
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جمعة وأبو جاموس والعساف -صور
ونقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحومة أماني فليح عبدربه أبو جاموس الدعجة، زوجة مجاهد ماجد جمعة، في منطقة الرابية، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، سائلا المولى عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته.
كما قدم واجب العزاء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة.
ونقل العيسوي تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى ذوي المرحوم العميد المتقاعد عبداللطيف العساف، وعموم عشيرة العساف، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 24 دقائق
- الرأي
الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة
نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، عملية إنزال جوي إلى قطاع غزة، حيث شارك في العملية، بالإضافة إلى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، طائرات من جمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة بلجيكا وجمهورية فرنسا وجمهورية إيطاليا، حملت على متنها نحو 79 طنا من المواد الغذائية والإغاثية داخل القطاع. وبهذا الإنزال، يرتفع عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ عودة الإنزالات في 27 تموز الماضي إلى 153 إنزالا أردنيا، فيما بلغ إجمالي الإنزالات المنفذة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة 331 إنزالا، وبذلك يبلغ مجموع المساعدات التي تم إسقاطها جوا من قبل سلاح الجو الملكي الأردني ما يقارب 765 طنا من المواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية. يذكر أن الطائرات الأردنية حملت اليوم مساعدات مقدمة من الحكومة الكندية في خطوة تعكس استجابة الدول الشقيقة والصديقة لجهود المملكة في مساندة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.


رؤيا نيوز
منذ 24 دقائق
- رؤيا نيوز
بحمولة 79 طنا.. الأردن ينفذ إنزالات جوية جديدة على غزة بمشاركة دولية -صور
نفذت القوات المسلحة الأردنية، الاربعاء، عملية إنزال جوي إلى قطاع غزة، حيث شارك في العملية بالإضافة إلى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، طائرات من جمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة بلجيكا وجمهورية فرنسا وجمهورية إيطاليا، حملت على متنها نحو (79) طناً من المواد الغذائية والإغاثية داخل القطاع. وبهذا الإنزال، يرتفع عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ عودة الإنزالات في 27 تموز الماضي إلى (153) إنزالاً أردنياً، فيما بلغ إجمالي الإنزالات المنفذة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة (331) إنزالاً، وبذلك يبلغ مجموع المساعدات التي تم إسقاطها جواً من قبل سلاح الجو الملكي الأردني ما يقارب (765) طناً من المواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية. يذكر أن الطائرات الأردنية حملت اليوم مساعدات مقدمة من الحكومة الكندية في خطوة تعكس استجابة الدول الشقيقة والصديقة لجهود المملكة في مساندة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. Screenshot Screenshot Screenshot


رؤيا نيوز
منذ 24 دقائق
- رؤيا نيوز
الأردن يسجل رقماً تاريخياً في مشاركة النساء في السياسة: إصلاحات قانونية وبرامج التدريب على القيادة تقود التغيير -صور
جيل جديد من النساء الأردنيات يشاركن في العمل السياسي بدعم من حملات مناصرة مجتمعية وإصلاحات وطنية ملموسة وبمساندة مبادرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة. تقول يسرى الخريشة: 'نريد من النساء أن يقلن: هذا مكاني'. نريد أن تتقدمن نحو البرلمان، نحو التعليم وقيادة العمل السياسي. نريدهن أن يؤمنّ بأن مكانهن لا يقتصر على البيت، بل يمتد إلى كل موقع يُصنع فيه القرار. خلال السنوات الخمس الماضية، شهد الأردن تغييرات جذرية لتعزيز مشاركة النساء كناخبات، وكعاملات في العملية الانتخابية، وكمرشحات للمناصب السياسية. وفي انتخابات عام 2024، حصلت النساء على ما يقارب 20٪ من مقاعد البرلمان، بعدما كانت نسبتهن تقل عن 14٪ في الانتخابات السابقة. ولفهم هذه التحوّلات التي يشهدها هذا البلد العربي، تحدثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع يسرى الخريشة، الناشطة الاجتماعية والمديرة العامة لمؤسسة 'وياكم' للتدريب والتأهيل السياسي،وتحدثت أيضاً مع جميلة كسّاب، منسّقة في الهيئة المستقلة للانتخاب، وواحدة من المستفيدات من برنامج المنح الدراسية الذي تدعمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والذي يهدف إلى إعداد النساء لتولّي مناصب رفيعة وأدوار قيادية في العملية الانتخابية. الإصلاحات القانونية تعزز إدماج النساء في السياسة الأردنية يقول نيكولاس بورنيات، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، أن 'عدد الأصوات التي حصلت عليها المرشّحات قد تضاعف في الانتخابات الأخيرة، في تطور يُعدّ نقلة نوعية في المشهد السياسي الأردني. ونحن عازمون على ترسيخ هذا التقدّم ومواصلة الدفع بعجلة المشاركة النسائية السياسية إلى الأمام.' وتشير يسرى الخريشة إلى أن انخراط النساء الأردنيات في الحياة السياسية آخذ في التوسع، وتقول بأن 'القوانين الجديدة بدأت بخلق مساحة أكبر للنساء للقيادة والمشاركة.' وفي إطار التزام الأردن بتعزيز الحوكمة الشاملة، تم إقرار حزمة من التشريعات التي رسّخت هذا التوجه: • قانون الانتخاب (2022) : رفع الكوتا النسائية في مجلس النواب إلى 18 مقعدًا، أي مقعد واحد لكل دائرة انتخابية، كما عزز تمثيل النساء والشباب في القوائم الحزبية بالانتخابات المحلية. • قانون الأحزاب السياسية (2022) : أوجب أن تشكّل النساء ما لا يقل عن 20% من الأعضاء المؤسسين لأي حزب سياسي. • قانون الإدارة المحلية رقم 22 (2021) : رفع تمثيل النساء في المجالس المحلية والإقليمية إلى 25%، بعدما كان 10% فقط. ورغم أهمية هذه التغييرات، تتفق كل من الخريشة وكسّاب على أن إدراج أسماء نسائية في قوائم المرشحين لا يكفي وحده لتمكين النساء الأردنيات. يجب أن تشعر كل امرأة أن لها دورًا محوريًا في صياغة مستقبل البلاد السياسي، وأن تدرك مكانتها في قلب عملية التغيير. تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن كثب مع منظمات المجتمع المدني، وقادة محليين أمثال الخريشة، والهيئة المستقلة للانتخاب، والحكومة الأردنية، وشركاء وطنيين آخرين، لضمان إيصال صوت المرأة. ويشمل هذا التعاون برنامجاً وطنياً للتوعية بعنوان 'مسؤوليتنا المشتركة'، يهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للنساء عبر شبكة من المؤثرين وحوارات مجتمعية مفتوحة. كما تسعى هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تعزيز حضور النساء داخل الهيئة المستقلة للانتخاب، الجهة المسؤولة عن تنظيم وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات في الأردن. ومؤخراً، ولأول مرة، تم تعيين امرأة لرئاسة اللجنة الوطنية، إلى جانب ثلاث نساء أخريات تولّين قيادة لجان محلية. تؤكد يسرى الخريشة أن هذا التقدّم يُسهم في تهيئة بيئة أكثر أماناً واحتواءً للنساء، ويعزز من حضورهن في المشهد السياسي. وتضيف: 'نشهد اليوم مشاركة نشطة للنساء في الورش والاجتماعات، وكثيرات منهن يخطون بثقة وثبات نحو مواقع القيادة، وهن يحملن رؤية واضحة وإرادة قوية للتغيير.' تجاوز الصور النمطية: الحواجز الخفية أمام المشاركة السياسية تقول جميلة كسّاب، والتي تشغل منصب رئيسة قسم الإرشاد التربوي في إحدى مديريات التعليم: 'لا يزال كثيرون يعتقدون أن السياسة ليست للنساء. فالتوقعات الثقافية، والتدريب المحدود، وغياب النماذج النسائية يشكّلون عقبات حقيقية تُعيق مشاركة النساء في العمل السياسي. هذه العقبات عادة ما تأتي قبل المعيقات القانونية والمؤسساتية حتى.' تتنوع المعيقات التي تعرقل مشاركة النساء في العمل السياسي ما بين معيقات اجتماعية واقتصادية وثقافية، ومن ضمنها ضعف الدعم الحزبي والمجتمعي وارتفاع تكاليف الحملات الانتخابية. وهناك أيضاً معيقات عملية، توضحها كسّاب 'العديد من النساء لا تتاح لهن الفرصة لاكتساب خبرة عملية في إدارة الانتخابات، أو يفتقرن إلى الثقة عند التحدّث في العلن، أو إلى المهارات الرقمية اللازمة لخوض حملات انتخابية حديثة وفعّالة.' جميلة كسّاب: من التردّد إلى الريادة تتذكّر كسّاب بداياتها مع الهيئة قبل أكثر من عقد، حين كانت تخوض التجربة بخطى مترددة وثقة مهزوزة. لكنها اليوم، وبفضل برنامج المنح الدراسية الذي تدعمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تدرك تماماً أهمية دور النساء في ضمان نزاهة العملية الانتخابية، ودورها الشخصي في إدماج المزيد من النساء في هذا المسار، 'كنت أخاف من الانخراط السياسي، وأسيء فهمه، وضيّعت فرصاً ثمينة بسببه. أما الآن، وبعد سنوات من الدراسة، أراه مفتاحاً أساسياً لبناء المستقبل.' تُقدَّم هذه المنح الدراسية بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية، وهي تجمع بين الدراسة الأكاديمية واكتساب مهارات قيادية عملية. حتى الآن، تمكّنت المبادرة من إيفاد 20 سيدة إلى برامج الماجستير في الجامعة الأردنية، بهدف إعداد جيل من القيادات النسائية المؤهلة في المجال الانتخابي والسياسي. إلهام الجيل القادم من القائدات إن المستقبل السياسي من منظور الخريشة وكساب يبدو مشرقاً. تفخر كسّاب بكونها قدوة لأبنائها الستة ولطالباتها، إذ توفّق بين مسؤولياتها الأسرية ودورها الفاعل في خدمة المجتمع: 'أشعر بتقدير المجتمع لي كامرأة تساهم في الشأن العام، وآمل أن يكون في تجربتي ما يلهم النساء الأخريات.' تسعى الخريشة إلى تشجيع الناس على التصويت للنساء المؤهّلات والواعيات والجديرات بالثقة، 'أطمح لأن يرى المجتمع في النساء مرشّحات مسؤولات، ملمات، وقادرات على تولّي مواقع صنع القرار'. وإن أُتيحت لها الفرصة المناسبة للترشّح، تضيف بثقة: 'لن أتردّد لحظة.' وتوجّه كلمتها لكل امرأة بالقول: 'لا تسمحي للصور النمطية أن ترسم حدودك. اظهري، اتركي بصمتك، وخذي مكانك الطبيعي على طاولة القرار.'