
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يفتتح برنامج 'متطلبات جهار للسلامة'
وأضاف، أن تحقيق جودة الخدمات الصحية يعتمد بالأساس على تأهيل الكوادر البشرية وبناء قدراتها، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية، مؤكداً على التزام الهيئة بتقديم الدعم الكامل لمقدمي الخدمات الصحية في مختلف القطاعات، من خلال برامج التدريب والدعم الفني، بما يرفع من كفاءة العاملين ويمكنهم من تطبيق معايير "جهار"، ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية الجديدة.
جاء ذلك خلال افتتاحه للبرنامج التدريبي الذي نظمته هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بعنوان 'متطلبات جهار للسلامة'، والذي يُعقد على مدار يومين بمكتبة مصر العامة بمدينة مرسى مطروح، بمشاركة واسعة من العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، ويهدف إلى تعريف المتدربين بدور الهيئة ومعايير 'جهار' المعتمدة دوليا من منظمة 'الإسكوا'، لضمان جودة الخدمة وسلامة المرضى.
ويتناول البرنامج، الذي تنظمه إدارة التدريب للغير بالهيئة، محاور رئيسية تشمل: منظومة التأمين الصحي الشامل، دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في ضبط جودة الخدمات، ومكونات معايير السلامة المعتمدة، بما يشمل: سلامة المرضى، مكافحة العدوى، إدارة وسلامة الدواء، معايير الجراحة والتخدير، وسلامة البيئة والمنشآت الصحية، ويشارك في تقديم التدريب نخبة من خبراء الهيئة، وبحضور موسع من مديري المستشفيات، ومسؤولي الجودة، ومقدمي الخدمات من مختلف الجهات الصحية بالمحافظة.
كما شارك في افتتاح البرنامج التدريبي كلا من الدكتور حازم مباشر، وكيل مديرية الشؤون الصحية بمطروح، الدكتور شريف الشناوي، مدير إدارة المستشفيات والطوارئ، الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة بهيئة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب وفد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الذي ضم كلا من: الدكتور السيد العقدة، الدكتورة ولاء عبداللطيف، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، الدكتورة الشيماء عبد الفتاح، مدير عام إدارة التدريب للغير، الدكتور محمد السايس، مدير عام الرقابة الإدارية على المنشآت الصحية، الدكتور أحمد شلبي، مدير عام الرقابة الفنية والإكلينيكية، الدكتورة منى سرور، مدير عام الدعم الفني للمنشآت، الدكتور أحمد المصري مدير عام الاعتماد والتسجيل، وعدد من كوادر الهيئة: الدكتور أحمد النعناعي، الدكتورة رانيا حسين، الدكتورة سلمى عبد المنعم، الدكتورة سناء عبد الحليم، الدكتورة نورا أبو المكارم.
وفي إطار جولته الميدانية، تفقد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، عددا من المنشآت الصحية بمدينة مرسى مطروح، شملت منشآت حاصلة على الاعتماد من الهيئة، وأخرى جاري تأهيلها، تمهيدا لانضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
واستهل الدكتور أحمد طه جولته بزيارة "الوحدة الصحية بأم الرخم"، المعتمدة وفقا لمعايير 'جهار'، حيث تفقد مستوى الخدمات المقدمة، ورصد أثر تطبيق المعايير على جودة الرعاية الصحية ورضا المتعاملين.
كما التقى عددا من المواطنين وهنأهم بانضمام المحافظة إلى المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو نظام صحي شامل وعادل، يضع سلامة المريض وجودة الخدمة على رأس الأولويات.
وشدد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، على أهمية دعم وحدات الرعاية الأولية باعتبارها خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، ودورها الحيوي في الاكتشاف المبكر للأمراض وتخفيف الضغط على المستشفيات، مشيدًا بجهود الدولة في توفير الموارد اللازمة لتطوير البنية الصحية وضمان تحقيق العدالة الصحية.
وفي ذات السياق، قام رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بزيارة مستشفى مطروح العام، وتفقد مختلف أقسامها وعياداتها الخارجية، مؤكدًا على أهمية الإسراع في استكمال أعمال التطوير والتأهيل وفقا لمعايير GAHAR، تمهيدًا لانضمامها إلى المنظومة وضمان جاهزيتها لتقديم خدمات صحية عالية الجودة لأهالي المحافظة.
وفي ختام زيارته، دعا الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أهالي مطروح إلى التفاعل الإيجابي مع منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن المشاركة الواعية للمواطنين هي مفتاح نجاح واستدامة النظام الصحي الجديد، وضمان لاستمرار جودة الخدمات وتحقيق الأمان الصحي لنحو 700 ألف مواطن من أبناء المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
طبيب سموم يكشف سبب وفاة الأطفال الـ6 ووالدهم بالمنيا.. فيديو
تفاصيل جديدة، في الواقعة المأساوية التي شهدتها قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، عقب وفاة 6 أطفال ووالدهم بأعراض مرضية ظلت لغزا محيرا لبعض الوقت، خاصة أن تلك الأعراض حصدت الأطفال من الأصغر إلى الأكبر. يكشف الدكتور محمد إسماعيل عبدالحفيظ، أستاذ علم السموم بكلية الطب فى جامعة المنيا، غموض الواقعة، خاصة انه كان المشرف على حالتى فرحة ورحمة بمستشفى الصدر بالمنيا. ويقول الدكتور محمد إسماعيل، إن سبب وفاة الاطفال الـ 6 ووالدهم مادة سامة وقد تم تحديد المادة السامة على أنها مبيد "كلورفينابير" المستخدم فى الزراعة لمكافحة الآفات. هذه المادة تعمل على تعطيل عملية إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم، مما يؤدى إلى فشل شامل وموت الأنسجة، مما يجعلها قاتلة بجرعات صغيرة جدًا . وأضاف الدكتور محمد إسماعيل أن الجرعة القاتلة من هذا المبيد نصف جرام فقط كافية لقتل إنسان بالغ، و هذا المبيد ليس له ترياق ، مما يجعل العلاج صعبا أو مستحيلا بمجرد ظهور الأعراض، خاصة ان هذا المبيد جديد وكانت هذه الحالة تمثل تحديا كبيرا لأن التحاليل المخبرية التقليدية لا تكشف عن هذه المادة بسهولة . واستطرد أستاذ السموم قائلا تم تشخيص الحالة بعد مشاورات مكثفة مع خبراء السموم فى جامعتى الإسكندرية وعين شمس، حيث تمت مقارنة الأعراض بحالات نادرة سابقة، كانت فى محافظة البحيرة، وبالفعل كانت تلك الاعراض مشابه لها تمام، وكان ذلك هو الخيط الذى وصلنا لحقيقة الوفاة. وعن أن الوفاة للأطفال من الأصغر إلى الأكبر قال إسماعيل إن ذلك يعتمد على قوة ومناعة الجسم، هذا المبيد قاتل وله أعراض تظهر بعد ساعات أو أيام حسب قوة تحمل الجسم، والأعراض التى ظهرت على الضحايا تشمل اضطرابات مفاجئة فى ضربات القلب، تليها توقف كامل لعضلة القلب والوظائف الحيوية كانت تبدو مستقرة فى البداية قبل التدهور المفاجئ والمميت، هذه الأعراض تختلف عن التسمم بالمبيدات العضوية الفوسفاتية أو الكارباماتية، والتى تسبب أعراض مثل التدميع والسعال والقيء وضعف العضلات . وقال: "كنت أشرف على حالتى رحمة وفرحة وفى بداية دخلوهما المستشفى كانتا مستقرتين، وبالتالى تم التصريح لهما بالخروج، لكن بعد الخروج بوقت قصير زادت حالة رحمة الطفلة الخامسة، ومن هنا كان لابد من البحث، حتى توصلت لنوع السم، وهو لم يستخدم من قبل إلا مرة أو مرتين احدهما عندما تم وضع هذا المبيد فى تورته بباكستان وكانت كافية لقتل 31 شخصا فى ذلك الوقت . وفى نفس السياق تواصل النيابة العامة تحقيقتها مع والدة الأطفال والزوجة الثانية والجد لفك لغز الوفيات، وقيام فريق من النيابة بفحص المنزل بالتنسيق مع الصحة، واخذ عينات من كل شئ مياه وطعام وخبز وطيور، كما يتم التعامل مع لو كان هناك كاميرات مراقبه يمكن الاستعانة بها.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
الإسماعيلى يدعم محمد أبو النجا فى أزمته الصحية: نتمنى الشفاء لابن النادي
حرس الحساب الرسمي لنادي الإسماعيلى على دعم محمد ابو النجا ابن الدراويش وحارس وادي دجلة الحالى، بعد دخوله فى غيبوبة جديدة بسبب أزمة صحية فى الكبد يعاني منها منذ أكثر من شهر فى أحد مستشفيات 6 أكتوبر. ونشر الحساب الرسمي للإسماعيلي، عبر فيس بوك، صورة للحارس بونجا معلقا عليها: "نتمنى الشفاء العاجل لابن النادي". ودخل محمد أبو النجا، حارس مرمى نادى وادى دجلة، العناية المركزة بعد أزمة صحية بسبب مشاكل في الجهاز الهضمى والكبد، ليغيب عن تدريبات الفريق الدجلاوي حتى الآن. ويعانى حارس مرمى وادى دجلة من أزمة حاليا كبيرة، والتي أودعت اللاعب فى العناية المركزة بالإسماعيلية، قبل نقل اللاعب إلى أحد مستشفيات أكتوبر. وتتكفل إدارة وادى دجلة بعلاج اللاعب لحين شفائه والعودة مجددا للملاعب، لذلك قررت نقله من الإسماعيلية إلى أكتوبر لمزيد من الاهتمام بحالته. وأنهى فريق وادى دجلة مسابقة دورى المحترفين فى المركز الثانى برصيد 76 نقطة، بعدما فاز فى 21 مباراة وتعادل فى 13 لقاء وخسر 4 مواجهات فقط، سجل لاعبوه 44 هدفا واستقبلت شباكهم 14 هدفا. وجاءت أرقام بونجا مع دجلة كالتالى: لعب 29 مباراة 21 كلين شيت (10 كلين شيت متتالى)، واستقبل 8 أهداف فقط طوال الموسم.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
"الرعاية الصحية" يتابع مستجدات التحول الرقمى بمنشآت الهيئة فى محافظات المرحلة الأولى
عقد الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا مع قيادات الهيئة ومديري الإدارات المعنية، لمتابعة مستجدات تنفيذ خطط التحول الرقمي والميكنة الشاملة بمنشآت الهيئة بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في العاصمة الإدارية الجديدة. وتناول الاجتماع استعراض الوضع التنفيذي الحالي لجميع المشروعات الرقمية التي تنفذها الهيئة في إطار استراتيجية التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطبيقات الموارد البشرية، والموارد المؤسسية، وتكنولوجيا غرف العمليات، ومنظومات الصحة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي. واطلع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، على معدلات الإنجاز الخاصة بأعمال الميكنة والتحول الرقمي بمحافظات المرحلة الأولى (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان)، مشددًا على ضرورة الانتهاء الكامل من هذه الأعمال في أسرع وقت للتجهيز للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن التحول الرقمي الشامل ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز كفاءة الخدمة الطبية وضمان استدامة النظام الصحي الجديد. وقال رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية: "مواكبة التطور التكنولوجي وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي من الأولويات القصوى لدينا في الهيئة، مشددًا على الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ في كل محافظة تطبق بها المنظومة، لأن نجاح النموذج يعتمد على تكامله واتساقه في كل المحافظات". وأشار الدكتور السبكي إلى أن المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ستشهد طفرة نوعية غير مسبوقة في تطبيق التحول الرقمي، مؤكدًا: "نعمل على تقديم نموذج رقمي متكامل يُحتذى به، ويُحقق أعلى معايير الجودة والسرعة والكفاءة"، لافتًا إلى أن التوسع في تطبيقات الصحة الرقمية يُسهم في تقليل إشغال المستشفيات بنسبة 40%، ويُعزز دقة التشخيص بنسبة تصل إلى 90%، ما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية وتحقيق الاستدامة. وفي سياق متصل، تابع الدكتور أحمد السبكي تقدم العمل في تنفيذ المنظومة الإلكترونية لإدارة الموارد البشرية HITS، حيث أعلن عن إنجاز 95% من مراحل التنفيذ، موضحًا أن المنظومة سجلت 96 ألف عملية إلكترونية أجراها الموظفون حتى الآن، مما وفر نحو 84,6 ألف ساعة عمل من خلال مكون رقمي واحد فقط. وأضاف رئيس الهيئة أن هذه الأرقام تعكس حجم التأثير الإيجابي لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في رفع كفاءة العمل الإداري، مشددًا على ضرورة الاستفادة القصوى من باقي المكونات الرقمية بالمنظومة لتحقيق أقصى فاعلية ممكنة، ومؤكدًا أن تطوير العنصر البشري وتدريبه على هذه النظم يعد ركيزة أساسية لنجاح المشروع. كما تابع الدكتور السبكي منظومة التحول الرقمي المطبقة في غرف العمليات (OR) بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، مؤكدًا أهمية تدريب الكوادر الطبية والفنية على التعامل مع الأنظمة الذكية داخل غرف العمليات، لضمان أعلى درجات الجودة في تقديم الخدمة، وتسريع وتيرة الأداء، وتحقيق أعلى درجات السلامة للمرضى. وفيما يتعلق بتطبيق منظومة إدارة الموارد المؤسسية (ERP)، أكد الدكتور أحمد السبكي تعميم المنظومة على جميع منشآت الهيئة بمحافظات المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أهمية استثمار لوحات البيانات التفاعلية في دعم عملية اتخاذ القرار على المستويات الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية، مضيفًا: "نؤمن بأن البيانات الدقيقة والتحليلات المتقدمة تمثل العمود الفقري للإدارة الرشيدة للخدمات الصحية". وفي حديثه عن مؤشرات الأداء المالي، أشار السبكي إلى أن التحول الرقمي ساهم في تحسين كفاءة توزيع الأجور داخل الهيئة، كما ساعد في تضاعف الإيرادات من 6.7 مليار جنيه إلى أكثر من 11 مليار جنيه، ما يعكس الأثر المباشر لتكامل العمليات الرقمية في ترشيد الإنفاق وتعظيم الموارد. وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير إلى فرق العمل القائمة على تنفيذ مشروعات التحول الرقمي داخل الهيئة، مشيدًا بجهودهم، والجهود التعاونية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهات المعنية، والشركاء من القطاع الخاص، مؤكدًا أن ما تحقق في مسيرة التحول الرقمي بالهيئة هو إنجاز يُجسد نقطة مضيئة في تاريخ النظام الصحي المصري. واختتم بقوله: "نؤمن أن توحيد الرؤية والأهداف الاستراتيجية بين جميع فروع ومنشآت الهيئة هو الضمانة الأساسية لتحقيق أهداف التحول الرقمي واستدامة النظام الصحي الشامل في مصر".