logo
عبيدلي العبيدلي السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي: التاريخ والديناميكيات والسيناريوهات المستقبلية 2 - 3 الأحد 02 مارس 2025

عبيدلي العبيدلي السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي: التاريخ والديناميكيات والسيناريوهات المستقبلية 2 - 3 الأحد 02 مارس 2025

4. توفر البنية التحتية والتقنيات المتقدمة
- امتلاك الولايات المتحدة أسرع الحواسيب الفائقة (Supercomputers) والبنية التحتية السحابية التي توفرها شركات مثل 'AWS' ،'Google Cloud'، و 'Microsoft Azure'، مما يسهل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
- تفوقها في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، بفضل شركات مثل 'NVIDIA' و 'Intel'، التي تصنع معالجات متخصصة في الذكاء الاصطناعي.
5. انفتاح النظام البيئي على المواهب والمهارات
- استقطاب الولايات المتحدة أفضل الباحثين والمطورين من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها مركزًا عالميًا للعقول المتميزة في الذكاء الاصطناعي.
- برامج الهجرة مثل 'H1 - B Visa' تسهّل استقدام المواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من دول أخرى.
6. الدعم الحكومي والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
- استمرار الحكومة الأمريكية في إطلاق استراتيجيات وطنية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن القومي، والصحة، والصناعة.
- تمويل وزارة الدفاع الأمريكية مشاريع متقدمة في الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في التطبيقات العسكرية والاستخباراتية.
7. قيادة الابتكار في التطبيقات المتقدمة
- تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، مثل أنظمة معالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية، التي تُستخدم في مجالات مثل الطب، والصناعة، والتعليم.
- تطوير صناعات رائدة مثل سيارات ذاتية القيادة، وأنظمة ذكاء اصطناعي للرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، مما يعزز دور الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الأمريكي.
8. التفوق في البيانات الضخمة وتحليلها
- استفادة الولايات المتحدة من كم هائل من البيانات الضخمة التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يمنحها ميزة تنافسية على الدول الأخرى.
- امتلاك الشركات الأميركية مثل 'Google' و 'Facebook' و 'Amazon'، كميات ضخمة من البيانات التي تمكنها من تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر.
كل تلك الإنجازات تثبت أن ريادة الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي ليست مجرد صدفة، بل نتيجة منطقية لتضافر مجموعة من العوامل المتكاملة التي تشمل البحث العلمي، الاستثمارات، البنية التحتية، والمواهب البشرية. ومع استمرار هذا الزخم، تبقى الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا.
رابعا: العوامل الكامنة وراء صعود الصين في الذكاء الاصطناعي
يمكن أن تعزى التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي في الصين إلى عدة عوامل وعناصر استراتيجية، ساهمت في هذا النجاح. من بين أهمها:
1. الدعم الحكومي القوي المتواصل: قدمت الحكومة الصينية دعمًا كبيرًا للذكاء الاصطناعي من خلال وضع استراتيجيات طويلة الأجل، وتعزيز الاستثمار في البحث والتطوير. وتعد خطة 'صناعة الذكاء الاصطناعي الصينية' التي تم إطلاقها في العام 2017 من أبرز الأمثلة على ذلك. تهدف الخطة إلى جعل الصين رائدة في هذا المجال بحلول العام 2030.
2. الاستثمار في البحث والتطوير: استثمرت الشركات الصينية والحكومة بشكل متكامل وكبير في البحث والتطوير في قطاعات الذكاء الاصطناعي المختلفة. على أن الصين تركز على التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات المفصلية مثل الرعاية الصحية، التعليم، النقل، والتمويل.
3.البيانات الضخمة: تعتبر الصين واحدة من أكبر أسواق البيانات في العالم، ولديها قدرة فائقة على جمع كميات ضخمة من البيانات نتيجة لمركزية صنع القرار، وحجم السكان الكبير، والبنية التحتية الرقمية المتطورة. هذه البيانات تعتبر أساسية في تدريب النماذج الذكية وتحقيق تطور، متسارع ومتواصل نسبيًا، في صناعة الذكاء الاصطناعي.
4. الاستفادة من الشركات الكبرى: أصبحت شركات مثل 'Baidu' و 'Tencent' و 'Alibaba' في طليعة مؤسسات الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين. وتقدم هذه الشركات حلولًا قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تطوير التقنيات مثل التعرف على الصور، الذكاء الاصطناعي في الترجمة، والروبوتات الذكية.
5. التعليم والتدريب: استثمرت الصين في تعزيز التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تعليم الطلاب في الجامعات الصينية مهارات الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف، ويتم جذب الأكاديميين والباحثين من أنحاء العال لنقل تجاربهم لصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية.
6. التشريعات والسياسات المواتية: قدمت الحكومة الصينية بيئة تنظيمية ملائمة لنمو الذكاء الاصطناعي، مع تقليل القيود والضوابط على استخدام هذه التقنيات. هذا ساعد الشركات الصينية على تبني الذكاء الاصطناعي بسرعة وبمعدلات تفوق بعض البلدان الأخرى.
7. الابتكار في التطبيقات: تتمتع الصين بقدرة فائقة على تطبيق التقنيات المتقدمة في الحياة اليومية، سواء في مجالات مثل النقل الذكي، الرعاية الصحية، أو حوسبة السحابة، وهو ما يعزز التطور السريع للذكاء الاصطناعي في السوق.
8. التعاون الدولي: على الرغم من المنافسة مع الولايات المتحدة ودول أخرى في الذكاء الاصطناعي، تعمل الصين على تعزيز التعاون الدولي في الأبحاث، سواء من خلال شراكات مع جامعات أو من خلال انخراطها في المعاهد البحثية العالمية.
السياسات والاستثمارات الحكومية: تعد 'خطة تطوير الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي' والتمويل المباشر للدولة، علامات فارقة في مسار صناعة الذكاء الاصطناعي الصينية.
ميزة البيانات الهائلة: يسهل عدد السكان الكبير ولوائح خصوصية البيانات المريحة التدريب على الذكاء الاصطناعي.
التكامل الصناعي والعسكري: تم دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التصنيع والمراقبة والجيش في الصين.
تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتنمية المواهب: تنتج الصين عددا كبيرا من الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي.
كل هذه العوامل مجتمعة ساعدت الصين على أن تصبح واحدة من القوى الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Axios: شراكات استراتيجية تدفع الخليج إلى صدارة الثورة التكنولوجية
Axios: شراكات استراتيجية تدفع الخليج إلى صدارة الثورة التكنولوجية

البلاد البحرينية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

Axios: شراكات استراتيجية تدفع الخليج إلى صدارة الثورة التكنولوجية

في تقرير نشرته منصة Axios الأميركية، تتناول فيه التحول المتسارع الذي تقوده دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، نحو أن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال شراكات استراتيجية كبرى مع شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة. ويأتي هذا الحراك في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي شهدت الإعلان عن اتفاقيات ضخمة بمليارات الدولارات. في السعودية، أُعلنت شراكات كبرى بمليارات الدولارات بين شركات أميركية مثل Amazon وAMD وشركة 'Humain'، وهي شركة ناشئة مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، حيث يجري إنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 500 ميغاواط، ستزوده شركة Nvidia بـ18 ألف شريحة ذكاء اصطناعي من أحدث إصداراتها. وفي الإمارات، أعلن عن مشروع غير مسبوق لتأسيس أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة في العاصمة أبوظبي، وذلك في إطار تعاون مباشر بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في البيئة الرقمية الإماراتية. ووصفت Axios هذه التحركات بأنها 'نقطة تحول في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي'، مؤكدة أن دول الخليج لم تعد فقط متلقية للتكنولوجيا، بل أصبحت شريكة في صناعتها وتوجيه مساراتها المستقبلية، مدفوعة بالموارد المالية الهائلة، والبنية التحتية المتطورة، والرؤية الاستراتيجية. وأضاف التقرير أن هذه الشراكات تعزز من ريادة التكنولوجيا الأميركية عالميًا، من خلال توسيع تحالفاتها مع دول الخليج، في مقابل نهج سابق اتسم بالحذر المفرط من تصدير هذه التقنيات، كما كان الحال في إدارة بايدن. ويُختتم التقرير بالإشارة إلى ما وصفه بتأثير ترامب في جذب استثمارات ضخمة من القطاعين الخاص والأجنبي إلى المنطقة، معتبرًا أن الخليج بات مهيأً ليكون أحد أهم أقطاب الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة. الى ذلك، قال الدكتور أحمد الخزاعي، المستشار السياسي، إن تقرير منصة Axios الأخير حول زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الخليج، يعكس تحولًا جوهريًا في مقاربة الولايات المتحدة للمنطقة، قائمًا على بناء الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية بدلاً من التدخل العسكري التقليدي. وأضاف الدكتور الخزاعي أن 'ترامب تبنّى سياسة جديدة تقوم على الصفقات بدلًا من الصراعات، وتعكس رؤيته في إعادة تموضع واشنطن في المنطقة كقوة اقتصادية داعمة للاستقرار من خلال الحلفاء، لا كقوة تدخل مباشر'. وأشار إلى أن ما تم الإعلان عنه من اتفاقيات مع السعودية والإمارات وقطر، يُعد نموذجًا لهذا التحول، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والدفاع. وبيّن الخزاعي أن 'اللافت في هذه الجولة هو أن ترامب لم يتوقف عند توقيع صفقات تجارية فقط، بل عمل على توطيد شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع قوى إقليمية صاعدة، مانحًا الخليج موقعًا محوريًا في مستقبل التكنولوجيا العالمي'. وأوضح أن تجاهل بعض الملفات التقليدية، كالقضية الإسرائيلية أو الحرب في غزة، يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات الأميركية لصالح العمل مع الشركاء الفاعلين في المنطقة، وتجنب الاستنزاف السياسي في ملفات شائكة. وختم الدكتور الخزاعي تصريحه بالقول: 'إن ما بدأ كنهج صفقات قد يتطور إلى عقيدة جديدة للسياسة الخارجية الأميركية، تعيد رسم معادلات النفوذ والتأثير في الشرق الأوسط، وتفتح الباب أمام نموذج استقرار قائم على المصالح الاقتصادية والواقعية السياسية، بدلًا من الأيديولوجيا أو التدخلات المباشرة'.

حسين سلمان أحمد الشويخ سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي: المخاطر على الاقتصاد الأحد 04 مايو 2025
حسين سلمان أحمد الشويخ سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي: المخاطر على الاقتصاد الأحد 04 مايو 2025

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

حسين سلمان أحمد الشويخ سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي: المخاطر على الاقتصاد الأحد 04 مايو 2025

يتمتع الذكاء الاصطناعي بسلسلة توريد عالمية خاصة به، تتكون من خمس روابط رئيسية. وتتميز سوق كل من هذه الروابط بالتركيز وهيمنة التكنولوجيا الكبرى، وهو ما قد يؤثر سلباً على الابتكار والأمن السيبراني والاستقرار المالي. عند ما يطرح المستخدم سؤالاً على تطبيق الذكاء الاصطناعي على هاتفه الذكي ويتلقى على الفور إجابة مفصلة، يبدو الأمر وكأنه سحر. هناك العديد من الشركات في العديد من الأسواق المشاركة في جعل هذا "السحر" ممكنا. ترتبط هذه الأسواق بسلسلة توريد تكنولوجية معقدة تتكون من عدة مستويات. وفي دراستهم، حدد خبراء من بنك التسويات الدولية خمسة مستويات من هذا القبيل، أو خمس روابط في سلاسل توريد الذكاء الاصطناعي العالمية: الأجهزة (المعالجات الدقيقة والرقائق)، الحوسبة السحابية (على سبيل المثال منصات السحابة مثل Azure وAmazon Web Services)، بيانات التدريب (النصوص والصور ومقاطع الفيديو)، نماذج اللغة الأساسية الكبيرة – ماجستير في القانون (كلود، GPT)، التطبيقات المخصصة (ChatGPT، Gemini، Copilot). يقوم كل مستوى "بتغذية" ما يلي: هناك حاجة إلى المعالجات الدقيقة لإجراء حسابات معقدة، والتي على أساسها يتم تدريب نماذج اللغة الكبيرة؛ تكون البنية التحتية السحابية ضرورية لتخزين مثل هذه العمليات الحسابية وتشغيل النماذج. تتضمن بيانات التدريب، وهي الخطوة التالية، كل شيء بدءًا من النصوص وحتى الصور ومقاطع الفيديو من مستودعات عامة وخاصة. يتم تدريب النماذج الأساسية على هذه البيانات ويمكن تكييفها لتلائم مجموعة واسعة من الاحتياجات. إنها تشكل الأساس للرابط النهائي – تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي، يعتمد تطوير الذكاء الاصطناعي على سلسلة توريد معقدة مع طبقات متعددة من التقنيات التي تعمل معًا لإنتاج المنتج النهائي - تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتفاعل معها المستخدمون كل يوم. تتميز المستويان الأوليان من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي (الأجهزة والسحابة) بتكاليف ثابتة عالية، واقتصادات الحجم، وجمود المستهلك، وتأثيرات الشبكة. إن الاستثمار الكبير المطلوب لتطوير وصيانة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي يخلق حواجز أمام دخول الشركات الجديدة أو الصغيرة، ولكنه متاح للشركات الكبيرة. إن سوق بيانات التدريب ونماذج اللغة الأساسية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر تنافسية، ولكنها تميل إلى أن تكون سوقًا يستحوذ فيها الفائز على كل شيء (على سبيل المثال، تمثل ChatGPT حوالي 60% من سوق برامج المحادثة الآلية). بالإضافة إلى ذلك، تعمل شركات التكنولوجيا الكبرى على توسيع حضورها عبر سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من هيمنتها في مجال البيانات والخدمات السحابية للحصول على مزايا في كل من المنبع والمصب في سلسلة التوريد. إن تحليل سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي والقوى الاقتصادية التي تشكلها أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على الرفاهة الاجتماعية والاقتصادية والابتكار والمرونة التشغيلية والمخاطر السيبرانية والاستقرار المالي. هيكل السوق في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي الأجهزة هي وقود ثورة الذكاء الاصطناعي: بدونها، لن يكون الذكاء الاصطناعي الحديث ممكنًا. أهم الأجهزة هي شرائح الذكاء الاصطناعي، أو المعالجات الدقيقة، مثل وحدة معالجة الرسومات (GPU). في هذا السوق، أكثر من 90% مملوكة لشركة Nvidia الأمريكية. وارتفعت إيرادات وحدة معالجة الرسوميات لمركز البيانات بنسبة 409% في السنة المالية 2023-2024 و93% في السنة المالية 2024-2025. شرائح إنفيديا تم تصميم معالجات الرسوميات الخاصة بشركة Nvidia في الأصل لألعاب الفيديو، وهو المجال الذي تخصصت فيه. إنهم يستخدمون المعالجة المتوازية، أي تقسيم كل حساب إلى أجزاء أصغر ثم توزيعها على "النوى" المتعددة - "أدمغة" المعالج - على الشريحة. وهذا يعني أن وحدة معالجة الرسوميات قادرة على إجراء العمليات الحسابية بشكل أسرع بكثير مما لو كانت تقوم بها بشكل متسلسل. يعد هذا النهج مثاليًا لألعاب الفيديو، حيث تتطلب واقعية الرسومات عرض عدد لا يحصى من البكسلات على الشاشة في نفس الوقت. وعندما أثبتت هذه التقنية فعاليتها الكبيرة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ركزت شركة Nvidia على هذا الاتجاه. وبناءً على مزاياها الأولية، نجحت الشركة بمرور الوقت في تجميع قدر كبير من الملكية الفكرية وتعزيز مكانتها باعتبارها الشركة الرائدة في سوق وحدات معالجة الرسوميات. تأتي وحدات معالجة الرسومات من Nvidia مزودة بـ CUDA (هندسة الأجهزة الموحدة للحوسبة)، وهي تقنية الحوسبة المتوازية التي تسمح للمبرمجين ومطوري البرامج بتبسيط عملية استخدام وحدات معالجة الرسومات وتحسين أدائها. لقد أصبح CUDA معيارًا صناعيًا للمبرمجين ولا يمكن استخدامه إلا مع وحدات معالجة الرسومات Nvidia. بالإضافة إلى ذلك، استحوذت شركة Nvidia في عام 2019 على Mellanox، وهي شركة تكنولوجيا توفر بنية لتوصيل وحدات معالجة الرسومات (GPU) بالشبكة. يتيح الاستحواذ لوحدات معالجة الرسوميات الخاصة بشركة Nvidia العمل بكفاءة أكبر من وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بمنافسيها. بالطبع، هناك العديد من الشركات العاملة في سوق أجهزة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات التقنية الكبرى - AMD، وIntel، وMicrosoft، وGoogle، وAmazon، بالإضافة إلى Alibaba الصينية، وBaidu، وHuawei. وبالتوازي مع ذلك، تبذل جهود في الصناعة لمواجهة هيمنة CUDA من خلال إنشاء برمجيات وأدوات مفتوحة المصدر لتكملة شرائح الشركات المصنعة الأخرى. ومع ذلك، هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن مدى فعالية هذه المنافسة في تغيير هيمنة Nvidia، كما يشير خبراء BIS: تتمتع Nvidia بميزة المبادرة وفائدة تجميع CUDA، الذي لديه عدد قليل من البدائل، مع وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، تحاول شركة Nvidia التكامل مع مستويات أخرى من سلسلة التوريد، وخاصة من خلال إطلاق برامج الماجستير في القانون (LLMs) الخاصة بها. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الخدمات في سوق الحوسبة السحابية: البرمجيات كخدمة (SaaS)؛ المنصات (المنصة كخدمة، PaaS)؛ البنية التحتية (البنية التحتية كخدمة، IaaS). وعلى الصعيد العالمي، تهيمن على هذا السوق ثلاثة لاعبين: Amazon Web Services (AWS) بحصة سوقية تبلغ 31%، وMicrosoft Azure بنسبة 24%، وGoogle Cloud Platform بنسبة 11%. وفي قطاع البنية التحتية (IaaS) - وهو القطاع الأكثر أهمية بالنسبة لنماذج الذكاء الاصطناعي - أصبح السوق أكثر تركيزًا: ففي عام 2023، استحوذت AWS وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform معًا على أكثر من 70% من السوق العالمية. إن اقتصاديات الحجم، فضلاً عن تكاليف التبديل المرتفعة للمستخدم (على وجه الخصوص، غالبًا ما يكون لدى مزودي الخدمات السحابية المختلفة واجهات وخصائص تقنية مختلفة تجعل التبديل صعبًا دون إعادة تدريب المهندسين) هي الأسباب الرئيسية للتركيز العالي في سوق الحوسبة السحابية. حتى الآن، كانت البيانات المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي تتكون في الغالب من مجموعات بيانات متاحة للجمهور. ومع ذلك، فإن إمداداتها تتضاءل: فوفقا لبعض التقديرات، من المرجح أن ينضب المعروض من بيانات النصوص عالية الجودة المتاحة للجمهور بحلول عام 2026. وبدون تحسين كفاءة البيانات أو العثور على مصادر جديدة للبيانات، فإن التقدم الذي تحرزه نماذج الذكاء الاصطناعي قد يتباطأ. وهنا تتمتع شركات التكنولوجيا الكبرى بميزة كبيرة: إذ يمكنها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بياناتها الخاصة - منصات التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث (محرك بحث جوجل، وبينج من مايكروسوفت)، والمراسلين (واتساب)، والبريد الإلكتروني (جيميل)، وغيرها من الخدمات. على سبيل المثال، قامت Google بتوسيع شروط الخدمة الخاصة بها لتشمل البيانات من Google Docs، وGoogle Sheets، وGoogle Maps. وتتمثل ميزة أخرى للشركات التكنولوجية الكبرى في مجال البيانات في قوتها المالية، والتي تسمح لها بشراء أو الشراكة مع مالكي البيانات الأصغر. على سبيل المثال، في عام 2019، استحوذت جوجل على شركة Fitbit، الشركة المصنعة للأساور الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وهي شركة لديها إمكانية الوصول إلى البيانات الصحية لملايين المستخدمين. في عام 2022، دخلت Meta وGoogle وAmazon وApple في شراكة مع Shutterstock، وهي شركة تقدم الصور ومقاطع الفيديو وملفات الموسيقى، لاستخدام بياناتها لتدريب الذكاء الاصطناعي. يبدو سوق نماذج اللغة الأساسية الكبيرة، للوهلة الأولى، ديناميكيًا ومليئًا بالمنافسة: فهو يضم أكثر من 300 نموذج مما يقرب من اثنتي عشرة شركة. هناك أيضًا منافسة بين نماذج الأعمال - في حين تقدم بعض الشركات نماذج احتكارية ("مغلقة") (مثل OpenAI)، فقد تبنت شركات أخرى نهجًا أكثر انفتاحًا (خاصة DeepSeek). ومع ذلك، فإن سوق مستوى الدخول يهيمن عليه عدد قليل من الشركات. على الرغم من المنافسة، استحوذت GPT-4 من OpenAI على 69% من سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2023. تتضمن عملية بناء وتدريب النماذج الأساسية تكاليف ثابتة عالية في الحصول على بيانات التدريب وموارد الحوسبة. على سبيل المثال، تقدر تكلفة تدريب GPT-4 بأكثر من 100 مليون دولار؛ إن تكلفة التدريب التي ذكرتها شركة DeepSeek والتي تقل عن 6 ملايين دولار قد تكون في الواقع أعلى بعشرات المرات عند الأخذ في الاعتبار تكلفة وحدات معالجة الرسوميات. ورغم أن تكاليف إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها قد تنخفض بمرور الوقت، فإنها تظل كبيرة من حيث القيمة المطلقة. تتبع تطبيقات المستهلك - الحلقة الأخيرة في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي - قواعد اللعب الخاصة بالمنصات الرقمية وتطبيقات الهاتف المحمول: هذا السوق معرض لخطر أن يصبح "الفائز يأخذ كل شيء". منذ ظهور تطبيق ChatGPT الرائد، ظهرت العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تدفق الواجهات المماثلة، استحوذت ChatGPT على 60% من سوق برامج المحادثة الآلية (بناءً على إجمالي الزيارات الشهرية) بحلول نهاية عام 2024، مما يسلط الضوء على أهمية كونها الأولى في السوق. سباق الذكاء الاصطناعي ويشير خبراء BIS إلى أن الاتجاه الأكثر وضوحًا في سوق الذكاء الاصطناعي ربما يكون النفوذ المتزايد للتكنولوجيا الكبيرة (خاصة الأمريكية والصينية)، والذي يغطي جميع أجزاء النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، حيث تمثل 33% من إجمالي الاستثمارات التي جمعتها شركات الذكاء الاصطناعي في عام 2023 ونحو 67% من الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي. من خلال بناء التكامل الرأسي عبر سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي بأكملها، تهدف شركات التكنولوجيا الكبرى إلى السيطرة على السلسلة بأكملها. الأجهزة: تطوير شرائحهم الخاصة (Google TPU، Amazon Trainium) لتقليل الاعتماد على Nvidia. الخدمات السحابية: تهيمن شركات التكنولوجيا الكبرى على السوق، مما يمنحها السيطرة على البنية التحتية لنماذج التدريب. البيانات: يستخدمون البيانات من منصاتهم (محركات البحث، والشبكات الاجتماعية) لتدريب الذكاء الاصطناعي، وتغيير سياسة الخصوصية. النماذج الأساسية: قم ببناء أو الاستثمار في النماذج المغلقة (GPT-4 من OpenAI، وGemini من Google). التطبيقات: دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها (Copilot في Microsoft 365، وGemini في Google Search، وAI Companion على منصة Amazon). لتعزيز قوتها السوقية، تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى إلى استخدام: الشراكات الحصرية (على سبيل المثال، استثمرت مايكروسوفت 10 مليار دولار في OpenAI بشرط استخدام Azure)؛ استحواذ البيانات (مثل صفقة جوجل مع فيتبيت)؛ الحواجز أمام المنافسين (رسوم "مرتفعة" لنقل البيانات من السحابة؛ النظم البيئية المغلقة - مثل CUDA من Nvidia). ولإجراء مقارنة مع الإنتاج الصناعي، أصبحت شركات التكنولوجيا الكبرى هي المالكة للمصانع وموردي المواد الخام ومتاجر البيع بالتجزئة. إنهم يصنعون الآلات (الرقائق)، وهم يمتلكون مباني المصانع (السحابة)، وهم يمتلكون المواد الخام (البيانات)، وهم يتحكمون في مخرجات المنتجات (نماذج اللغة الكبيرة) وهم يشاركون في تنفيذها (تطبيقات الذكاء الاصطناعي). ونتيجة لذلك، تستفيد الشركات الصغيرة والشركات الناشئة من الشراكة مع شركات التكنولوجيا الكبيرة. وينشأ بعد آخر لهذه الشراكات عندما تتكامل التكنولوجيا الكبيرة مع مستوى آخر من سلسلة التوريد: تصميم أشباه الموصلات وتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، بموجب شروط اتفاقها مع أمازون، يجب على شركة أنثروبيك، وهي شركة متخصصة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة، استخدام خدمات أمازون ويب كمزود سحابي أساسي لها والرقائق التي تصنعها أمازون لتطوير نماذجها وتدريبها. إن النفوذ المتزايد لشركات التكنولوجيا الكبرى في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى حلقة مفرغة من "الموارد - البيانات - النماذج". بفضل السيطرة على موارد الحوسبة والميزة النسبية في إنتاج البيانات وتخزينها وتحليلها، يمكن لشركات التكنولوجيا الكبرى تقديم نماذج ذكاء اصطناعي أفضل. ويؤدي استخدام هذه النماذج إلى توليد المزيد من البيانات التي يمكن للشركات التقنية الكبرى استخدامها لتحسين نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يجعل معالجة البيانات وتحليلها أكثر كفاءة. وتعمل تأثيرات الشبكة على تعزيز هذه الدورة. ويعتقد خبراء بنك الصناعة والأمن أنه في نهاية المطاف، من المرجح أن تهيمن شركات التكنولوجيا الكبرى على سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي. عواقب التركيز في الوقت الحالي، يتركز هيكل السوق فقط في أول رابطين من الروابط الخمسة في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، ولكن شركات التكنولوجيا الكبرى تعمل على توسيع حضورها في جميع أنحاء السلسلة، مع وجود فرصة كبيرة لتعزيز سيطرتها على النظام البيئي للذكاء الاصطناعي بأكمله. ويؤدي هذا إلى خلق مجموعة كاملة من المخاطر، كما يذكرها خبراء بنك التسويات الدولية: انخفاض اختيار المستهلك، وسيطرة عدد قليل من الشركات على اتجاهات الابتكار، والثغرات التشغيلية، والتهديدات التي تتعرض لها الأمن السيبراني والاستقرار المالي، ومخاطر سلوك البحث عن الريع من جانب اللاعبين الاحتكاريين. ومن الأمثلة الواضحة على التشوهات الناجمة عن التركيز العالي في السوق صناعة أشباه الموصلات: ففي عام 2021، وسط نقص عالمي في أشباه الموصلات، أعطت شركة TSMC، أكبر شركة مصنعة لأشباه الموصلات بحصة سوقية تزيد عن 60%، الأولوية لشركة Apple في بيع رقائقها. إذا تمكنت عدد قليل من الشركات من ترسيخ مواقع مهيمنة في سوق الذكاء الاصطناعي، فإنها ستتحكم أيضًا في اتجاه الابتكار. إن سيطرة عدد قليل من الشركات على سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي تزيد من خطر عدم التوافق بين الابتكار المرغوب اجتماعيًا والابتكار المدفوع بالربح: ستحدد شركات التكنولوجيا الكبرى الاتجاهات التي يجب متابعتها. يؤثر تركيز سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي على مرونة البنية التحتية الحيوية والأمن السيبراني. إن الاعتماد على عدد قليل من الموردين الرئيسيين لمكونات الذكاء الاصطناعي المهمة أو نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها يمكن أن يؤدي إلى إنشاء نقاط فشل واحدة. إذا تعرض أي من اللاعبين الرئيسيين لأي اضطراب - بسبب مشكلات سلسلة التوريد، أو الأخطاء التشغيلية، أو التغييرات التنظيمية، أو تغير المناخ، أو الصراعات الجيوسياسية - فقد تعاني الصناعة بأكملها. ويكتسب هذا الخطر أهمية خاصة في القطاعين المصرفي والمالي. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك حادثة CrowdStrike في عام 2024: حيث تسبب التحديث الخاطئ من CrowdStrike، وهو مزود رئيسي لبرامج الأمن السيبراني، في تعطل ما يقرب من 8.5 مليون جهاز كمبيوتر يعمل بنظام التشغيل Microsoft Windows. ويتذكر خبراء بنك التسويات الدولية أن هذا كان أكبر انقطاع لتكنولوجيا المعلومات في التاريخ، مما أدى إلى تعطيل العديد من الصناعات بما في ذلك شركات الطيران والبنوك والتصنيع. ويؤدي التركيز أيضًا إلى زيادة مخاطر الأمن السيبراني من خلال تركيز البنية التحتية والبيانات الحيوية في أيدي عدد قليل من اللاعبين الكبار. في حين أن الشركات الكبيرة تميل إلى امتلاك دفاعات إلكترونية متطورة للغاية، فإن الهجوم الناجح على أحد البائعين الرئيسيين يمكن أن يكون له تأثير متتالي على العديد من المنظمات التي تعتمد على خدماته. إن التركيز على الذكاء الاصطناعي يخلق مخاطر نظامية على الاستقرار المالي. إذا استخدمت المؤسسات المالية نفس نماذج الذكاء الاصطناعي، أو اعتمدت نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها على مجموعات بيانات مماثلة، فهناك خطر متزايد من التقلبات الدورية وسلوك القطيع. علاوة على ذلك، فإن استخدام خوارزميات مماثلة يمكن أن يؤدي إلى فشل مفاجئ وتقلبات في السوق ونقص السيولة خلال فترات الضغوط المالية. وفي الوقت نفسه، يعترف مؤلفو الدراسة بأن تطبيق التدابير التنظيمية الرامية إلى منع تركيز السوق في مجال الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر السهل. أولا، من الصعب التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مثل هذه التدابير لأن سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي تنطوي على العديد من الأسواق المختلفة التي تقع تحت سلطة هيئات تنظيمية مختلفة، وغالبا ما تكون لها أهداف متنافسة. ثانياً، تتطلب الطبيعة العابرة للحدود للذكاء الاصطناعي جهوداً سياسية تعاونية عبر مختلف الولايات القضائية. وحتى لو أمكن التوصل إلى توافق تنظيمي داخل السوق الوطنية، فإن التعاون الدولي يظل أكثر صعوبة: إذ تختلف البلدان المختلفة في أطرها القانونية، ونهجها التنظيمية، وأهدافها الجيوسياسية. ثالثا، إن وتيرة التقدم التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي تتجاوز بكثير القدرات التنظيمية، مما يجعل من الصعب تصميم وتنفيذ سياسات فعالة. رابعا، في أغلب الأحيان يتم تطبيق تدابير مكافحة الاحتكار بعد وقوع الحدث. وفي الأسواق الرقمية المعرضة لديناميكيات "الفائز يأخذ كل شيء"، قد تأتي مثل هذه التدابير متأخرة للغاية ولن تساعد في استعادة المنافسة بشكل كافٍ. إن التركيز في حد ذاته لا يشكل دليلا على السلوك المناهض للمنافسة. ولذلك، فإن الخطوة الأولى قد تكون جمع المعلومات حول بنية السوق وسلوك اللاعبين فيه. وقد أطلقت الجهات التنظيمية في العديد من الولايات القضائية بالفعل تحقيقات مماثلة. وهكذا، في عام 2024، نشرت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية ووزارة العدل الأمريكية وهيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية بيانًا مشتركًا حول المخاطر التي تهدد المنافسة في سوق نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعي. وفي الولايات المتحدة، أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقات في الشراكات بين مايكروسوفت وOpenAI، وأمازون وAnthropic، وجوجل وAnthropic، كما تحقق وزارة العدل في استحواذ Nvidia على Run:ai، وهي شركة تعمل على تحسين استخدام معالجات الرسوميات. وينظر الاتحاد الأوروبي وهيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة أيضًا في الشراكة الحصرية بين Microsoft وOpenAI. إن سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية والشاملة من شأنها أن تعزز الابتكار والاستدامة والازدهار على المدى الطويل. لا تقتصر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على الحدود الوطنية، مما يجعل التعاون الدولي ضروريا. قد يكون الأمر صعبًا، لكنه يعد مفتاحًا لحل مشاكل تركيز تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يقول خبراء بنك الصناعة والأمن. إن هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي ليست مجرد مسألة تنافس، بل هي مسألة من سيتحكم في التكنولوجيا التي ستشكل مستقبل الاقتصاد.

واشنطن تدرس منع DeepSeek الصينية من شراء تكنولوجيا أمريكية
واشنطن تدرس منع DeepSeek الصينية من شراء تكنولوجيا أمريكية

أخبار الخليج

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

واشنطن تدرس منع DeepSeek الصينية من شراء تكنولوجيا أمريكية

تدرس‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬منع‭ ‬شركة‭ ‬ DeepSeek ‭ ‬الصينية‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬من‭ ‬شراء‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬أمريكية،‭ ‬كما‭ ‬تناقش‭ ‬حظر‭ ‬الأمريكيين‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬خدماتها،‭ ‬حسبما‭ ‬أفادت‭ ‬به‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭.‬ وتسبب‭ ‬إطلاق‭ ‬نموذج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬ DeepSeek ‭ ‬منخفض‭ ‬الكلفة‭ ‬في‭ ‬هزة‭ ‬للقطاع‭ ‬ودفع‭ ‬الحكومة‭ ‬الأمريكية‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬لاتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬لمواجهة‭ ‬الشركة‭ ‬الصينية‭ ‬الناشئة‭ ‬ومنع‭ ‬وصول‭ ‬منتجات‭ ‬شركة‭ ‬صناعة‭ ‬الرقائق‭ ‬ Nvidia ‭ ‬إليها‭.‬ وفتحت‭ ‬لجنة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬الأميركي‭ ‬المختارة‭ ‬المعنية‭ ‬بالحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الصيني،‭ ‬والتي‭ ‬تُركز‭ ‬على‭ ‬التهديدات‭ ‬الأمنية‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬الصين،‭ ‬تحقيقاً‭ ‬في‭ ‬بيع‭ ‬ Nvidia ‭ ‬للرقائق‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬آسيا،‭ ‬إذ‭ ‬تحاول‭ ‬اللجنة‭ ‬تقييم‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬شركة‭ ‬صناعة‭ ‬الرقائق‭ ‬الأمريكية‭ ‬قد‭ ‬زودت‭ ‬ DeepSeek ‭ ‬عن‭ ‬علمٍ‭ ‬بتكنولوجيا‭ ‬حيوية‭ ‬لتطوير‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يُشكل‭ ‬انتهاكاً‭ ‬للقواعد‭.‬

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store