
'نيوزويك' الأمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن 'الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية'.
وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت 'وكالة أنباء تركيا':
خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها.
دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية
أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا.
وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية.
ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا.
هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته.
وصفة نجاح أردوغان
يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية:
الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية.
الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده.
النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة.
الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب 'العدالة والتنمية' في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب.
تأثير إقليمي واسع
وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد.
كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي.
علاقة وثيقة مع ترامب
وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ'الذكي والقوي'، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية.
ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان.
ومع إعلانه عن 'قرن تُركيا'، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
ترامب: إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية سببه معاداة السامية
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن تعازيه لأسرتي موظفي السفارة الإسرائيلية الاثنين اللذين قُتلا في واشنطن، مؤكدا أن إطلاق النار يُعزى إلى معاداة السامية. وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، إنه يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية، مضيفا "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وكشفت الشرطة الأمريكية في العاصمة واشنطن، هوية منفذ عملية إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن، الخميس، إن مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما، مؤكدة أنه ليس لديه أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وأوضح قائد شرطة واشنطن، أن المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقا، لافتا إلى أن المشتبه به في إطلاق النار قرب المتحف اليهودي صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه. وأشار قائد شرطة واشنطن، إلى أن التحقيقات الجارية ما زالت أولية وما زال المسؤولون يحققون في الدوافع وراء إطلاق النار، مضيفا "لم تصلنا أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي: مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأكدت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، مقتل شخصين في إطلاق نار خارج المتحف اليهودي بواشنطن.


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن صفقة لتبادل 9 سجناء من كل جانب
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الأربعاء/، أن موسكو وواشنطن على اتصال بشأن تبادل تسعة سجناء من كل جانب. وقال المتحدث باسم الكرملين - في تصريح لوكالة أنباء /تاس/ الروسية - إن هناك اتصالات جارية بين موسكو وواشنطن بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة، بناء على اتفاق توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن "الجهات المعنية على اتصال بهذا الشأن"، لكنه لم يوضح متى سيتم تنفيذ عمليات التبادل. وناقش بوتين وترامب - خلال محادثة هاتفية جرت بينهما أول أمس - تبادل روسيا والولايات المتحدة تسعة سجناء من كل جانب.


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
أمريكا تقبل رسميًا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب.. فيديو
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة قبلت رسميًا طائرة من طراز 747 كهدية مقدمة من دولة قطر. وطلبت الوزارة من القوات الجوية الأمريكية تطوير الطائرة سريعًا لتُستخدم كطائرة رئاسية جديدة ضمن برنامج "إير فورس وان". وذكرت الوزارة أن وزير الدفاع الأمريكى، بيت هيجسيث، تسلّم الطائرة الفاخرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتُقدَّر قيمة الطائرة، التى أنتجتها شركة "بوينج"، بنحو 400 مليون دولار. وأكد المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أن وزارة الدفاع ستعمل على ضمان التوافق مع أعلى المعايير الأمنية، بالإضافة إلى تلبية المتطلبات الفنية والوظيفية للطائرة الرئاسية. ويأتى هذا التطور فى وقت يعانى فيه برنامج "إير فورس وان" من تأخيرات متكررة منذ أكثر من عقد، وكان من المقرر تسليم طائرتين جديدتين من طراز "747-8" فى عام 2024، لكن الموعد تأجل حتى عام 2027، أى بعد ثلاث سنوات من الجدول الزمني الأصلي. وفي عام 2018 حصلت شركة "بوينج" على عقد بقيمة 3.9 مليار دولار لتصنيع الطائرتين الجديدتين لخدمة الرئيس الأمريكى، ومع ذلك ارتفعت التكاليف بشكل كبير خلال فترة التنفيذ، حيث كشفت الشركة أنها أنفقت حتى الآن نحو 2.4 مليار دولار على المشروع.