
مدينة أوروبية شهيرة تقطع العلاقات الرسمية مع إسرائيل
ودعا القرار إلى "إنهاء جميع العلاقات الرسمية مع إسرائيل إلى حين احترامها القانون الدولي والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
كما نص القرار على تعليق اتفاقية الشراكة الموقعة مع تل أبيب منذ عام 1998، وحثّ منظمي معرض "فيرا دي برشلونة" على الامتناع عن استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو شركات متورطة في تجارة الأسلحة أو تحقق أرباحا من النزاع الدائر في غزة.
ووجّهت توصية مماثلة إلى إدارة ميناء برشلونة.
وقال رئيس بلدية برشلونة، جاومي كولبوني، خلال جلسة المجلس: "إن المعاناة والموت في غزة خلال العام ونصف الماضي، والهجمات الأخيرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية، تجعل من غير الممكن استمرار أي علاقة معها"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها برشلونة خطوة مشابهة، ففي عام 2023 أقدمت رئيسة البلدية السابقة، آدا كولاو، على قرار مماثل، لكنه أُلغي بعد فوز كولبوني في الانتخابات المحلية.
ورغم أن القرار رمزي إلى حد كبير ولا يترتب عليه أثر عملي مباشر، إلا أن موقف المدينة السياحية البارزة وموطن أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، يضاف إلى قائمة الأصوات الدولية المنتقدة لإسرائيل وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
أمريكا.. 5 إصابات جراء هجوم في كولورادو
أعلن كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) الأحد،أن الوكالة تحقق في «هجوم إرهابي مستهدف» في بولدر بولاية كولورادو، وسط تقارير عن هجوم على تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة. وقال كاش باتيل عبر منصة «إكس»: «نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل». وأضاف: «عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات». ومن جانبها أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 5 أشخاص في الهجوم المحتمل على موالين لإسرائيل في ولاية كولورادو الأميركية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تصعيد استيطاني.. اعتداءات وإغلاق طرق واقتحامات للأقصى
شنت القوات الإسرائيلية، أمس الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات طالت عدة مناطق في جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع تصعيد عسكري ملحوظ في مدن وبلدات شمال الضفة، خاصة في طُولكرم وجنين، ومخيمات اللاجئين، فيما واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، واقتحم المئات منهم المسجد الأقصى المبارك مجدداً، في حين وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام لإسرائيلي وفلسطيني بنقل أسمدة «ثنائية الاستخدام» إلى الضفة الغربية. وشهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أمس الأحد، سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذها مستوطنون تحت حماية القوات الإسرائيلية، استهدفت ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، إضافة إلى تضييق الحركة على القرى الفلسطينية. ففي قرية مردا شمال سلفيت، أقدم مستوطنون على سرقة جرار زراعي يعود لعائلة طه سائد إبداح، بعد أن تسللوا إلى القرية فجراً. وفي الأغوار الشمالية، أطلق مستوطنون أبقارهم لترعى في محاصيل المواطنين الزراعية في سهل قاعون غربي قرية بردلة، ما أدى إلى إتلاف مساحات مزروعة. وفي جنوب نابلس، اقتحم مستوطنون مدخل قرية اللبن الشرقية، وأغلقوه بحماية القوات الإسرائيلية، حيث أدوا طقوساً تلمودية ورفعوا أعلاماً إسرائيلية، ومنعوا السكان من الدخول أو الخروج من القرية. وفي مدينة الخليل، داهمت قوات إسرائيلية منزل المواطن فهمي أحمد بحر في بلدة بيت أمر، واحتجزت العائلة داخل غرفة، ثم سرقت مبلغاً مالياً ومصاغاً ذهبياً، إضافة إلى تحطيم أثاث المنزل والاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة. كما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، وأجبرت المواطنين والمتضامنين الأجانب على مغادرتها. من جهة أخرى، اقتحم مئات المستوطنين، أمس الأحد، المسجد الأقصى، بمناسبة عيد «الأسابيع/نزول التوراة». ونفذ 384 متطرفاً اقتحاماتهم للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، الذي تسيطر السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه منذ احتلال القدس. وأدى المستوطنون صلواتهم الجماعية والعلنية داخل المسجد الأقصى، وتركزت بشكل خاص في المنطقة الشرقية منه، والتي أصبحت منطقة مخصصة لصلوات المستوطنين اليومية، والتي تتصاعد بشكل ملحوظ خلال الأيام والمناسبات اليهودية. إلى ذلك، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في اللد، أمس الأحد، لائحة اتهام ضد إسرائيلي وآخر فلسطيني، نسب إليهما نقل مئات الأطنان من الأسمدة ثنائية الاستخدام، خلال الحرب على غزة، بادعاء أنها تستخدم في صنع عبوات ناسفة، إلى الضفة الغربية. والمتهم الإسرائيلي هو موشيه يحزقيل (66 عاماً) من بلدة «بدايا»، وصاحب شركة لتزويد أسمدة ومواد زراعية، بينما المتهم الفلسطيني هو جهاد وزوز (43 عاماً) من سكان القدس المحتلة، وصاحب شركة نقل بضائع إلى أنحاء إسرائيل، بحسب لائحة الاتهام. وادعت لائحة الاتهام أن المتهمين نقلا إلى الضفة الغربية آلاف أكياس نترات البوتاسيوم والكالسيوم والكبريت ومواد أخرى ثنائية الاستخدام، وهـي مواد يحظر نقلها بدون تصريح خاص.(وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بريطانيا ترمم «جاهزيتها للحرب» وتراجع استراتيجية الدفاع
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزمه على «ترميم جاهزية بريطانيا للحرب»، وإجراء مراجعة كبرى لاستراتيجية الدفاع، في وقت أعلنت الحكومة خطة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لبناء ستة مصانع جديدة للأسلحة والمتفجرات. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة للقتال والفوز في حرب ضد الدول التي تمتلك قوى عسكرية متقدمة. وجاء تحذير ستارمر قبل يوم واحد من نشره مراجعة لقدرات بريطانيا العسكرية. وتحاول المملكة المتحدة ودول في أنحاء أوروبا تعزيز صناعاتها الدفاعية بسرعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على القارة أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها. وكتب ستارمر في مقال لصحيفة ذا صن «نحن نتعرض لتهديد مباشر من دول تمتلك قوى عسكرية متقدمة، لذا يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار»، مشيراً إلى هجوم روسيا على أوكرانيا وتعاونها مع إيران وكوريا الشمالية باعتبارها أمثلة على ذلك. وأكد ستارمر أن المراجعة ستكون بمثابة «نموذج للقوة والأمن لعقود مقبلة». وكان وزير الدفاع جون هيلي قد أعلن برنامج الاستثمار في الأسلحة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الأحد، واصفاً إياه بأنه «رسالة إلى موسكو»، وكذلك وسيلة لتحفيز اقتصاد البلاد المتباطئ. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم شراء ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وذكرت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي ستة مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة تريد شراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية. والتزم ستارمر بالفعل برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 واستهداف مستوى ثلاثة بالمئة على المدى الطويل. وأعلنت الحكومة بالفعل خطة بمليار جنيه إسترليني للاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يمكن استخدامه لتعزيز عملية صنع القرار في ساحة المعركة، والتزمت بشكل منفصل بإنفاق 1.5 مليار جنيه إسترليني إضافية لمعالجة أوضاع السكن السيئة لأفراد القوات المسلحة في البلاد. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على الأسلحة إلى 6 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2029، وأكد هيلي أن هذه الزيادات في الإنفاق تهدف إلى «تقوية القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج». وكان مسؤول بريطاني قد حذر سابقا من أن الحرب في أوكرانيا كشفت أن طريقة إدارة الجيوش الغربية «عفا عليها الزمن». وأشار إلى أن الطائرات المسيّرة «حرّكت الصفائح التكتونية للحرب»، مشيرًا إلى أن سرعة تطورها على الجبهة، التي تحدث كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، تستدعي إعادة النظر في أساليب التوريد والتصنيع العسكري. (وكالات)