
مؤسسات إعلامية تلاحق جوجل قضائيًا بسبب الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
جوجل
بإساءة استغلال موقعها المهيمن في سوق البحث عبر الإنترنت، وذلك بسبب خاصية اللمحات العامة AI Overviews التي أطلقتها الشركة وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم ملخصات فورية في نتائج البحث.
أزمة بين جوجل ومؤسسات إعلامية مستقلة
وتظهر هذه الملخصات، التي أصبحت متاحة في أكثر من 100 دولة، في أعلى صفحة نتائج البحث، متقدمة على الروابط التقليدية للمواقع الإخبارية والمصادر الأصلية، فيما تقول الشكوى، التي اطلعت عليها وكالة رويترز، إن هذه الخاصية تسببت في أضرار كبيرة للناشرين، من بينها انخفاض في عدد الزوار، وتراجع نسب القراءة، وخسائر مالية متزايدة.
ويؤكد الناشرون أن جوجل تقوم باستخدام محتواهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وفي إنشاء هذه الملخصات دون إذن منهم، كما أنها لا تتيح لهم خيار الانسحاب من هذا الاستخدام دون أن يختفوا كليًا من نتائج البحث.
الشكوى قُدّمت باسم تحالف الناشرين المستقلين، وهو كيان غير ربحي يقول إنه يمثل مصالح مؤسسات إعلامية صغيرة ومتوسطة، دون أن يفصح عن أسمائها، كما شاركت في تقديم الشكوى مؤسسة فوكسغلو البريطانية، التي تنشط في مجال الدفاع عن العدالة في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب حركة الويب المفتوح التي تضم ناشرين ومعلنين رقميين.
ودعا مقدّمو الشكوى المفوضية الأوروبية إلى اتخاذ إجراء مؤقت سريع، بهدف وقف الضرر الذي وصفوه بأنه لا يمكن إصلاحه، وحماية المنافسة وحرية الوصول إلى الأخبار.
من جهتها، ردت جوجل على الشكوى بالتأكيد على أن خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة في البحث تخلق فرصًا جديدة لاكتشاف المحتوى، مشيرة إلى أنها لا تزال ترسل مليارات النقرات يوميًا إلى المواقع الإلكترونية، مضيفة أن أي تغيّرات في حركة الزيارات قد تعود لأسباب متعددة، من بينها التغير الموسمي أو تغيّر اهتمامات المستخدمين أو التحديثات المستمرة في خوارزميات البحث.
وتأتي هذه الخطوة بعد تحركات مشابهة في الولايات المتحدة، حيث رفعت شركة تكنولوجيا تعليمية دعوى قضائية ضد جوجل تتهمها بأن خاصية اللمحات العامة تسببت في تراجع الطلب على المحتوى الأصلي وأضعفت قدرة الناشرين على المنافسة، ما أدى إلى انخفاض أعداد الزوار والمشتركين في العديد من المواقع.
ويبدو أن معركة النفوذ على نتائج البحث قد دخلت فصلًا جديدًا، مع تصاعد القلق لدى الناشرين بشأن مستقبل الصحافة المستقلة في ظل تسارع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل عمالقة التكنولوجيا.
وزير التعليم يبحث مع جوجل ويونيسف تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة التعليمية
جوجل وفولفو تعززان شراكتهما لتطوير برنامج أندرويد للسيارات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
خطورة تجارب تقنيات الذكاء الاصطناعي.. على مياه الشرب!
كشفت دراسة أمريكية أن برنامج "Chat GPT" يحتاج لكل من 20 الى 50 سؤال نصف لتر مياه صالحة للشرب للتبريد في "Data Center"". حيث كشف تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المرتبطة به، تستهلك كميات كبيرة من المياه فى عمليات تبريد " Data Center" وهو مكان تخزين وتشغيل وإدارة البيانات والأنظمة الحاسوبية، لدعم التطبيقات والخدمات الرقمية للذكاء الاصطناعي. كما أشارت الدراسات الأمريكية أن شركة جوجل أستخدمت أكثر من 450 مليون لتر مياه لتبريد الخوادم عام 2021 ، وأن شركة مايكروسوفت استهلكت 1.7 مليار لتر مياه خلال عام واحد فقط . وأكدت ابحاث وتقارير أخري أن عمليات تبريد الخوادم الالكترونية لتجارب تقنيات الذكاء الاصطناعي فى عام 2023 استهلكت 29 مليون متر مكعب صالحة للشرب . كما أكد خبراء التنمية المستدامة أن بحلول عام 2027 سيصل الاستهلاك من مصادر المياه الصالحة للشرب الى 6.6 مليار متر مكعب في عمليات البحث والتجارب والتدريب لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يقرب من استهلاك ثلثي انجلترا السنوي من المياه. ولم تتوقف خطورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي عند مياه الشرب بل ظهر أيضاً مشكلة البصمة الكربونية كتعريف بنوع الخطر على البيئة عن طريق انبعاثات ثاني اكسد الكربون من كتر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الطاقه والكهرباء والمحطات ووهو ما يؤثر علي البيئة وعلي التنمية المستدامة للأجيال القادمه. وأشار تقرير منشور عبر SKY NEWS عن الكاتب المتخصص في التكنولوجيا، تيم كولبان، بإن "تزايد الاهتمام بتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفاقم الضغط على شبكات الكهرباء عالمياً"، وأن عملية واحدة في سياق تنفيذ البيانات وتحليلها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تفرز 500 طن من الانبعاثات (ما يعادل 10 أضعاف الانبعاثات الصادرة أثناء عمليات تدريب النموذج). يحدث ذلك بينما لا تزال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مراحل مبكرة، وفي ظل وجود حوالي 14 شركة تكنولوجية حول العالم تتخذ خطوات في تطوير المنتجات التوليدية، تتنافس جميعها في الحصول على معالجات متعطشة للطاقة لتحليل وتوليد البيانات. ولاهمية الذكاء الاصطناعي الذي اصبح جزء من المعاملات اليومية فى كافة المجالات تقريباً قدم عدد من الخبراء أفكار ومقترحات مستقبلية لحماية البيئة والتنمية المستدامة للاجيال القادمة من تجارب تقنيات الذكاء الاصطناعي من الاتي : أن تكون عمليات تبريد الخوادم تتم باستخدام مياه الابحار . بناء البنية التحتية لخوادم التطبيقات الجديدة بجوار مصادر مياه البحار او المياه المعالجة لتقليل التكلفة المالية. التوجه نحو الطاقة البديله مثل الطاقة الشمسية بدلا من استخدام الكهرباء التقليدية للحد من البصمة الكربونية وتأثيرها على البيئة . تقليل خفض النفايات الإلكترونية الخطرة علي البيئة وترشيد التجارب في التقنيات . ترشيد استخدام الاجهزه فى عمليات التدريب وتجارب التقنيات الحديثة باجهزة رئيسية لتوفير استهلاك الطاقة. وبعد أن ملف الذكاء الاصطناعي هام جداً ومفيد فى كل المجالات وفى نفس الوقت له خطورة كبيرة تضر ايضا كل المجالات فلابد أن يكون التعامل معه بشكل واعي ولابد من نشر حقيقي لثقافة الذكاء الاصطناعي لخلق جيل جديد واعي قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية. أخيراً .. الذكاء الاصطناعي اصبح حقيقة على ارض الواقع لا يمكن أن ينكرها أحد ولها تأثير خطير على الاطفال والاجيال القادمة .. فمن الان وليس غدا لابد أن نتحرك باقصي سرعة فى هذا المجال سواء فى نشر ثقافته او وضع آليات حوكمته وعمل حوار مجتمعي حول القانون الجديد للذكاء الاصطناعي وهو ضرورة ملحه لحماية مستقبلنا جميعاً. د. محمد كمال باحث فى مجال الذكاء الاصطناعي حاصل على دكتوراه فى دراسة عن حوكمة الذكاء الاصطناعي


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
تراجع صادرات أمريكا من الغاز المسال بسبب أعمال الصيانة
انخفضت صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال خلال شهر يونيو، جراء أعمال الصيانة الموسمية التي شهدتها بعض المنشآت الكبرى، مما أثر سلبًا على مستويات الإنتاج. وأوضحت وكالة "رويترز" في تقرير لها، استنادًا إلى بيانات من مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، أن الصادرات الأمريكية من الغاز المسال وصلت إلى 8.4 مليون طن متري في يونيو. يمثل الرقم تراجعًا من 8.9 مليون طن في مايو، ومن المستوى القياسي الذي سجلته في أبريل عند 9.3 مليون طن. وأشارت الوكالة إلى أن محطات الإسالة الكبرى، مثل "كاميرون"، و"شينيير"، و"سابين باس"، بالإضافة إلى منشأة "كوربوس كريستي" التابعة لها، ووحدات محطة "فريبورت"، شهدت جميعها أعمال صيانة مؤخرًا. ورجحت البيانات أن تكون أعمال الصيانة في محطتي "سابين باس" و"كاميرون" قد انتهت بحلول الأسبوع الأخير من يونيو.


البورصة
منذ 3 ساعات
- البورصة
نمو إيرادات فوكسكون الفصلية بـ15.82% بدعم من طلبات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة فوكسكون التايوانية، أكبر شركة لتجميع الإلكترونيات في العالم والمجمع الرئيسي لهواتف آيفون، اليوم السبت عن ارتفاع إيراداتها في الربع الثاني من عام 2025.وحققت الشركة نمواً بنسبة 15.82% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتسجل بذلك أعلى مستوى ربعي في تاريخها، وفق رويترز. الشركة، المعروفة رسمياً باسم Hon Hai Precision Industry، أوضحت أن نمو الإيرادات يعود إلى الطلب القوي على منتجات الحوسبة السحابية والشبكات، والتي تشمل شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تعد إنفيديا أحد أبرز عملائها.في المقابل، سجل قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية، الذي يضم هواتف آيفون، نمواً سنوياً «ثابتاً»، متأثراً بتقلبات أسعار الصرف وفقا لسي ان ان. بلغت إيرادات شهر يونيو حزيران وحده 540.237 مليار دولار تايواني، بزيادة سنوية قدرها 10.09%، وهو أعلى مستوى شهري تسجله الشركة على الإطلاق لهذا الشهر. توقعت فوكسكون أن تسجل أداء أقوى في الربع الثالث على أساس ربعي وسنوي، لكنها حذّرت في بيانها من «ضرورة مراقبة الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية المتغيرة وتذبذبات أسعار الصرف من كثب»، دون الدخول في تفاصيل إضافية. وتدير الشركة منشأة التصنيع الأكبر عالمياً لهواتف آيفون في مدينة تشنغتشو الصينية، التي تعد مركزاً محورياً في سلاسل توريد أبل العالمية. رغم أن سهم فوكسكون قفز 76% خلال عام 2024 متجاوزاً أداء السوق التايوانية (+28.5%)، فإنه انخفض منذ بداية 2025 بنسبة 12.5%، وسط ضغوط على أسهم التكنولوجيا بفعل سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد أغلق السهم يوم الجمعة، قبل صدور بيانات الإيرادات، على تراجع بنسبة 1.83%، مقارنة بهبوط طفيف نسبته 0.73% في المؤشر المرجعي العام. أكدت فوكسكون أنها لن تفصح عن توقعات رقمية تفصيلية، لكنها ستعلن نتائجها المالية الكاملة للربع الثاني في 14 أغسطس المقبل.