
الذهب يتراجع بفعل صعود الدولار وانحسار مخاوف بشأن الرسوم الجمركية
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3308.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0024 بتوقيت غرينتش.
وكان قد سجل أدنى مستوى له منذ 9 يوليو/ تموز في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3306.20 دولار.
اجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم يوم الإثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات بهدف حل النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تشكل محور حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، سعيا لتمديد الهدنة ثلاثة أشهر.
وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقية تجارية إطارية مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، وفرضت رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، مما من شأنه تجنب حرب تجارية أوسع نطاقا بين الحليفين المسؤولين عما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
واستقر مؤشر الدولار الأميركي قرب أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، مما زاد من تكلفة الذهب على المشترين من حائزي العملات الأخرى.
ويبدأ اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، مع توقعات واسعة النطاق تشير إلى عدم تغيير أسعار الفائدة.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 38.12 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1395.75 دولار، وتراجع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1237.88 دولار.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 2 ساعات
- برلمان
المغرب.. 'أرض الاستثمار' تدخل 'نادي الدول الصاعدة' بفضل رؤية ملكية جريئة لمستقبل 2035
الخط : A- A+ إستمع للمقال شكل خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش خارطة طريق واضحة المعالم، رسمت مكانة المغرب كـ 'أرض للاستثمار وشريك موثوق' على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولم يكن هذا التأكيد مجرد تصريح عابر، بل جاء مدعوما باستعراض دقيق للمقومات والإنجازات التي عززت هذه المكانة، ورؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى ترسيخ المملكة ضمن نادي الدول الصاعدة. الخطاب الملكي، الذي اتسم بالصراحة والوضوح، لم يكتفِ بإبراز نقاط القوة الاقتصادية والتنموية، بل تناول كذلك التحديات القائمة، وعلى رأسها التفاوتات المجالية، مؤكداً على ضرورة مراجعة السياسات العمومية لضمان تنمية شاملة ومتوازنة يستفيد منها جميع المغاربة. وفي هذا السياق، وصف الخبير الاقتصادي، محمد جدري، خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش بأنه 'اقتصادي واجتماعي، وخطاب للوضوح والصراحة مع الشعب المغربي'، مؤكدا أن الخطاب يرسخ مكانة المغرب كـ 'أرض للاستثمار وشريك موثوق'. وفي تصريح لموقع 'برلمان.كوم'، أوضح جدري أن تأكيد الملك على دخول المغرب 'نادي الدول الصاعدة' لم يأتِ من فراغ، بل هو تتويج لـ 'مجهود كبير في التنمية والبنية التحتية وجذب الاستثمار'. وأشار إلى أن هذا المجهود قاد إلى بلورة نموذج تنموي جديد يهدف إلى مضاعفة الناتج الداخلي الخام من 130 مليار دولار إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2035. طموحات اقتصادية كبرى وسلط الخبير الاقتصادي الضوء على امتلاك المغرب لـ 'مهن عالمية' أصبح له فيها 'كلمة'، مستشهداً بصناعة السيارات التي حققت العام الماضي رقم معاملات تجاوز 157 مليون درهم، بالإضافة إلى صناعات الطائرات، النسيج والملابس، الجلد، الصناعات الميكانيكية والإلكترونية، والخدمات، كما نوه بالنهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي والصناعة التقليدية في المملكة. وفي سياق متصل، أكد جدري أن الملك محمد السادس، الذي عود المغاربة على 'خطاب الصراحة والوضوح'، شدد مرة أخرى على أن المغرب لا يمكن أن يسير بسرعتين؛ 'سرعة محور طنجة الجديدة' بما يشمل من بنيات تحتية متطورة وقطار فائق السرعة وعمارات شاهقة، و'مغرب آخر' يعاني من التفاوتات المجالية. وفي هذا الصدد، أشار جدري إلى أن الملك أعطى تعليماته لإعادة النظر في السياسات العمومية بما يراعي هذه التفاوتات المجالية. ووفقاً للخبير الاقتصادي، ترتكز هذه المراجعة على أربع نقاط أساسية؛ سياسات عمومية تخلق الثروة وفرص الشغل، تحسين جودة التعليم والخدمات الصحية، معالجة إشكالية الماء، وضمان أن تأخذ البرامج المدمجة في الاعتبار خصوصيات كل منطقة.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
المغرب يطلق خطة استثمارية ضخمة بـ6 مليارات دولار لتطوير قطاع النفط والغاز
هبة بريس يُقبل المغرب على تنفيذ خطة استثمارية كبرى بقيمة 6 مليارات دولار مخصصة لقطاع النفط والغاز، في إطار سعيه لتعزيز أمنه الطاقي وتقليص اعتماده على استيراد الوقود الأحفوري. سوق النفط والغاز في المغرب هذا ما كشف عنه تقرير حديث صادر عن شركة OG Analysis بعنوان: 'تحليل استراتيجي لسوق النفط والغاز في المغرب حتى عام 2032″. وتتمحور هذه الخطة الطموحة حول تطوير البنية التحتية الخاصة بالغاز الطبيعي المسال، وتوسيع شبكة الأنابيب، إلى جانب إحداث خزانات جديدة لتخزين الطاقة، في خطوة تهدف إلى دعم النمو الصناعي وتلبية الطلب الوطني المتزايد على الطاقة. كما يركز المغرب بشكل متزايد على تعزيز قدراته في مجالي التنقيب والإنتاج، خصوصاً في مناطق واعدة مثل كرسيف والمجالات البحرية، بشراكة مع شركات دولية رائدة مثل Sound Energy وChariot Oil & Gas. ويتضمن التقرير أيضاً إشارات إلى جهود المغرب لتحديث مصفاة المحمدية، ما سيمكنها من معالجة خامات متعددة وتوفير المشتقات البترولية للسوق الداخلي بكفاءة أكبر. خلق فرص شغل جديدة وعلاوة على ذلك، يواصل المغرب التقدم في دمج الطاقات المتجددة ضمن استراتيجيته الوطنية، دعماً لأهداف الحياد الكربوني. وقد تم مؤخراً الإعلان عن اكتشاف احتياطيات جديدة من الهيليوم في منطقة كرسيف، ما يعزز تنوع الموارد الطبيعية للمملكة. كما أبرز التقرير أهمية الإصلاحات الهيكلية والحوافز التشريعية في تحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أن مشاريع البنية التحتية الجارية في موانئ الجرف الأصفر والمحمدية تساهم في ترسيخ موقع المغرب كمركز إقليمي لتجارة الطاقة. ويتوقع التقرير أن تُفضي هذه الخطة إلى خلق فرص شغل جديدة، واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما سيعزز النمو الاقتصادي المستدام للمغرب خلال السنوات المقبلة. ويُعد التقرير مرجعاً مهماً أمام المستثمرين والشركات الدولية الراغبة في دخول السوق الطاقية المغربية.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
استثمار صيني ضخم يعزز مكانة المغرب كقطب عالمي لصناعة مكونات السيارات
ضربة استثمارية جديدة تسجّلها المملكة في سباقها نحو الريادة الصناعية، بعدما أعلنت المجموعة الصينية العملاقة Wuhu Bethel Safety Systems Co. Ltd عن إطلاق مشروع ضخم في المغرب، بقيمة تناهز 75 مليون دولار، أي ما يفوق 700 مليون درهم مغربي. المجموعة، المتخصصة في تصنيع أنظمة السلامة الخاصة بالسيارات، أنشأت فرعًا مغربيًا جديدًا يحمل اسم Wuhu Bethel Morocco Automotive Safety Systems، سيتولى قيادة المشروع المرتقب، في خطوة تؤكد التوسع المتزايد للصناعات الصينية داخل التراب المغربي. ورغم تكتم المجموعة عن الموقع النهائي للمصنع، إلا أن كل المؤشرات ترجّح إقامته بأحد القطبين الصناعيين البارزين، طنجة أو القنيطرة، حيث تحتضن المنطقتان مصانع ضخمة لمجموعات عالمية مثل رونو وستيلانتيس، مما يجعلهما محاور جاذبة للاستثمار الصناعي عالي التقنية. ويأتي هذا المشروع في سياق دينامية صينية غير مسبوقة في قطاع السيارات بالمغرب، خصوصًا بعد افتتاح Broad Ocean Motor لمصنعها الجديد في طنجة نهاية العام الماضي، إلى جانب دخول شركات صينية أخرى مثل SHedrive وKhaizong وLingyun على الخط باستثمارات في قطاع مكونات السيارات. هذه الطفرة الاستثمارية تعكس التحول الهيكلي الذي يشهده المغرب، الذي بات يُصنّف اليوم كأحد أكثر الوجهات تنافسية في العالم في مجال تصنيع وتصدير أجزاء السيارات، ما يرسّخ موقعه كمركز صناعي صاعد في سلاسل التوريد العالمية، ويعزز من جاذبيته أمام كبريات الشركات الباحثة عن الجودة والتكلفة واللوجستيك.