logo
وزير الدفاع الإسرائيلي لـ خامنئي: «لا تهددونا.. ذراعنا الطويلة ستصل طهران مجددا»

وزير الدفاع الإسرائيلي لـ خامنئي: «لا تهددونا.. ذراعنا الطويلة ستصل طهران مجددا»

صحيفة عاجل منذ 2 أيام
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الأعلى علي خامنئي، قائلا: "إذا واصلتم تهديدنا فإن ذراعنا الطويلة ستصل إلى طهران مرة أخرى".
وفي وقت سابق قال يسرائيل كاتس، إن هناك احتمالاً لتجدد الحملة على إيران، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار التهديدات المتعلقة ببرنامج طهران النووي ونشاطاتها في المنطقة. وفقا لما نقلته "العربية".
وشدد كاتس في بيان صادر عن مكتبه، الثلاثاء الماضي، على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي على "أهمية الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي" في إيران، داعياً إلى "وضع خطة إنفاذ فعالة لمنع طهران من إعادة بناء برامجها النووية والصاروخية".
الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، عقب عدة هجمات منسوبة إلى طهران على أهداف إسرائيلية في المنطقة، فضلاً عن تقارير دولية تشير إلى تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من العتبة العسكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران
خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران

بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إمكانية تجدد الضربات إذا استأنفت طهران أنشطتها النووية، اعتبر الزعيم الإيراني علي خامنئي، أن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي «ذريعة» للاصطدام مع بلاده. وقال خامنئي في تصريح، اليوم(الثلاثاء)، إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها «ذرائع»، لكن ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم، على حد قوله. من جانبه، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب عراقجي في منشور على منصة إكس أنه «إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر»، مضيفاً: «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح». وخلال زيارة إلى أسكتلندا، قال ترمب: «لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر». وشنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي غارات جوية على إيران، مستهدفة البرنامج النووي، وردت طهران بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. وضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان ونطنز. ولم تستبعد إسرائيل شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، فيما تؤكد إدارة الرئيس الأمريكي أن هذا الأمر خط أحمر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترمب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%. أخبار ذات صلة

خامنئي: البرنامج النووي ذريعة لمواجهة إيران
خامنئي: البرنامج النووي ذريعة لمواجهة إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

خامنئي: البرنامج النووي ذريعة لمواجهة إيران

تحدى المرشد الإيراني علي خامنئي الضغوط الغربية، قائلاً إن بلاده عازمة على ما وصفه «التقدم وبلوغ القمم»، مشدداً على أن البرنامج النووي وتخصيب اليورانيوم وقضايا حقوق الإنسان «مجرد حجج واهية» لمواجهة الجمهورية الإسلامية. وشنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على منشآت نووية إيرانية تقول واشنطن إنها جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وقال خامنئي خلال مراسم أربعين قائداً قضوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير: «ما يطرحونه تحت عناوين مثل الملف النووي والتخصيب وحقوق الإنسان مجرد حجج واهية، أما السبب الحقيقي لاستيائهم ومعارضتهم فهو صعود الخطاب الجديد، وقدرات الجمهورية الإسلامية في مجالات متنوعة، سواء العلمية، أو الإنسانية، أو التقنية، أو الدينية». وأضاف خامنئي: «سنرفع إيران إلى قمم التقدم والمجد رغم أنوف الأعداء. الشعب الإيراني يمتلك هذه القدرة، وبعون الله سيحقق هذه الإمكانية، ويبلغ النتائج المرجوة». وتابع خامنئي: «تمكن الشعب الإيراني، إلى جانب الإنجازات العظيمة التي حققها خلال 12 يوماً من الحرب والتي يشهد لها العالم اليوم، من أن يظهر للعالم قوته وصموده، وعزيمته الراسخة، وإرادته الصلبة، حتى شعر الجميع عن قرب بعظمة وقوة الجمهورية الإسلامية». وذكر موقع خامنئي الرسمي أن المراسم حضرها كبار المسؤولين، وحشد من أنصار المرشد الإيراني. ولفت خامنئي إلى أن الأحداث الأخيرة «لم تكن جديدة على الجمهورية الإسلامية، فمنذ بداية الثورة تكررت مثل هذه الأحداث في البلاد، ليس فقط الحرب التي استمرت ثماني سنوات (مع العراق)، بل أيضاً الفتن الداخلية، واستقطاب الضعفاء لمواجهة الشعب، والمؤامرات العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة، وحتى محاولات الانقلاب. لكن الجمهورية الإسلامية تغلبت على جميع هذه التحديات». وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الأركان عبد الرحيم موسوي إن قواته لا تثق بالولايات المتحدة، ولا إسرائيل. ونقلت مواقع إيرانية عن موسوي قوله: «نحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي شر محتمل من أميركا والنظام الصهيوني». وقال موسوي: «ليس لدينا أي ثقة بوعود والتزامات الأميركيين والصهاينة، ونحن مستعدون بالكامل لمواجهة أي شر محتمل منهم بشكل حازم». وأضاف موسوي في اتصال هاتفي مع وزير دفاع طاجيكستان أن «أميركا والكيان الصهيوني لم يلتزما بأي مبدأ أو معيار دولي، وحاربا بكل قوتهما القوات المسلحة الإيرانية لمدة 12 يوماً، لكنهما فشلا في تحقيق أهدافهما وتلقيا ضربات قاسية، مما اضطرهما لطلب وقف إطلاق النار لإنقاذ النظام الصهيوني». في شأن متصل، قال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني الجنرال حميد واحدي إنه «خلال الحرب كان الطيارون مستعدين، بمجرد إبلاغهم بالمهمة، للتصدي للمعتدين في أي نقطة من السماء». وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر الاثنين من أنّ بلاده ستردّ «بحزم أكبر» إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأتت تصريحات عراقجي رداً على تهديدات أطلقها الاثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وخلال زيارة يجريها إلى اسكوتلندا، قال ترمب: «لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر». وكتب عراقجي على منصة «إكس» قائلاً: «إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسماً، وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتابع: «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلاً تفاوضياً قد ينجح». وبدأت إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) شنّ غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة مقرات كبار القادة العسكريين، ومسؤولين، وعلماء مرتبطين بالبرنامج النووي، وشملت الضربات منشآت نووية إيرانية. وفي المقابل، أطلقت إيران من جانبها عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو، وأصفهان، ونطنز. والهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو جاء قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أنّ من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر «خطاً أحمر». وقبل الضربات الأميركية لمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان، كانت إيران تخصب اليورانيوم بمستويات 20 و60 في المائة القريب من مستوى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة، وهو ما يتخطى السقف المحدد في الاتفاق النووي، 3.67 في المائة. والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بعدما انتقد ترمب خلال ولايته الأولى عدم شمول الاتفاق لجم الأنشطة الصاروخية والإقليمية الإيرانية. وتتّهم القوى الغربية وإسرائيل الجمهورية الإسلامية بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، لا يوجد بلد آخر خصَّب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي دون إنتاج أسلحة نووية.

اغتيال علماء إيران النوويين يقضي على عقود من الخبرة الفنية
اغتيال علماء إيران النوويين يقضي على عقود من الخبرة الفنية

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

اغتيال علماء إيران النوويين يقضي على عقود من الخبرة الفنية

نقل تقرير لصحيفة "واشنطن فري بيكون" عن آخر صادر عن "معهد العلوم والأمن الدولي" أن إسرائيل اغتالت 19 من كبار خبراء البرنامج النووي للنظام الإيراني خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، وبحسب التقرير فإن هذه العملية قضت على عقود من الخبرة الفنية والمعرفة التخصصية الإيرانية، وهو إنجاز لم يكن من الممكن تحقيقه عبر الضربات الجوية فقط. وأضاف المعهد أن جهد إسرائيل هذه المرة مختلف وأن عمليات الاغتيال وجهت ضربة جدية لقدرة النظام الإيراني على إنتاج سلاح نووي، بسبب تصفية الخبراء الرئيسين والمديرين من ذوي الخبرة، مما يجعل تعويضهم صعباً ويستغرق وقتاً طويلاً. وجرت هذه الاغتيالات بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية والأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وعلى رغم أن التقييمات الاستخباراتية الأولية الأميركية وصفت الأضرار بأنها متوسطة، فإن التقييمات اللاحقة أظهرت أن القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات ربما دمرت منشأة فوردو بالكامل وألحقت أضراراً جسيمة بالموقعين الآخرين، مما قد يؤدي إلى تأخير برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني لأعوام، ومع ذلك يبدو أن الخسائر البشرية كانت أكثر أهمية من الأضرار المادية، فالقلق الرئيس في الوقت الراهن يتمثل فيما إذا كان النظام الإيراني يمتلك الكوادر المتخصصة اللازمة لإعادة بناء هذه المنشآت واستئناف الأنشطة العلمية المعقدة المرتبطة بصناعة القنبلة النووية، إذ يظهر تقييم المعهد أن إيران تواجه معركة صعبة وخصوصاً في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية ضد من بقي من الخبراء النوويين. وأكد التقرير أن البرنامج النووي الإيراني يتمتع بدرجة عالية من السرية والتصنيف حد أن المعلومات الحساسة غالباً ما تكون محصورة في أذهان عدد محدود من الأفراد الأساسيين، مشيراً إلى أن من سيتولون العمل على تصنيع سلاح نووي في المستقبل سيكونون أقل اطلاعاً وخبرة، وسيتعرضون في الوقت ذاته لأخطار أكبر، مما يجعل عملية تصنيع السلاح النووي أكثر تعقيداً وتحدياً من أي وقت مضى. وكان الخبراء الذين اغتيلوا يملكون خبرات دقيقة في مجالات حيوية مثل الرؤوس الحربية النووية ومحاكاة الأسلحة ومحفزات النيوترون والمواد المتفجرة وتكنولوجيا الصواريخ، وهي مجالات تعد ضرورية لصناعة سلاح نووي قابل للإطلاق، كما كان بعضهم متخصصاً في الاختبارات التشخيصية للأسلحة النووية وأنظمة الصواريخ الباليستية، وكان متوسط أعمار هؤلاء العلماء نحو 60 سنة، مما يشير إلى أن إسرائيل استهدفت أكثر الكوادر العلمية خبرة في النظام الإيراني، ويذكر أن ثلاثة منهم في الأقل حصلوا على درجة الدكتوراه من جامعات روسية، في حين نال آخرون شهاداتهم من داخل إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن بين القتلى الفيزيائي النووي وأحد الشخصيات المحورية في برنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، فريدون عباسي دواني الذي ولد عام 1958 والتحق بالحرس الثوري الإيراني بعد انتصار الثورة عام 1979، ومع بدء النظام الإيراني البرنامج السري للأسلحة النووية في تسعينيات القرن الماضي، عمل فريدون عباسي على تصميم وتطوير واختبار المشغل النتروني المصنوع من "دوتريد اليورانيوم"، وهو جهاز ينتج النيوترونات عبر الاندماج بين ذرات الديوتيريوم، ويوضع في قلب اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في السلاح ليطلق في اللحظة المناسبة دفعة من النيوترونات تنتج التفاعل التسلسلي النووي، وفي عام 2012 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عباسي بسبب أنشطته في مجال التكنولوجيا النووية. وكذلك فأحد الخبراء البارزين هو محمد مهدی طهرانجي الذي أدى دوراً محورياً في البرنامج السري للأسلحة النووية للنظام الإيراني، المعروف باسم "مشروع آماد"، وهو المشروع الذي أوقف بعد الكشف عنه عام 2003، وكان طهرانجي يشغل منصب رئيس جامعة "آزاد الإسلامية" ويشكل حلقة وصل مهمة بين البرامج النووية المدنية والعسكرية للنظام الإيراني، كما أدى دوراً مهماً في تأمين المواد والمعدات المطلوبة من خارج البلاد، وكان لعباسي وطهرانجي دور بارز في تشكيل جهود تسليح النظام الإيراني بعد "مشروع آماد"، إذ تعاونا معاً لإخفاء الجوانب العسكرية للنشاطات النووية وتضليل المجتمع الدولي. كما استهدفت إسرائيل علي باكوئي كتريمي، وهو فرد متخصص في تطوير أنظمة إطلاق متعددة النقاط وتصميم الأسلحة النووية والتقنيات الانفجارية، ومن بين الخبراء الرئيسين الآخرين كذلك عبدالحميد مينوتشهر، وكان يمتلك خبرة تمتد لعقود في مجالات فيزياء المفاعلات والمحاكاة النووية والوقود النووي المتقدم، وفي الوقت نفسه يعد أحمد رضا ذو‌ الفقاري درياني، أحد القلائل من المتخصصين الإيرانيين في حساب قوة انفجار القنبلة النووية، ويقال إن معرفته يصعب تعويضها. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل قامت خلال فترة الحرب بتهديد عدد من القادة المتخصصين عبر مكالمات هاتفية ومنصات التواصل الاجتماعي، محذرة إياهم من أنهم سيكونون هدفاً للهجوم مع عائلاتهم إذا ما لم يغادروا البلاد، وبحسب تقرير "معهد العلوم والأمن الدولي" فإن إسرائيل، وفي مسعى واضح إلى منع إيران من استعادة قدراتها أو استخدام كوادر جديدة، قامت خلال الحرب بتهديد كثير من المتخصصين والخبراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضمن حملة يرجح أنها لا تزال مستمرة، ووجهت تحذيرات صريحة للمتخصصين والخبراء مفادها أن المشاركة في برنامج الأسلحة النووية تعني الموت المحتم، كما عرضت مكافآت وضمانات أمنية لمن يقدم معلومات حول جهود النظام الإيراني لإعادة بناء برنامجه النووي، ولم تؤد هذه الحملة من الاغتيالات والعمليات التخريبية فقط إلى تصفية المسؤولين العلميين المؤثرين وحسب، بل نشرت الخوف وانعدام الثقة في صفوف الكوادر الباقية، واليوم يدرك أي خبير إيراني يفكر في التعاون مع برنامج النظام النووي أن حياته وحياة عائلته في خطر دائم، وأن أي زميل مقرب قد يكون عميلاً أو مخبراً. وإضافة إلى تصفية الكوادر البشرية فقد دمرت إسرائيل وثائق حساسة من بينها نسخة من أرشيف البرنامج النووي الإيراني كانت محفوظة في قبو تابع لمنظمة الأبحاث والابتكار الدفاعي (سبند) التابع لوزارة الدفاع الإيرانية، كما ألحقت هجمات إسرائيلية أخرى أضراراً جسيمة بعدد من منشآت تطوير وإنتاج الأسلحة النووية التي يعتقد أنها كانت تحوي معدات وبيانات بالغة الحساسية، وقد أدت العمليات الإسرائيلية إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشدة وإلى الحد الذي قد يستغرق معه إصلاحه وإعادة بنائه أعواماً عدة، إن كان ذلك ممكناً أصلاً. نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store