السير على طول التل المتعرج من الطرق الجيدة للوصول إلى القمة. أيسلندا يوليو هو شهر النهار الطويل في أيسلندا ، وهو أيضاً الوقت الذي يُمكنكِ فيه الاستمتاع بمنظر شمس منتصف الليل الساحرة في النهار القطبي؛ بفضل موقعها البُعدي العالي للغاية في الدائرة القطبية الشمالية. لا تضم أيسلندا العديد من الأنهار الجليدية العملاقة فحسب، بل تضم أيضاً أكثر من مئة بركان نشط، حيث يمكنك الشعور بمزيج الجليد والنار في آنٍ واحد، وتجربة مغامرة أيسلندية لا تُنسى. في يوليو، تُقدم أيسلندا مجموعة واسعة من الأنشطة السياحية. يُمكنكِ الاسترخاء في ينبوع ساخن في طقس متجمد. كما يُعد ركوب الخيل ومشاهدة الحيتان في البحر من أكثر طرق السفر شيوعاً في أيسلندا، وهي مناسبة لجميع الأعمار. بينما تستمتعين بالمناظر الخلابة العديدة، يُمكنك أيضاً تذوق المأكولات المحلية وتجربة أسلوب الحياة الأيسلندي الفريد. تنزانيا يتميز طقس تنزانيا بأنه بارد ومشمس في شهر يوليو، مما يجعله مثالياً لمشاهدة المعالم السياحية والاستكشاف. وقد خلقت مناظرها الطبيعية الغنية جنةً للحياة البرية بمناظرها الخلابة. وبصفتها واحدة من أفضل الدول الأفريقية لرحلات السفاري، ستختبرين بلا شك إثارة الحياة البرية. بسهولها الشاسعة وأفقها الجبلي الأخّاذ، تشتهر حديقة سيرينجيتي الوطنية بالهجرة الكبيرة لملايين الحيوانات البرية والحمار الوحشي، وغيرها من الحيوانات البرية. وهي موطن لأربعة أنواع مهددة بالانقراض عالمياً: وحيد القرن الأسود، والفيل، والكلب البري، والفهد. تتكون زنجبار من أكثر من 20 جزيرة صغيرة محيطة بها. يجعل التنوع السكاني هذه الجزيرة مكاناً نابضاً بالحياة لتجربة الثقافة المحلية الفريدة. الجلوس على متن القارب، والاستمتاع بنسيم البحر العليل، ومشاهدة الأسماك الصغيرة وهي ترتفع وتنخفض مع الأمواج، تجربة رائعة في شهر يوليو. إسبانيا إسبانيا هي وجهة أوروبية رائعة في فصل الصيف. تنبض إسبانيا بالحياة من يونيو إلى سبتمبر؛ بفضل مقاهيها الخارجية ومطاعمها المكشوفة وأروقة التسوق. يُعدّ يوليو ذروة الصيف، حيث تتراوح الحرارة بين 16 و25 درجة مئوية، وأيامها المشمسة الطويلة. تشتهر إيبيزا وجزر الكناري بشواطئها الخلابة، التي تُضفي على النزهات الدافئة المشمسة والرياضات المائية رونقاً خاصاً. برشلونة مدينة عريقة تُتيح لكِ مشاهدة معالم المدينة الرائعة والتنزه الهادئ. لا ينقطع صخبها وضجيجها، مما يضفي على عطلتك أجواءً من البهجة والسرور. توجهي إلى غرناطة لتعلّم التاريخ الإسباني. من المعالم السياحية الرائعة كنيسة ساغرادا فاميليا، ومتنزه غويل، وشارع لا رامبلا برشلونة، وشارع الحي القوطي الشهير، حيث يُمكنكِ التسوق والاستمتاع بالمقاهي والتواصل الاجتماعي. استكشفي مدينة قرطبة لمهرجاناتها للرقص والغيتار في يوليو، وزوري مدينة إشبيلية لمهرجانات سباقات الثيران. سويسرا تشتهر سويسرا بالشوكولاتة، وكذلك الساعات والبنوك السويسرية. لكن سويسرا أيضاً موطن لتلال خضراء وسلاسل جبال بيضاء متجمدة، وبحيرات صافية كالكريستال. إنها حقاً صورة بديعة، تزداد جمالاً عند رؤيتها. يشهد هذا البلد شتاءً قارس البرودة، ولا يصبح دافئاً ومشمساً إلا بعد الربيع. في يوليو، ذروة الصيف، تشهد سويسرا ارتفاعاً في الحرارة إلى نحو 18-28 درجة مئوية، كما يُقام العديد من المهرجانات الصيفية. تُعدّ مدن مثل جنيف وزيورخ وبرن وبازل مثالية للتجول في الصيف. من بين الأماكن السياحية الرائعة التي يُمكن زيارتها برج ساعة زيتجلوج في برن، وجسر الكنيسة الخشبي في لوسيرن، وإنترلاكن، و بحيرة جنيف ، وجبل تيتليس في جبال الألب. يُعدّ ممشى تيتليس مغامرةً مرغوبة للغاية، وهو ليس لضعاف القلوب. مع ذلك، يُعدّ المشي عبر الجسر المعلّق نحو جبال الألب الشامخة تجربةً فريدةً من نوعها. لا تنسي زيارة شلالات الراين للاستمتاع بالجولات والمغامرات، وزيارة قلعة شيون، واستكشاف بيلاتوس، وركوب التلفريك في ماترهورن، زيرمات.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
السياحة في كرواتيا.. تجربة خاصة بالمرأة المحبة للمغامرة
هل تساءلتِ يومًا لماذا تعتبر كرواتيا واحدة من أجمل وجهات السياحة في أوروبا؟ هل ترغبين في استكشاف تاريخ يمتد لآلاف السنين من خلال زيارة قلعة كليس المهيبة التي تهيمن على الوادي المؤدي إلى مدينة سبليت؟ هل ترغبين أيضًا في تجربة الطبيعة التي تقدمها حديقة بحيرات بليتفيس الوطنية؟ وبعد ذلك، ما رأيك بالاسترخاء على شاطئ زلاتني رات، أشهر شواطئ كرواتيا؟ ولا يمكن أن تكتمل رحلتك دون زيارة منتزه كركا الوطني وشلالاته الكارستية التي تشكل مشهدًا طبيعيًا دراميًا فريدًا من نوعه. ولا تفوتي فرصة التعرف على الحياة اليومية النابضة في مجمع قصر ديوكليتيان بمدينة سبليت، حيث يمتزج التاريخ بالحياة الحديثة بين الأسواق والمطاعم والمحلات التجارية. أما إذا كنتِ من محبي الثقافة والفن، فجزيرة أوبونجان تقدم لك تجربة فريدة من نوعها مع إقامة في أجنحة على طراز الخيام وبرنامج ثقافي مليء بالعروض الموسيقية والورش الفنية. قلعة كليس تتحكم قلعة كليس المهيبة في الوادي المؤدي إلى مدينة سبليت، وتمتد على منحدر من الحجر الجيري، وتصل إلى ارتفاع 1260 قدمًا في أعلى نقطة لها. ويعود شكلها الطويل والضيق إلى التوسعات المستمرة التي طرأت عليها على مدى آلاف السنين. داخل القلعة، يمكن للزائرين التجول فوق التحصينات وزيارة المتحف الصغير الموجود فيها. تُعرض سلسلة من اللوحات الإعلامية الغنية بالمعلومات التاريخ الطويل والمعقد للقلعة داخل ترسانة بُنيت في القرن السابع عشر على يد الفينيسيين وتقع في الجزء الداخلي من القلعة. تحتوي الغرفة أيضًا على مجموعة من البنادق والسيوف والدروع التي تعود للقرنين السابع عشر حتى التاسع عشر، إضافة إلى نموذج للزي الذي كان يرتديه محاربو الأوسكوك وهم المحاربون المحليون الذين دافعوا عن القلعة. حديقة بحيرات بليتفيس تُعد حديقة بحيرات بليتفيس الوطنية من أبرز المعالم الطبيعية التي يجب زيارتها أثناء السياحة في كرواتيا، كما أنها تُعتبر الجوهرة الحقيقية لمنطقة الريف الأدرياتيكي في البلاد. فهي مساحة جذابة من التلال المشجرة و البحيرات الفيروزية المتلألئة. وضمن حدود هذه الحديقة الوطنية الكثيفة الغابات، تتصل 16 بحيرة كريستالية ببعضها البعض عبر سلسلة من الشلالات والجداول المتدفقة. تقوم المياه الغنية بالمعادن بنحت الصخور، وتُشكل ترسيبات من حجر التوفا بأشكال تتغير باستمرار. وتعلو أسراب الفراشات مسارات المشي الخشبية التي تمتد لمسافة 18 كيلومترًا حول البحيرات وفوق المياه المتدفقة. المنظر في غاية الجمال، لدرجة أن منظمة اليونسكو أعلنت الموقع تراثًا عالميًا في عام 1979. ومع أن الاسم يوحي بأن البحيرات هي العنصر الجاذب الرئيسي، إلا أن الحقيقة أن المئات من الشلالات التي تربط بينها هي ما يخطف الأنفاس. شاطئ زلاتني رات عند السفر إلى كرواتيا، لقضاء إجازة صيفية، لابد من التوجه إلى زلاتني رات، الذي يُعد أكثر الشواطئ تصويرًا في كرواتيا، يمتد إلى البحر بطول نحو 400 متر. وعلى الرغم من الترويج الكبير له وازدحامه المستمر، فإن الرأس الذهبي يُعتبر مكانًا ساحرًا. يتكوّن الشاطئ من حصي بيضاء ناعمة ويتغير شكله تدريجيًا بفعل الرياح والأمواج. وتحيط به أشجار الصنوبر التي توفّر الظل، بينما ترتفع خلفه منحدرات صخرية حادة، مما يجعل هذا الموقع من أجمل الأماكن في منطقة دالماتيا. منتزه كركا الوطني يمتد نهر كركا بطول 73 كيلومترًا من القدم الغربية لسلسلة جبال ديناريك حتى يصب في البحر قرب مدينة شيبينيك، وتشكل شلالاته الرائعة معالم طبيعية مميزة في منتزه كركا الوطني. تعتبر الشلالات ظاهرة كارستية حيث قام نهر كركا على مدى آلاف السنين بنحت وادٍ عميق يصل إلى 200 متر عبر التلال الحجرية الجيرية. إنها أكثر المشاهد الطبيعية درامية في المنطقة، إضافة إلى ذلك توجد عدة معالم صناعية داخل المنتزه تستحق الزيارة والجهد المبذول للوصول إليها. قصر ديوكليتيان يقع مجمع قصر ديوكليتيان في موقع مميز على واجهة الميناء وهو أحد أهم المباني الرومانية القديمة التي ما زالت قائمة حتى اليوم ويُعد المكان الذي ستقضين فيه معظم وقتك أثناء زيارتك لسبليت. لكن لا تتوقعي قصرًا تقليديًا أو متحفًا، فهذا هو القلب النابض للمدينة، بشوارعه المتاهية المليئة بالناس والمحلات والمطاعم. ورغم سهولة فقدان رؤية القصر وسط صخب ممشى الواجهة البحرية في سبليت، خذي بعض الوقت لتتراجعي خطوة وتنظري إلى الأعلى. يمكن بسهولة تمييز الأقواس والأعمدة الأصلية لجدار القصر فوق المحلات والمطاعم. كان هذا الجدار يقدم واجهة رائعة على البحر، حيث كانت المياه تلامس قاعدة الجدران. ومن السهل فهم سبب اختيار ديوكليتيان لبناء شققه الإمبراطورية على الجانب المواجه للجنوب من القصر، مطلًا مباشرة على المياه. جزيرة أوبونجان لمحبي الشواطئ والجزر، تحولت جزيرة أوبونجان الصغيرة الخالية من السيارات، الواقعة على بعد حوالي 10 كيلومترات من شيبينيك، إلى منتجع عطلات، ولكن مع لمسة فريدة. توفر الإقامة في أجنحة على طراز الخيام السفاري، بعضها يتمتع بإطلالات مباشرة على البحر الأدرياتيكي. أما الجذب الرئيسي فهو البرنامج الثقافي الشهري المليء بعروض الدي جي، عروض الأفلام، المحاضرات، الورش الفنية، الفعاليات الفنية والرياضة. كما تضم الجزيرة أربعة مطاعم، دروس يوغا مجانية ورحلات بالقوارب حول المنطقة. متحف العلاقات المنهارة من الرومانسية التي ذبلت إلى العلاقات الأسرية المنكسرة، يستعرض هذا المتحف الغريب والجميل التذكارات التي تُركت بعد انتهاء العلاقة. معروضة داخل سلسلة من الغرف البيضاء بالكامل، تأتي التبرعات من جميع أنحاء العالم وكل قطعة تحمل قصة خاصة بها. تتراوح المعروضات بين المضحك مثل المحمصة التي سرقها أحدهم حتى لا يتمكن حبيبه السابق من صنع الخبز المحمص مرة أخرى والمؤلم مثل مذكرة انتحار من والد شخص ما. بلمساته المضحكة والمؤثرة والمتحركة في آنٍ واحد، يعكس المتحف بشكل مثالي حالة الإنسان ومشاعره.