logo
حقائق جديدة عن أثر العلاج الهرموني لسن اليأس على القلب

حقائق جديدة عن أثر العلاج الهرموني لسن اليأس على القلب

جو 24٢٣-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
يُعدّ اتخاذ قرار بشأن بدء العلاج الهرموني خلال مرحلة انقطاع الطمث موضوعاً مثيراً للجدل. وبينما يُنصح بالعلاج الهرموني للسيطرة على الأعراض المزعجة مثل: الهبات الساخنة، والتعرّق الليلي، يوجد لبس حول الآثار الصحية طويلة المدى للعلاج.
ويفيد بحث جديد بأنه قد يكون للاستخدام طويل الأمد للعلاجات الهرمونية القائمة على الإستروجين آثاراً مفيدة على صحة القلب.
وفي هذه الدراسة، قام فريق متعدد المؤسسات بتحليل بيانات من تجارب سريرية للعلاج الهرموني كانت جزءًا من مبادرة صحة المرأة، وهي دراسة وطنية طويلة الأمد في الولايات المتحدة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، اهتم فريق البحث بفهم التأثير طويل المدى للعلاج الهرموني على المؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الكوليسترول وضغط الدم وتراكم اللويحات على الشرايين مسببة الجلطات.
تأثير إيجابي
ووجد فريق البحث من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن العلاج الهرموني كان له تأثير إيجابي على معظم المؤشرات الحيوية لدى من تناولن العلاج بالإستروجين فقط، والإستروجين مع البروجسترون، مع مرور الوقت.
حيث انخفضت مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول "الضار"، بنسبة 11% تقريباً، بينما انخفض الكوليسترول الكلي ومقاومة الأنسولين مع نوعي العلاج.
بينما ارتفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف باسم الكوليسترول "الجيد"، بنسبة 13% و7% في مجموعتي العلاج، الاستروجين فقط، والاستروجين مع البروجسترون، على التوالي.
ومع ذلك، ارتفعت الدهون الثلاثية وعوامل التخثر، وهي بروتينات في الدم تساعد على تكوين جلطات الدم.
وأكثر ما أثار دهشة فريق البحث، كما قالوا، هو انخفاض مستويات البروتين الدهني (أ)، وهو نوع من جزيئات الكوليسترول، بنسبة 15% و20% في مجموعتي الإستروجين فقط والإستروجين مع البروجسترون، على التوالي.
وبخلاف أنواع الكوليسترول الأخرى، التي يمكن أن تتأثر بعوامل نمط الحياة والصحة، مثل النظام الغذائي والتدخين، يُعتقد أن تركيزات البروتين الدهني (أ) تُحدد في المقام الأول بالعوامل الوراثية، كما أوضح الباحثون.
ويزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع تركيز البروتين الدهني (أ)، وخاصةً في سن مبكرة.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات
دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات

سرايا - وفق دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن، فإن البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الألم هم أكثر عرضة لتفاقم أعراض الاكتئاب قبل بدء الألم بفترة تصل إلى 8 سنوات. وقال الباحثون إن علاج الاكتئاب بين هذه الفئة العمرية قد يساعد في منع أو تقليل الآلام والأوجاع اللاحقة. ووفق "مديكال إكسبريس"، قارن الباحثون بيانات استطلاع من 3668 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين غالباً ما عانوا من ألم متوسط ​​إلى شديد، مع مجموعة مماثلة من نفس العدد لم يعانِ أي منهم من هذا الألم. التتابع الزمني ولاحظ الباحثون أنه في مجموعة الألم، ساءت أعراض الاكتئاب بسرعة في السنوات الـ 8 التي سبقت الألم، وبلغت ذروتها عند بدء الألم، وظلت مرتفعة في السنوات التي تلته، بينما في مجموعة عدم الألم، كانت أعراض الاكتئاب أقل حدة، وأقل انتشاراً وثباتاً نسبياً. الوحدة ووجد الباحثون اتجاهاً مشابهاً للوحدة، حيث ازداد في السنوات التي سبقت وبعد ظهور الألم، ولكنه ظل منخفضاً وثابتاً نسبياً لدى مجموعة عدم الألم. وفي حين لم يُحدد سبب الألم، أفاد معظم المشاركين بأنهم شعروا بألم في الظهر، أو الركبة، أو الورك، أو القدم. وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية: "من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يُفاقم كل منهما الآخر. لكننا لا نعرف توقيت ظهور هذه الحالات المترابطة". وتُظهر دراستنا أن أعراض الاكتئاب والوحدة تتفاقم قبل وقت طويل من بدء الألم. وهذا مهم لأنه يشير إلى إمكانية أن يسهم الدعم النفسي والاجتماعي المبكر في تقليل هذا الألم، أو تأخيره لاحقاً.

دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات
دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات

جو 24

timeمنذ 8 ساعات

  • جو 24

دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات

جو 24 : وفق دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن، فإن البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الألم هم أكثر عرضة لتفاقم أعراض الاكتئاب قبل بدء الألم بفترة تصل إلى 8 سنوات. وقال الباحثون علاج الاكتئاب بين هذه الفئة العمرية قد يساعد في منع أو تقليل الآلام والأوجاع اللاحقة. ووفق "مديكال إكسبريس"، قارن الباحثون بيانات استطلاع من 3668 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين غالباً ما عانوا من ألم متوسط ​​إلى شديد، مع مجموعة مماثلة من نفس العدد لم يعاني أياً منهم من هذا الألم. التتابع الزمني ولاحظ الباحثون أنه في مجموعة الألم، ساءت أعراض الاكتئاب بسرعة في السنوات الـ 8 التي سبقت الألم، وبلغت ذروتها عند بدء الألم، وظلت مرتفعة في السنوات التي تلته، بينما في مجموعة عدم الألم، كانت أعراض الاكتئاب أقل حدة، وأقل انتشاراً وثباتاً نسبياً. الوحدة ووجد الباحثون اتجاهاً مشابهاً للوحدة، حيث ازداد في السنوات التي سبقت وبعد ظهور الألم، ولكنه ظل منخفضاً وثابتاً نسبياً لدى مجموعة عدم الألم. وفي حين لم يُحدد سبب الألم، أفاد معظم المشاركين بأنهم شعروا بألم في: الظهر، أو الركبة، أو الورك، أو القدم. وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية: "من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يُفاقم كل منهما الآخر. لكننا لا نعرف توقيت ظهور هذه الحالات المترابطة". وتُظهر دراستنا أن أعراض الاكتئاب والوحدة تتفاقم قبل وقت طويل من بدء الألم. وهذا مهم لأنه يشير إلى إمكانية أن يُسهم الدعم النفسي والاجتماعي المُبكر في تقليل هذا الألم، أو تأخيره لاحقاً. تابعو الأردن 24 على

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني

timeمنذ 12 ساعات

  • خبرني

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني - تظهر الدراسات بشكل متزايد أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تضاف إلى الزبادي ومخفوق البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق "دايلي ميل". وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: "يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون". وأضافت: "من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات". مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة "الصحية" تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات "آمنة بشكل عام"، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store