
بروكسل تطلب من الشركات الأوروبية تفاصيل خططها للاستثمار في أمريكا
ذكر مصدران مطلعان أن المفوضية الأوروبية طلبت من كبرى الشركات الأوروبية ومديريها التنفيذيين الكشف عن خططهم الاستثمارية في الولايات المتحدة في خطوة تهدف إلى تعزيز موقفها في محادثات تجارية حاسمة مع واشنطن.
وأوضح أحد المصدرين أن أعضاء (اتحاد الأعمال الأوروبي)، الذي يضم 42 اتحاداً تجارياً في مختلف أنحاء القارة، تلقوا الاثنين استبياناً يطلب تقديم معلومات حول الاستثمارات المقبلة في الولايات المتحدة مع دعوة للرد في أسرع وقت ممكن.
وأضاف المصدر الثاني أن مذكرة مماثلة أرسلت إلى أعضاء (المائدة المستديرة الأوروبية للصناعة)، وهي منتدى من 59 شخصية، تطلب تفاصيل عن خطط الاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة مع ملاحظة تفيد بأن هذا الطلب جاء شخصياً من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ولم يجب اتحاد الأعمال الأوروبي ولا المائدة المستديرة الأوروبية للصناعة ولا المفوضية الأوروبية على طلبات للتعليق بعد. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالحديث علناً.
تكثف المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن سياسة التجارة للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، جهودها للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لوقف الرسوم الجمركية الأمريكية على سلع الاتحاد الأوروبي أو على الأقل منع زيادتها.
وتسعى المفوضية إلى تحديد ما يرضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما عرضت اتفاقاً بإلغاء الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بين الطرفين مع زيادة مشتريات الاتحاد الأوروبي من فول الصويا والأسلحة والغاز الطبيعي المسال.
وقال ترامب: إن الهدف الرئيسي للرسوم الجمركية هو إعادة تنشيط الصناعة الأمريكية، وهو ما يمكن أن تسهم فيه الاستثمارات الأوروبية.
رفع الرسوم الجمركية
هدد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50 بالمئة في الأول من يونيو/ حزيران بسبب إحباطه من بطء وتيرة المفاوضات، لكنه تراجع بعد مكالمة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
ترامب يغازل أوروبا.. ولاجارد تؤيد تقوية اليورو
«هذه خطوة إيجابية، وآمل أن يقوموا - أخيراً - كما طالبت الصين من قبل، بفتح أسواق الدول الأوروبية أمام التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية. إذا فعلوا ذلك، فسوف يكون كلاهما - أوروبا والصين - سعيداً وناجحاً للغاية!».

البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
صناعة الغازات الصناعية تتحدى ضجيج السياسة والمستقبل واعد
وتُشكل الطلبيات المتراكمة الضخمة، التي تتجاوز 10 مليارات دولار لدى شركة «ليندي» و4.5 مليارات يورو لدى «إير ليكيد»، دعماً استراتيجياً لهذا القطاع. بل إن تقييمات أسهم القطاع تميل إلى الارتفاع، حتى الشركة الأقل تقييماً «إير برودكتس»، تُتداول حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ 21 ضعفاً للعام المقبل. وذلك وفقاً لتقديرات مجمعة من «فيزيبل ألفا». ومع ذلك، قد تتجاوز الأرقام هذه التوقعات، خصوصاً أن «ليندي» تفوقت على تقديرات المحللين لـ 25 ربعاً متتالياً. وذلك بعد إلغاء حوافز ضريبية. كما تواجه «ليندي» تأخيرات في مصنعها للهيدروجين النظيف في كندا والبالغة قيمته ملياري دولار. غير أن هذه تبقى مجرد عقبات هامشية، والنشاط الرئيس لشركات الغازات الصناعية ما زال يشكل ملاذاً آمناً من «الضجيج السياسي».


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
أسعار النفط تستقر قبل اجتماع «أوبك+»
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتاً بما يعادل 0.5% إلى 61.20 دولاراً للبرميل. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس: «إن انحسار مخاوف الحرب التجارية يسهم في ارتفاع الأسعار. لكن فرص الارتفاع لا تزال محدودة حتى يتضح ما ستقرره «أوبك+» يوم السبت». ومن المرجح أن تحدد «أوبك+» في الاجتماع إنتاج يوليو، والذي أفادت مصادر لرويترز في السابق بأنه سيتضمن زيادة إضافية أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يومياً. ورداً عن سؤال عن خطط إنتاج النفط في يوليو، قال المزروعي خلال منتدى عقد في أبوظبي: ««أوبك+» تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في السوق وضمان وجود استثمارات كافية في الإمدادات». وذكرت 3 مصادر من تحالف «أوبك+» لرويترز، أن 8 دول بالتحالف سبق أن تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط ستجتمع في 31 مايو، قبل يوم واحد من موعد كان مقرراً سلفاً. ووافقت دول «أوبك+» هذا الشهر على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو. وقال تاماس فارجا المحلل في شركة بي.في.إم: «إن الأسعار تلقت دعماً من تصريحات نوفاك، وتأجيل فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي».