
دراسة: الذكاء الاصطناعي يحول تخطيط القلب العادي إلى أداة فعالة لاكتشاف عيوب القلب الهيكلية
واشنطن - قنا :
أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة /نيتشر/ أن أداة ذكاء اصطناعي تحمل اسم "إيكو نكست" قد تحدث تحولا في طرق الكشف المبكر عن أمراض القلب الهيكلية، من خلال استخدام فحوصات كهربية القلب (ECG) التقليدية.
ووفقا لفريق البحث بقيادة الدكتور بيير إلياس من كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا الأمريكية، فإن الأداة قادرة على تحليل بيانات مخطط كهربية القلب لتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات إضافية بالموجات فوق الصوتية (إيكو)، وهي الطريقة الأساسية المستخدمة حاليا في تشخيص العيوب الهيكلية في القلب، مثل اعتلال الصمامات أو زيادة سماكة الأنسجة العضلية.
وقال إلياس في بيان: "لطالما تعلمنا في كلية الطب أن مخطط كهربية القلب لا يمكنه الكشف عن أمراض القلب الهيكلية، لكن الذكاء الاصطناعي يغير هذه القاعدة، ويمنح هذا الفحص البسيط القدرة على أن يكون أداة فحص أولية فعالة".
ويشير الباحثون إلى أن "إيكو نكست" يمثل وسيلة ميسورة التكلفة تساعد في توجيه قرارات الإحالة لفحص "الإيكو" الأكثر تكلفة، ما يسهم في تحسين فرص الكشف المبكر وتقليل الأعباء المالية.
وقد قارنت الدراسة أداء الأداة مع تشخيصات 13 طبيب قلب فحصوا 3200 مخطط كهربية قلب يدويا، حيث بلغت دقة تشخيص الأطباء نحو 64 بالمئة، بينما سجلت الأداة نسبة دقة بلغت 77 بالمئة.
وتقدر أعداد المصابين بأمراض القلب الهيكلية عالميا بنحو 64 مليون شخص يعانون من قصور القلب، و75 مليونا من أمراض الصمامات، فيما تتجاوز التكاليف المرتبطة بهذه الحالات في الولايات المتحدة وحدها 100 مليار دولار سنويا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 6 ساعات
- جريدة الوطن
ولادة نــــظــام شـــمســـــــي
رصد فريق من علماء الفلك المراحل الأولى لنشأة كواكب حول نجم حديث الولادة، في ظاهرة تماثل الآليات التي أدت إلى نشوء نظامنا الشمسي، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيتشر. وأكدت ميليسا ماكلور، الأستاذة في جامعة لايدن في هولندا والمعدّة الرئيسية للدراسة، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO): «للمرة الأولى، رصدنا أولى اللحظات التي بدأ فيها تشكّل كوكب حول نجم غير شمسنا». تركّزت الدراسة على النجم الفتيّ «هوبس-315» HOPS-315، الواقع في سديم الجبار على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض، والذي يُعد من النجوم الشبيهة بشمسنا في مراحل تكوّنها الأولى. ويُحاط هذا النجم، كغيره من النجوم حديثة الولادة، بقرص من الغاز والغبار يُعرف بـ«القرص الكوكبي الأولي»، وهو الوسط الذي تتكوّن فيه الكواكب عبر مراحل تدريجية. داخل هذا القرص، تتعرض بعض المعادن البلورية، مثل تلك التي تحتوي على أول أكسيد السيليكون (SiO)، إلى درجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى تكثّفها. ثم تتجمع هذه المعادن بمرور الزمن مكوّنة ما يُعرف بـ«الكواكب المصغّرة»، وهي اللبنات الأولية لتكوين الكواكب الصلبة.


الراية
منذ 12 ساعات
- الراية
علماء ألمان يطورون مركبا دوائيا لعلاج السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي
علماء ألمان يطورون مركبا دوائيا لعلاج السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي برلين - قنا : طور علماء من جامعة الرور في مدينة بوخوم الألمانية، مركبا دوائيا جديدا يعمل بآلية مناعية مبتكرة لاستهداف الخلايا السرطانية، في خطوة واعدة تفتح آفاقا في علاج الأورام. ووفقا لما أفادت به دورية Journal of Medicinal Chemistry، يعتمد المركب الجديد على عنصر الغاليوم، الذي يتسلل إلى داخل الخلية السرطانية مُحدثا إجهادا شديدا يؤدي إلى انهيارها، وخلال هذه العملية، تطلق الخلية بروتينات معينة تعمل كإشارات استغاثة، تُحفز الجهاز المناعي للتعرف على الورم ومهاجمته. وتُعرف هذه الآلية بموت الخلايا المناعي، حيث تؤدي إلى إفراز مواد تُنذر الجسم بالخطر، ما يؤدي إلى تنشيط الاستجابة المناعية ومكافحة ليس فقط الورم الرئيسي، بل وأيضا النقائل السرطانية التي تنتقل إلى أعضاء أخرى. وأثبتت التجارب المخبرية الأولية فعالية المركب في التعامل مع خلايا سرطان عنق الرحم، ويعمل العلماء حاليا على تطوير آليات لضمان استهداف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة السليمة، إلى جانب تصميم طرق لتفعيل المادة العلاجية باستخدام الضوء أو الموجات فوق الصوتية. يُذكر، أن هذه الخطوة تمثل تقدما في مجال علاج السرطان، حيث تتيح تنشيط الجهاز المناعي لاستهداف الورم والنقائل بدقة أكبر، مما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات المستقبلية.


الراية
منذ 14 ساعات
- الراية
مشروع بحثي ياباني لتطوير روبوتات بشرية عملاقة للإغاثة والإنقاذ
مشروع بحثي ياباني لتطوير روبوتات بشرية عملاقة للإغاثة والإنقاذ طوكيو - قنا : أعلنت جامعة واسيدا اليابانية عن مشروع بحثي جديد، بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية، يهدف إلى تطوير روبوتات بشرية عملاقة لاستخدامها في أعمال الإغاثة والإنقاذ في حالات الكوارث. وأوضحت الجامعة، في بيان لها، أن المشروع يستهدف تصنيع روبوتات بشرية عملاقة يبلغ طولها 3 أمتار ووزنها حوالي 300 كيلوجرام قادرة على التحرك بسرعة تصل إلى 5 كيلومترات في الساعة ورفع أوزان تزيد على 100 كيلوجرام. وأضاف البيان أن الاستخدام الأساسي لهذه الروبوتات سيكون إزالة الأنقاض بعد الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، مشيرا إلى أنه يجري العمل حاليا على إعداد النموذج الأولي، تمهيدا لإطلاق الإنتاج التسلسلي على نطاق واسع في مرحلة لاحقة. ويعد المشروع خطوة نوعية في إطار جهود اليابان لاستعادة ريادتها في قطاع الروبوتات، بعد أن كانت قد طورت سابقا الروبوت البشري الأسطوري "أسيمو" الذي مثل علامة بارزة في تاريخ تقنيات الإنسان الآلي.