logo
تحذيرات أميركية من نفاد صواريخ "حيتس".. ونتنياهو يعلّق: كنت أريد أن يكونوا أكثر

تحذيرات أميركية من نفاد صواريخ "حيتس".. ونتنياهو يعلّق: كنت أريد أن يكونوا أكثر

الميادينمنذ 4 ساعات

حذّر مسؤولون أميركيون من أنّ مخزون "إسرائيل" من صواريخ "حيتس-3" الاعتراضية قد ينفد خلال أسابيع، في وقتٍ تستمر الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر أميركي لموقع "واينت" الإسرائيلي، إنّ "هناك خطراً يتمثّل بانتهاء المخزون إذا لم تنته المعركة مع إيران في الأسابيع القريبة".
وتُستخدم صواريخ "حيتس-3" (Arrow-3) المتقدمة في التصدي للصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، وتشكّل جزءاً محورياً في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المدعومة أميركياً.
في المقابل، لم يعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر على المسألة، واكتفى بالقول: "كنت أريد أن يكونوا أكثر". اليوم 08:43
اليوم 08:09
ورغم تأكيد مصادر إسرائيلية أنّ "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بنسبة 100% في الدفاع"، لكن "ليس أكيداً أنّ ذلك كافياً"، وفق قولهم.
وقد أبدى مسؤولون أميركيون قلقهم المتزايد من حجم الإمدادات التي تُوجّه إلى "إسرائيل"، خاصةً أنّ بعضها يأتي على حساب الجاهزية الأميركية في حال وقوع نزاع استراتيجي أكبر، ربما مع الصين.
في هذا السياق، قال ضابط أميركي خدم سابقاً في "الشرق الأوسط": "نحن قلقون بشأن عدد الصواريخ المتبقية لمعركة قادمة"، في إشارة إلى أنّ الإمدادات من طائرات "SM-3" وصواريخ الاعتراض المحمولة جواً تتراجع بمعدلات سريعة.
في "تل أبيب"، يؤكد "الجيش" الإسرائيلي أنه "مستعد لكل سيناريو"، رغم استمرار القصف الإيراني من صواريخ وطائرات مسيرة.
لكن الحديث عن قرب نفاد الذخائر الدفاعية يطرح تساؤلات حول قدرة "إسرائيل" على الصمود في مواجهة طويلة الأمد، في ظل تصاعد حدة المواجهة.
وأفادت تقييمات استخبارية بأنّ "إسرائيل" قادرة على الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة 10 أو 12 يوماً إضافياً فقط، بدون إمدادات من الولايات المتحدة، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب يهوشوع كاليشكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في "تل أبيب"، فإنّ عملية اعتراض واحدة باستخدام "آرو 3" تُكلّف نحو 4 ملايين دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان: حكومة نتنياهو تعيق السلام وعلى الدول عدم الإنصات لـ"سمّ" إسرائيل
أردوغان: حكومة نتنياهو تعيق السلام وعلى الدول عدم الإنصات لـ"سمّ" إسرائيل

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

أردوغان: حكومة نتنياهو تعيق السلام وعلى الدول عدم الإنصات لـ"سمّ" إسرائيل

في موقف لافت من التصعيد المتواصل في المنطقة، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل إلى عدم الإنصات لما وصفه بـ"سمّها"، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل للأزمة عبر الحوار والدبلوماسية. وحمّل أردوغان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية تعطيل جهود السلام الإقليمي، واصفًا إياها بـ"أكبر عائق أمام الاستقرار". وأضاف أن إسرائيل تهدف من خلال هجماتها إلى إفشال المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، في مؤشر واضح على أنها "لا تريد الحلول الدبلوماسية". وفي رسالة دعم إلى الشعب الإيراني، عبّر أردوغان عن ثقته بأن "الشعب الإيراني سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة".

لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: جرافة تابعة للجيش اللبناني تقوم بردم الخندق الذي استحدثه الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الساتر الترابي في ميس الجبل
لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: جرافة تابعة للجيش اللبناني تقوم بردم الخندق الذي استحدثه الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الساتر الترابي في ميس الجبل

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: جرافة تابعة للجيش اللبناني تقوم بردم الخندق الذي استحدثه الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الساتر الترابي في ميس الجبل

لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: جرافة تابعة للجيش اللبناني تقوم بردم الخندق الذي استحدثه الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الساتر الترابي في ميس الجبل

"فورين أفيرز": الولايات المتحدة على شفا كارثة في غرب آسيا
"فورين أفيرز": الولايات المتحدة على شفا كارثة في غرب آسيا

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"فورين أفيرز": الولايات المتحدة على شفا كارثة في غرب آسيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 19 حزيران/يونيو، أنه سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين قراراً بشأن انخراط الولايات المتحدة في الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في خطوة تنذر بانزلاق جديد نحو حرب إقليمية بأهداف مبهمة واستراتيجية قاصرة، وباحتمالات مرتفعة للوقوع في الفخ، بحسب مجلة "فورين أفيرز". ورأت المجلة أنّ هذا التهديد يعيد إلى الأذهان كوابيس حرب العراق، والتي لا تزال حاضرة في وعي الشارع الأميركي. خصوصاً أن ترامب، الذي طالما قدّم نفسه كمعارض لتلك الحرب، يسعى اليوم إلى تأطير أي تدخل محتمل ضد إيران تحت شعار محدود، يتمثل في استهداف منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض، والتي قد تعجز "إسرائيل" عن تدميرها منفردة. ورغم محاولة إدارته تسويق الخيار العسكري بصفته ضربة موضعية، فإن التداعيات المحتملة تضع هذا الطرح في موضع تساؤل، إذ يحمل القرار مخاطر كبرى، من بينها رد إيراني على القواعد الأميركية في الخليج أو استهداف مصالح واشنطن الخارجية، ما قد يؤدي إلى تورط أوسع وزمن أطول في مواجهة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. 16 حزيران 13 حزيران وحتى في حال تنفيذ الضربة الأميركية المحدودة دون رد إيراني مباشر، فإن تدخّل واشنطن في هذا النزاع سيعقّد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية حقيقية، بدلاً من أن يوقف البرنامج النووي الإيراني كما تدّعي الإدارة الأميركية. وأشارت "فورين أفيرز"، إلى أنّ التصريحات الأميركية والإسرائيلية بشأن الحرب في إيران تُظهر اثنتين من أبرز عيوب السياسة الخارجية الأميركية على مدار القرن الماضي؛ الأول هو الاعتقاد بإمكانية استخدام القوة الجوية لتحقيق أهداف استراتيجية، لا تكتيكية فحسب. وكما تُصوّر "إسرائيل"، فإن جيشها والموساد بصدد تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وقطاعات حيوية أخرى في برنامجها النووي. كما أنّها تُصوّر "فوردو"، الذي لا يستطيع تدميره جواً سوى الجيش الأميركي بقنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، على أنها المعقل الأخير لبرنامج التخصيب الإيراني: "إذا دمرنا فوردو وأجهزة الطرد المركزي المتطورة الخاصة بها، فسيتم تحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل فعال، مما يُزيل تهديداً خطيراً للأمن الدولي". كذلك لفتت المجلّة، إلى أنّ على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين يعربون عن ثقتهم في قدرة قنبلة "GBU-57" على اختراق طبقة الخرسانة التي تتراوح بين 260 و360 قدماً والتي تحمي "فوردو"، إلا أن هذا الافتراض لم يُختبر بعد. وبحسب الجيش الأميركي، فإن المنشأة مدفونة على عمق كبير لدرجة أنها ستتطلب على الأرجح إسقاط عدة قنابل "GBU-57" بدقة متناهية لاختراق المجمع تحت الأرض. سيكون من الخطأ الرهان ضد سلاح الجو الأميركي، ولكن من غير الحكمة استبعاد احتمال فشل المهمة، وهو احتمال وارد يجب على إدارة ترامب الاستعداد له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store