
الجيش الإسرائيلي ينشر مقاطع مصورة لسلاح الجو قبيل هجماته على اليمن
وأضاف كاتس: أن طائراته "هاجمت سفينة "غالاكسي ليدر، التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية".
المصدر: RTقال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لانصارالله إن على "الصهاينة التوجه إلى الملاجئ فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء" في تعليق على هجوم صاروخي يمني استهدف إسرائيل.
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه تم إطلاق صاروخين من اليمن باتجاه إسرائيل فجر اليوم الاثنين، وأن نتائج محاولات الاعتراض قيد الدراسة.
أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن أن دفاعاتها الجوية تصدت بفاعلية لهجمات الجيش الإسرائيلي الأخيرة، وأجبرت عددا من تشكيلاته الجوية على مغادرة الأجواء اليمنية.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين، انطلاق عملية "الراية السوداء" ضد جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 40 دقائق
- روسيا اليوم
الفصل الثالث والتسعون
RT STORIES قيادي في جماعة أنصارالله: على الصهاينة التوجه إلى الملاجئ فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تقارير إسرائيلية تحذر من التقارب بين مصر وإيران
وأشار إلى زيارة وزيرين إيرانيين لمصر مؤخراً، بالإضافة إلى استجابة طهران لطلب القاهرة بتغيير اسم شارع في العاصمة الإيرانية كان يحمل اسم خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات. واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن هذه الخطوات تتجاوز الطابع الرمزي لتعكس تفهماً متبادلاً بين البلدين. ولفت التقرير إلى مظاهر تعاطف شعبية في مصر مع إيران، ظهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، خاصة في أعقاب التصعيد الإيراني-الإسرائيلي الأخير. كما سجلت تقارير عن تظاهرات طلابية في بعض الجامعات المصرية دعت إلى تعزيز العلاقات مع طهران. في المقابل، أكد مراقبون أن مصر تحرص على الحفاظ على توازن دقيق في سياستها الخارجية، حيث تواصل تعاونها الاستراتيجي مع دول الخليج والغرب، بينما تستكشف في الوقت ذاته فرصاً للتعاون مع إيران في بعض الملفات الإقليمية. وقالت مصادر سياسة إسرائيلية، إن مصر، التي كانت تتواصل مع دول الخليج والتحالفات الغربية، تحاول الآن الموازنة بين الضغوط الداخلية والخارجية. وأضافوا: "من جهة، يُتيح التقارب مع إيران لها بناء خط دفاع أكثر استقلالية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها، وخاصةً سياسة إسرائيل في المنطقة، والتي تصاحبها عمليات عسكرية وضغوط دبلوماسية، وفي الوقت نفسه، ثمة خلفية اقتصادية وسياسية تُظهر عمق التوتر الذي تعيشه مصر". وقالت المصادر: "إن رفض الرئيس المصري السيسي المستمر لخطط الهجرة التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب، إلى جانب رفض المملكة العربية السعودية تقديم دعم اقتصادي كبير لها، قد خلق شعورًا في مصر بالعزلة وغياب الدعم من الأنظمة التقليدية التي دعمتها سابقًا، حسب تعبيرهم. وفيما يتعلق بالتأثير العام، قال التقرير إن هناك ثمة دلائل واضحة على تماهي واسع النطاق بين الجمهور المصري وإيران، لا سيما في ضوء الاشتباكات العسكرية بين إيران وإسرائيل واستمرار القتال في غزة. ومن الأمثلة على ذلك مظاهر الدعم التي جرت بوسائل الإعلام المصرية والتي دعت إلى دعم حق إيران في الدفاع عن نفسها، ورسائل وُزعت على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت صورًا لجنود من "الحرس الثوري" الإيراني إلى جانب شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما سُجلت موجات من الدعم الشعبي في حرم الجامعات في أنحاء القاهرة، حيث دعا الطلاب إلى تعميق العلاقات مع طهران، معربين عن أملهم في أن يعاني المنافسون الإقليميون من الضعف في أعقاب تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وتساءل تقرير الموقع العبري ما إذا كانت مصر، الدولة السنية المركزية والمستقرة نسبيًا في المنطقة، ستواصل هذا التوجه مع مرور الوقت؟، وأجابت مصادر أمنية إسرائيلية أن الواقع السياسي والاستراتيجي يفرض توازنًا دقيقًا: فمن ناحية، هناك ضغوط من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية للحفاظ على التحالفات التقليدية؛ من ناحية أخرى، ثمة طموح مصري لمزيد من الاستقلال السياسي واستغلال التوتر بين القوى العظمى لخدمة مصالحها الوطنية. وادعى التقرير العبري أن مصر في "لعبة مزدوجة" تسعى من خلالها إلى توسيع خياراتها في الشرق الأوسط مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف المعنية. وشدد التقرير على أنه مع مرور الوقت، من المرجح أن تواصل مصر استراتيجيتها القائمة على التوازنات المعقدة والتقارب مع إيران، لكنها لن تتعجل قطع علاقاتها مع الغرب ودول الخليج، التي لا تزال مصدرًا مهمًا للاستقرار الاقتصادي والأمني. وقد تُحدد التطورات المستقبلية في الشرق الأوسط، مثل تغيرات الأنظمة العربية في الخليج، أو تدخلات العوامل الخارجية، أو الأزمات الاقتصادية، مسار الخط السياسي المصري. وختم التقرير قائلا: "من المتوقع ستبقى القاهرة في لعبة توازنات دقيقة، وهدفها الرئيسي هو ضمان استقرارها وتوسيع نفوذها الإقليمي دون المخاطرة بالشلل أو الخلاف المرير مع حلفائها التقليديين، لذا فهي تسعى إلى الإمساك بزمام الأمور من كلا الطرفين". يذكر أن العلاقات المصرية-الإيرانية شهدت توتراً مستمراً منذ عام 1979، فيما تشير التطورات الأخيرة إلى احتمال ذوبان تدريجي للجليد بين البلدين، وإن كان ذلك ضمن حدود ضيقة تحكمها اعتبارات سياسية وإقليمية دقيقة. المصدر: arabexpert


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مواقف متباينة من التطبيع مع إسرائيل في سوريا الجديدة
لم يعد الحديث في سوريا عن التطبيع مع إسرائيل من المحرمات فهذه الأخيرة تعلم جيداً أن انشغال السوريين بواقعهم الأمني والمعيشي المزري يجعل مسألة رفضهم للتطبيع معها تتأخر عن أولويات الأمان والطعام التي تسنّمت ذروة الاهتمامات، هذا على المستوى الشعبي. ومن المفارقة بأن السوريين المختلفين فيما بينهم على بديهيات المواطنة ومفردات العقد الاجتماعي الجديد بات يجمعهم أو يجمع جلهم على أقل تقدير فكرة أن التطبيع مع إسرائيل لم يعد كما كان في السابق من المحرمات التي تستوجب التكفير والتخوين لمعتنقها ومروجها على السواء بصرف النظر عن رغبتهم الفاترة في تحويل هذا التسليم المر بقبول إسرائيل إلى اعتراف دبلوماسي يمهد لسلام مع دولة احتلال لم تجنح إليه يوماً في عرفهم واعتقادهم. لكن الإحباط كما العبقرية يصنع المعجزات وإن اختلفت الآلية بين الفاعل والمفعول به في قوانين الإعراب عن المواقف. هذه شروط دمشق للتطبيع أشار القانوني والمحلل السياسي السوري فراس خليل إلى ورود العديد من التقارير التي تتحدث عن لقاءات بين مسؤولين سوريين ونظرائهم الإسرائيليين، لقاءات أخذت طابعاً غير مباشر أحياناً ومباشرا في أحايين آخرى لافتاً إلى أن الغرض من هذه الاجتماعات كان منع تدهور الأوضاع إلى حرب بين الطرفين خاصة وأن إسرائيل لم تتوقف عن استهداف الأراضي السورية قبل وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وفي حديثه لـ"RT" أشار خليل إلى أن دمشق لن تقبل بالشروع في عملية تفاوض نهائية مع إسرائيل حول الدخول في الاتفاقيات الإبراهيمية قبل تعهد إسرائيلي صريح بالانسحاب من الأراضي السورية التي اجتاحتها عقب سقوط نظام الأسد ووقف الاعتداءات الجوية والبرية الإسرائيلية على الأراضي السورية والشروع في التوصل إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود. وحول الجولان السوري المحتل أكد القانوني السوري أن الجولان أرض سورية لا يبدو أن دمشق بوارد التنازل عنها حتى وإن أظهرت جانب المرونة في حل المشاكل الحدودية مع الجانب الاسرائيلي. وأضاف بأن هناك أفكاراً كثيرة يمكن أن ترضي الجانبين من قبيل استئجار إسرائيل للجولان مع بقائها قانونياً أرضا سورية ولا يُسقط عنها هذه الصفة قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى بالاعتراف بها كأرض لإسرائيل. ودعا القانوني السوري إسرائيل لتلقف الفرصة الحالية وعدم ممارسة الضغوط على الرئيس السوري أحمد الشرع والكف عن إحراجه أمام شعبه من خلال استمرار الاعتداءات على سوريا وعدم ملاقاة يده الممدودة للسلام معتبراً أن الأمور قد تتبدل إلى ما لا تحمد عقباه إذا لم تغتنم إسرائيل الفرص التي يقدمها لها الرئيس الشرع ومبادرات حسن النية التي لم يتوقف عن إرسالها لتل أبيب. واستبعد خليل أن تقدم الحكومة السورية على مقايضة الجولان بأراض لبنانية سواء في طرابلس أو غيرها مشيراً إلى أن من سرب هكذا أخبار يسعى للتشويش على النوايا السورية الصادقة للسلام مع إسرائيل والإلتزام بحسن الجوار مع لبنان وبقية الدول العربية. الحكومة تبحث عن مصلحتنا لا يرى الشيخ محمد (رجل دين وإمام جامع) أي ضير في توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل وهو يؤمن بأن الرئيس أحمد الشرع يعرف مصلحة سوريا جيداً في هذا الشأن ويسعى إليها بكل ما أوتي من حكمة. وفي حديثه لـ" RT" أشار الشيخ محمد إلى أن الرئيس الشرع يقتدي بسنّة الرسول محمد الذي أبرم مع المشركين "صلح الحديبية" قبل أن يفتح الله عليه مكة، كما أن الرئيس الشرع ينظر فيما يملك من أوراق قوة للتفاوض مع إسرائيل بحيث يعيد الأراضي التي احتلتها إلى السيادة السورية كما تفعل كل الدول التي تخضع أراضيها للاحتلال. وشدد الشيخ محمد على أن الصلح مع إسرائيل لا يخالف ما أمر به الله لأنه سيأتي وفق رؤية حكومة تستند إلى شرع الله في كل ما تقوم به وعليه فإن الرئيس أحمد الشرع يسعى للتمكين واستغلال الظروف الدولية التي فتحت الأبواب أمامه فبات لزاماً عليه استغلال هذه المناخ الإيجابي لتحصيل أكبر قدر من المكاسب عبر دول قد تتوسط بينه وبين إسرائيل ويمكن لها أن تمارس الضغط عليها حين تلمس الجدية وصدق النوايا في الموقف السوري المرحب بالسلام. من جانبه يرى الصناعي من حلب خالد العمر أن الشعب السوري تعب من الحرب وبات بحاجة للسلام مع إسرائيل حتى لو اضطر للتنازل عن الجولان أو جزء من السيادة السورية عليه. وفي حديثه لموقعنا شدّد العمر على أن الحكومة السورية يمكن أن تؤجر الجولان أو تقبض على ثمن اقتصادي كبير مقابل عدم التمسك الأعمى به مشيراً إلى أن الزمن اليوم بات زمن الإنفتاح الاقتصادي العابر للحدود وليس زمن التمسك بحغرافيا هي فعلاً تحت السيطرة الإسرائيلية وتتسبب المطالبة بها في تأخير النمو والانفتاح على العالم ووقف عجلة الإقتصاد في سوريا. وطالب الصناعي العمر السوريين بعدم الضغط على الرئيس الشرع فيما يخص السلام مع إسرائيل نظراً للظروف الصعبة التي تعيشها الحكومة الوليدة والتي تقتضي منها المرونة في التعامل مع استحقاق مصيري كهذا قد يدفع مروره بسلاسة إلى فتح آفاق إقتصادية مثمرة من قبل المجتمع الدولي مع الجانب السوري خلافاً للعقوبات التي كان يفرضها العالم على سوريا بزعم تمسكها بمحور الممانعة. الصيت لنا والفعل لكم من جانبه هاجم ابن مدينة السويداء المحامي فريد حمدان حكومة الشرع وقال إنها تمارس التضليل بحق الشعب السوري فهي من جانب تتهم الأقليات وخصوصاً الأكراد والدروز بالاستقواء بإسرائيل فيما بادرت هي منذ اللحظة الأولى لفتح كل قنوات التواصل المباشر وغير المباشر مع تل أبيب وسلمتها أرشيف الجيش والمخابرات السورية بالكامل فضلاً عن رفات جنود إسرائيليين ومتعلقاتهم الخاصة دون أن تقبض أي ثمن وطني مقابل هذه التنازلات التي تزامنت مع اعتداءات إسرائيلية لم تتوقف على الجغرافيا السورية. وأضاف بأن سردية "هيئة تحرير الشام" ومعها بقية المعارضة السورية أيام الثورة كانت تتحدث عن قيام نظام الأسد ببيع الجولان لإسرائيل ليتضح المشهد أكثر فيما بعد ويعرف من جاء بمعية إسرائيلية من أجل بيع الجولان ومعه كل سوريا لإسرائيل في حين أن الثمن الذي جنته حكومة الشرع أو تعتقد أنها جنته من وراء ذلك يتمثل في تقديم أوراق الاعتماد لإسرائيل من أجل الموافقة على بقائها في السلطة وإطلاق يدها لاحقاً في التضييق على كل المكونات السورية بمن فيهم السنة المعتدلون. خالد سلوم رئيس منظمة جذور في السويداء أكد في حديثه لـ"RT" أن أهالي السويداء كأغلب المكونات السورية ملوا الحروب وهناك مطلب متفق عليه من الأغلبية المطلقة بوقف الحرب وبناء السلام مع الجميع. وأشار سلوم إلى أن الموقف في محافظة السويداء التي يشكل الدروز أغلبية سكانها عموما يرفض التطبيع مع إسرائيل ويرى في ذلك موقفا مبدئيا مرتبطا بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وهو موقف متجذر لديهم تاريخيا ضمن السياق السوري العام كما أن السويداء تحتفظ بمواقف وطنية تعتبر أن أي علاقة مع إسرائيل يجب أن تكون مرتبطة بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. ولم ينكر رئيس "منظمة جذور" وجود آراء فردية هنا وهناك تعلن عن رغبتها في الإنفتاح على إسرائيل لكنه أكد أنها لا تمثل التوجه العام للمحافظة التي ما تزال ترى إسرائيل كدولة احتلال مشددا على وجود إجماع بنسبة كبيرة على أن أي إتفاق في هذا الشأن مع إسرائيل يجب ان يكون ضمن رعاية الدولة السورية. وختم سلوم حديثه لموقعنا بالتشديد على أن الدروز في السويداء يعتبرون أنفسهم جزءا من النسيج السوري والعربي ولا يرون في التطبيع مصلحة لمجتمعهم خصوصا أن دروز فلسطين المحتلة أنفسهم يواجهون تحديات تتعلق بهويتهم ورفض الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال أحيانا. وأشار إلى أنه ورغم هذا الموقف العام، قد توجد آراء فردية متأثرة بالظروف الاقتصادية أو برغبة في التواصل مع أقرباء في الجولان أو الداخل الفلسطيني، لكنها لا تمثل الموقف الجمعي في المحافظة. من جانبه يرى أزدشير وهو مفكر كردي يعيش في مناطق حكم "قوات سوريا الديمقراطية" أن هذه الأخيرة قد حسمت الجدل بخصوص العلاقة مع إسرائيل التي انفتحت على الأكراد حين تنكر لهم أبناء وطنهم كما قال. وأشار أزدشير في حديثه لموقعنا إلى أن حكومة دمشق التي تتهم "قسد" بالعلاقة مع إسرائيل تسارع للسير في نفس المسار الذي سلكته قوات سوريا الديمقراطية ليطرح بعدها التساؤل: "كيف تنكر على غيرها ما تبيحه لنفسها؟!". وشدد أزدشير على أن الأكراد لا يريدون الاستفراد بالعلاقة مع إسرائيل دون بقية السوريين مشيراً إلى أن الكرة اليوم في ملعب دمشق التي يجب أن تحتضن الأكراد ومعهم كل السوريين في وطن واحد وضمن عقد اجتماعي جديد يضمن حقوق الجميع وعند ذلك يقرر السوريون إن كانوا سيصالحون إسرائيل مجتمعين أم سيحاربونها مجتمعين. حسام طبيب من الساحل السوري شدد في حديثه لموقعنا على أن البيئة العلوية لطالما كانت متمنعة على الخروقات الإسرائيلية بكافة أنواعها حيث بقي العلويون يصرون على توصيف إسرائيل بـ"الكيان الغاصب" وكانوا في كليتهم يساندون فلسطين بلا حدود ويتسقطون أخبار المقاومة أينما وجهت وإلى أي مذهب انتمت. وتساءل الطبيب حسام عن جدوى تمسك العلويين وبقية الأقليات في سوريا بالقطيعة مع إسرائيل في الوقت الذي استطاع فيه قادة "هيئة تحرير الشام" تجيير القسم الأكبر من السوريين السنة وراءهم بحيث خبا الصوت الذي كان ينظر إلى إسرائيل على أنها عدو الأمة الأول بعدما سلم الكثيرون مقاليد أفكارهم للشرع لمجرد أنه قادم من الخلفية العقائدية التي ينتمون إليها. وختم حسام حديثه لموقعنا بالاشارة إلى أن إسرائيل ستبقى بالنسبة له وللأغلبية الساحقة من العلويين وبقية السوريين كيانا مجرماً حتى لو تقبل مكرها فكرة السلام معها مع يقينه بأن مشروعها الاستيطاني سيتجاوز سوريا إلى بلدان عربية أخرى في إطار خطة طويلة الأمد وضعها الآباء المؤسسون للصهيونية العالمية. وما بدلوا تبديلا تتجمع التجاعيد على وجه عباس مدرس مادة التاريخ المتقاعد ويقطب وجهه كأنه يدير على بصيرة وتأمل فكرة يهم بأن يقدمها إلينا على طبق من عمر ومعرفة. وفي حديثه لـ"RT" يؤكد الأستاذ عباس على استحالة تحقيق السلام مع إسرائيل، يستقي الرجل من اختصاصه في قراءة التاريخ هذا الاستنتاج مشيراً إلى أن إسرائيل كانت تحاول إبرام السلام على طريقتها المتعالية حين كانت الجيوش العربية بعقيدتها القتالية الرافضة لإسرائيل محيطة بها وتتربص بها الدوائر فكيف الحال اليوم وقد انهارت هذه الجيوش بمخطط اسرائيلي وجاء بدلاً منها حكام قدموا أوراق اعتمادهم للغرب عبر البوابة الإسرائيلية وهم مستعدون للتنازل عن كل شيء مقابل بقائهم في الحكم. من جانبه يرى خليل (مهندس اتصالات) أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو خيانة لدماء كل الشهداء الذين سقطوا على مدى عقود من الصراع العربي الإسرائيلي وأن إسرائيل يجب ألا تكافئ بالسلام على القتل الذي تمارسه في سوريا وغزة ولبنان. وفي حديثه لموقعنا طالب خليل الحكومة السورية الجديدة بمكاشفة شعبها بخصوص المفاوضات (المباشرة وغير المباشرة) مع إسرائيل وأن تعلن صراحة عن نواياها بشأن موضوع مهم واستراتيجي وهو ليس من ضمن صلاحياتها كحكومة انتقالية كما يقول. استفتاء شعبي بخصوص السلام والتطبيع وشدّد خليل على أن توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل يجب أن يخضع لاستفتاء السوريين عليه ليس في هذه المرحلة بل بعد انتخاب سلطة شرعية بوسائل ديمقراطية لا تفرض خياراتها على السوريين وتتسلح بنتيجة هذا الاستفتاء كورقة للتفاوض تستقوي بها في حال تحفظ السوريون على العلاقة مع إسرائيل وهذا هو المنتظر من شعب تشرّب حب فلسطين والانتصار لقضيتها. المصدر: RT