
ذا ناشيونال: الحوثيون سيواصلون تهديد الملاحة الدولية ما لم يواجهوا عواقب حقيقية
ذا ناشيونال: الحوثيون سيواصلون تهديد الملاحة الدولية ما لم يواجهوا عواقب حقيقية
الأحد - 27 يوليو 2025 - 11:55 ص بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
حذّر تحليل نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأميركية من أن مليشيا الحوثي في اليمن ستستمر في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية، ما لم تواجه عواقب حقيقية وحاسمة لاعتداءاتها.
وفي تحليل مشترك للباحثين مارك دوبوفيتس وكوبي جوتليب تحت عنوان: "الاتفاق مع الحوثيين ليس اتفاقًا على الإطلاق", أكد الكاتبان أن محاولات التهدئة التي انتهجتها الولايات المتحدة لم تفلح في ردع الحوثيين، بل استغلتها الجماعة المدعومة من إيران لإعادة التسلح وتكثيف هجماتها على المصالح الدولية.
وأشار التحليل إلى أن الحوثيين نفذوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عشرات الهجمات على سفن الشحن المدني في البحر الأحمر، مما أدى إلى اضطراب كبير في سلاسل الإمداد العالمية، وهدد أحد أهم الممرات البحرية الحيوية في العالم، مشددًا على أن هذه التهديدات لا تمس إسرائيل فقط، بل تطال الأمن البحري العالمي بأكمله.
وأطلق الحوثيون، بحسب التقرير، صاروخين باليستيين على مطار "بن غوريون" الإسرائيلي في يوليو الجاري، ضمن سلسلة من الهجمات المستمرة التي تعكس تصعيدًا عسكريًا واسعًا يتجاوز نطاق اليمن، ويؤكد ارتباط الجماعة بالأجندة الإقليمية لإيران.
وحمّل الباحثان السياسة الأميركية مسؤولية هذا التصعيد، مؤكدين أن اعتماد واشنطن على الدبلوماسية و"خفض التصعيد بأي ثمن"، شجّع الحوثيين على مواصلة العدوان دون خشية من الردع. وأضافا: "لقد أثبت التاريخ أن كل هدنة تُمنح للحوثيين تتحول إلى فرصة لإعادة تنظيم الصفوف، وتعزيز التسلح، ثم العودة أكثر شراسة".
ودعا التحليل الإدارة الأميركية إلى تغيير نهجها في التعامل مع الحوثيين، من خلال فرض عقوبات مشددة، وتصعيد الضغط الدبلوماسي، وعدم استبعاد الخيار العسكري، مشددين على أن "وقف إطلاق النار يجب أن يُنتزع لا أن يُمنح"، وأن "الاتفاقات مع الجماعات الإرهابية لا تُعوّل عليها".
وأشار الباحثان إلى أن التجربة السعودية مع الحوثيين خلال السنوات الماضية قدمت نموذجًا واضحًا لفشل سياسة التهدئة، حيث تم خرق كل التفاهمات من جانب الحوثيين، في الوقت الذي واصلوا فيه تهريب الأسلحة من إيران وتوسيع قدراتهم الهجومية.
وختم التحليل بتحذير واضح: "ما لم تدرك واشنطن أن المصداقية تتطلب استعدادًا للردع الحقيقي، فإن الحوثيين سيواصلون قتل المدنيين واحتجاز الرهائن وتهديد التجارة الدولية دون رادع. هذه ليست مجرد جماعة يمنية، بل وكيل نشط لطهران في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسيةً واستراتيجية".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده ال.
اخبار وتقارير
إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا.
اخبار وتقارير
بالفيديو.. تعرف على كواليس "المعركة الأخيرة" لعلي عبدالله صالح وشهادات حصري.
اخبار وتقارير
صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين هزّا الشرق الأوس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل
اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 09:22 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً عاجلاً من تداعيات طباعة ميليشيا الحوثي لعملات جديدة، ووصفت الخطوة بأنها تنسف جهود توحيد العملة الوطنية، وتُسرّع الانهيار الاقتصادي الكارثي. وقالت إزميني بالا، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى اليمن، في تصريح لصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن "الاقتصاد بات جبهة المواجهة الجديدة في اليمن"، محذرة من أن الخطوة الأحادية التي أقدم عليها الحوثيون تعقّد هدف توحيد العملة الذي يفترض أن يكون لصالح جميع اليمنيين، وتُعمق تفكك الأطر النقدية والمؤسسات المصرفية. وأوضحت بالا أن الأمم المتحدة تواصل حواراتها مع مختلف الجهات والأطراف اليمنية، للبحث عن حلول تقنية ومستدامة تعزز الثقة وتحُد من التدهور الاقتصادي المتسارع. وكانت ميليشيات الحوثي قد أقدمت مؤخرًا على إصدار عملتين جديدتين، إحداهما معدنية من فئة 50 ريالاً، وأخرى ورقية من فئة 200 ريال، بزعم استبدال العملة التالفة، وهو ما قوبل برفض واسع النطاق وتحذيرات من أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا أحاديًا خطيرًا يُغرق البلاد في فوضى مالية جديدة. من جانبه، أصدر البنك المركزي اليمني في عدن بيانًا شديد اللهجة، أكد فيه أن العملات الحوثية الجديدة صادرة عن جهة غير قانونية ومصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، محذرًا المواطنين والمؤسسات المالية وشركات الصرافة من التعامل بها لما تحمله من مخاطر على الاقتصاد الوطني. كما حذّر مركز صنعاء للدراسات الاقتصادية من تداعيات خطيرة للإجراء الحوثي، مؤكدًا أن الورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال تشكل أكثر من 2% من إجمالي الكتلة النقدية في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يُنذر بمخاطر تضخم كارثي وفقدان الثقة بالعملة بشكل كامل. وفي السياق، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن على المجتمع الدولي مضاعفة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري على ميليشيات الحوثي، داعياً إلى تفعيل سلاح العقوبات لردع هذه الجماعة وداعميها. وأشار العليمي إلى التزام المجلس والحكومة اليمنية بالمضي في شراكة استراتيجية فاعلة مع المجتمعين الإقليمي والدولي، لضمان استعادة الدولة، ونزع سلاح الميليشيات، وتجريم العنصرية بكافة أشكالها، وإنهاء التهديدات الإرهابية للملاحة والتجارة العالمية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير جريمة مروعة تهز عدن.. طفل يُقتل بوحشية بعد تعرضه للاغتصاب.. استدرجه القاتل . اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الخارجية المصري: نرفض بشكل كامل عسكرة البحر الأحمر ونحن الطرف الأكثر تضررًا
يمن ديلي نيوز: شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء 6 أغسطس/آب، على رفض بلاده القاطع لأي مظاهر تهدف إلى عسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر الطرف الأول تضررًا مما يجري في البحر الأحمر. وتشهد مياه البحر الأحمر تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الهجمات على السفن التجارية منذ أواخر عام 2023، عقب شن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، هجمات استهدفت تجارية، ما دفع قوى إقليمية إلى الدفع بقوات عسكرية لتأمين الملاحة. وقال وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، عقده مساء اليوم في العاصمة أثينا: 'نرفض بشكل كامل أي مظاهر لعسكرة البحر الأحمر، ونحن الطرف المتضرر الأول من الوضع غير المستقر وتهديد الملاحة'. وأشار عبد العاطي إلى أن مصر تحمّلت تداعيات كبيرة جراء تراجع حركة الملاحة، حيث إن خسائر البلاد تجاوزت 8.5 مليارات دولار نتيجة انخفاض عائدات قناة السويس. تصريحات وزير الخارجية المصري جاءت بعد يومين من تلميح جماعة الحوثي المصنفة إرهابية باستهدافها سفنًا مصرية وتركية، قالت إنها مستمرة في التدفق نحو الموانئ المصرية. ونشرت وكالة 'سبأ' بنسختها غير الرسمية التابعة لجماعة الحوثي خبرًا قالت فيه إن بيانات المواقع الملاحية عبر الأقمار الاصطناعية أظهرت استمرار تدفق السفن من الموانئ المصرية والتركية إلى ميناءي حيفا وأسدود. ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، شنّت جماعة الحوثي هجمات في البحر الأحمر باتجاه إسرائيل، في إطار مساندة غزة كما تقول الجماعة. تحليل معمق نشره 'يمن ديلي نيوز' في وقت سابق، توصّل إلى أن إسرائيل هي الخاسر الأقل اقتصاديًا بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر. وبناءً على رصد لعمليات الحوثيين من 19 نوفمبر 2023 وحتى 19 نوفمبر 2024، تضررت 11 سفينة من إجمالي 120 سفينة أعلنت الجماعة استهدافها، توزعت بين اختطاف سفينة، وغرق سفينتين، وجنوح سفينة، وإصابات طفيفة لبقية السفن السبع. تحليل معمق لـ'يمن ديلي نيوز': ميناء إيلات الإسرائيلي الأقل تضررًا من هجمات الحوثيين بين موانئ المنطقة مرتبط قناة السويس الملاحة الدولية استهداف الحوثيين للسفن التجاريه عسكرة البحر الأحمر


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مصر: نرفض عسكرة البحر الأحمر وحوكمته تقتصر فقط على الدول المشاطئة
أكدت جمهورية مصر العربية، رفضها القاطع عسكرة البحر الأحمر، في ظل تعهد جماعة الحوثي بتوسيع نطاق عملياتها في البحر ليشمل جميع السفن المرتبطة بشركات تتعامل مع موانئ إسرائيلية. وقال وزير خارجية مصر، الدكتور بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني اليوم الاربعاء، إن بلاده ترفض عسكرة البحر الأحمر، وتولي ضرورة حرية الملاحة وتأمين حركة السفن. وأكد أن مصر المتضرر الأكبر من حوادث البحر الأحمر، مشددا على أن حوكمة البحر الأحمر تقتصر فقط على الدول المشاطئة. والسبت قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن مصر خسرت 6 ملياراتِ دولار من إيرادات الهيئة جراءَ تداعيات حرب غزة. ومطلع يوليو الماضي قال ربيع، إن الممر الملاحي الاستراتيجي يواجه "أزمة كبرى" في ظل التراجع الحاد في حركة السفن، نتيجة تصاعد هجمات جماعة الحوثي على الملاحة التجارية في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023. وأكد ربيع أن مصر ترفض الانخراط في أي تحالف عسكري ضد الحوثيين، مشيرا إلى أن اليمن دولة عربية شقيقة، ومصر لا تنخرط في عمليات عسكرية ضد دول عربية.