
شاب ينجو من الموت بعد أول تجربة مع مشروب طاقة ويطلق تحذيرًا مؤثرًا
وبحسب الفيديو المتداول، قرر الزواهرة تجربة عبوة واحدة من مشروب طاقة ممزوجة بعصير صناعي مركز، لكنه سرعان ما شعر بآلام حادة في الصدر وتسارع خطير في ضربات قلبه، ما دفعه إلى التوجه فورًا إلى مستشفى الزرقاء الحكومي.
وأظهرت الفحوصات الطبية ارتفاعًا مقلقًا في إنزيمات عضلة القلب، مما استدعى إدخاله المراقبة الطبية طوال الليل، لتفادي أي مضاعفات قلبية قد تكون قاتلة. وأكد الزواهرة أنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة ولم يسبق له مواجهة مشكلات صحية، مما جعل التجربة صادمة وغير متوقعة.
وفي رسالته المؤثرة، وجّه الزواهرة تحذيرًا قويًا للشباب وأولياء الأمور من خطورة "السموم المعلبة"، على حد وصفه، والتي تُسوّق بشكل مغرٍ دون توعية كافية بمخاطرها الصحية، خصوصًا على القلب.
ودعا إلى التوقف عن تجربة مشروبات الطاقة بدافع الفضول، مؤكدًا أهمية نشر الوعي بأضرارها، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين الذين قد يجهلون التأثيرات الخطيرة لهذه المنتجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
CNSS: جميع المغاربة أصبحوا يستفيدون حاليا من نفس سلة العلاج ونفس نسب التعويض مهما كانت وضعيتهم
أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حسن بوبريك، أن جميع المغاربة أصبحوا يستفيدون حاليا من نفس سلة العلاج ونفس نسب التعويض، مهما كانت وضعيتهم. بوريك قال إن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يشكل تقدما مهما في مسار تعزيز الدولة الاجتماعية. يأتي هذا انسجاما مع الإرادة الملكية للملك محمد السادس. وفي هذا الصدد، أبرز بوبريك، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 'الأمر يتعلق بتقدم كبير نحو تحقيق الدولة الاجتماعية. يحدث هذا انسجاما مع الإرادة الملكية لجلالة الملك. خاصة من خلال تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي يمكن اليوم ملايين المغاربة من الولوج إلى الرعاية الصحية في ظروف عادلة وكريمة'. وتابع: 'هذا الورش الكبير شكل نقطة تحول حاسمة في ما يخص ولوج المغاربة إلى رعاية صحية عالية الجودة'. وذكر بوبريك أنه قبل سنة 2021، كان 40 في المائة فقط من المواطنين يستفيدون من التغطية الصحية. و أشار إلى أن التغطية الصحية تشمل اليوم مجموع المواطنين. بما في ذلك الفئات التي كانت غير معنية في السابق مثل العمال غير الأجراء، والمستفيدين من نظام 'AMO تضامن' (راميد سابقا) و'AMO الشامل'. 25 مليون مؤمن وقال 'لقد انتقلنا من حوالي 8 ملايين مؤمن إلى ما يقرب من 25 مليونا اليوم'. وأضاف أن حجم الملفات التي تتم معالجتها يوميا تضاعف خمس مرات. حيث انتقل من 20 ألفا إلى أزيد من 110 آلاف. وأكد أن هذه القفزة النوعية رافقتها إصلاحات جوهرية. حيث أن 'جميع المغاربة أصبحوا يستفيدون حاليا من نفس سلة العلاج ونفس نسب التعويض، مهما كانت وضعيتهم'. وبخصوص الأثر الاجتماعي للإصلاح، أكد السيد بوبريك على البعد الشمولي للرؤية الملكية. موضحا أن ''AMO تضامن' يغطي وحده 11 مليون شخص. تدفع الدولة اشتراكاتهم ويستفيدون حاليا من الولوج إلى الرعاية الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص. يتم ذلك مع الحفاظ على مكتسب المجانية في القطاع العام'. كما أبرز أهمية الدعم الاجتماعي المباشر، الذي تستفيد منه 3.8 مليون أسرة. وأشار إلى دور السجل الاجتماعي الموحد في استهداف المستفيدين بشكل أفضل، مؤكدا أنه 'نظام أساسي يعمل بفعالية عالية'. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
شاب ينجو من الموت بعد أول تجربة مع مشروب طاقة ويطلق تحذيرًا مؤثرًا
كاد الشاب الأردني هاشم الزواهرة أن يفقد حياته بعد أول تجربة له مع مشروب طاقة، تحوّلت إلى ساعات عصيبة بين الحياة والموت، في حادثة أثارت تفاعلاً واسعًا بعد أن شاركها بنفسه عبر حسابه على "فيس بوك". وبحسب الفيديو المتداول، قرر الزواهرة تجربة عبوة واحدة من مشروب طاقة ممزوجة بعصير صناعي مركز، لكنه سرعان ما شعر بآلام حادة في الصدر وتسارع خطير في ضربات قلبه، ما دفعه إلى التوجه فورًا إلى مستشفى الزرقاء الحكومي. وأظهرت الفحوصات الطبية ارتفاعًا مقلقًا في إنزيمات عضلة القلب، مما استدعى إدخاله المراقبة الطبية طوال الليل، لتفادي أي مضاعفات قلبية قد تكون قاتلة. وأكد الزواهرة أنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة ولم يسبق له مواجهة مشكلات صحية، مما جعل التجربة صادمة وغير متوقعة. وفي رسالته المؤثرة، وجّه الزواهرة تحذيرًا قويًا للشباب وأولياء الأمور من خطورة "السموم المعلبة"، على حد وصفه، والتي تُسوّق بشكل مغرٍ دون توعية كافية بمخاطرها الصحية، خصوصًا على القلب. ودعا إلى التوقف عن تجربة مشروبات الطاقة بدافع الفضول، مؤكدًا أهمية نشر الوعي بأضرارها، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين الذين قد يجهلون التأثيرات الخطيرة لهذه المنتجات.


طنجة 7
منذ 4 أيام
- طنجة 7
لا تسبحوا في بلايا طنجة
انتشر مقطع فيديو يظهر تدفق مياه ملوثة من مارينا طنجة إلى الشاطئ البلدي، يوم الأربعاء 23 يوليوز. هذا ما أثار موجة غضب واسعة بين سكان المدينة وزوارها. هذا الحادث لم يسلط الضوء فقط على مشكلة التلوث البيئي. بل كشف أيضًا عن تناقضات صارخة في منح علامة اللواء الأزرق لمارينا طنجة، وهي الشارة التي تُفترض أنها تكرّس الالتزام بالمعايير البيئية والصحية الوطنية والعالمية. مارينا طنجة واللواء الأزرق: مكسب أم تناقض؟ حصلت مارينا طنجة، التي دشنت سنة 2018 على علامة اللواء الأزرق في صيف 2025. هذه الشارة البيئية تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. تمنح هذه الشارة للشواطئ والموانئ التي تلبي معايير صارمة تتعلق بجودة مياه الاستحمام، نظافة الرمال، تدبير النفايات، والسلامة العامة. ومع ذلك، فإن ظهور مقطع الفيديو الذي يوثّق تدفق مياه ملوثة من المارينا إلى الشاطئ البلدي، يطرح تساؤلات جدية حول مدى مطابقة هذا الفضاء للمعايير المطلوبة. اللواء الأزرق، يفترض أن يكون رمزًا للنظافة والاستدامة، لكنه يبدو في هذه الحالة وكأنه يستخدم كغطاء لإخفاء مشاكل بيئية حقيقية. كيف يمكن أن يحتفى بمارينا طنجة كوجهة بيئية بينما تُسهم في تلويث الشاطئ البلدي، وهو الفضاء الذي يستقطب آلاف المصطافين يوميًا؟ هذا التناقض لا يقتصر على إشكالية إدارية، بل يمتد ليشمل مخاطر صحية واجتماعية خطيرة. مخاطر التلوث على الصحة العامة يُعدّ الشاطئ البلدي في طنجة وجهة رئيسية للسكان المحليين والسياح على حد سواء. حيث يعتبر مكانًا للاستجمام والترفيه، فضلاً عن استضافته لأحداث رياضية مائية تجذب المشاركين من مختلف الأعمار. ومع ذلك، فإن تدفق المياه الملوثة من مارينا طنجة إلى هذا الشاطئ يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المصطافين. تلوث مياه البحر قد يحمل مواد كيميائية ضارة، بكتيريا مثل القولونيات، ونفايات بلاستيكية. هذا يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض الجلدية، الالتهابات، وحتى الأمراض المزمنة في حال التعرض المستمر. تقارير سابقة، مثل تقرير وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لعام 2022، أشارت إلى أن عدة شواطئ في عمالة طنجة-أصيلة، بما في ذلك الشاطئ البلدي، تُعتبر غير صالحة للسباحة بسبب التلوث الناتج عن المياه العادمة والنفايات البلاستيكية. هذه التقارير تؤكد أن المشكلة ليست جديدة، بل هي تحدٍ مستمر يتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية والوزارة الوصية. ومع استمرار المواطنين في السباحة في هذه الشواطئ بدون وعي كافٍ بالمخاطر، فإن المسؤولية تقع على الجهات المعنية لتوفير بيئة آمنة وصحية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض