
وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته لبروكسل بلقاء مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
أشاد الوزير عبد العاطي بالتطورات التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مثمنا الشراكة الاستراتيجية والشاملة التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، والتى عكسها إقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين مؤخرا قرار الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو، مؤكداً أولوية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومتابعة نتائج ومخرجات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في يونيو ٢٠٢٤.
وشهد اللقاء نقاشاً حول ميثاق المتوسط والذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقه قبل نهاية العام الجاري بهدف تعزيز الحوار السياسي وبناء شراكات مع دول جنوب المتوسط، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية توفير مصادر تمويل جديدة وحشد مزيد من الاستثمارات الأوروبية لدعم التنمية الاقتصادية، والعمل على تعزيز حرية التجارة دون قيود ونفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية، وتوفير مسارات للهجرة الشرعية وتسهيل الوصول إلى سوق العمل، فضلاً عن العمل على خفض التصعيد في المنطقة بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.
كما استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على استمرار موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومشيراً إلى اعتزام مصر، فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة، مؤكداً على أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر 360
منذ 39 دقائق
- مصر 360
الاعتماد على الصكوك والأصول.. كيف توفر 'المالية' التمويل دون تفاقم الدين؟
بعد طرح وزارة المالية صكوكا إسلامية في يونيو الماضي، تعتزم الوزارة العودة مجددًا لإصدار صكوك كأحد وسائل سد الفجوة التمويلية الكبيرة في الموازنة العامة للعام المالي الحالي 2025/ 2026، التي تبلغ 3.6 تريليونات جنيه. وقال أحمد كجوك، وزير المالية، في جلسة نقاشية حول «تعزيز دور القطاع الخاص» بالجمعية المصرية البريطانية للأعمال بلندن أخيرًا، إن الوزارة تدرس العودة مرة أخرى لإصدار الصكوك، بعدما نجحت في الطرح الأخير الذي اكتتب فيه بالكامل 'بيت التمويل الكويتي'. أضاف كجوك، أن الحكومة تعمل على استراتيجية متكاملة لتحسين مؤشرات المديونية الحكومية، والحفاظ على ثقة المستثمرين، بجانب الاهتمام بتنويع مصادر وأدوات وأسواق التمويل لتلبية احتياجات الموازنة بأقل تكلفة. يقصد وزير المالية بتنويع مصادر الدين إصدار صكوك إسلامية وسندات دولية، وكذلك سندات في السوق الصينية باليوان 'باندا'، وسندات للتنمية المستدامة المتعلقة بمشروعات ذات بعد بيئي، بدعوى إطالة مدى الدين من قصير الأجل لمتوسط الأجل، ما يقلل العبء المالي على الوزارة. الصكوك وسيلة لتنويع مصادر الدين أصدرت وزارة المالية، في يونيو الماضي، الإصدار الثاني من الصكوك السيادية، المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية بقيمة مليار دولار في صورة طرح خاص، بكوبون سنوي بقيمة 7.875% لأجَل ثلاث سنوات؛ مستهدفة المستثمرين الرافضين للفائدة التقليدية والراغبين في العمل بآليات، تتوافق مع الشريعة. كان أول إصدار للصكوك الإسلامية السيادية في مصر خلال فبراير 2023 بقيمة 1.5 مليار دولار، والذي شهد إقبالًا ملحوظًا، حيث بلغت طلبات الاكتتاب نحو 1.6 مليار دولار، بما يعني تغطية الاكتتاب بأكثر من أربع مرات، وتقدم أكثر من 250 مستثمرًا بمختلف أسواق المال العالمية. مع إصدار الصكوك الإسلامية، تستهدف وزارة المالية إصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار خلال العام المالي الحالي 2025- 2026، بهدف العمل على تنويع مصادر التمويل. وجمعت الوزارة في يناير الماضي ملياريّ دولار من إصدارها من سندات دولية، وتم الإصدار على شريحتين، الأولى بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل خمس سنوات بعائد 8.625%، وبلغت قيمة الشريحة الثانية 750 مليون دولار لأجل 8 سنوات بعائد 9.45%. فجوة تمويلية كبيرة يأتي الحديث عن الصكوك الجديدة والسندات الدولية بعد 20 يومًا فقط من بدء الموازنة العامة الجديدة للدولة 2025/2026 التي تشهد فجوة تمويلية بقيمة 3.6 تريليونات جنيه، وهي مبالغ تستهدف وزارة المالية توفيرها لتغطية عجز الموازنة، وسداد القروض. يصل العجز الكلي للموازنة العامة للدولة في العام الجديد نحو 1.5 تريليون جنيه، بينما من المقرر سداد أقساط قروض محلية وأجنبية بقيمة 2.08 تريليون جنيه، ليصبح المبلغ المراد تمويله من خلال الموازنة 3.6 تريليونات جنيه. تستهدف الوزارة لمواجهة الفجوة الحصول على تمويل خارجي بقيمة 400.4 مليار جنيه، وداخلي بقيمة 3.1 تريليونات جنيه موزعة بين سندات خزانة بقيمة 768.5 مليار جنيه، مقابل 755.3 مليار جنيه في العام المالي الحالي. وقال صندوق النقد، في تقرير له صادر أخيرًا، إن الحكومة المصرية نجحت في تأمين التزامات تمويلية مؤكدة، لتغطية احتياجاتها خلال 12 شهرًا، تنتهي في يناير 2026، بينها مليار يورو من الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي، كجزء من حزمة تمويلية إجمالية، تبلغ 5 مليارات يورو. أضاف الصندوق، أن دول الخليج ملتزمة بعدم سحب ودائع رسمية بقيمة 18.3 مليار دولار من البنك المركزي المصري حتى نهاية برنامج 'تسهيل الصندوق الموسع' في أكتوبر 2026، في خطوة تعزز استقرار الاحتياطي الأجنبي، فدول الخليج تعهدت، بأن أي استخدام لهذه الودائع لشراء أصول يجب أن يتم، بحيث تبقى عائدات تلك العمليات ضمن الاحتياطي الأجنبي للبلاد. ارتفاع الدين.. كيف السيطرة؟ في ظل الفجوة التمويلية ومطالب صندوق النقد، تظهر أهمية الصكوك بالنسبة لوزارة المالية؛ لأنها تعتمد على تحويل جزء أو مجموعة من الأصول المحددة غير السائلة، والمُدِرة للدخل، والتي تكون مملوكة للمؤسسة أو الدولة، إلى أوراق مالية، تقوم على الشراكة في منافع هذه الأصول خلال فترة زمنية محددة، وبعد انتهاء مدة الصك الأصل_ مثل الأرض) ترجع ملكيتها للدولة، مثلما كانت؛ لأن المستثمر علاقته بها انتفاع فقط، وليس شراء أو امتلاك. وقال مسئول بوزارة المالية، إنها تتعامل بمرونة واستباقية في إدارة الدين الخارجي؛ للحد من المخاطر، وتستهدف استمرار خفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة من مليار إلى ٢ مليار دولار سنويًا، بجانب إطالة ومد آجال الاستحقاق وتقليل الاعتماد على أدوات التمويل قصيرة الأجل، مع التوسع في الأدوات التمويلية طويلة الأجل؛ لتخفيف العبء على الموازنة وتعزيز الاستدامة المالية. أضاف أن الوزارة تستهدف في الموازنة الحالية تحقيق عدة أهداف، ومنها دعم الحماية الاجتماعية وخفض الدين والعجز الكلي، ونمو الإيرادات لتكون أعلى من المصروفات من خلال التركيز على الاحتياجات الأساسية، ووضع سقف للاستثمارات العامة. لكن صندوق النقد الدولي توقع، أن يرتفع الدين الخارجي لمصر من 162.7 مليار دولار في 2024 – 2025 إلى 202 مليار دولار بحلول 2029 – 2030، وحثّ الصندوق الوزارة على توسيع القاعدة الضريبية، والتخلص التدريجي من الدعم غير الموجه، وزيادة الرقابة على الجهات غير المدرجة في الموازنة، مثل الهيئة المصرية العامة للبترول وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. رغم وضع الحكومة سقفًا للاستثمارات العامة، لكن صندوق النقد قال إن اعتماد مصر على نموذج النمو الذي تقوده الدولة، والذي يركز على المشروعات الضخمة والاستثمار العام، يحد من توفير فرص العمل، ويخنق القطاع الخاص في بيئة عالمية متقلبة على نحو متزايد. بيع الأصول.. مصدر تمويلي توقع الصندوق، أن تحقق الحكومة المصرية إيرادات بقيمة 3 مليارات دولار من برنامج بيع الأصول خلال العام المالي 2025- 2026، ومبلغ 2.1 مليار دولار في العام المالي 2026- 2027. بحسب مسئول وزارة المالية، فإن الوزارة لديها خطة بالفعل لطرح الأصول خلال العام المالي الحالي لا تستهدف طرح الأصول الإنتاجية، ولكن الاستغلال الأمثل للأراضي الفضاء والمباني القديمة لتحقيق أعلى عائد، مضيفا أن دور الدولة ليس إدارة الأصول العقارية، لكن ضمان تعظيم العائد عليها بالتوسع في المشاركة مع القطاع الخاص. تستهدف وزارة المالية استمرار توجيه الفائض الأولي، وتحويل نسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي من عائدات التخارج من الأصول إلى الموازنة لخفض دين أجهزة الموازنة، بمبلغ يتراوح بين ٢٠ – ٢٥ مليار جنيه سنويا، وبحسب خطة الوزارة، فإنها تستهدف أيضًا، خفض فاتورة خدمة دين أجهزة الموازنة ليصل إلى ٤٢.٦% من المصروفات العامة في عام ٢٠٢٧/٢٠٢٦، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة لوضع معدل الدين في مسار نزولي. لكن الخبير الاقتصادي هاني توفيق، أبدى اعتراضه على سياسات الحكومة الحالية، وطالب بتحفيز الاستثمار الخاص المصري قبل الأجنبي، والتشغيل والتصدير وسداد كرة الثلج المسماه بالديون، رافضًا أيضًا توقعات صندوق النقد حول ارتفاع الدين الخارجي في ٢٠٣٠، يرتفع إلى ٢٠٢ مليار دولار، مشددا على أن حل المشكلة الاقتصادية في يد المصريين فقط.


البورصة
منذ 39 دقائق
- البورصة
انخفاض سهم نوكيا 8% عقب تحذيرها من تضرر أعمالها من الرسوم الجمركية
انخفض سهم شركة 'نوكيا' بعد أن أصدرت تحذيرًا بشأن أرباحها لعام 2025، متوقعة تأثيرًا سلبيًا من الرسوم الجمركية على أعمالها يُقدّر بنحو 94 مليون دولار. وخلال تعاملات اليوم الأربعاء، هبط سهم شركة الاتصالات الفنلندية المدرج في هلسنكي بنسبة 8% إلى 3.78 يورو، في تمام الساعة 10:41 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. يأتي هذا بعدما قالت 'نوكيا' في بيان الثلاثاء، إن الضغوط الخارجية أثرت على توقعاتها، مشيرة إلى تقلبات أسعار العملات، لا سيما تراجع الدولار، وهو عامل قد يُكلّف الشركة نحو 230 مليون يورو. وأضافت أن بيئة الرسوم الجمركية الحالية، قد تؤدي إلى خفض أرباح التشغيل السنوية بما يتراوح بين 50 و80 مليون يورو (59 مليون و94 مليون دولار). وخفّضت توقعاتها للأرباح التشغيلية المعدّلة لعام 2025 إلى ما بين 1.6 مليار و2.1 مليار يورو، مقارنة بتوقعات سابقة تراوحت بين 1.9 مليار و2.4 مليار يورو، بحسب 'سي إن بي سي'. من المقرر أن تُعلن 'نوكيا' نتائج أعمال الربع الثاني غدًا الخميس، ومن المتوقع أن تُحقق صافي ربح قدره 267 مليون يورو في الربع، مقارنةً بـ 328 مليون يورو قبل عام، مع ارتفاع المبيعات بنسبة 7.7% لتصل إلى 4.81 مليار يورو.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
وارتفع مؤشر STOXX 600 الأوروبي الشامل بنسبة تقارب 1% ليصل إلى 549.6 نقطة، بعد ثلاث جلسات متتالية من التراجع، كما صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني (FTSE 100) للجلسة الخامسة على التوالي، مسجلا مستوى قياسيا جديدا. وارتفعت المؤشرات الإقليمية الأخرى كذلك، حيث تصدر مؤشر CAC 40 الفرنسي المكاسب بقفزة بلغت 1.3%. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحسن فرص التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.. موضحا أن وفدا من ممثلي الاتحاد سيزور واشنطن لبدء جولة جديدة من المفاوضات. جاء هذا التصريح عقب إعلان ترامب عن اتفاق تجاري تم التوصل إليه مع اليابان ، يشمل خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات من 25% إلى 15%، بالإضافة إلى إعفاء طوكيو من رسوم جديدة على سلع أخرى، وذلك مقابل التزامها بحزمة استثمارات وقروض موجهة إلى الولايات المتحدة بقيمة 550 مليار دولار. وسجلت أسهم شركات السيارات الأوروبية أداء قويا، حيث ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 3.4%، متبعا الزخم الإيجابي الذي شهدته أسواق السيارات الآسيوية، كما سجل سهم بورشه زيادة كبيرة بنسبة 7.6%، في حين قفز سهم مرسيدس-بنز بنسبة 5.8%. وعلى صعيد الأسهم الفردية، صعدت أسهم شركة Lonza السويسرية بنسبة 5.4%، بعد أن تجاوزت أرباحها التشغيلية الأساسية توقعات السوق بدعم من نشاطها في تصنيع الأدوية. في المقابل، ضغطت أسهم التكنولوجيا على المؤشرات بعد أن أعلنت شركة ASM International، المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، عن حجوزات للربع الثاني دون التوقعات، ما أدى إلى تراجع سهمها بنسبة 7.7%، وهو أكبر هبوط بين أسهم مؤشر STOXX 600. كما تراجعت أسهم شركة SAP الألمانية بنسبة 3.5%، رغم إعلانها عن أرباح فصلية إيجابية نتيجة خفض التكاليف وزيادة الطلب، إلا أنها امتنعت عن رفع توقعاتها للعام بأكمله.