logo
مملكة البحرين.. ريادة إنسانية وشراكة عالمية من أجل السلام والتنمية

مملكة البحرين.. ريادة إنسانية وشراكة عالمية من أجل السلام والتنمية

عكست الكلمة السامية التي وجّهها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي بمرور ثمانين عامًا على تأسيس منظمة الأمم المتحدة، أروع المواقف وآيات البطولة والمجد التي سطّرتها مملكة البحرين في خدمة المجتمع الدولي. فقد سعت المملكة لتحقيق السلام والأمن للشعوب كافة، وما تتطلع إليه من أمن واستقرار وتنمية في الجوانب المتعلقة بالمعيشة والازدهار والبناء، وكذلك تهيئة البيئة الملائمة واتخاذ الإجراءات التي تعزز رفعة الإنسان وبناء مستقبله.
إن المكانة الرفيعة التي تحظى بها مملكة البحرين على المستويات كافة، والدور الحيوي الذي تقوم به في أروقة الأمم المتحدة، له دلالة عميقة على أن هذا البلد الطيب يرسم للإنسانية طريق المثل العليا والعمل للمستقبل والتنمية والتخطيط. لقد قدمت البحرين الدروس الحية والتجارب الغنية، حيث أكد جلالته حفظه الله ورعاه في هذا السياق التزام المملكة بمواصلة التعاون المثمر مع الأمم المتحدة لنقل تجربتها الرائدة في الإصلاح والتحديث التنموي، وتطوير العمل الإنساني الدولي، ودعم تقدم المرأة والشباب، وتبني الابتكار التعليمي والتحول الرقمي، وترسيخ ثقافة التسامح وقيم العيش المشترك من خلال برامج مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح.
لقد شهد العالم أجمع لمملكة البحرين، بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، التفاعل الإيجابي والتعاون الدائم لما فيه مصلحة الإنسانية جمعاء. وقد ساهمت المملكة في حفظ السلام العالمي وصيانة حقوق الإنسان وتعزيز التآخي والتعايش، لتصبح بذلك 'مدرسة' عبر التاريخ تتعلم منها الشعوب.
*كاتب بحريني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مملكة البحرين.. ريادة إنسانية وشراكة عالمية من أجل السلام والتنمية
مملكة البحرين.. ريادة إنسانية وشراكة عالمية من أجل السلام والتنمية

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

مملكة البحرين.. ريادة إنسانية وشراكة عالمية من أجل السلام والتنمية

عكست الكلمة السامية التي وجّهها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي بمرور ثمانين عامًا على تأسيس منظمة الأمم المتحدة، أروع المواقف وآيات البطولة والمجد التي سطّرتها مملكة البحرين في خدمة المجتمع الدولي. فقد سعت المملكة لتحقيق السلام والأمن للشعوب كافة، وما تتطلع إليه من أمن واستقرار وتنمية في الجوانب المتعلقة بالمعيشة والازدهار والبناء، وكذلك تهيئة البيئة الملائمة واتخاذ الإجراءات التي تعزز رفعة الإنسان وبناء مستقبله. إن المكانة الرفيعة التي تحظى بها مملكة البحرين على المستويات كافة، والدور الحيوي الذي تقوم به في أروقة الأمم المتحدة، له دلالة عميقة على أن هذا البلد الطيب يرسم للإنسانية طريق المثل العليا والعمل للمستقبل والتنمية والتخطيط. لقد قدمت البحرين الدروس الحية والتجارب الغنية، حيث أكد جلالته حفظه الله ورعاه في هذا السياق التزام المملكة بمواصلة التعاون المثمر مع الأمم المتحدة لنقل تجربتها الرائدة في الإصلاح والتحديث التنموي، وتطوير العمل الإنساني الدولي، ودعم تقدم المرأة والشباب، وتبني الابتكار التعليمي والتحول الرقمي، وترسيخ ثقافة التسامح وقيم العيش المشترك من خلال برامج مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح. لقد شهد العالم أجمع لمملكة البحرين، بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، التفاعل الإيجابي والتعاون الدائم لما فيه مصلحة الإنسانية جمعاء. وقد ساهمت المملكة في حفظ السلام العالمي وصيانة حقوق الإنسان وتعزيز التآخي والتعايش، لتصبح بذلك 'مدرسة' عبر التاريخ تتعلم منها الشعوب. *كاتب بحريني

الجاهزية الكاملة لإدارة الأزمات
الجاهزية الكاملة لإدارة الأزمات

الوطن

timeمنذ 10 ساعات

  • الوطن

الجاهزية الكاملة لإدارة الأزمات

في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد عسكري خطير بين إيران وإسرائيل واحتمالات تطور هذا الصراع إلى حرب إقليمية لا يحمد عقباها، تؤكد المملكة على نهجها الثابت باتباع الطرق الدبلوماسية والسلمية لحل الأزمات والخلافات الدولية، ودعم أواصر التعاون والتفاهم والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الذي شهد مشاورات بشأن الوقوف على جاهزية أجهزة الدولة للاستجابة للتطورات التي يمكن أن تحدث جراء المستجدات الإقليمية والدولية وما يمكن أن ينجم عنها من توسيع لدائرة الصراع أو حدوث تسربات إشعاعية نتيجة الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل للمواقع النووية أو مراكز الأبحاث، أو انخراط جماعات أيديولوجية في الصراع القائم، وهو أمر يهدد الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي والدولي، وهو ما يوجب ضرورة رفع درجة الاستعدادات ورفع الجاهزية لإدارة الطوارئ المدنية، سواء بالتأكيد على ضرورة توافر مخزون كافٍ من السلع الأساسية تغطي الاحتياجات لفترات مقبلة، والحرص على تفوق سلاسل الإمداد، وعلى المستوى الصحي ضمان وجود مخزون من الأدوية الهامة التي تتعلق بالأمراض المزمنة، مع استمرار توفير المياه، وعلى المستوى الأمني رفع جاهزية القوات الأمنية تحسباً لأي تطورات مع تفعيل المركز الوطني لإدارة الطوارئ المدنية. وفي هذا الصدد حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الوقوف على جاهزية أنظمة الإنذار المبكر وضمان وصولها لكافة المواطنين، والرصد المستمر للمستويات الإشعاعية في سماء المملكة في كافة الأوقات، والجاهزية للتعامل مع أي حالات طارئة تتعلق بتسربات إشعاعية محيطة، مع وجود أكثر من ثلاثين مركز إيواء مفعلة وقت الحاجة، وتؤكد هذه المشاورات من قبل مجلس الوزراء على إدراك الحكومة بكافة مؤسساتها لتطورات الوضع الإقليمي، ووضع خطوات استباقية فعالية للتعامل مع السيناريوهات المحتملة التي قد تنجم عن تطورات الصراع أو توسعة. إن بث الطمأنينة في النفوس مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، أفراداً ومؤسسات، إعلاميين ومؤثرين. كما أن من واجبنا جميعاً تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين في قدرة الدولة، دون الانجراف وراء تهويل لا يخدم إلا من يسعى لبث الشك وزعزعة الثقة العامة، وفي الوقت ذاته، فإن الدعوة للوعي والتأني في نشر الأخبار، والتحقق من مصادرها الرسمية، هو سلوك حضاري يجب أن يسود، وخاصة في ظل توفر منصات رسمية تُعنى بإيصال المعلومة الدقيقة أولاً بأول. لقد برهنت البحرين على مدى العقود الماضية، أنها قادرة على إدارة الأزمات والتحديات باحترافية عالية، بفضل قيادة حكيمة وشعب واعٍ. ومن هنا، فإن من الواجب على كل فرد أن يكون عنصر طمأنينة لا مصدر تشويش، وأن يدرك أن الهدوء والثقة نهج الأنبياء وسلوك العقلاء، حفظ الله المملكة قيادةً وشعباً.

كي لا تتحول الشظايا إلى مرايا
كي لا تتحول الشظايا إلى مرايا

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

كي لا تتحول الشظايا إلى مرايا

استيقظت صباحًا، وأنا أعاني صدمات وجودية أغلبها سياسية. نفضت الغبار، أزلت الأتربة من على كتبي، وجدت بعض ذاكرتي المتورمة مصابة بالعطب، وكأني طفل ألقى به انفجار من مبنى، فضاع بين الشظايا. نعم، فتحت كتبي كمن ينفض التابوت عن ذاكرته، وكانت الصفحات مصابة بندوب كأنها خرائط حرب لم تُحسم. كنت طفلًا ألقاه التاريخ من نافذة الثورة، فسقط في زقاق السياسة دون درع ولا ملامح. مؤلمة هي الشظايا، والأكثر إيلامًا عندما تكون فكرية بعد إعصار ثقافي على ساحة العقل. استيقظت كمن خرج من تحت الأنقاض، لم يمت.. لكنه فقد القدرة على التصفيق. ومن على أنقاض الأفكار، فهمت أن 'العدالة في السياسة لا تزن الذهب، بل تزن الرصاص'. وتيقنت أن كل من حلم بمدينة فاضلة، استيقظ على رائحة رمادها بعد أن التهمتها نيران الشعارات. في العام 1996، استيقظت من الغيبوبة الثورية، وتراكمت قناعتي مع الأيام والسنين بخطأ المنهج الثوري، وأن حرائق الثورات تمتد لتأكل أغلب الخيام، بما فيها خيمتها. كنت أحاول اصطياد العقل في كل منعطف سياسي، وفي كل أزمة إقليمية، وأن أقرأ كل الزوايا الحادة بعيدًا عن الأدلجة، واليقينيات الدينية، والقطعيات الغيبية. أقرأ الأحداث ككتاب فلسفي يستدعي النقد، ويتودد المراجعة، ويعيد فهم الحروب بعيدًا عن لغة تقديس الشهادة، والرقص في حفلات الزار، والفرك على بلورات الفال، والسباحة في برك الأحلام. لم أكن متنبئًا أو حالِمًا، كنت فقط أمتلك من البرودة ما يكفي لأرى الحقيقة دون أن أصرخ بها. هكذا عشت طيلة هذه السنين، لا يستهويني صراخ الميكروفونات وتضخم الحناجر، وانفعالات الأماني في الخطب. صرت أؤمن أن 1 + 1 = 2. عندما تحدث كارثة سياسية أو تشتعل حرائق حروب، أبدأ بقراءة المشهد بالاستعانة بعلم الأنثروبولوجيا، وهو علم الإنسانيات من علم السياسة، وعلم الفلسفة، والاقتصاد، والاجتماع، إلخ، مع إعادة قراءة التاريخ بلغة الباحث الناقد، لا بلغة المغرم، إضافة إلى الاستعانة بلغة الأرقام لفهم القضايا وكيفية موازين القوى. أنا ضد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وكقناعة فكرية لا أؤمن بالحروب لأن الخسارة كبرى على أرواح المدنيين، ولها تداعيات على مستقبلهم المثقوب بالأوجاع. قبل دخول 'حزب الله' إلى 'جبهة الإسناد'، خرجت بفيديوهات ومقالات موثقة، قلت فيها: هذا 'خطأ كبير'، وسيدفع ثمنه لبنان، وأتمنى ألّا يتورطوا في الحرب، ويحتكموا لقرار الدولة؛ لأن المواجهة ستبتلع لبنان، وتحولها إلى عظام، وجزءا كبيرا منها إلى رماد وركام. قلت لهم: احذروا الفخ. قالوا: 'إن الله يحمي المؤمنين'.. قلت لهم: ونعم بالله عز وجل، ولكن الله ينظر للأسباب، فاحترق الوهم وبقيت الآيات تُتلى على الركام. والواقعية السياسية لا ترحم الحالمين، بل تُطوّق أعناقهم بخيوط من وهم، وبمشانق تشبه شال الحرير. انتقدني البعض، وراحوا يرددون أنني أعيش في بحر الخيال، وأنني أدعي أنني الرجل الذي يعتلي جبل المستقبل ويرى ما لا يراه الآخرون. حدثت الكارثة، ودفعَت القرى الجنوبية وأغلب لبنان ثمن ذلك. واتضح أنني أقرأ من فوق الجبل، ولا أنظر بمنظار، وإنما برؤية واقعية مستقبلية. كتبت مقالات مباشرة كمثقف ناقد وبمنظار فلسفي قبل أشهر. أرجو الرجوع إلى مقالاتي في 'البلاد' وفيديوهاتي على 'التيك توك'، التي أدعو فيها إيران إلى مجموعة نصائح في كل شيء، منها المفاوضات مع ترامب، وقلت: ستكون كارثة على إيران والشعب الإيراني إذا لم تراجع نصائحي ونصائح غيري من المثقفين، ودعوت النظام لجعل النظام ليبراليًّا لا دينيًّا، وفصل الدين عن الدولة، وجعل القوانين مدنية لا كهنوتية، وفتح النوافذ مع أمريكا والغرب، أفضل من أن تكون الدولة أيديولوجية، وإلا فإن الاستمرار في الثورية سيقود إلى سقوط حتى إيران. رددّتُ ذلك ما قبل 22 عامًا، أي في العام 2002. ونصحت أي دولة دينية بأن تكون مدنية بلا قوانين كهنوتية، والآن أنصح سوريا بأن تكون دولة ليبرالية مدنية لا دينية، ما لله لله وما لقيصر لقيصر، فما يحفظ الدولة هو التعددية، والحرية، والمدنية، والحضارة، والانفتاح، وصون الحريات الشخصية بلا فرض حجاب أو نبذ قيم الآخرين. لا تتدخلوا في معتقدات الناس، أو لباسهم، أو شكلهم، أو احتفالاتهم، أو نوعية قيمهم، أو كيفية علاقتهم مع الله عز وجل. عود على بدء، أقول: أجبت في مقالي بجريدة 'البلاد'، ونشرته قناة العربية بتاريخ 3 أبريل 2025، عن سؤال سألني به قارئ، قلت فيه حرفيًا: '‎ماذا سيحدث إذا لم تفكك إيران برنامجها النووي؟ ‎ تنبّؤي واستشرافي المستقبلي أن مصير إيران سيكون كمصير الأسد إذا لم تُصالح أمريكا، وإذا لم تلتقط درس سقوط لبنان وسوريا. أما اليمن فمصيرها مصير ما حدث في لبنان. ‎وستعرفون مستقبلًا كم أنا محق'. بدأ البعض يهاجمني في 'الميديا'، يُلقي الحجارة على مقالاتي، وأنني أدعي أنني المثقف المستنير الذي يرى بعين البصيرة السياسية. انظروا السيناريو وما حدث. إيران تكرر أخطاء حروب العرب، بما فيها أخطاء جمال عبدالناصر. أنا أدعو إلى العقل عبر القراءة العميقة لموازين القوى. أتمنى أن تتوقف الحرب، ويحمي الله المنطقة، ولكن تنبؤاتي ما زالت تتحقق لأنني أقرأ المشهد بعين مجرّدة مثل الطبيب، دوره أن يقول للمريض: هذا نوع مرضك، وهذا علاجك. دور 'المثقف الطبيب' هو المصارحة، وإن أزعج قوله المريض. أنا طيلة عمري لا أحمل نيات سيئة، ولا أحمل بداخلي إلا الإنسانية، ولكن مشكلتي أني صريح كدمعة، وواضح كقطعة كريستال، وأخاف على الناس من شبح الموت، ونار الحرائق، وتيه الضياع، وأنياب الصدمات الوجودية، فتقودهم إلى اكتئاب جماعي. هذا العام هو عام الصدمات الوجودية الجماعية.. وستتكرر الصدمات إذا لم نغيّر المفاهيم في قراءة الواقع. كل ما أتمناه أن تتوقف هذه الحرب، وحرب روسيا وأوكرانيا، ونبدأ في الانشغال بثقافة الحياة، وتكون المنافسة علمية اقتصادية، كما فعلت اليابان في 1945، والتجأت إلى النصر العلمي والانتصار الاقتصادي بدلًا من مواجهة كل العالم بحجة أنها ضُربت بقنابل في هيروشيما وناغازاكي. فلسفة العزة اليابانية تكمن في عبارة أنقذت اليابان، ومفادها: 'ما هي عزتنا اليابانية؟ العزة أحيانًا تكون بقبول الواقع بذكاء وعقل، مهما كان مرًّا، والحفاظ على ما تبقى'. إن السياسة كما أراها هي صراع دائم على النفوذ والبقاء. وهي تقف غالبًا في تضاد مع الطوباوية أو المثالية السياسية، 'وفهم الممكن يتطلب واقعية باردة لا رحمة فيها'. يقول جون ميرشايمر (من الواقعيين الجدد): 'الواقعي هو من يرى العالم كما هو، لا كما يتمنى له أن يكون، ولكنه لا يرضى عنه كما هو'. و 'الأنظمة السياسية لا تُبنى على النوايا الطيبة، بل على ميزان القوى'. بحرينيًا، نحن مدعوون قبل أي وقت مضى، ونحن نشهد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، كما نحن دائمًا أمام أي أزمة في الإقليم، إلى رص الصفوف، والتعاون بوحدة وطنية، والحذر من أي تداعيات للحرب على المنطقة أو ارتباكات، واضعين نصب أعيننا الولاء لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع ترسيخ الوحدة الوطنية والحفاظ على مصالح وطننا، والمثول لكل ما تطرحه الدولة من إرشادات. كم أتمنى للشباب العربي أن يفيق، ويفهم أن السياسة هي فن الممكن، وواقعية، ولغة أرقام، وموازين قوى؛ كي لا يقع في محارق أو يدفع فواتير سياسية. أقول: 'كل طوباوي في السياسة مشروع ضحية قادم'. 'لسنا في زمن الوعود… بل في زمن النجاة من الخرائط المحروقة. من لم يفهم اليوم أن السياسة هي فنّ السباحة وسط الأنياب، فليقرأ التاريخ لا بمنظار العاطفة، بل بكفن العقل. فقد آن أوان الواقعية الجارحة'. نتمنى وقف الحرب ليعمّ السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store