logo
السفير البابوي و4 بطاركة ووفد رعية زغرتا

السفير البابوي و4 بطاركة ووفد رعية زغرتا

المدى٢٢-٠٧-٢٠٢٥
عقد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي ، بطريرك السريان الكاثوليك يوسف الثالث يونان و بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اجتماعا في المقر البطريركي في الديمان، في حضور السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا تداولوا خلاله في أمور كنسية وتداعيات التطورات الأخيرة في المنطقة.
وكان الراعي إستقبل صباحا وفد رعية زغرتا – اهدن برئاسة النائب البطريركي العام على ابرشية زغرتا إهدن وجبة بشري المطران جوزيف النفاع ومشاركة المونسنيور اسطفان فرنجية وحشد من الكهنة والاكليركيين ومسؤولي المجالس الرعوية والاخويات واعضاء من مؤسستي البطريرك الدويهي وخادم الله يوسف بك كرم.
وشكر المطران نفاع بداية البطريرك الراعي على 'دعمه الأبوي ومباركته طلب دعوى خادم الله يوسف بك كگر'،م مشيرا الى' ان الزيارة تقليد سنوي لأخذ بركة غبطته ولإطلاعه على الانشطة التي تقوم بها مجالس الرعية، طالبا البركة ايضا للاكليركيين الذي يتهيأون لخدمة مذابح كنائس زغرتا واهدن'.
المونسنيور فرنجية عرض بدوره للاستعدادات التي يقوم بها كهنة الرعية من أجل إحياء ذكرى مرور سنة على تطويب البطريرك الدويهي في الأول من اب المقبل والذي سيصبح عيدا سنويا، آملا 'ان يشارك غبطته في المناسبة ويترأس القداس الاحتفالي الذي سيقام في كنيسة مار جرجس'.
ورحب البطريرك الراعي بالوفد، وأثنى على الانشطة التي تقيمها مؤسسة البطريرك الدويهي ومؤسسة خادم الله يوسف بك كرم وعلى الايمان المتجذر في الرعية التي اعطت البطاركة القديسين ورؤساء جمهورية وشخصيات وطنية'، لافتا إلى 'أن مشاركة هذا العدد الكبير من الكهنة والأكليركيين دليل على محافظتكم على تاريخكم الزاخر بالإيمان'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الراعي اختتم زيارته الجنوبية بزيارة علما الشعب: كفى حروبا فنحن طلاب سلام لا حرب
الراعي اختتم زيارته الجنوبية بزيارة علما الشعب: كفى حروبا فنحن طلاب سلام لا حرب

المدى

timeمنذ 14 ساعات

  • المدى

الراعي اختتم زيارته الجنوبية بزيارة علما الشعب: كفى حروبا فنحن طلاب سلام لا حرب

اختتم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الرعوية الى القرى الجنوبية الحدودية بزيارة بلدة علما الشعب في قضاء صور، يرافقه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا، وسط تدابير امنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني، وكان في استقباله مطرانا صور للموارنة والروم الكاثوليك شربل عيد الله وجورج إسكندر، قائد قوات 'اليونيفيل' ديوداتو ابنيارا ، المعاون البطريركي المطران إلياس نصار، رئيس كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، المسؤول الإعلامي للصرح البطريركي وليد غياض وكاهن رعية البلدة الاب مارون غفري، رئيس البلدية شادي صياح، رئيس نادي علما آلشعب ايلي عيد، وفاعليات واهالي البلدة والجوار. والقى كاهن الرعية الاب غفري كلمة قال فيها: 'نستقبلكم في رعيتنا وبلدتنا في زيارة طالما انتظرناها، نستقبلكم وقلوبنا مملوءة محبة واحترامًا'. واضاف: 'من قلب الدمار، من كنيسة قصفت قبتها وجرحت حجارتها، كما جرح جسد الرب السري، ترحب بكم، وكلنا إيمان حضوركم هو رسالة رجاء في زمن عز فيه الرجاء، رسالة بأن السلام ممكن بأننا في قلب الكنيسة الجامعة'. وتابع: 'يا صاحب الغبطة، نحن هنا، باقون في أرضنا رغم كل ما أصابنا نصلي كل يوم رغم النزيف نبني باللحم الحي من تبرعات أبناء الرعية في ظل غياب تام لمن تقع عليهم مسؤولية إعادة الإعمار، ونشهد رغم التخلي صرختنا إليك صرخة أبرياء وجدوا أنفسهم وسط عاصفة هوجاء أو قل بمحاذاة نار بركانية التهمت اليابس والأخضر، صرختنا صرخة تعب من جنوب غابت عنه الدولة، صرخة وجع من عالم يتفرج' . والقى رئيس البلدية صياح كلمة قال فيها:' نَسْتَقْبِلُكَ الْيَوْمَ فِي بَلْدَتِنَا عَلْمَا الشَّعْبِ البَلْدَةِ المُتَأَلِمَةِ الَّتِي نَالَ مِنْهَا الدَّمَارُ، لَكِنَّهَا لَا تَزَالُ حَيَّةً بِإِيمَانِ أَبْنَائِهَا، وَثَابِتَةً بِالرَّجَاءِ الَّذِي لَا يَنْكَسِرُ.لَقَدْ مَرَرْنَا فِي الشُّهُورِ الْمَاضِيَةِ بِأَقْسَى أَنْوَاعِ الْحُرُوبِ' . واضاف: 'هُدِمَتِ البُيُوتُ، وَتَشَرَّدَتِ العَائِلَاتُ، وَضَاعَ مِنَّا العُمْرُ وَالتَّعَبُ، وَلَكِنَّنَا لَمْ نَسْتَسْلِمْ. صَمَدْنَا بِمَا بَقِيَ لَدَيْنَا، وَصَمَدَ أَهْلُنَا بِإِيمَانِهِمْ'. ثم القى البطريرك الراعي كلمة بدأها بالتحية إلى قائد اليونيفيل وقال: 'تربطنا به علاقة قديمة وصداقة عندما كان في الجنوب في العام 2018 قائداً للقطاع الغربي لليونيفيل حينها'، مشيدا بدوره في دعم السكان في الجنوب. واكد البطريرك الراعي على السلام ونبذ الحروب وقال:' كفى حروبا، نحن طلاب سلام لا حرب، ونأمل احلال السلام و اعادة الإعمار'، مشيدا بالجنوبيين واهالي القرى الذين يتمسكون بارضهم وبكل حبة تراب، وقال: 'من هنا من كنيسة السيدة في علما الشعب علينا ان نكون يدا واحدة وأن ننشد السلام وكفى حروبا'. وكان البطريرك الراعي ترأس قداسا احتفاليا على نية السلام. بعدها انتقل إلى بهو الكنيسة والتقى اهالي البلدة واستمع إلى معاناتهم وهواجسهم، مؤكدين تمسكهم بارضهم ومطالبين باعادة إعمار ما دمرته الالة العسكرية الاسرائيلية، والتي تسببت باضرار جسيمة في المنازل والبنى التحتية.

السفير البابوي و4 بطاركة ووفد رعية زغرتا
السفير البابوي و4 بطاركة ووفد رعية زغرتا

المدى

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • المدى

السفير البابوي و4 بطاركة ووفد رعية زغرتا

عقد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي ، بطريرك السريان الكاثوليك يوسف الثالث يونان و بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اجتماعا في المقر البطريركي في الديمان، في حضور السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا تداولوا خلاله في أمور كنسية وتداعيات التطورات الأخيرة في المنطقة. وكان الراعي إستقبل صباحا وفد رعية زغرتا – اهدن برئاسة النائب البطريركي العام على ابرشية زغرتا إهدن وجبة بشري المطران جوزيف النفاع ومشاركة المونسنيور اسطفان فرنجية وحشد من الكهنة والاكليركيين ومسؤولي المجالس الرعوية والاخويات واعضاء من مؤسستي البطريرك الدويهي وخادم الله يوسف بك كرم. وشكر المطران نفاع بداية البطريرك الراعي على 'دعمه الأبوي ومباركته طلب دعوى خادم الله يوسف بك كگر'،م مشيرا الى' ان الزيارة تقليد سنوي لأخذ بركة غبطته ولإطلاعه على الانشطة التي تقوم بها مجالس الرعية، طالبا البركة ايضا للاكليركيين الذي يتهيأون لخدمة مذابح كنائس زغرتا واهدن'. المونسنيور فرنجية عرض بدوره للاستعدادات التي يقوم بها كهنة الرعية من أجل إحياء ذكرى مرور سنة على تطويب البطريرك الدويهي في الأول من اب المقبل والذي سيصبح عيدا سنويا، آملا 'ان يشارك غبطته في المناسبة ويترأس القداس الاحتفالي الذي سيقام في كنيسة مار جرجس'. ورحب البطريرك الراعي بالوفد، وأثنى على الانشطة التي تقيمها مؤسسة البطريرك الدويهي ومؤسسة خادم الله يوسف بك كرم وعلى الايمان المتجذر في الرعية التي اعطت البطاركة القديسين ورؤساء جمهورية وشخصيات وطنية'، لافتا إلى 'أن مشاركة هذا العدد الكبير من الكهنة والأكليركيين دليل على محافظتكم على تاريخكم الزاخر بالإيمان'.

الراعي دان تفجير كنيسة مار الياس: استهداف المسيحيين في الشرق انقلاب على حقيقته التاريخية
الراعي دان تفجير كنيسة مار الياس: استهداف المسيحيين في الشرق انقلاب على حقيقته التاريخية

المدى

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • المدى

الراعي دان تفجير كنيسة مار الياس: استهداف المسيحيين في الشرق انقلاب على حقيقته التاريخية

صدر عن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي البيان التالي: 'آلمت غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جريمة التفجير الارهابي الذي وقع يوم الاحد ٢٢ حزيران ٢٠٢٥، داخل كنيسة مار الياس- الدويلعة في العاصمة السورية دمشق والذي سقط نتيجته عدد من المؤمنين الابرياء بين شهيد وجريح'. أضاف: 'واذ دان غبطته كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، دعا الى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وانما في جميع دول المنطقة التي تشهد اوقاتا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف'. ختم: 'وإذ يعتبر غبطة البطريرك الراعي ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية، يعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، ويتقدّم بتعازيه الحارة والقلبية الى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، والى أهالي الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل والتام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store