
الكرياتين يزيد حجم العضلات .. بشروط..!!
تقول كريستين دريشر، أخصائية المناعة بكلية الطب جامعة كريتون: " الكرياتين يساعد على إطلاق دفقات من الطاقة في رياضات رفع الأثقال، والجري، وغيرهما".
شاع استخدام هذا المكمل الغذائي لبناء العضلات، وأفادت بعض الدراسات بأن حوالي ثلث الرياضيين الذكور بالرابطة الوطنية الأمريكية لرياضة الجامعات (NCAA) قد استخدموه من قبل. ولكن كيف يعمل، وهل يزيد الكرياتين بالفعل من كتلة العضلات؟
الكرياتين مركب يُصنع من الأحماض الأمينية. ويوجد بشكل طبيعي في عضلات الإنسان أو الأسماك أو الحيوانات، وتُخزنه أجسامنا في العضلات، التي تستخدمه كطاقة في الأنشطة الطبيعية. كما يوجد الكرياتين في أدمغتنا.
ينتج الجسم بعض الكرياتين في الكبد والكلى والبنكرياس ويمكن لعضلاتنا استيعاب كميات منه بزيادة تناول اللحوم الحمراء والأسماك يوميًا. ويمكن الحصول على كميات أكبر بتناول مكملات الكرياتين لزيادته في العضلات.
لا يزيد الكرياتين كتلة العضلات بمفرده، ففي البداية، يجلب المزيد من الماء لعضلاتك، فيزيد حجمها. لكن هذه الزيادة تكون مؤقتة إذا لم يتم المواظبة عليه.
ولاستمرار زيادة كتلة العضلات، يجب ممارسة الرياضة، فتناول الكرياتين مع الكسل لن يُؤدي لنتائج كبيرة. ولكن تناوله بشكل دائم مع ممارسة الرياضة، يمنح عضلاتك طاقة للعمل بجهد أكبر.
تقول دريشر إن الكرياتين يعمل على تقليل التهاب العضلات أثناء التمرين، مما يساعد على ممارسة الرياضة لفترة أطول، وبذل جهد أكبر، وتكرار العودة للتمارين، فيزداد حجم العضلات.
ولا يمكن زيادة الكرياتين في العضلات بالطعام وحده. لهذا يلجأ الناس لمسحوق الكرياتين أو أشكال أخرى من المكملات.
قد تمتد فوائد الكرياتين لتشمل كبار السن. تُظهر الأبحاث أن مكملاته تساعد في كبح فقدان العضلات المرتبط بالشيخوخة، حتى بدون ممارسة الكثير من التمارين. تقول دريشر إنه يساعد في زيادة كتلة الجسم، وتقليل التعب، وتحسين الأنشطة اليومية، مما يمنح كبار السن طاقة أكبر للقيام بالأعمال المنزلية.
يضيف دريشر: "أكبر عيب للكرياتين هو أن تناول كميات كبيرة منه في البداية، فقد يسبب الانتفاخ والإسهال والتقلصات". وبعض الدراسات أثبتت أن تناوله بكميات كبيرة يؤثر على الكلى والكبد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تؤكد: تناول الطعام مبكرا يمنع زيادة الوزن على المدى الطويل
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون بقيادة جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يبطئ زيادة الوزن، والتي عادة ما يتم التنبؤ بها من خلال درجة وراثية عالية للسمنة. وبحسب موقع "Medical xpress" أن توقيت الوجبات يلفت الانتباه لتأثيراته على عملية الأيض، واستهلاك الطاقة، وتناغم الساعة البيولوجية، ويمكن لظاهرة "زيتجبر"، وهي ظاهرة جسدية تحدث بشكل إيقاعي وتعمل كمؤشر على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ، أن تُزامن أيضًا الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية . تفاصيل الدراسة في الدراسة ، أجرى الفريق تحليلات انحدار خطية لاختبار ما إذا كان توقيت الوجبات يتفاعل مع النتيجة الجينية الشاملة لمؤشر كتلة الجسم، والحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. وشمل المشاركون 1195 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، متوسط العمر 41 عامًا، 80.8٪ من الإناث، مسجلين في ست عيادات لإنقاص الوزن في جميع أنحاء إسبانيا، ومن خلال دراسة السمنة والتغذية الوراثية والتوقيت والبحر الأبيض المتوسط، والتي جمعت بين علاج سلوكي لفقدان الوزن لمدة 16 أسبوعًا مع تقييم الوزن بعد العلاج في حوالي 12 عامًا . نتائج الدراسة ارتفع مؤشر كتلة الجسم للمشاركين فى الدراسة بنحو 2.21 كجم لكل ساعة تأخير في تناول الوجبات، وذلك على مدار فترة اجراء الدراسة، بمتوسط حوالى 12 عاما، واستنتج الباحثون أن توقيت تناول الطعام يرتبط بالحفاظ على فقدان الوزن ويخفف من المخاطر الجينية، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر يمكن أن يشكل جزءًا من التدخلات الشخصية للسمنة.

24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك
كشفت دراسة جديدة، أن إضافة المزيد من الكرياتين إلى النظام الغذائي، قد يساعد في علاج الإمساك المزمن وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل، وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، ارتفعت حالات تشخيص المرض بين الشباب بنسبة مثيرة للقلق بلغت 80 في المائة في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشار العلماء إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تكون وراء الإصابة بالإمساك، ومنها زيادة التلوث وارتفاع معدلات السمنة، وحتى الإمساك المزمن، ووجد باحثون أميركيون أن مجرد إضافة كمية أكبر من الكرياتين المشتق من مصادر حيوانية إلى النظام الغذائي اليومي، قد يقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19%. مكمل غذائي يمكن أن يعالج الإمساك و يعتبر الكرياتين عادةً مكملًا للياقة البدنية، يتناوله الرياضيون ورواد الصالة الرياضية، للمساعدة في تقوية جلسات التدريب عالية الكثافة بالإضافة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى طاقة مستدامة مثل لاعبي التنس، ومع ذلك أصبح الأطباء وخبراء العافية مهتمين بشكل متزايد بالفوائد الصحية المحتملة خارج صالة الألعاب الرياضية، حيث أن الكرياتين هو مركب يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويتم إنتاجه بواسطة الكبد والكلى والبنكرياس. وفي الدراسة الحالية، قام باحثون أميركيون بتحليل أكثر من 10700 بالغ من المسح الوطني للصحة والتغذية على مدى خمس سنوات، وقام الخبراء باستخراج البيانات حول تناول الكرياتين الغذائي لمعرفة ما إذا كان له تأثير على عادات الأمعاء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المربكة المحتملة مثل العمر والجنس ومستويات النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الكرياتين من خلال نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بالإمساك المزمن بشكل كبير، وارتبطت زيادة تناول الكرياتين المطلق بمقدار عشرة أضعاف بانخفاض خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19 في المائة، وأن فوائد الكرياتين كانت أكثر عمقا لدى المشاركين الذكور والمدخنين وشاربي الكحول وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 48 عاما، وهو ما قد يساعد في علاج الإمساك. هل يحمل مُحلي ستيفيا أملًا جديدًا لمرضى السرطان؟ | دراسة دراسة: تناول المشروبات الغازية يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
لماذا يتقدم جسمك فى السن بشكل أسرع بعد سن الخمسين؟
أكد العلماء أن الشيخوخة تتسارع في الخمسينيات من العمر، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات في شبابك لمساعدة جسمك على التقدم في السن بشكل تدريجي، حيث تساعد العادات الصحية، مثل الحفاظ على النشاط البدني، وتناول الطعام الصحي، والتحكم في التوتر، على تقليل آثار التدهور المرتبط بالعمر، وفقا لموقع تايمز ناو. وكشفت دراسة جديدة أن شيخوخة الأعضاء والأنسجة تتسارع في هذه المرحلة، ولكن ليس كل شيء يتراجع بنفس المعدل، حيث وجدت الأبحاث أن الأوعية الدموية تبدأ بالشيخوخة بشكل أسرع من أجزاء الجسم الأخرى. تفاصيل الدراسة وحلل علماء من الصين عينات أنسجة من 76 متبرعًا، ممن تعرضوا لإصابات دماغية عرضية، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عامًا، من أجل الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell . وأوضحوا أن العينات شملت العديد من أجزاء الجسم، مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم، وحتى الغدد الكظرية، وهي جزء من الجهاز الصماء الذي يُنتج الهرمونات، ووفقًا لنتائج الدراسة، أظهرت أنسجة الغدة الكظرية أولى علامات الشيخوخة في حوالي سن الثلاثين، مما يشير إلى أن اختلال توازن الغدد الصماء قد يكون سببًا للشيخوخة الجهازية. قال الدكتور جوان هوي ليو، مؤلف الدراسة وأستاذ في جامعة الأكاديمية الصينية للعلوم: "لوحظت زيادات كبيرة في الشيخوخة بين سن 45 و55 عامًا".كما أن الشريان الأورطي ، وهو أكبر وعاء دموي في الجسم، هو الأكثر تأثرًا بالتغيرات، إلى جانب البنكرياس والطحال. وقال ليو تظهر نافذة 45-55 عامًا كنقطة تحول محورية، عندما تخضع معظم بروتيومات الأعضاء [مجموعة من البروتينات] لـ "عاصفة جزيئية متتالية" مع زيادة هائلة في البروتينات المعبر عنها بشكل تفاضلي، مما يمثل الانتقال الحرج إلى الشيخوخة الجهازية"،ويتطلع العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث على أعضاء أخرى. وقال الدكتور ليو إن هناك حاجة إلى دراسات أكثر تفصيلا مع أحجام عينات أكبر وأعضاء إضافية، خاصة وأن الدماغ والكلى والجهاز التناسلي لم يتم تضمينها في هذه الدراسة. استخدم العلماء ساعات الشيخوخة البروتينية لقياس شيخوخة الأنسجة المختلفة تستخدم الساعات البروتينية البروتينات للكشف عن أنماط الشيخوخة ، على عكس الساعات فوق الجينية التي تفحص تغيرات الحمض النووي. منتصف العمر مهم للشيخوخة الصحية يقول الخبراء إن كثيرًا من الناس لا يستطيعون قياس عمر أعضائهم، ولكن حتى في غياب هذه المعرفة، من المعروف أن منتصف العمر مهم لطول العمر. ووفقًا للدراسات، فإن اتباع سلوكيات صحية في منتصف العمر يزيد من فرص التقدم في السن بصحة جيدة. وينصح الأطباء بالبدء مبكرًا من خلال اتخاذ بعض الخطوات، مثل تناول طعام متوازن ومغذي، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم ، والحفاظ على تحفيز عقلك، ومع أن تغيير جيناتك قد لا يكون سهلاً، إلا أنه يمكنك دائمًا التحكم في نمط حياتك، وخاصةً النشاط البدني والتغذية السليمة، حيث يساعد نمط الحياة الصحي على دعم جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض المزمنة في منتصف العمر ومراحل الحياة اللاحقة.