
قاذفات «بي - 2» تغادر إلى جزيرة غوام استعداداً لقرار ترامب
مع ترقب العالم قرار الرئيس دونالد ترامب، في شأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية، تحرك قاذفات الشبح «بي - 2»، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57 E/B.
وكشفت البيانات أن 6 قاذفات شبح، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
وتعتبر «بي - 2»، بحمولتها من «أم القنابل»، القاذفة الوحيدة في العالم القادرة على اختراق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية.
إلى ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنه في حال لم تهاجم الولايات المتحدة منشأة فوردو، ستقوم إسرائيل بذلك.
كما أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة، منذ أسبوع، باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات الطائرات من قواعد في المنطقة، بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.
وفي السياق، أعلن مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات «جيرالد فورد» ستسلك خلال أيام، طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريباً منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن «فورد» ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي «صباح 24 يونيو، من أجل انتشار مقرر» باتجاه أوروبا.
كذلك تسلك الحاملة «نيميتز» التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي طريق الشرق الأوسط، فيما تتواجد الحاملة «كارل فينسون» في المنطقة، منذ أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
تباين أوروبي - أميركي حول «صفر تخصيب» وطهران متمسكة بوقف النار أولاً
في وقت تزيد المطالبات والتحركات الإقليمية والدولية بضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران لتجنيب المنطقة والعالم تداعيات خطيرة، بدا في الساعات الأخيرة أن هناك عقداً وعراقيل لا تزال ماثلة أمام المسار الدبلوماسي لوقف الحرب من خلال العمل من أجل وقف لإطلاق النار، والعودة الى مسار المفاوضات النووية. فحتى الساعة لا تزال واشنطن تتمسك بمبدأ «صفر تخصيب» أي منع إيران من إجراء أي عمليات تخصيب بنفسها، كما ترفض الطلب من تل أبيب وقف هجماتها، وهو الشرط الذي تضعه إيران للعودة الى المفاوضات فيما يتمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحل جذري للمسألة الإيرانية وليس مجرد وقف لإطلاق النار. وفيما رفضت الدول الأوروبية ومعها واشنطن الوساطة الروسية، فشلت المفاوضات التي جرت في جنيف بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه في الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) في تحقيق اختراق، فيما شكك ترامب بقدرة المسار الأوروبي على وقف الحرب، مشيراً إلى أن طهران ترغب في التحدث مع واشنطن وليس مع أي طرف آخر. وفي اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأوروبيين «سيسرّعون وتيرة المفاوضات» مع طهران بهدف «الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر»، مشيراً إلى أنه أبلغ بزشكيان بـ «قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني»، مجدداً التأكيد على أن طهران «لا يمكنها الحصول على السلاح النووي». وقال الرئيس الفرنسي، الذي رفضت بلاده أي تغيير للنظام في إيران بالقوة، كما حذرت من خطوة الضربات الإٍسرائيلية على المنشآت النووية، إنه يتوجب على الإيرانيين «تقديم كل الضمانات لتأكيد أن غاياتهم من البرنامج النووي سلمية». وبحسب معلومات «الجريدة»، فقد اقترح الأوروبيون العودة إلى اتفاق 2015 النووي الذي خرج منه ترامب، مع إضافة بند يسمح بالرقابة على صواريخ إيران لمنعها من تصنيع صواريخ ثقيلة قادرة على حمل رؤوس نووية، وأن تقطع إيران صلاتها بالمجموعات الإقليمية المسلحة الموالية لها، وتسهل إيجاد حل لإطلاق الرهائن في غزة. وهذا يعني أن أوروبا تتبنى عملياً معظم مطالب ترامب، غير أنها منفتحة مبدئياً على تقييد قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم بدل اقتراح واشنطن «صفر تخصيب». وقال مصدر دبلوماسي إيراني لـ «الجريدة» إن عراقجي رفض أي حديث عن البرنامج الصاروخي الإيراني، أو الحديث عن وقف تخصيب اليورانيوم، مطالباً بوقف الهجوم الإسرائيلي قبل أي مفاوضات. وكان مسؤولون ايرانيون أبدوا انفتاحاً على مبدأ تقييد التخصيب للعودة إلى مستوى قريب من 3.67 في المئة الذي يسمح به اتفاق 2015. وكان ترامب قال أمس الأول إن «إيران لا تريد التحدث إلى أوروبا. إنهم يريدون التحدث إلينا. لن تتمكن أوروبا من المساعدة في هذا الأمر». واستبعد ترامب الضغط في الوقت الحالي على إسرائيل لتقليل غاراتها الجوية للسماح باستمرار المفاوضات. وأضاف «أعتقد أن تقديم هذا الطلب صعب الآن. إذا كان الطرف المنتصر فسيكون الأمر أصعب قليلاً مما إذا كان الطرف الخاسر، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون. تحدثنا مع إيران، وسنرى ما سيحدث». وإذ أشار إلى اعتقاده بأن إيران يمكنها امتلاك سلاح نووي «في غضون أسابيع، أو بالتأكيد في غضون أشهر»، أكد ترامب أنه سيستغرق أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل الصراع إلى جانب إسرائيل، قائلاً إنه وقت كافٍ «لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا». وتشير تقارير إلى أن ترامب يبحث عن موافقة طهران على تفكيك برنامجها النووي بنفسها على طريقة «السيناريو الليبي»، وأنه يرغب في استمرار الضغط الإسرائيلي على إيران كتكتيك تفاوضي لدفع طهران إلى القبول. ولا يزال ترامب يتحدث عن مبدأ «صفر تخصيب»، أي منع إيران من القيام بتخصيب اليورانيوم بنفسها. من الأفكار التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يقتضي بتأسيس كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم يؤمن المخصب منه لإيران، ولكل دول المنطقة. كما يطالب ترامب بوضع قيود على تصنيع إيران صواريخ ثقيلة لا تستطيع حمل رؤوس نووية. وتقول إسرائيل إنها لن توقف هجماتها حتى تقضي على البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية والتي تراها تهديداً وجودياً لها. وقال مسؤول إيراني كبير لـ«رويترز» إن إيران مستعدة لمناقشة قيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها سترفض أي اقتراح يمنعها من تخصيبه تماماً «خصوصاً الآن في ظل الضربات الإسرائيلية». وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تأكيد استعداد طهران استئناف التفاوض مع واشنطن حول برنامجها النووي، مشدداً على أن ذلك مرهون بإيقاف الهجوم الإسرائيلي. وقال عراقجي في لقاء مطول مع شبكة إن. بي. سي نيوز الإعلامية الأميركية عقب محادثات جنيف إن طهران «ليست مستعدة للتفاوض طالما استمر العدوان»، مضيفاً أن الهجوم الإسرائيلي يجعل طهران «غير متأكدة من قدرتها على الوثوق بالمحادثات الدبلوماسية». وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال مهلة الأسبوعين التي حددها ترامب، قال عراقجي إن «الأمر متروك لإدارة ترامب لإظهار عزمها على السعي إلى حل تفاوضي». وتابع «أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى الدبلوماسية فتكفي مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لإيقاف كل شيء... وعندها سنفكر في الدبلوماسية مرة أخرى». واستدرك وزير الخارجية الإيراني قائلاً «ربما لم تكن واشنطن مهتمة حقاً بالمسار التفاوضي، وإنها قد تكون استخدمت المحادثات كغطاء للهجوم الجوي الإسرائيلي»، موضحاً «لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن... ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية». وحول مطالب الدول الغربية بتخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم قال عراقجي إن إيران «لن تتخلى» عن تخصيب اليورانيوم، مؤكداً «حق كل دولة» في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. وأضاف أن «هذا ما تم تأكيده لمبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف» الذي مثّل واشنطن في جولات المحادثات الأخيرة بين البلدين. وقال وزير الدفاع البريطاني إن وزراء خارجية الترويكا الأوروبية أبلغوا عراقجي أن بلدانهم لا تؤيد استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم. وفيما يستعد عراقجي لزيارة موسكو غداً الاثنين، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه قدّم مقترحات لحل الصراع، مؤكداً أنه أجرى اتصالات مع الرئيس الأميركي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الإيراني، وطرح عليهم رؤيته. وأوضح بوتين أن بلاده لا تسعى لأداء دور الوسيط، بل لطرح «أفكار بنّاءة». وعن المطالبة الغربية لطهران بوقف التخصيب، قال بوتين إن موسكو تدعم حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مشيراً إلى استعداد روسيا لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال، وأضاف: «يجب إبداء المرونة في المفاوضات من إيران ومن إسرائيل أيضاً... وهناك طرق وسبل لإيجاد حلول لهذه القضية». وأكد بوتين أن إيران صرّحت مراراً بعدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية، لافتاً إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعثر على أدلة تشير إلى أن إيران تمتلك أو تسعى لامتلاك هذه الأسلحة». وجدد الرئيس الروسي موقف بلاده الرافض لانتشار أسلحة الدمار الشامل في أي مكان بالعالم، مشيراً إلى أن إيران أصدرت قراراً يحظر استخدام الأسلحة النووية، معتبراً أن ذلك أمر بالغ الأهمية يجب أن يؤخذ بجدية، في إشارة الى فتوى المرشد الإيراني علي خامنئي بحظر تصنيع أو امتلاك أو استخدام أسلحة الدمار الشامل. أردوغان إلى ذلك، شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً لاذعاً على إسرائيل، وحذر مما وصفها بمحاولة إعادة هيكلة المنطقة ضمن نظام «سايكس بيكو جديد»، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بذلك، غير أنه أكد للوزير عراقجي أن هناك حاجة لإجراء محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران في أقرب وقت ممكن، وأن أنقرة مستعدة للعب دور الوسيط في النزاع النووي. وفي كلمة امام الدورة الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، أدان الرئيس التركي الهجوم الإسرائيلي على إيران، متهما تل أبيب بمحاولة إفشال المفاوضات النووية. وأضاف أردوغان أن «الصمت الدولي إزاء التصرفات الإسرائيلية يمنحها مزيداً من القوة للاستمرار في سياساتها المدمرة»، مشيراً إلى أن «حكومة نتنياهو تمثل العقبة الأكبر أمام إحلال السلام وتحقيق الاستقرار الإقليمي». وأعرب عن ثقته بقدرة إيران على تجاوز المرحلة الحالية، قائلاً: «لا شك لديّ في أن الشعب الإيراني قادر على الصمود، ونحن متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران». وأضاف أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها بالمنطقة، وحث الدول ذات النفوذ على إسرائيل على عدم الاستماع إلى «سمومها»، والسعي إلى حل للصراع عبر الحوار والحيلولة دون اتساع نطاق الحرب. ودعا أيضا الدول الإسلامية إلى تكثيف جهودها لفرض إجراءات عقابية ضد إسرائيل، استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وقبل ذلك اتهم وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إسرائيل بجر المنطقة إلى «كارثة تامة»، في اليوم التاسع من الحرب بين تل أبيب وطهران. وأضاف فيدان في قمة منظمة التعاون الإسلامي «ليس هناك مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية»، داعياً إلى وقف «العدوان غير المحدود» ضد إيران. وفي كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أمس، إدانة المجلس لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على إيران التي «تثبت مرة أخرى استهتار حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورعونتها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي». وجدد الدعوة التي وجهها مجلس التعاون بشأن ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي والتحلي بضبط النفس وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة باعتبار ذلك «مساراً وحيداً لتفادي الانفجار الإقليمي». وأشاد البديوي في الوقت نفسه بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأميركية - الإيرانية، داعياً جميع الأطراف إلى إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا. واختتم كلمته بالإشارة إلى أن «السياسات المتزنة والرؤى الحكيمة في دول المجلس طالما كانت صمام الأمان في مواجهة اضطرابات السياسة وتقلباتها وهي الدليل على أن الاستقرار هو نتيجة مباشرة لقيادات حكيمة تحسن التخطيط وتتفهم تطلعات شعوبها وتدير التوازنات بذكاء استراتيجي». وأضاف أنه «بينما يهلك البعض في أتون الصراعات تواصل دول مجلس التعاون تقدمها بثبات وتتحول إلى أقطاب اقتصادية ودبلوماسية على الساحة الدولية»، مشيراً إلى أنه «بدلاً من أن تكون منطقتنا ساحة لتجاذبات القوى الإقليمية يمكن أن نراها أرضاً موحدة قوية ومنافساً حضارياً واقتصادياً على الساحة الدولية».


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
قاذفات «بي - 2» تغادر إلى جزيرة غوام استعداداً لقرار ترامب
مع ترقب العالم قرار الرئيس دونالد ترامب، في شأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية، تحرك قاذفات الشبح «بي - 2»، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57 E/B. وكشفت البيانات أن 6 قاذفات شبح، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز». وتعتبر «بي - 2»، بحمولتها من «أم القنابل»، القاذفة الوحيدة في العالم القادرة على اختراق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. إلى ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنه في حال لم تهاجم الولايات المتحدة منشأة فوردو، ستقوم إسرائيل بذلك. كما أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة، منذ أسبوع، باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات الطائرات من قواعد في المنطقة، بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران. وفي السياق، أعلن مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات «جيرالد فورد» ستسلك خلال أيام، طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريباً منطقة الشرق الأوسط. وقال إن «فورد» ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي «صباح 24 يونيو، من أجل انتشار مقرر» باتجاه أوروبا. كذلك تسلك الحاملة «نيميتز» التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي طريق الشرق الأوسط، فيما تتواجد الحاملة «كارل فينسون» في المنطقة، منذ أشهر.


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي في شهر
استقرت أسعار الذهب الجمعة، وتتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهر، بعدما أجّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجوم على إيران. ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 3369.63 دولاراً للأوقية «الأونصة» ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 يونيو الجاري. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3385.50 دولاراً للأوقية. وقال تاجر المعادن المستقل تاي وونغ: «الذهب مستقر مع تراجع ترامب عن شن هجوم «وشيك» على إيران، فكل الأخبار السيئة تلاشت على ما يبدو حالياً». وأضاف وونغ: «من المحتمل أن ينخفض السعر إلى 3250 دولاراً للأوقية». وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأطلقت إيران صباح الجمعة وابلاً جديداً من الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من شقق سكنية ومبانٍ إدارية ومنشآت صناعية في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. والذهب وسيلة تحوط تقليدية في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وفي الوقت نفسه، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة وسط توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر. وكرر ترامب الخميس دعواته لمجلس «الاحتياطي الفدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 35.98 دولاراً للأوقية وانخفضت 0.9 في المئة منذ بداية الأسبوع. وخسر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1048.61 دولاراً، لكنه ارتفع 2.1 في المئة خلال الأسبوع. وهبط البلاتين 2.6 في المئة إلى 1271.55 دولاراً، غير أنه يتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.