
هجمات جديدة بالطيران المسيّر على ثلاثة حقول نفطية بشمال العراق
حقل للغاز في كردستان العراق (رويترز)
وفي بيان لاحق، أورد الجهاز: «شُنّ هجوم عبر طائرة مُسيّرة مفخخة على حقل النفط، التابع لشركة هاند أويل الأميركية في باعدرا في قضاء شيخان، التابع لمحافظة دهوك»، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأدّى هجوم بطائرة مسيّرة على حقل نفطي أمس (الثلاثاء)، إلى تعليق العمليات فيه، حسبما أعلنت السلطات المحلية والشركة الأميركية المشغّلة.
وقالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، إن الهجوم استهدف «حقل سرسنك النفطي في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك».
وأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن غضبها من هجمات الطائرات المسيرة، وحثّت الحكومة العراقية «على فرض سلطتها لمنع الهجمات المسلحة».
وتوعّد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، بـ«مقاضاة الجهات المتورطة في الهجمات»، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل.
بدوره، قال الباحث فراس إلياس إن «طابعاً سياسياً تحمله الهجمات، في ظل تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين في الإقليم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
العراق يعلن نتائج تحقيقات استهداف مواقع عسكرية أعقبت حرب إيران وإسرائيل
أعلن صباح النعمان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الجمعة، نتائج التحقيقات بشأن سلسلة من الهجمات التي استهدفت، في يونيو الماضي، مواقع عسكرية عراقية باستخدام طائرات مسيرة، مشيراً إلى أن تلك الطائرات مصنعة خارج العراق، وانطلقت "من مواقع محددة داخل أراضي البلاد". وبالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، استهدفت طائرات مسيّرة صغيرة، في 24 يونيو الماضي، عدداً من المواقع العسكرية في العراق، ما أحدث "أضراراً كبيرة" بمنظومتي الرادار في معسكر التاجي، شمالي بغداد، وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، وفقاً لبيان القوات المسلحة العراقية. وقال النعمان في بيان، الجمعة، إن التحقيقات أجريت بناءً على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من خلال تشكيل لجنة عليا تضم كبار الضباط والمختصين، لـ"النظر في حوادث الاستهداف التي طالت عدداً من مواقع الرادارات التابعة للقوات المسلحة العراقية، من خلال استخدام طائرات مسيّرة انتحارية في توقيتات متزامنة، استهدفت منظومات دفاعية في عدّة قواعد عسكرية داخل البلاد". وأشار إلى أن التحقيقات أسفرت لـ"نتائج مهمة وحاسمة"، وذلك "بعد جهود أمنية واستخبارية وفنية دقيقة ومكثفة". أبرز ما توصلت إليه التحقيقات الخاصة باستهداف مواقع عسكرية عراقية تحديد منشأ الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجمات، والتي تبيّن أنها تحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة، ومُصنّعة خارج العراق. رصد أماكن انطلاق تلك الطائرات بدقة، وقد ثبت أنها انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية. الكشف عن الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية. إجراء تحليل فني شامل لمنظومات التحكم والاتصال المستخدمة في تسيير الطائرات، ما مكّن الجهات الاستخبارية من جمع بيانات دقيقة دعمت نتائج التحقيق. تأكيد اللجنة التحقيقية أن جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفّذة واحدة". وأكد النعمان، أن القيادات الأمنية والعسكرية "لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف أمن وسلامة قواتنا المسلحة ومقدّرات الدولة العراقية"، مشدداً على أن "جميع المتورطين سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وإحالتهم إلى القضاء العراقي العادل، لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون". واعتبر المتحدث باسم القائد العام، أن "هذه الاعتداءات العدوانية الجبانة تُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ولن يُسمح لأي طرف، داخلياً كان أم خارجياً، بالمساس بأمن العراق واستقراره". "سيحاسب المنفذ" وكان رئيس الوزراء العراقي قال، الاثنين الماضي، إن هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية عراقية، من بينها منظومة رادار في قاعدة التاجي، مشيراً إلى أن لجنة فنية مختصة تُجري تحقيقاً مفصلاً في الحادثة. وقال السوداني خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "هناك تحقيق من قبل لجنة فنية مختصة، وأنا أتابع هذا التحقيق باستمرار. ما حدث اعتداء واضح استُخدمت فيه طائرات مسيّرة". وأضاف: "استُهدفت قواعد في الناصرية وأصيبت بأضرار طفيفة. لكن حصل ضرر في منظومة الرادار في التاجي، وباقي المواقع تصدت الدفاعات الجوية وأسقطت هذه الطائرات. سنصل إلى النتيجة، وسيحاسب المنفذ أياً من كان". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت قد انطلقت المسيّرات من داخل الأراضي العراقية، أجاب السوداني حينها: "لا يزال التحقيق جارياً، حتى أننا استعنَّا بالتحالف الدولي؛ لأن هذه قضايا فنية دقيقة جداً لتحديد منطقة الانطلاق والمسافة التي انطلقت منها. هذه كلها تفاصيل حتى تصل إلى تحديد المتورط في هذا الاعتداء".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
العراق: مسيّرات ضربت قواعد عسكرية الشهر الماضي مصنّعة خارج البلد
أعلن العراق، اليوم (الجمعة)، أن مسيّرات استهدفت الشهر الماضي منظومات رادار قواعد عسكرية عراقية، أُطلقت من داخل أراضيه لكنها مصنّعة في الخارج، من دون أن يسمّي الجهات المسؤولة عن الهجمات، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وفتحت بغداد في 24 يونيو (حزيران) تحقيقاً في هجمات ليلية بمسيرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية عراقية تضرّرت منظومات الرادار في بعضها، مثل معسكر التاجي شمال بغداد وقاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية. وحدثت هذه الضربات، التي لم تتبنّها أي جهة على الفور، بُعيد ردّ إيران على قصف أميركي عليها بإطلاق صواريخ على قاعدة العُديد الأميركية في قطر، وقبل ساعات من دخول وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوماً. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، في بيان، اليوم، إن التحقيقات توصّلت إلى «تحديد منشأ الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجمات والتي تبيّن أنها تحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة ومُصنّعة خارج العراق». وأضاف: «ثبت أن (هذه الطائرات) انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية». وأشار إلى أن السلطات كشفت عن «الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية»، دون أن يسمّيها. وأوضح أن «جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفّذة واحدة». وأكّد أن السلطات ستتخذ «الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين وإحالتهم إلى القضاء العراقي العادل»، مشدداً على أنه «لن يُسمح لأي طرف داخلياً كان أم خارجياً بالمساس بأمن العراق واستقراره». وكان مصدر مقرّب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، نفى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن تكون لهذه المجموعات علاقة باستهداف الرادارات في القواعد العسكرية العراقية. وفي الأسابيع الثلاثة الأخيرة، شهد إقليم كردستان في شمال العراق سلسلة من الهجمات بمسيّرات لم تتبنّ أي جهة إطلاقها واستهدفت بمعظمها حقولاً نفطية بعضها تشغله شركات أجنبية. وتعهّدت بغداد بالتحقيق لكشف ملابسات هذه الهجمات. وجاءت هذه الضربات في وقت تفاقمت فيه التوترات بين حكومتَي بغداد وأربيل بشأن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان الذي توقف لأكثر من عامَين عبر ميناء جيهان التركي منذ أن أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشاكل تقنية. والهجوم الأخير سُجّل صباح الخميس على حقل نفطي في منطقة زاخو القريبة من الحدود التركية، وذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة العراقية التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
العراق: سنلاحق كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعبث البلاد ومصالحها العليا. العراق فيديو لحريق يلتهم مركزاً تجارياً شرق العراق.. ومقتل 61 وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن القوات الأمنية بدأت بعملية تفتيش واسعة، شملت العديد من الأماكن في صحراء الحضر في قاطعي غرب نينوى وصلاح الدين وعدد كبير من المخازن والأودية والكهوف، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع). كما أوضح البيان أن "هذه العملية تأتي لتدقيق ومتابعة معلومات مهمة ذات علاقة بإحباط نوايا ومحاولات لاستهداف القطعات الأمنية والأهداف الحيوية في البلاد". وأشار إلى أن "عمليات الاستهداف الأخيرة لمنشآت وحقول نفطية وبعض محاولات استهداف القواعد والمعسكرات، هي اعتداء آثم وخطير يقوض كل الجهود الرامية لاستقرار العراق وحملات البناء والتنمية"، مبينًا، أن "الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد ومصالحها العليا، أو من يتعاون معهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل". هجمات بمسيّرات يذكر أن حقول نفط في إقليم كردستان العراق تعرضت لهجمات بمسيرات مفخخة لليوم الثالث، يوم الأربعاء، مما تسبب في وقف الإنتاج بحقلين تشغلهما شركة "دي.إن.أو" النرويجية. وذكر حينها جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان على فيسبوك، أن الحقلين تعرضا لهجمات بثلاث مسيرات مفخخة من دون أن تسفر عن إصابات، لكنها تسببت في أضرار مادية. كما تعرض حقل نفطي آخر تشغله شركة هنت أويل ومقرها الولايات المتحدة، لهجوم في وقت لاحق بمنطقة دهوك شمال العراق. ولم ترد تفاصيل أخرى حول الهجوم. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هجوم يوم الثلاثاء، لكن مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق قالت إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران. وسقطت طائرتان مسيرتان، يوم الاثنين، في حقل خورملة النفطي بالقرب من أربيل في كردستان العراق، مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه في الحقل.