logo
الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان: 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا

الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان: 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا

المستقبلمنذ 2 أيام
حذر برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان وقال إن هناك نحو 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا. وأفادت ليني كينزلي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، لكريستينا ماكفارلين، المذيعة في قناة CNN من بورتسودان، وقالت: 'يضطر الناس لاتخاذ خطوات متطرفة جدًا للبقاء على قيد الحياة، مثل تناول علف الحيوانات وبقايا الطعام'. وذلك في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة جوع كبيرة.
الوضع في السودان
وترى كينزلي أن الوضع في السودان شديد السوء. وأن حوالي نصف السكان، ويبلغ عددهم 25 مليون شخص، يواجهون جوعًا شديدًا. ويعاني العديد منهم من جوع حاد. كما يظهر في الفاشر. حيث نشعر بقلق كبير من أن الناس قريبا سيعانون من المجاعة.
برنامج الأغذية العالمي
ويقوم برنامج الأغذية العالمي بمساعدة حوالي 4 ملايين شخص شهريًا عبر البلاد، بما في ذلك بعض المناطق الأكثر تضررًا. ولكن هذه المساعدة لا تمثل سوى جزء صغير من الاحتياجات مقارنة بحجم الكارثة، حسب قول كينزلي.
قوات الدعم السريع
وعن المدينة المحاصرة الفاشر في شمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع لأكثر من عام، قالت: 'الأوضاع هنا سيئة للغاية. يلجأ الناس إلى تدابير قاسية للبقاء، مثل أكل علف الحيوانات وبقايا الطعام. في السودان، يطلق على ذلك اسم 'أومباس'، وهو بقايا إنتاج زيت الفول السوداني، أي القشور المستخدمة من الفول السوداني، التي يستهلكها الناس الآن للبقاء على قيد الحياة، وحتى هذه المواد بدأت تنفد'.
مدينة الفاشر
وأضافت: 'في هذه الأثناء، كنا نساعد نحو 250,000 شخص في الفاشر من خلال تقديم مساعدات نقدية رقمية، والتي كانت شريان حياة حيوي بسبب صعوبة وصول الإمدادات. ولكن الآن، ومع تدني الإمدادات الغذائية داخل المدينة وانهيار الأسواق، فإن ذلك لن يكون كافيًا، ولهذا نحتاج بشدة إلى إرسال مساعدات هناك في أقرب وقت ممكن'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : "البعض يحبها".. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوانا
أخبار العالم : "البعض يحبها".. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوانا

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "البعض يحبها".. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوانا

نافذة على العالم - (CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن إدارته تدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة، مُصرّحًا للصحفيين في البيت الأبيض بأن المسؤولين سيتخذون قرارًا في هذا الشأن خلال "الأسابيع القليلة المقبلة". وقال ترامب: "نحن ننظر في هذا الأمر فقط، لازال الأمر في بدايته". وأضاف: "البعض يُحبّ الماريغوانا، والبعض يكرهها. والبعض يكره مفهوم الماريغوانا برمته، لأنه إذا كان ضررها على الأطفال، فهو ضارٌّ بمن هم أكبر سنًا منهم. لكننا ندرس إعادة التصنيف". في سياقٍ مُحدّد: أفادت شبكة CNN الأسبوع الماضي أن ترامب يُفكّر سرًا في كيفية إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة. قد يهمك أيضاً سيؤدي هذا إلى نقل الماريغوانا من تصنيفها كمخدر من الجدول الأول إلى الجدول الثالث، والذي يشمل "المخدرات ذات احتمالية متوسطة إلى منخفضة للإدمان الجسدي والنفسي"، وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات. قبل عام تقريبًا، أشار ترامب إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستُبشّر بعهد جديد للماريغوانا، عهد يُسهّل على البالغين الحصول على منتجات آمنة، ويمنح الولايات مجالًا أوسع للسعي إلى تقنينها. وأعرب ترامب عن دعمه لشطب الماريغوانا من نفس الفئة القانونية التي تُصنّف فيها مخدرات بأنها خطيرة كالهيروين. وقد ميّزه هذا التصريح عن العديد من أسلافه الجمهوريين، وجاء في الوقت الذي كان ترامب يتودد فيه إلى الشباب الأمريكي والأقليات والناخبين ذوي الميول الليبرالية.

صحة وطب : دراسة حديثة تكشف: دواء قديم للاضطرابات النفسية يساعد على الوقاية من الزهايمر
صحة وطب : دراسة حديثة تكشف: دواء قديم للاضطرابات النفسية يساعد على الوقاية من الزهايمر

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة حديثة تكشف: دواء قديم للاضطرابات النفسية يساعد على الوقاية من الزهايمر

الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - توصل باحثون من جامعتى هارفرد وراش بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن عقارا طبيا قديما، يعتمد على معدن الليثيوم بإعتباره مكون أساسى له، قد يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، والحفاظ على صحة الدماغ. وبحسب موقع "CNN"، استغرق ذلك البحث ما يقرب من عقد كامل، حيث توصل الباحثون إلى أن الليثيوم، الذى يستخدم طبيًا كمثبت للمزاج ويتم إعطاءه كدواء، معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عام ١٩٧٠ للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، في حين ان الأطباء استخدموه لعلاج اضطرابات المزاج لما يقرب من قرن قبل ذلك التاريخ، يمكنه الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر . وأظهرت الدراسة أن الليثيوم موجود طبيعيًا في الجسم بكميات ضئيلة، وأن الخلايا تحتاج إليه للعمل بشكل طبيعي، مثل فيتامين سي أو الحديد، كما أنه يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث وجد الباحثون أن استنزاف الليثيوم في النظام الغذائي للفئران العادية تسبب في إصابة أدمغتها بالالتهابات والتغيرات المرتبطة بالشيخوخة المتسارعة. أما الفئران التي ربيت خصيصًا لتطوير نفس أنواع التغيرات الدماغية التي تُصيب البشر المصابين بمرض الزهايمر، أدى اتباع نظام غذائي منخفض الليثيوم إلى زيادة تراكم البروتينات اللزجة التي تُشكِّل لويحات وتشابكات في الأدمغة، وهي السمات المميزة للمرض، كما سرَّع فقدان الذاكرة، في حين أن الحفاظ على مستويات الليثيوم الطبيعية في الفئران مع تقدمها في السن يحميها من التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر. تفاصيل الدراسة وكشف الفحص الدقيق لأنسجة دماغ الإنسان والحيوان، إلى جانب الدراسات الجينية في الدراسة، عن الآلية التي يبدو أنها مسؤولة عن حدوث الخرف، حيث ترتبط لويحات بيتا أميلويد، وهي رواسب لزجة تعيق أدمغة مرضى الزهايمر، بالليثيوم وتحتفظ به، بما في ذلك النوع الموجود طبيعيًا في الجسم، بالإضافة إلى الشكل الموصوف عادةً، ويؤدي هذا الارتباط إلى استنزاف الليثيوم المتاح للخلايا المجاورة، بما في ذلك الخلايا المعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة. وعندما يكون الدماغ سليمًا ويعمل بشكل طبيعي، تعمل الخلايا الدبقية الصغيرة كمديرة للنفايات، حيث تتخلص من بيتا أميلويد قبل أن يتراكم ويسبب الضرر، في تجارب الفريق، أظهرت الخلايا الدبقية الصغيرة من أدمغة فئران تعاني من نقص الليثيوم قدرة منخفضة على التخلص من بيتا أميلويد وتفكيكه، ويتسبب تراكم بيتا أميلويد امتصاص المزيد والمزيد من الليثيوم، مما يضعف قدرة الدماغ على التخلص منه. وعندما تم إعطاء أوروتات الليثيوم لفئران مصابة بأعراض الزهايمر في أدمغتها، انعكست هذه التغيرات، حيث تقلصت لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو التي كانت تخنق مراكز الذاكرة في الدماغ، و تمكنت الفئران المعالجة بالليثيوم من اجتياز المتاهات وتعلم تحديد الأشياء الجديدة، بينما لم يُظهر أولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا أي تغيير في ضعف الذاكرة والتفكير لديهم. دور الليثيوم في الشيخوخة يُؤكد البحث الجديد دراسات سابقة تُشير إلى أن الليثيوم قد يكون مهمًا لمرض الزهايمر، فقد وجدت دراسة دنماركية واسعة النطاق نُشرت عام ٢٠١٧ أن الأشخاص الذين تحتوي مياه شربهم على مستويات أعلى من الليثيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بمن احتوت مياه الصنبور لديهم مستويات أقل من الليثيوم بشكل طبيعي، كما وجدت دراسة واسعة النطاق أخرى نُشرت عام ٢٠٢٢ في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين وُصف لهم الليثيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنحو النصف مقارنةً بالمجموعة الضابطة، مما يُشير إلى تأثير وقائي للدواء. ويعد المصدر الرئيسي لليثيوم بالنسبة لمعظم الناس هو نظامهم الغذائي، و من الأطعمة الغنية بالليثيوم الخضراوات الورقية الخضراء، والمكسرات، والبقوليات، وبعض التوابل مثل الكركم والكمون، كما تُعد بعض المياه المعدنية مصادر غنية به.

الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان: 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا
الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان: 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا

المستقبل

timeمنذ 2 أيام

  • المستقبل

الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان: 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا

حذر برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في السودان وقال إن هناك نحو 25 مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا. وأفادت ليني كينزلي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، لكريستينا ماكفارلين، المذيعة في قناة CNN من بورتسودان، وقالت: 'يضطر الناس لاتخاذ خطوات متطرفة جدًا للبقاء على قيد الحياة، مثل تناول علف الحيوانات وبقايا الطعام'. وذلك في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة جوع كبيرة. الوضع في السودان وترى كينزلي أن الوضع في السودان شديد السوء. وأن حوالي نصف السكان، ويبلغ عددهم 25 مليون شخص، يواجهون جوعًا شديدًا. ويعاني العديد منهم من جوع حاد. كما يظهر في الفاشر. حيث نشعر بقلق كبير من أن الناس قريبا سيعانون من المجاعة. برنامج الأغذية العالمي ويقوم برنامج الأغذية العالمي بمساعدة حوالي 4 ملايين شخص شهريًا عبر البلاد، بما في ذلك بعض المناطق الأكثر تضررًا. ولكن هذه المساعدة لا تمثل سوى جزء صغير من الاحتياجات مقارنة بحجم الكارثة، حسب قول كينزلي. قوات الدعم السريع وعن المدينة المحاصرة الفاشر في شمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع لأكثر من عام، قالت: 'الأوضاع هنا سيئة للغاية. يلجأ الناس إلى تدابير قاسية للبقاء، مثل أكل علف الحيوانات وبقايا الطعام. في السودان، يطلق على ذلك اسم 'أومباس'، وهو بقايا إنتاج زيت الفول السوداني، أي القشور المستخدمة من الفول السوداني، التي يستهلكها الناس الآن للبقاء على قيد الحياة، وحتى هذه المواد بدأت تنفد'. مدينة الفاشر وأضافت: 'في هذه الأثناء، كنا نساعد نحو 250,000 شخص في الفاشر من خلال تقديم مساعدات نقدية رقمية، والتي كانت شريان حياة حيوي بسبب صعوبة وصول الإمدادات. ولكن الآن، ومع تدني الإمدادات الغذائية داخل المدينة وانهيار الأسواق، فإن ذلك لن يكون كافيًا، ولهذا نحتاج بشدة إلى إرسال مساعدات هناك في أقرب وقت ممكن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store