
الرئيس الأوكراني ونظيره الألماني يبحثان سبل تقديم المزيد من الدعم لكييف
بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في برلين، اليوم الأربعاء، التعاون على المستويين الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الدعم للأوكرانيين.
وكتب زيلينسكي، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "عقدت اجتماعا مع الرئيس الألماني، وشكرته على الدور القيادي لألمانيا في أوروبا في تقديم الدعم الدفاعي لأوكرانيا، لا سيما مساهمتها في إنقاذ الأرواح وتوفير أنظمة الدفاع الجوي، وناقشنا تعاوننا على المستويين الوطني والإقليمي بالإضافة إلى تقديم المزيد من الدعم لشعبنا".
وأكد زيلينسكي، وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أهمية رعاية رئيس ألمانيا لمنطقة تشيرنيهيف.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "بفضل هذا الدعم، يتم تجهيز أربعة ملاجئ في جميع أنحاء المنطقة، أنا ممتن لجميع أشكال المساعدة، نقدر استعداد ألمانيا لمواصلة دعم شعبنا".
وكان الرئيس الأوكراني قد وصل إلى برلين في وقت سابق اليوم /الأربعاء/ في زيارة رسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- جريدة المال
الأسهم الأوروبية تغلق اليوم الخميس منخفضة بعد الاستفادة من حكم إلغاء رسوم ترامب الجمركية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الخميس، حيث استفاد المستثمرون من أحدث تحول في سياسة ترامب الجمركية، بحسب شبكة سي إن بي سي. وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة بانخفاض 0.19%، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.44%. وألغت محكمة تجارية اتحادية مساء الأربعاء سياسة "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي فرضت رسومًا جمركية شاملة باهظة على الواردات من دول حول العالم، وأمرت الإدارة بوقف تحصيلها. وارتفعت الأسهم العالمية في البداية بعد هذه الأخبار، على الرغم من أن الاقتصاديين والمسؤولين الأمريكيين على حد سواء يجادلون بأن ترامب من المرجح أن يجد حلاً بديلاً. في غضون ذلك، يشير المحللون إلى أن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيم على الشركات والتجارة العالمية. وقال خبراء اقتصاديون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة: "ستنخفض مخاطر ارتفاع التضخم الأمريكي وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي إذا قضت المحكمة العليا أيضًا برفض الرسوم الجمركية المفروضة بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، ولكن من غير المرجح أن يُمثل ذلك نهاية حرب الرسوم الجمركية نظرًا للطرق الأخرى المتنوعة التي يمكن لإدارة ترامب من خلالها فرض الرسوم الجمركية". وغدًا الجمعة، ستتم متابعة أرقام التضخم الأولية في ألمانيا قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
«فينسينت ليجوريو»: غياب المرونة والقيادة يهددان فرص السلام بين روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور فينسينت ليجوريو، رئيس قسم الجغرافيا السياسية بمركز «أنتاليتيكا» للاستخبارات، إن إصرار روسيا على عدم تسليم مذكرة شروط السلام لأوكرانيا يعكس افتقار الجانبين للمرونة السياسية، وهو ما يعطل مسار المفاوضات ويُنذر بفشلها. وأوضح ليجوريو، خلال مداخلة في برنامج « منتصف النهار »، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن غياب هذه المرونة "يعبّر أيضًا عن افتقار المشهد السياسي لقيادات قادرة على التوسط بفعالية"، واصفًا الوضع الحالي بأنه "أشبه بلعبة شطرنج سياسية معقدة". وتابع: "أعتقد أن موسكو تمتلك رؤية محددة لما ستطرحه خلال اجتماعات الثاني من يونيو"، موضحًا أن روسيا تسعى إلى تثبيت موقفها التفاوضي قبيل انطلاق المحادثات، في ظل تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة على العاصمة الروسية مؤخرًا. ونوّه ليجوريو إلى أن التطورات الميدانية، خصوصًا في المناطق التي بسطت روسيا سيطرتها عليها مؤخرًا، تساهم في تعقيد المواقف بين الطرفين وتُضعف فرص التفاهم. واختتم الخبير تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا الجمود سيُضعف آفاق نجاح أي مفاوضات قادمة، داعيًا إلى تحرك عاجل من قبل الوسطاء الدوليين لإنقاذ العملية السياسية ومنع انهيارها.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
إيفان يواس: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا. وأضاف مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" ببرنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد". وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات. كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها. واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.