
بسبب حرب أوكرانيا وخدمة إسرائيل.. عضوة بالكونغرس الجمهوري تتهم واشنطن بـ«خيانة الشعب»
وفي منشور نشرته عبر منصة 'إكس'، شددت تايلور غرين على أن 'الأمريكيين في انتخابات 2024 صوتوا لإنهاء تمويل الحروب الخارجية'، محذرة من أن استمرار الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا يعد خيانة لغالبية الشعب الأمريكي الذي لا يرغب بأن يكون طرفاً في تمويل قتل الأبرياء في صراعات لا تؤثر على حياتهم اليومية.
ولم تقتصر انتقاداتها على أوكرانيا فقط، بل نبهت إلى أن الإدارة الأمريكية تواصل دعم 'الحروب الهجومية' في الشرق الأوسط، ولا سيما الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وهو ما يهدد بخسارة الحزب الجمهوري لدعم جيل كامل من الناخبين، خاصة الشباب، الذين قد 'لا يعودون أبداً'.
ووصفت تايلور غرين الحرب في أوكرانيا بأنها 'حرب أُشعلت من قبل الديمقراطيين'، مشيرة إلى أن جذورها تعود إلى عهد الرئيس باراك أوباما، عندما كان جو بايدن نائباً له.
وأكدت أن الجمهوريين المحافظين الجدد 'سارعوا إلى تأييد هذه الحرب' رغم المعارضة الشعبية.
كما عبرت النائبة الجمهورية عن قلقها المتزايد من انعدام تمثيل الناخبين لمصالح الحزبين الكبيرين في واشنطن، ووصفت السياسة الخارجية الأمريكية بأنها 'عبثية' وتضع أولويات الشعب الأمريكي في آخر القائمة، ما أسهم في ارتفاع الأسعار وتآكل الأمل بالمستقبل.
وأضافت أن هناك 'مؤشرات مقلقة' تفيد بأن إدارة البيت الأبيض، حتى في عهد ترامب، 'تبقى صماء تجاه مطالب الناخبين'، داعية إلى ضرورة إعادة التفكير في السياسة الخارجية ووقف التدخلات العسكرية التي لا تحقق مصلحة الأمريكيين.
تجدر الإشارة إلى أن تايلور غرين كانت قد دعت في مناسبات سابقة إلى إنهاء المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدة على ضرورة سحب الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية.
على صعيد موازٍ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 يوليو أن واشنطن ستستمر في تسليح كييف، لكن بشرط أن تتحمل أوروبا تكاليف الدعم، مع التنسيق عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 أغسطس أن موسكو تهدف إلى 'إزالة جذور الأزمة الأوكرانية وضمان أمن روسيا'، مشدداً على استعداد بلاده للانتظار إذا رأت كييف أن الوقت غير مناسب للتفاوض.
رئيس وزراء هنغاريا أوربان: السلام في أوكرانيا مرتبط باعتراف الغرب بعدم انضمام كييف للناتو واتفاق شامل بين موسكو وواشنطن
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن السلام في أوكرانيا سيأتي عندما يدرك الأوكرانيون والغربيون أن أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من حلف الناتو، مشدداً على ضرورة عقد اتفاق شامل بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وخلال كلمة ألقاها في مهرجان شبابي نظمته كلية ماتياس كورفينوس، أوضح أوربان أن السلام مرتبط باعتراف الأطراف المعنية بأن روسيا لن تسمح بوجود تحالف عسكري غربي عند حدودها مع أوكرانيا، ما يشكل نقطة جوهرية في الأزمة.
وذكر أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو كان السبب الرئيسي لاستمرار الصراع، وهو قرار دعمته الإدارة الأمريكية السابقة ودول أوروبا الغربية، ما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجيوسياسية، وهو ما يمهد عادة لنشوب الحروب.
وأكد أوربان ضرورة عقد لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق شامل يتناول تسوية الصراع، مراقبة التسلح، تجارة الطاقة، وإلغاء العقوبات الغربية على روسيا، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يرضي جميع الأطراف رغم صعوبة ذلك بسبب المواقف الأوروبية المتشددة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، باستثناء هنغاريا وربما سلوفاكيا، يعيش حرباً بالوكالة ضد روسيا، معتبراً أن الهدف يجب أن يكون العودة إلى 'نقطة البداية' عبر مناقشة وضع أوكرانيا كدولة غير منتمية لأي تحالف.
وختم أوربان بالتأكيد على أن هنغاريا لا تنوي الانخراط في النزاع، معلناً رفضه لتحمّل مسؤولية سقوط أي ضحية جديدة في أوكرانيا.
اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا تسجل كتلة المعارضة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية
أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا تسجيل الكتلة الانتخابية الوطنية، التي تضم حزب الاشتراكيين وأحزاب 'مستقبل مولدوفا' و'قلب مولدوفا'، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 سبتمبر المقبل.
وأكد رئيس مولدوفا السابق وزعيم الاشتراكيين، إيغور دودون، أن الكتلة تسعى لتمثيل مصالح الشعب والدفاع عن سيادة البلاد وتقاليدها، مشددًا على أن الكتلة الوطنية مستعدة للنضال والانتصار في الانتخابات.
وشدد دودون على أهمية استعادة العلاقات مع روسيا، مؤكداً أن الكتلة تدعو للحفاظ على هوية وسيادة مولدوفا، وحيادها، مع إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بما في ذلك أوروبا وروسيا.
وكان دودون وقادة الأحزاب المشاركة في الكتلة قد أجروا محادثات مع الحكومة الروسية بحثوا خلالها سبل استئناف التعاون بين البلدين، معربين عن أملهم في انضمام حزب الشيوعيين إلى الكتلة في اللحظات الأخيرة قبل التسجيل الرسمي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين مولدوفا وروسيا شهدت توتراً منذ وصول الرئيسة مايا ساندو إلى السلطة عام 2021، حيث شهد العام 2023 طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ماذا وراء تخلي روسيا عن «معاهدة الصواريخ»؟
هل يعود العالم إلى دائرة التسلح النووي من جديد؟ سؤال فرض نفسه بقوة بعد إعلان روسيا مساء أمس الاثنين انسحابها من التعليق المؤقت المتعلق بأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، واتهامها الولايات المتحدة وحلفاءها بتهديد الاستقرار العالمي. وهو الإعلان الذي وصفته جريدة «اندبندانت» البريطانية بأنه «قد يمهد الطريق لسباق تسلح جديد مع تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن مجددا بشأن أوكرانيا». خطط أميركية لنشر صواريخ تايفون ودارك إيجل وأوضحت الجريدة أن «وزارة الخارجية الروسية ربطت القرار بجهود الولايات المتحدة وحلفائها لتطوير أسلحة متوسطة المدى والاستعدادات لنشرها في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، وتحديدا خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ تايفون ودارك إيجل في ألمانيا بدءا من العام المقبل». فيما أعلنت روسيا في نوفمبر من العام الماضي أن «صاروخ أوريشنيك الجديد متوسط المدى، الذي استخدمته القوات الروسية لأول مرة ضد أوكرانيا، يصل مداه إلى أوروبا بأكملها. ويمكن للصاروخ حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية». ورأت الجريدة أن «هذه الأسلحة تعتبر مزعزعة للاستقرار بشكل خاص لأنها تستغرق وقتا أقل للوصول إلى الأهداف، مقارنة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مما لا يترك وقتا لصانعي القرار ويزيد من احتمال نشوب صراع نووي عالمي بسبب تحذير خاطئ من الإطلاق». ميدفيديف يتحدث عن واقع جديد وخطوات إضافية تزامن ذلك مع إعلان دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن «انسحاب بلاده من التعليق المؤقت المتعلق بأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى يمثل واقعا جديدا». وقال «ميدفيديف» في منشور اليوم الثلاثاء على حسابه عبر منصة «إكس» إن إعلان الخارجية الروسية عدم التقيد بعد الآن بالاتفاق غير الرسمي بشأن هذه الصواريخ «جاء ردا على سياسات حلف شمال الأطلسي (ناتو) المعادية، وهذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أخذه بالحسبان. انتظروا خطوات إضافية». بينما ذكرت الخارجية الروسية أن مثل هذه الإجراءات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها تخلق إمكانات صاروخية مزعزعة للاستقرار بالقرب من روسيا، مما يشكل «تهديدا مباشرا لأمن روسيا، ويحمل عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك تصعيد خطير للتوترات بين القوى النووية». مخاوف من انهيار معاهدة القوى النووية ويثير انهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى مخاوف من تكرار أزمة الصواريخ الأوروبية في حقبة الحرب الباردة، عندما نشرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق صواريخ متوسطة المدى في القارة خلال ثمانينيات القرن الماضي. ووفق تقديرات الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، فإن «الإنفاق على التسلح النووي وتحديث القدرات والبنية التحتية بلغ مستويات قياسية، وأن هذا الإنفاق تجاوز 100 مليار دولار في العام 2024». وأضافت الحملة أن «الإنفاق على التسلح النووي في العام 2023 زاد بمقدار 10.8 مليار دولار، وتمثل الولايات المتحدة وحدها 80% من هذه الزيادة. في حين أن إجمالي الإنفاق الأمريكي يقدر حالياً بنحو 51.5 مليار دولار، مع رصد ميزانية تُقدر بنحو 1.5 تريليون دولار للتحديث حتى عام 2040». إنفاق الأسلحة النووية في العام 2024 وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان «التكاليف الخفية: إنفاق الأسلحة النووية في العام 2024»، أن الدول التسع المسلحة نوويا أنفقت أكثر من 100 مليار دولار أي ما يعادل 190.15 دولار في الدقيقة -على ترساناتها النووية- بزيادة قدرها 11٪ عن العام 2023. وأضاف أن «الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار أي أكثر من جميع الدول النووية الأخرى مجتمعة، تلتها الصين بقيمة 12.5 مليار دولار، أي أقل من ربع إنفاق الولايات المتحدة، ثم المملكة المتحدة بقيمة 10.4 مليار مليار دولار، تبعتها فرنسا بنحو 6.1 مليار دولار إذ يوجد لديها خطة تطوير الثالوث النووي بحوالي 60 مليار يورو خلال الفترة من 2023 إلى 2030». يشار إلى أن الثالوث النووي هو قوة عسكرية ثلاثية الأضلاع تتكون من صواريخ نووية تطلق من الأرض، وغواصات مسلحة بالصواريخ النووية، وطائرات استراتيجية مزودة بقنابل وصواريخ نووية.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى كشف شبكة 'الشهيد شوشتري' السيبرانية الإيرانية، التي تتهمها واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عبر عمليات قرصنة إلكترونية. وترتبط هذه الشبكة بوحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية مثل 'إيليا نت گستَر' و'إيمن نت پاسارگاد' لتغطية نشاطاتها. وجاء في بيان الخارجية أن المجموعة تستخدم أسماء متعددة، لكنها تنشط من خلال عدد محدود من العناوين، ودعا برنامج 'المكافآت من أجل العدالة' عبر منصة 'إكس' أي شخص لديه معلومات إضافية للتواصل معهم. وفي سياق متصل، كشف فريق 'لبدوختگان' والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن عمليات تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت المجموعة منذ بداية 2024 بجمع بيانات دقيقة عن ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات، في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ونقلت قناة 'إيران إنترناشينال' عن مصادرها تفاصيل حول نشاطات المجموعة، مؤكدة محاولتها زعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها في الولايات المستهدفة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات السيبرانية القادمة من إيران وحماية نزاهة الانتخابات الأمريكية.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
«حلف الناتو» يطلق آلية جديدة لتسريع إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية متطورة
أعلنت الحكومة الهولندية رسمياً عزمها إرسال أول شحنتين من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا خلال الشهر الحالي، في إطار مبادرة دعم جديدة أطلقتها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحت اسم 'Prioritized Ukraine Requirements List' أو اختصاراً (PURL)، التي تهدف إلى تلبية احتياجات كييف العاجلة من الأسلحة والعتاد. وأشار بيان صادر عن مجلس الوزراء الهولندي إلى أن هذه الشحنتين تشكلان البداية ضمن سلسلة من المساعدات العسكرية المنتظمة، حيث من المتوقع أن تصل دفعات جديدة إلى أوكرانيا بمعدل كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما يعكس التزام هولندا المستمر بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية. وفي تصريح سابق، أكد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمان أن بلاده تعد أول دولة في حلف الناتو تتخذ قراراً بإرسال أنظمة أسلحة أمريكية متطورة إلى كييف، بقيمة تصل إلى 500 مليون يورو، تشمل بشكل خاص صواريخ 'باتريوت' المضادة للصواريخ والطائرات، إلى جانب قطع الغيار اللازمة لضمان جاهزية الأنظمة. وتأتي هذه الخطوة ضمن آلية دعم أوسع أطلقتها الولايات المتحدة وحلف الناتو، تهدف إلى تسريع توفير الأسلحة والأنظمة الدفاعية لأوكرانيا، مع التركيز على الاستفادة من المخزونات الأمريكية التي تحتوي على كميات كبيرة من هذه الأسلحة. وقد سبق أن أعلنت وسائل إعلام غربية عن إرسال ألمانيا ثلاثة منظومات صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، في إطار الجهود الدولية المتزايدة لتعزيز دفاعات كييف وسط تصاعد التوترات في المنطقة. عضو في الكونغرس تطالب ترامب بوقف تسليح أوكرانيا بدلًا من معاقبة الهند طالبت النائبة الجمهورية في الكونغرس الأمريكي عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور غرين، الرئيس دونالد ترامب بوقف تمويل وتسليح أوكرانيا، عوضًا عن فرض رسوم جمركية على الهند، وذلك في تعقيب على تصريحاته بشأن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي. وفي منشور لها على منصة 'إكس'، كتبت غرين: 'بدلًا من فرض الرسوم، أوقفوا منح تأشيرات H1-B التي تسمح لأصحاب العمل الأمريكيين بتوظيف أجانب بدلًا من المواطنين الأمريكيين، وتوقفوا عن تمويل وتسليح الحرب التي أطلقها أوباما وبايدن والمحافظون الجدد بين أوكرانيا وروسيا'. وكان ترامب أعلن في وقت سابق عبر 'تروث سوشيال' عن نيّته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند، متهمًا نيودلهي بإعادة تصدير النفط الروسي وشراء معظم معداتها العسكرية من موسكو، ما اعتبره تناقضًا مع علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.