logo
«ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري

«ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري

صحيفة الخليج١٥-٠٧-٢٠٢٥
الولايات المتحدة-أ ف ب
أعلن رئيس شركة «ميتا» مارك زاكربرغ، الاثنين، أنّه يعتزم استثمار «مئات المليارات من الدولارات» في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي، في أحدث إعلان عن استثمار كبير لتحقيق هدفه المعلن المتمثل في بناء «الذكاء الفائق»، الذي يتمتع بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر والقادر على تحقيق اكتشافات علمية واختراع تقنيات بمفرده.
وقال زاكربرغ في منشور على صفحته في موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«ثريدز»: «نقوم ببناء شبكات معلوماتية بقوة عدة غيغاوات».
وسيتم تصميم مراكز البيانات الجديدة والمختلفة تماما عن تلك الموجودة حاليا، خصيصا لتدريب واستضافة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وتتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي قدرة حسابية هائلة، وبالتالي رقائق كمبيوتر متطورة وكمية كبيرة من الطاقة.
وتأخرت شركة «ميتا» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تهيمن عليه شركة «أوبن إيه آي» منذ أطلقت الأخيرة نموذج «تشات جي بي تي»، بالإضافة إلى شركة غوغل.
ويركز جميع قادة الصناعة أنظارهم على ما يسمى الذكاء الاصطناعي «العام» أو «الذكاء الفائق» الذي يتمتع بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر والقادر على تحقيق اكتشافات علمية واختراع تقنيات بمفرده.
وأوضح مارك زاكربرغ أنّ «أول (شبكة حاسوبية) أطلقنا عليها اسم بروميثيوس، ستبدأ العمل عام 2026. كما نعمل على بناء هايبريون التي ستكون قادرة على الوصول إلى سعة 5 غيغاوات خلال سنوات».
وتعادل 5 غيغاوات الاستهلاك السنوي للكهرباء لما يتراوح بين مليون إلى أربعة ملايين منزل أمريكي.
وفي منتصف حزيران/ يونيو، دفعت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في «سكايل إيه آي» المتخصصة في معالجة البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان، عرضت «ميتا» مكافآت توقيع فردية تزيد على 100 مليون دولار على «العديد» من موظفي «أوبن إيه آي» ونفس المبلغ تقريبا في شكل راتب سنوي.
الفريق الأكثر تميزا
وأكد زاكربرغ لاحقا في مذكرة داخلية أن ما لا يقل عن سبعة من موظفي الشركة المنافسة انضموا إلى شركته، على غرار ما فعله الرئيس التنفيذي لشركة «سكايل إيه آي» ألكسندر وانغ والعديد من أعضاء الشركتين المنافستين «أنثروبيك» و«غوغل».
وأوضح الملياردير، الاثنين، أنّه يعتزم تشكيل «الفريق الأكثر تميزا وكثافة في المواهب في القطاع بأكمله» وسيكون «بمستوى من قوة الحوسبة لا مثيل له في هذا القطاع». وتابع: «لدينا رأس مال ناتج عن عملياتنا للقيام بذلك».
وأطلقت «ميتا» أحد نماذجها للذكاء الاصطناعي باسم «لاما 4» في بداية نيسان/ إبريل، لكنه كان مخيبا للآمال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ردود فعل أوروبية متباينة على الاتفاق التجاري مع واشنطن
ردود فعل أوروبية متباينة على الاتفاق التجاري مع واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ردود فعل أوروبية متباينة على الاتفاق التجاري مع واشنطن

قال ماروش شيفتشوفيتش، كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد، والذي قاد المحادثات مع الإدارة الأمريكية: «أنا على قناعة بأن الاتفاق أفضل من الدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة. هذا أفضل ما كان يمكن تحقيقه في ظل ظروف تفاوضية بالغة الصعوبة. فرض رسوم أعلى كان سيهدد نحو 5 ملايين وظيفة داخل الاتحاد».ورحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل. وقالت لصحفيين على هامش اجتماع في أديس أبابا، «أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة». وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين. وقالت ميلوني في بيان إن الاتفاق «يضمن الاستقرار»، وإن نسبة 15 في المئة «مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقرراً في الأصل». وذكرت أن «هناك عدداً من العناصر المفقودة»، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن «القطاعات الحساسة جداً»، مثل الأدوية وصناعة السيارات. وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل «يوماً كئيباً» لأوروبا. قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون أوروبا بنيامين حداد الاثنين، إن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي له بعض المزايا مثل الإعفاءات المتاحة لبعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية، لكنه اعتبره غير متوازن. وقالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية، كاثرينا رايشه، إن الاتفاق التجاري، يوفر حالة من اليقين، في ظل هذه الأوقات الصعبة، على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية، الذي يبلغ 15%، سيشكل تحدياً.

2.4 مليار دولار مبيعات الأسهم الخليجية في الربع الثاني
2.4 مليار دولار مبيعات الأسهم الخليجية في الربع الثاني

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

2.4 مليار دولار مبيعات الأسهم الخليجية في الربع الثاني

أظهر تقرير صدر الاثنين أن أسواق الأسهم الخليجية واصلت جذب اهتمام رأس المال والمستثمرين في الربع الثاني من عام 2025. كشف أحدث تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط حول رصد الاكتتابات العامة الأولية عن جمع 2.4 مليار دولار أمريكي عبر أربع اكتتابات عامة أولية رئيسية وثماني عمليات إدراج في سوق نمو الموازي السعودي. ورغم تقلبات أسواق الأسهم في بداية الربع، أظهرت المؤشرات الإقليمية مرونة، مما عزز مكانة المنطقة كمركز لنشاط أسواق رأس المال. كانت عائدات الاكتتابات العامة الأولية في الربع الثاني من عام 2025 متوافقة بشكل عام مع الفترة نفسها من العام الماضي (2.6 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024)، على الرغم من انخفاض عدد عمليات الإدراج. والجدير بالذكر أن ثلاثة اكتتابات عامة أولية جمعت كل منها أكثر من 500 مليون دولار، مما يعكس حجم صفقات أكبر وإقبالًا متزايدًا من المستثمرين. وظلت المملكة العربية السعودية السوق الأكثر نشاطًا، حيث استحوذت على 76% من عائدات الاكتتابات العامة الأولية، مدعومة بإدراجات بارزة مثل طيران ناس، أول طرح عام أولي لشركة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 15 عامًا، وشركة الطبية المتخصصة، التي جمعت 500 مليون دولار في يونيو. كما حافظ سوق نمو (نمو) على قوته، حيث جمعت ثماني عمليات إدراج 128 مليون دولار، بزيادة عن 81 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024. في الإمارات العربية المتحدة، مثّل الطرح العام الأولي لصندوق دبي السكني العقاري أول إدراج له منذ عام ٢٠١٤، وأبرز زخمًا متجددًا في قطاع العقارات والأصول البديلة. وشهد سوقا دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية انتعاشًا قويًا بعد تقلبات الربع الأول، مسجلين مكاسب بنسبة ١٥٪ و٧٪ على التوالي، حيث استفاد سوق دبي المالي من الأداء الإيجابي في قطاعات العقارات والخدمات المالية والصناعية. قال محمد حسن، رئيس أسواق رأس المال والشريك في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "إن تقلبات السوق العالمية في بداية الربع الثاني، مدفوعةً بعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية التجارية العالمية، دفعت بعض الشركات، على نحوٍ مفهوم، إلى إعادة تقييم خططها للاكتتابات العامة الأولية. ورغم تباطؤ نشاط الاكتتابات العامة الأولية في دول مجلس التعاون الخليجي، شهدت سوقا تداول ودبي المالي اكتتابات عامة أولية بارزة، مثل طيران ناس ودبي ريت السكني. ولا تزال التوقعات متفائلة بحذر لبقية العام، رهنا بعوامل الاقتصاد الكلي والعوامل الجيوسياسية". في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، سجّلت أسواق الأسهم أداءً متباينًا في الربع الثاني من عام 2025. وبينما أثّرت الاضطرابات التي شهدتها بداية الربع على المعنويات، ساعد التعافي في النصف الثاني من الربع على استعادة ثقة المستثمرين. ولا تزال تقلبات أسعار الطاقة تؤثر على المؤشرات، لا سيما في المملكة العربية السعودية، حيث انخفض مؤشر "تاسي" بنسبة 6% نتيجة انخفاض خام برنت بنحو 20%. وبالنظر إلى المستقبل، تسلط PwC الضوء على أنه في حين أن الربع الثالث عادة ما يكون فترة أكثر هدوءًا بالنسبة للاكتتابات العامة الأولية، فإن الجهات المصدرة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي تستعد لإدراجات محتملة في أواخر عام 2025 وأوائل عام 2026 - ولا يزال خط الأنابيب قويًا ومتنوعًا.

«تسلا» و«سامسونغ» توقّعان صفقة رقائق بـ 16.5 مليار دولار
«تسلا» و«سامسونغ» توقّعان صفقة رقائق بـ 16.5 مليار دولار

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«تسلا» و«سامسونغ» توقّعان صفقة رقائق بـ 16.5 مليار دولار

قال الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية لصناعة السيارات، إيلون ماسك، إن «الشركة وقّعت صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار للحصول على رقائق من سامسونغ للإلكترونيات، وهي خطوة من المتوقع أن تعزز نشاط التصنيع التعاقدي الخاسر التابع لعملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي»، وقفزت أسهم «سامسونغ» 6.8% مسجلة أعلى مستوى منذ سبتمبر بعد هذا النبأ، كما ارتفعت أسهم «تسلا» 1.9% في تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة. وقال ماسك إن «مصنع سامسونغ الجديد للرقائق في مدينة تيلور بولاية تكساس سيصنع الجيل التالي من رقاقة (إيه.آي 6) لـ(تسلا)، ما قد ينعش المشروع الذي واجه تأخيرات طويلة الأجل وسط صعوبات تواجهها (سامسونغ) في جذب العملاء المهمين والاحتفاظ بهم». وكتب ماسك في منشور على منصة «إكس» أمس: «وافقت (سامسونغ) على السماح لـ(تسلا) بالمساعدة في تعظيم كفاءة التصنيع، وهذه نقطة مهمة إذ سأسير بنفسي لتسريع وتيرة التقدم». وأضاف في منشور آخر «رقم 16.5 مليار دولار هو الحد الأدنى فقط، ومن المرجح أن يكون الإنتاج الفعلي أعلى من ذلك مرات عدة»، ولم يتم الكشف عن أي جدول زمني لإنتاج الرقاقة «إيه.آي 6» إلا أن ماسك قال سابقاً إنه سيتم إنتاج الجيل التالي من رقائق «إيه.آي 5» في نهاية عام 2026، ما يشير إلى أن رقاقة «إيه.آي 6» ستتبعها، وذكر ماسك أن «سامسونغ» تصنع حالياً رقائق «إيه.آي 4» لـ«تسلا» التي تشغل نظام مساعدة القيادة الذاتية بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store