logo
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع وتيرة التصعيد بالمنطقة وتهديد التقدم في سوريا

الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع وتيرة التصعيد بالمنطقة وتهديد التقدم في سوريا

البيانمنذ 4 ساعات

حذرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي من المخاطر الوشيكة والشديدة الأثر الناجمة عن التصعيد الحالي في المنطقة، مؤكدة أن هذه المخاطر ليست افتراضية، وتهدد بتقويض التقدم الهش الذي تحقق حتى الآن في سوريا نحو طريق السلام والتعافي.
جاء ذلك خلال إحاطتها التي قدمتها اليوم إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، حول التطورات في سوريا، قائلة "إن سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار"، مجددة في هذا الصدد إدانة الأمين العام الأخيرة أمس لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط ودعوته إسرائيل وإيران إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
ورحبت المسؤولة الأممية بالتقدم الذي أحرزته السلطات السورية الحالية حتى الآن في مجال التعليم، وعمليات تبادل المعتقلين، وكذلك بالتعاون الذي مكن مؤخرا عددا من العائلات السورية من مخيم الهول من العودة إلى شمال غرب سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُطفئها الاقتصاد؟
هل يُطفئها الاقتصاد؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 دقائق

  • الإمارات اليوم

هل يُطفئها الاقتصاد؟

في أوقات الحروب تتحدث الآلة العسكرية ويعلو صوتها فوق صوت العقل والضمير الإنساني والنزعة الفطرية للعيش في سلام، وينسى المتحاربون أوقاتاً صعبة مماثلة عاشتها الشعوب على مر التاريخ، وأجبرت الفرقاء على الجلوس والتفاوض وسن القوانين والمواثيق الدولية التي تحترم حق الحياة وحقوق الدول وسيادتها المستقلة. ورغم ضراوة المعركة الدائرة حالياً في المنطقة وتداعياتها الجيوسياسية، فإن هناك رادعاً قوياً يمنع استمرار الوضع أو انزلاقه للأسوأ، ألا وهو المصالح الاقتصادية التي كانت ولاتزال القيد الأكبر على تقلبات المزاج السياسي والعسكري. الشرق الأوسط منطقة بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي، والحرب الدائرة حالياً بين إيران وإسرائيل شكلت صدمة له، تتوزع آثارها بين قصيرة ومتوسطة إلى طويلة الأمد، سواء على مستوى ارتفاع أسعار النفط العالمية أو تسارع التضخم العالمي، خصوصاً في اقتصادات الدول المتقدمة، ما يعيق خطط خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، فضلاً عن تقلبات أسواق الأسهم حول العالم وما يصاحبها من قلق المستثمرين وخروجهم برؤوس أموالهم نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات. وتؤثر الحرب أيضاً على سلاسل الإمداد والتجارة العالمية بما يزيد تكاليف الشحن والتأمين ويعرض الأسواق في الدول كافة لمخاطر تأخر أو انقطاع الإمدادات، بما ينعكس سلباً على الصناعات بكل قطاعاتها. المحصلة النهائية لكل ذلك تباطؤ النمو الإقليمي والعالمي مع خطر تضخم مستمر وتعطل جزئي أو كلي في حركة التجارة العالمية، تؤثر على وصول السلع والخدمات إلى المستهلكين، الذين يشكلون قوة ضغط كبيرة على القرارات الحكومية والرسمية. الشعوب تتطلع إلى العيش الكريم الهادئ في أمان وسلام، والبيوت يشغل أولوياتها توافر احتياجاتها الأساسية من طاقة وماء وغذاء. واقتصاد العالم لم يتعافَ كلياً من آثار إغلاقات جائحة كورونا، ولن يحتمل مزيداً من الضغط بسبب الحروب والصراعات، لذا لا أتوقع أن تستمر الحرب طويلاً في المنطقة، إذ لا أبالغ إن قلت إنها قلب العالم ومخزن طاقته وميناؤه الأكبر جواً وبحراً وبراً. أضف إلى ذلك أن حجم الاستثمارات العالمية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط تشكل رقماً صعباً في المعادلة القائمة حالياً، كما أن شركات السلاح المستفيد الأكبر في الحروب. تبقى المصالح الاقتصادية والانتصار للحياة الرادع الذي يطفئ نيرانها. amalalmenshawi @ لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

رئيس الدولة: الإمارات تواصل الاتصالات المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
رئيس الدولة: الإمارات تواصل الاتصالات المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

رئيس الدولة: الإمارات تواصل الاتصالات المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة

أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين. وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموّه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف. وشدد سموّه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية، بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً سموّه دعم الدولة لأي خطوات تصبّ في هذا الاتجاه.

بين التهدئة والتصعيد.. 4 سيناريوهات محتملة للمواجهة الإسرائيلية
بين التهدئة والتصعيد.. 4 سيناريوهات محتملة للمواجهة الإسرائيلية

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

بين التهدئة والتصعيد.. 4 سيناريوهات محتملة للمواجهة الإسرائيلية

لاتزال المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران مستمرة، منذ الجمعة الماضية، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستواصل ضرباتها طالما رأت ذلك ضرورياً، مشيراً إلى أن العملية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم «الأسد الصاعد»، قد تستمر أسابيع. الهدف الإسرائيلي المعلن يتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني وإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية بشكل كبير. من جهتها، ردت إيران في عملية «الوعد الصادق 3» بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية تجاه إسرائيل، وقالت إن لديها العديد من خيارات الانتقام الأخرى. ورغم احتمالية حدوث تصعيد كبير خلال الأيام المقبلة، فليس من المتوقع التفكير في التهدئة على نحو مبكر، وكذلك بالطرق وبسيناريوهات إنهاء هذه الحرب أو تطورها. حفظ ماء الوجه وأول هذه السيناريوهات هو اختيار إيران الاستمرار في تنفيذ ضربات على إسرائيل كلما استهدفتها تل أبيب، بهدف إقناع شعبها بأنها ترد بشكل قوي، لحفظ ماء الوجه، ثم تقبل - على مضض - بوقف إطلاق النار بوساطة أميركية أو دولية. هذا السيناريو يشبه إلى حد كبير ما قام به «حزب الله»، الحليف الإيراني، بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة عليه في خريف 2024، التي شملت استهدافات دقيقة للبنية التحتية والقيادات، حيث قبل الحزب حينها بوقف إطلاق النار من دون أن يرد بفاعلية. قد تجد إيران نفسها اليوم في وضع مشابه، فضرباتها على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ لم تحقق النتائج المرجوة، مقارنة بما حققته إسرائيل من استهدافها إيران، حيث قامت بضربات مدمرة على البنية التحتية للجيش الإيراني رافقتها العديد من عمليات الاغتيال للقيادة التي تظهر اختراقاً أمنياً كبيراً تعانيه طهران، كما أن حلفاءها، لاسيما «حزب الله»، أصبحوا أضعف بكثير، ما يشير إلى أن ردعها الذي كان موثوقاً به في السابق بات غير فعال. قد تؤدي الهجمات المدمرة التي تشنها إسرائيل على القيادات الإيرانية إلى حالة من الفوضى، ما يجعل من الصعب تنسيق الضربات الصاروخية أو حتى اتخاذ القرارات الأساسية في الوقت الفعلي، وعلى الرغم من أن طهران أعلنت أنها تستبدل كبار القادة بسرعة، فإن فاعلية هذه القيادة الجديدة خلال الصراع الدائر غير واضحة، كما أن إسرائيل يمكنها استهداف القادة الجدد، ولا تريد إيران بالطبع الاستسلام تحت النيران، لكنها قد تسعى إلى العيش والقتال في يوم آخر بدلاً من تحمل القصف المستمر. الصمود والضغط الدولي هناك سيناريو ثانٍ، وهو أن تصمد إيران لبعض الوقت، وتتمكن من تنفيذ ضربات مؤثرة ضد إسرائيل، قد تنجح بعض الصواريخ في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية، ما يُعزز الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف الحرب، وبينما تعرضت منشآت نووية، مثل «نطنز»، لأضرار فإن إيران قد تكون قادرة على إصلاحها بسرعة. وعموماً عندما تنفذ إسرائيل ضربات على أعدائها، يكون هناك دعم لها على المدى القصير من الولايات المتحدة، وحتى من حلفائها الأوروبيين، إلا أن هذا الدعم يتحول لاحقاً إلى دعوات لوقف الأعمال القتالية حتى مع سعي إسرائيل إلى مواصلة هجماتها. وقد طالبت كل من فرنسا وبريطانيا بالفعل بخفض التصعيد، وهو ما قد لا يُقلق إسرائيل كثيراً، لكن الموقف الأميركي، لاسيما موقف الرئيس دونالد ترامب، يبقى مؤثراً في حال ضغط ترامب على نتنياهو، وقد تقرر إسرائيل تقليص عملياتها العسكرية، معتبرة أنها حققت ما يكفي من الأهداف في هذه المرحلة. ومن غير الواضح ما إذا كان هذا سيؤدي إلى دبلوماسية مثمرة، حيث دعت واشنطن إلى مفاوضات للاتفاق على البرنامج النووي الإيراني، وكانت إيران تأخذ المفاوضات على محمل الجد، بدعم واضح من قيادة البلاد، على الرغم من استمرار التوترات بشأن تخصيب اليورانيوم. وقد دعا ترامب بالفعل إلى العودة إلى المفاوضات بعد الضربات، وقال على موقع «تروث سوشيال»: «على إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية»، مضيفاً: «ليس هناك حاجة لمزيد من الموت، والدمار، افعلوا ذلك فقط قبل فوات الأوان». التصعيد الإقليمي من السيناريوهات الأكثر خطورة أن تتطور المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة، حيث سبق أن هددت إيران بضرب المصالح الأميركية، وفي حال تنفيذ هذه التهديدات، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها منخرطة مباشرة في الصراع، رغم نفيها المشاركة في الضربات الأولية على إيران. قد ترى طهران أن الدعم الأميركي لإسرائيل هو بمثابة إعلان حرب، وربما يُستخدم ملف المفاوضات النووية غطاء لتحضيرات عسكرية، وقد يقرر صانعو القرار في الولايات المتحدة استكمال ما بدأته إسرائيل، بقصف منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم، بقنابل خارقة للتحصينات، والتكفل بما تبقى بعد الهجمات الإسرائيلية. في المقابل، قد تدعو إيران حلفاءها في العراق ولبنان واليمن للانخراط في الحرب، عبر تنفيذ هجمات على إسرائيل أو حتى استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وهذا قد يجر الولايات المتحدة إلى جبهات متعددة، منها اليمن والعراق، ما يعقد المشهد أكثر، وربما تلجأ إيران أيضاً إلى تنفيذ عمليات «انتقامية» دولية. حرب طويلة هناك أيضاً احتمال ألا تنتهي الحرب بشكل رسمي، بل تتحول إلى صراع منخفض الحدة يستمر فترة طويلة، قد تتوقف الهجمات الكبرى مؤقتاً، لكن تبقى الضربات المتفرقة والاغتيالات والهجمات السيبرانية والعمليات التخريبية مستمرة. في المقابل، ستطلق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل من حين لآخر، إلى جانب محاولات أخرى للرد. في ظل استمرار هذا النوع من الصراع، قد تعمل إيران على تطوير برنامج نووي سري بعيداً عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مبررة ذلك بالاعتداءات الإسرائيلية، وإذا لم تنجح إسرائيل في تدمير مستودعات اليورانيوم المخصب، فإن استئناف البرنامج سيكون ممكناً. عن «فورين بوليسي» احتمالات مركبة من المرجح أن يتداخل أكثر من سيناريو في الوقت ذاته، فوقف إطلاق النار، في حال حدوثه بوساطة أميركية، قد يكون مدخلاً لاتفاق نووي جديد، ورغم التنازلات المؤقتة قد تلجأ إيران لاحقاً إلى أعمال انتقامية، على شكل هجمات إرهابية أو عمليات تخريب، ما يطيل أمد الحرب بصور متقطعة وغير رسمية. السيناريوهات الـ 4 • اختيار إيران الاستمرار في تنفيذ ضربات على إسرائيل لحفظ ماء الوجه. • صمود إيران لبعض الوقت، وتمكنها من تنفيذ ضربات مؤثرة ضد إسرائيل، يُعززان الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف الحرب. • توسع الحرب إقليمياً، حيث سبق أن هددت إيران بضرب المصالح الأميركية. • احتمال ألا تنتهي الحرب بشكل رسمي، بل تتحول إلى صراع منخفض الحدة يستمر فترة طويلة. • في حال ضغط ترامب على نتنياهو قد تقرر إسرائيل تقليص هجماتها، معتبرة أنها حققت ما يكفي من الأهداف في هذه المرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store